مليونير يقتل أسرته بالكامل ويحرق منزله الفخم

تبذل السلطات البريطانية جهوداً مكثفة لكشف غموض مقتل أسرة بالكامل بعد أن أقدم رب الأسرة علي قتل زوجته وابنته قبل أن ينتحر ويشعل النيران في منزلهم الذي تبلغ قيمته 2 مليون جنيه استرليني.. بدون دوافع واضحة.
كانت الشرطة قد تلقت بلاغاً من الجيران بنشوب حريق هائل في أحد المنازل المجاورة. لكن سرعة التهام النيران للمنزل كانت أسرع من سيارات الإطفاء التي وصلت بعد أن انتهي كل شيء.
وواجهت السلطات صعوبة بالغة في التعرف علي هويات الضحايا. حيث عثرت علي جثتين متفحمتين تماماً لم يتبق منهما إلا الأسنان. مادفع السلطات إلي الاستعانة بخبراء الطب الشرعي للتعرف علي هوية الجثتين. حيث أوضح الخبراء في بادئ الأمر أن الجثتين تعودان للأم جيلليان فوستر ــ 49 عاماً ــ والابنة كريستي ــ 15 عاماً ــ. وثارت العديد من التكهنات بشأن مصير الأب المليونير كريستوفر فوستر.
لكن بمراجعة اختبارات الحمض النووي الأميني "دي ان ايه" اكتشف الخبراء أن الجثة المجهولة هي جثة الابنة وليس الأب. حيث تأكدت من ذلك بشكل قاطع.
الغريب أن دوافع هذه الجريمة غامضة جداً فهذه الأسرة تعيش في سعادة اجتماعية هائلة بشهادة الجيران. ولا تقع عليهم أية اعباء مادية ويسكنون في منزل محط اعجاب الكثيرين.. لدرجة أن وسائل الإعلام التي ذهبت لتغطية الحدث. كانت تتسابق لمعرفة الأضرار التي لحقت بالمبني الفخم.
أعربت الشرطة البريطانية عن أملها في أن ينكشف لغز اختفاء جثة الضحية الثالثة والدوافع التي أدت بالأب لقتل أسرته بالكامل والانتحار وإحراق المنزل. وهي المعلومات التي عثرت عليها السلطات في خطاب تركه الأب في مكان اختاره بعناية لم تصل إليه النيران.

لا حول ولا قوة الا بالله

شكرا لك

لا حول ولا قوة الا بالله

لاحول ولا قوة الا بالله

شكرا لك بارك الله فيك

لا حول ولا قوة الا بالله