رائدا فضاء من ديسكفري يقومان بثالت عملية سير في الفضاء

رائدا فضاء من ديسكفري يقومان بثالت عملية سير في الفضاء


..















هيوستون (رويترز) - ثبت رائدا فضاء عارضة جديدة في المحطة الفضائية
الدولية خلال عملية سير في الفضاء يوم السبت وذلك في الوقت الذي واجهت فيه
وكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) تعطل جهاز كمبيوتر وشعورها بقلق من
شرخ في درع الحرارة للمكوك انديفور . وكان تثبيت العارضة الالمونيوم التي يبلغ طولها ثلاثة امتار ووزنها طنان
المهمة الاساسية لرحلة انديفور الى محطة الفضاء الدولية وهي تمثل خطوة اخرى
نحو الاستكمال المزمع بحلول عام 2010 لهذا المشروع الدولي الذي تبلغ تكاليفه
100 ميلون دولار. وخلال عملية السير في الفضاء التي قام بها رائدا الفضاء ريك ماستراستشو
وداف وليامز قالت ناسا ان جهاز الكمبيوتر الاساسي للقيادة والتحكم بالمحطة
انطفأ فجأة. وقال متحدث باسم ناسا ان جهازي كمبيوتر احتياطيين عملا على الفور من
اجل تولى مهام جهاز الكمبيوتر الذي تعطل ومن ثم "لا توجد اي مشاكل بشأن
صحة اجهزة المحطة او الطاقم الموجود." ولكنه قال ان مهندسي ناسا لا يعرفون سبب تعطل جهاز الكمبيوتر.ولم يعرف
اي شيء بشأن مااذا كان من الممكن اصلاحه او انه يشكل اي نوع من المشكلات
طويلة الامد. ويأتي تعطل جهاز الكمبيوتر بعد مشكلات مع اجهزة الكمبيوتر في الجزء
الروسي من محطة الفضاء خلال زيارة للمكوك في وقت سابق من هذا الصيف. وتم تتبع المشكلة الروسية وعرف ان سببها صندوق الكترونيات متأكل وتم
تغييره الان . وكشفت صور التقطها افراد طاقم المحطة مع وصول المكوك الى المحطة يوم
الجمعة عن وجود شرخ صغير ولكن ربما يكون عميقا في طبقة من القرميد
المقاوم للحرارة على سطح السفينة. وقال جون شانون مدير فريق ادارة البعثة ان هذا الشرخ ربما يكون نجم عن
ثلج تكون على صهريج وقود المكوك والمملوء بوقود بارد للغاية ثم طار بعد ذلك
وارتطم بالمكوك اثناء اطلاقه يوم الاربعاء من فلوريدا. وسيلقى رواد انديفور نظرة عن قرب على هذا العطب اليوم الاحد من خلال
اجهزة استشعار عن بعد في ذراع الية. وستقرر ناسا بعد ذلك اذا كانت هناك
حاجة لقيام رواد المكوك بعملية سير في الفضاء لاصلاحه. والمكوك مغطى بقرميد من السراميك المقاوم للحرارة والواح من الكربون
لحماية سطحه المصنوع من الالمونيوم من الانصهار خلال اختراق الغلاف
الجوي من اجل الهبوط. وتشعر ناسا بقلق ازاء الاضرار التي تلحق بالدرع الواقي من الحرارة منذ
انفجار المكوك كولومبيا اثناء عودته الى الارض في عام 2003 مما ادى الى قتل
كل رواده السبعة. وانحى باللائمة في الحادث على صدع في الدرع الواقي من الحرارة نجم عن
تطاير المادة المطاطية العازلة للحرارة في صهريج الوقود خلال عملية الانطلاق
وارتطامها بجناح المكوك. ومن المقرر حاليا عودة انديفور الى الارض في 19 اغسطس اب ولكن ناسا
قالت انها قد تمدد مهمة المكوك ثلاثة ايام .

شكرا اختى على مجهودك الطيب