هاني رمزي: عصابة بابا وماما ليست محاكاة لعصابة عادل إمام

النجم الكوميدي المصري هاني رمزي الذي قرر أن يحمل على عاتقه البسمة من
خلال المسلسل الكوميدي "عصابة بابا وماما", الذي يعرضه التليفزيون في
رمضان, بعيدا عن مسلسلات الميلودراما, أكد لـ" العربية.نت" ان العمل بعيد
تماما عن قصة فيلم "عصابة حمادة وتوتو " التي قدمها النجم الكبير عادل
امام للسينما، فالمسلسل يتناول الظروف الصعبة التي يمر بها الشباب والفتاة
والتي تجبرهما على السرقة بطريقة كوميدية.

وقال: الفيلم والمسلسل يلعبان على نفس الفكرةإالا أن هناك اختلافا في
المعالجة الدرامية وتطور الاحداث، واعتقد ان المسلسل يشبه فيلم "لصوص لكن
ظرفاء" في خفة الدم وانا سعيد ان اقدم هذه النوعية من الاعمال التي تضيف
البسمة على المشاهدين.

واوضح النجم الكوميدي أن هذا العمل يعود به للشاشة الصغيرة بعد غياب 5
سنوات، وان ما اجتذبه القصة الكوميدية والاسلوب الجديد في المعالجة
الدرامية.

وتابع رمزي أن العمل يتناول ايضا قصصا حقيقية من واقع ملف القضايا والحوادث التي تفرزها محاضر الشرطة يوميا.

واكد على أن المسلسل الذي يتناول جرائم النصب والاحتيال لايجعلنا نتعاطف
مع هذه النوعية من البشر، بل اننا في نهاية كل الحلقات نقدم مفاجأة
للجمهور الذي يشاهده تبين ماذا سيحدث للشاب والفتاه الذين قررا النصب بسبب
الظروف الصعبة التي فرضت عليهما في بداية حياتهما الزوجية من خلال عدم
وجود فرصة عمل.

وقال "تشاركني البطولة نيكول سابا التي تجسد شخصية نجلاء فتحي بينما اجسد انا شخصية حسين فهمي".

وقال رمزي "دوري في المسلسل هو لشاب بسيط كان يريد ان يحقق لنفسه
الاستقرار ويعيش حياته بطريقة افضل وهو يعول اسرة كبيرة وظل 7 سنوات دون
ان يستطيع الزواج بسبب قسوة الحياة عليه".

وشدد على انه لايعنيه عرض المسلسل في رمضان لأن كثافة عرض الأعمال
الدرامية تؤثر كثيرا على معظم الاعمال التي قد لاتترك اثرا على المشاهدين،
ولكن الجهة المنتجة قررت عرضه خلال رمضان لأن العمل الجيد يفرض نفسه،
وبسبب الإعلانات التي يحصل المنتج على نسبة منها.