رئيس البنك الاسيوي للتنمية يصف تمويلات اتفاق المناخ بغير الكافية..

رئيس البنك الاسيوي للتنمية يصف تمويلات اتفاق المناخ بغير الكافية..




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كوبنهاجن (رويترز) - قال هاروهيكو كورودا رئيس
البنك الاسيوي للتنمية يوم الأحد إن عروض الدول الغنية تمويل الدول
النامية لاتخاذ تدابير تهدف الى الحد من التغير المناخي أو التكيف معه
مازالت غير كافية بعد أسبوع من بدء محادثات الامم المتحدة.وأضاف
كورودا في مقابلة مع رويترز أن عدم توصل الحكومات الى اتفاق بشأن المناخ
في كوبنهاجن من شأنه أن يؤدي الى انهيار سوق الكربون وهو ما سيضر بجهود
التصدي للتغير المناخي.وتختلف الدول الغنية والفقيرة حول ما ينبغي
على الدول الغنية أن تدفعه لمساعدة الاقتصادات النامية في التصدي للتغير
المناخي أو التكيف معه.وقال كورودا في يوم الاستراحة الوحيد في
المفاوضات التي تضم 190 دولة في العاصمة الدنمركية "أيا كان المتفق عليه
في هذه العملية فإن التمويل أمر رئيسي بحق - تمويل جهود الحد من (التغير
المناخي) أو التكيف معه وبخاصة التي تبذلها الدول النامية."اذا جرى
الاتفاق على ترتيبات تمويل يعول عليها فإن ذلك سيسهل من الاتفاق الاساسي
حول أهداف خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أو حدها الاقصى
أو القياسي وهو أمر ضروري لاستقرار التغير المناخي بحلول 2015 على اقصى
تقدير."وتابع أن أرقاما كثيرة مختلفة ذكرت فيما يتعلق بالتمويلات المطلوبة لاتفاق مناخي تتراوح بين نحو عشرة مليارات و100 مليار دولار.وأضاف
"في هذه المرحلة الارقام التي التزم بها العالم المتقدم لا تزال غير كافية
ويجب زيادتها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة" ولكنه لم يذكر حجم الزيادة
المطلوبة."ووصف الرئيس الياباني للبنك تعهد الاتحاد الاوروبي
بتقديم 7.3 مليار يورو خلال ثلاث سنوات بأنه خطوة "أولى مهمة" نحو اتفاق
تمويل عالمي.وقال ان دور بنوك التنمية متعددة الاطراف مثل البنك
الذي يرأسه ويتخذ من العاصمة الفلبينية مانيلا مقرا هو أن تساعد الحكومات
في تلك العملية رغم أن البنوك ليست طرفا مباشرا في مفاوضات كوبنهاجن.وتابع أن عدم توصل الحكومات الى اتفاق مناخ جديد يمتد لما بعد انتهاء بروتوكول كيوتو في 2012 قد تكون له تبعات خطيرة."اذا
لم يتم التوصل الى اتفاق لما بعد كيوتو فإن سوق الكربون ستنهار... وهذا
سيضر بشدة بالجهود الدولية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس
الحراري."

شكرا وجزاك الله خيرا