معرض لأزياء الممثلة والأميرة الراحلة جريس كيلي

من طرف tomatom السبت أبريل 17, 2010 2:25 pm

معرض
لأزياء الممثلة
والأميرة الراحلة جريس كيلي

:
يعرض متحف فكتوريا وألبرت في لندن اعتبارا من اليوم السبت 17 ابريل،
أجمل أزياء الممثلة الأمريكية الانيقة جريس كيلي التي صارت لاحقا أميرة
موناكو.

وقالت المشرفة على العرض جيني
ليستر ان هذا المعرض يهدف
إلى "تكريم واحدة من النساء القلائل اللواتي كن رمزا للأناقة والموضة"،
واضافت
"يصعب جدا اليوم العثور على شخصية تذكر بالطريقة نفسها منذ خمسين
عاما".

ويقدم المعرض وبالتوالي، حسبما
أوردت صحيفة "الخليج"
الإماراتية، الأزياء التي ارتدتها كيلي في افلامها الهوليوودية وآخرها "هاي

سوسايتي" وأزياء عرسها وصولا إلى فساتينها الرسمية كأميرة
لموناكو.

ويلقي المعرض الضوء على أسلوبها
الذي يتسم بالبساطة
والاناقة والذي حافظت عليه بعد ارتباطها بالأمير رينيه الثاني في
1956.

وفي المجموعة التي تشمل اربعين
فستانا تصاميم من توقيع
ايف سان لوران وشانيل وجيفانشي وكريستيان ديور وهي من بين دور ازياء
الاميرة
المفضلة.

ويسلط المعرض الضوء على
الاكسسوارات التي أضافت ألقاً
إلى فساتين الاميرة مثل حقيبة يد من علامة "ايرميس" التجارية اطلق عليها
اسم "حقيبة
كيلي" وحملتها في مناسبات عدة.

وقال

الأمير ألبير أن "والدتي أولت اهتماما كبيرا لأناقتها وكانت لتسر حقا في
عرض
ملابسها في هذا المتحف. لقد برهنت على أناقة لافتة في حياتها في المناسبات
العلنية
الأكثر استقطابا لعدسات الإعلام وفي اللقاءات العائلية البسيطة على حد
سواء".

ويستمر المعرض في المتحف حتى
السادس والعشرين من سبتمبر
المقبل.

ولدت جريس كيلي في فيلادلفيا يوم
12 نوفمبر 1929 وقبل
زواجها من الأمير موناكو رينيه الثالث، كانت ممثلة أمريكية وسبق لها الفوز
بجائزة
الأوسكار للأفلام الأمريكية.

بدأت قصة زواج كيلي من أمير
موناكو فى مهرجان السينما
الذي أقيم عام 1955 بمدينة كان ، حيث انتهزت مجلة " باى ماتش " هذه الفرصة
ودعت
النجمة جريس كيلى إلى زيارة لقصر الأمير رينيه أمير موناكو ، حتى تلتقط لها
فيه بعض
الصور.

واعتذرت جريس عن الذهاب في
الموعد الذي حددته لها
المجلة ، بعد استئذان الأمير ، لأنها ستكون المضيفة فى حفلة شاي يقيمها
الملحق
الأمريكي في "كان"، ولكن مندوب المجلة اقنعها بأن زيارة القصر ستكون بعد
الظهر ،
ولن تمتد الى الساعة الثامنة مساء ، موعد حفلة الملحق.

وركبت جريس سيارة مدير دعاية
الشركة التى تعمل بها ،
وكان هذا ينهب طريق الريفيرا المتعرج نهيا، بينما أنطلقت خلفه سيارة مصورى
المجلة.

وفجأة توقف مدير الدعاية، فقد
ظهر أمامه جرار ضخم يسد
الطريق ، ولم تستطع السيارة المتابعة أن تقف على بعد مناسب ، فاصطدمت
بسيارة كيلى
وهشمت مؤخرتها ، واضطرت القافلة أن تسير ببطء ، حتى تصل لقصر الأمير بأمان
وفى
الطريق شعرت جريس بجوع شديد ، فعرجت القافلة على احد الفنادق ، وأمرت جريس
ببعض
الشطائر ولكنها ما كادت تقضم لقمة حتى اقبل مندوب المجلة يدعوها للذهاب إلى
القصر ،
فقد رأى العلم يرفرف عليه ، ومعنى هذا أن الأمير موجود في
الانتظار.

الامير رينيه وزوجته كيلي

فى القصر
تبين أن الأمير لم يحضر بعد ، وانه يتناول الغداء في مكان أخر ، وقد أمر
بأن يسمح
للنجمة ومرافقيها بالطواف بين أرجاء القصر، وأثناء تجولها بالقصر وعندما
بلغت قاعة
العرش وجدتها خالية، فجلست على المقعد الذهبي، ووضعت التاج على
رأسها.

وبعد ساعة وبينما تتاهب جريس
للانصراف، اذا الأمير يقف
أمامها وجها لوجه ، يحييها ويرحب بها ، ثم يصحبها في جولة بحديقة الحيوان
في قصره..
واندهشت جريس عندما رأت الأمير رينيه الثالث يمسك قضبان قفص الأسد بيديه فى
شجاعة
نادرة ، غير حافل بشراسة ملك الغابة ، وشعرت بنوع من الإعجاب
برجولته.

وعندما انصرفت جريس ، ظل الأمير
يتابعها ببصره حتى
اختفت، وتسلل النبأ خارج أسوار القصر ، وأيقن سكان موناكو أن شيئا لابد
يحدث بين
الأمير وفاتنة السنيما الأمريكية ، وبالفعل طار الأمير رينيه إلى
كاليفورنيا ، وطلب
القرب من والد النجمة التي حملت قلبه معها إلى هوليوود.