نور الدين محمد توب ما زال فارا والبحث عنه جار

نور الدين محمد توب ما زال فارا والبحث عنه جار












جاكرتا (ا ف ب) - اعلنت الشرطة الاندونيسية
الاربعاء ان فحص الحمض الريبي النووي الذي اجري لاحد الذين قتلتهم الشرطة
السبت كشف انه ليس نور الدين محمد توب المتطرف الاسلامي المطلوب من قبل
السلطات.وقال المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا ان الرجل الذي قتل
في الهجوم الذي شنته الشرطة على منزل في وسط جاوا يدعى ابراهيم وهو مطلوب
في اعتداءين استهدفا فندقين فخمين في جاكرتا في 17 تموز/يوليو واسفرا عن
سقوط سبعة قتلى.وكان ابراهيم يعمل بائعا للورود في فندقي ماريوت
وريتز كارلتون ويشتبه بانه خطط لهجوم على احد مقار الرئيس الاندونيسي
سوسيلو بامبانغ يودويونو.وقال الناطق باسم الشرطة في مؤتمر صحافي
"اعلن رسميا ان الحرب على الارهاب لم تنته". واضاف "قارنا الحمض النووي
الريبي بالحمض النووي الريبي لجوهر (ابن نور الدين) فلم يتطابقا".وعرضت
الشرطة ايضا تسجيلات لكاميرات مراقبة ظهر فيها رجل قالت انه ابراهيم، وهو
يرافق آخر يعتقد انه الانتحاري حول فندق ماريوت قبل ايام من اعتداء السابع
عشر من تموز/يوليو. ثم بدا وهو ينقل معدات مخصصة لانتاج قنبلة من مخرج
مخصص للموظفين.وقال سوكارنا ان "ابراهيم كان حاضرا على الدوام في
الاجتماعات حول نور الدين توب وكان يعد هجوما انتحاريا ضد سيكياس" احد
مقار الرئيس خارج جاكرتا.وكانت محطة التلفزيون المحلية "مترو تي في" اعلنت السبت ان نور الدين محمد توب قتل خلال الهجوم الامر الذي اكدته الشرطة.لكن الشرطة ذكرت الاثنين ان البصمات التي اخذت كشفت ان الرجل الذي قتل ليس نور الدين محمد توب.وبحسب مراسل وكالة فرانس برس، قتل ثلاثة اشخاص على الاقل خلال العملية التي استمرت 17 ساعة.وصرح
مصدر في شرطة مكافحة الارهاب الاثنين طالبا عدم كشف هويته ان الاسلامي
تمكن على ما يبدو من الفرار من المنزل قبل هجوم الشرطة. واضاف "لم نكن
اسرع منه".ويقول خبراء ان نور الدين محمد توب الماليزي الجنسية، هو
احد المدبرين الرئيسيين للاعتداءات التي نفذتها الجماعة الاسلامية مطلع
العقد الجاري ومنها عمليتا بالي (202 قتيل في 2002) وفندق ماريوت في
جاكرتا (12 قتيلا في 2003).كما يشتبه بان هذا المحاسب السابق
الاربعيني الذي يتصدر منذ ست سنوات قائمة المطلوبين في اندونيسيا، هو مدبر
الهجومين على الفندقين الفخمين في جاكرتا في 17 تموز/يوليو الفائت.ويعتمد نور الدين محمد توب على شبكة انصار اسلاميين وروابط عائلية جنبته مرارا الاعتقال ليبقى فارا منذ ست سنوات.وقد
تمكن في 2003 من الفرار مع مساعد له يدعى ازهري حسين من هجوم شنته الشرطة
على احد مخابئه في باندونغ غرب جاوا. وفي نهاية المطاف قتلت الشرطة ازهري
سنة 2005.وتمكن نور الدين محمد توب ثلاث مرات من الفرار في تشرين
الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2005 ثم السنة الماضية شرق جاوا عندما
جاء لتلقي علاج لاصابته بداء في الكبد.واعتقل خمسة من شركائه خلال الايام الاخيرة وقتلت الشرطة انتحاريين اثنين السبت في جاكرتا.وقال الناطق باسم الشرطة "نأمل جميعا في القبض عليه بسرعة وعلينا ان نعترف باننا كنا عاجزين عن ذلك حتى الآن".