الصبايا في عرض أزياء هويدا البريدي بدبي

تعمل هذه الايام، مصممة الأزياء السورية هويدا البريدي في دار أزيائها
بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل الإستعداد للعرض
الكبير الذي ستقيمه في منطقة جميرا يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري،
وبحضور مجموعة كبيرة من أهل الفن والإعلام، والتي إختارت إسم (صبايا)
عنواناً لعرض أزيائها المقبلة، حيث قامت بدعوة بطلات المسلسل السوري
(صبايا) الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
هذا وستقوم بطلات المسلسل الخمسة، الممثلات ديمة بياعة وجيني أسبر ونسرين
طافش وكيندة حنا وديمة الجندي بالتواجد في دبي خلال الأيام المقبلة التي
ستسبق يوم العرض المقرر، لإجراء التحضيرات اللازمة لعرض الازياء الكبير.
وحول سبب إختيار بطلات مسلسل صبايا كوجوه إعلامية لعرض أزياء المصممة
هويدا البريدي قالت: بعد النجاح الكبير والجماهيري الذي حققه مسلسل
(صبايا) خلال شهر رمضان الماضي، وتميز بطلات المسلسل في أدائهن، رأيت أنهن
الأنسب للأزياء الجديدة التي أعمل عليها لعرضها في هذا (الشو) الجديد،
لأنه يضم ألوانا وأشكالاً متنوعة تليق بجميع أذواق الصبايا بشكل عام، خاصة
أنني أهتم بالصبية العربية المندفعة نحو التميز والإثارة والروح المرحة.
ومن جهة أخرى فقد أعربن ممثلات مسلسل (صبايا) المشاركات في العرض خلال
تواجدهم في مهرجان دمشق السينمائي أنهن سيتوجهون الى دبي خلال شهر نوفمبر
للمشاركة في عرض أزياء المصممة هويدا البريدي، كضيوف شرف وسيرتدوا أزيائها
خلال العرض، مؤكدين أنهن سعيدات بهذه المشاركة الإعلامية الكبيرة والتي
تساعدهن على الإستعداد لتصوير الجزء الثاني من المسلسل لشهر رمضان المقبل.
وأضافت مصممة الأزياء هويدا البريدي أن عرض أزيائها المقبل سيشهد العديد
من المفاجآت، التي ستعلن عنها خلال الايام المقبلة التي تسبق عرض الأزياء
في الخامس والعشرين من هذا الشهر، والذي سيرعاه مجموعة كبيرة من أهم
الشركات والمؤسسات في الإمارات.
وأكدت هويدا أنها ستقوم بدعوة أهل الصحافة والإعلام المرئي والمسموع
والمكتوب، لهذا العرض الجديد، وسيتم تصويره وعرضه تلفزيونياً من قبل قناة
(مسايا) المتخصصة في عالم الأزياء، لأنهم من الرعاة الرئيسيين للحدث.
ومن المعروف عن مصممة الأزياء هويدا البريدي أن أزيائها تتمتع دائماً بروح
معاصرة تحاكي جمع الأذواق الحالمة بالتميز والتفرد، وتمزج في مجموعاتها
المتنوعة ما بين تألق نجمات السينما وحيوية سيدات العصر الحديث، ودائماً
ما تكون أزيائها بعيدة عن المألوف والدارج.