بحـث
المواضيع الأخيرة
الجزء الثالث المنتظر من فيلم الكوميديا والرومانسية "عمر وسلمى 3 " للنجم تامر حسني ومي عزالدين بحجم 466 ميجا
الإثنين فبراير 13, 2012 8:50 pm من طرف smsm
[size=21]فيلم[/size]
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
فيلم الكوميديا " بنات العم " بطولة ثلاثي الضحك ابطال فيلم "سمير وشهير وبهير" بحجم 437 ميجا على اكثر من سيرفر
الإثنين فبراير 13, 2012 8:26 pm من طرف كامل
[size=21]فيلم[/size]
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:40 am من طرف ashraf
فيلم العيد
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
الفيلم الكوميدى الديكتاتور - نسخة فيديو سي دي فقط 236ميجا - على عدة سيرفرات
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:16 pm من طرف العنتيل
قصه الفيلم
تدور أحداث فيلم الديكتاتور في إطار سياسي ساخر, حول حاكم يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره, يخشاه الجميع بسبب دكتاتوريته الشديدة .
تدور بينه و بين أبنائه التوأم العديد من المواقف و الأحداث التي تتناول أزمات المواطن العادي إلى أن تحدث مفاجأة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب
بطوله
خالد سرحان - حسن حسنى
مايا نصرى - عزت ابو عوف
ادوارد - …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي ( 12 فيلم ) نسخ DvDRip على اكثر من سيرفر ..
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:06 am من طرف tete
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي 12 فيلم
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم العيد :: الرجل الغامض بسلامته :: CaM H.Q :: جودة عالية Rmvb :: نسختين 300 ميجا + 700 ميجا :: تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:42 pm من طرف tete
فيلم العيد
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم الرعب المصرى ايناب بجوده dvdrip 200 ميجا برابط واحد على اكثر من سيرفر
الخميس مايو 13, 2010 7:47 pm من طرف احساس غريب
انياب
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
اقوى مسلسلات رمضان - الكبير - احمد مكى - الحلقة 15 الاخيرة - على اكثر من سيرفر
الخميس سبتمبر 02, 2010 9:38 pm من طرف tete
تدور الاحداث فى احدى
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
حصريآ : فيلم صفر - واحد نسخه vcd ونسخه DVD بأعلى جوده على اكثر من سيرفر
الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm من طرف tooooot
Film
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
سامية فهمي .. سلمت خطيبها للمخابرات وكشفت أخطر شبكة تجسس إسرائيلية في أوروبا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سامية فهمي .. سلمت خطيبها للمخابرات وكشفت أخطر شبكة تجسس إسرائيلية في أوروبا
سامية فهمي .. سلمت خطيبها للمخابرات وكشفت أخطر شبكة تجسس إسرائيلية في أوروبا
سامية فهمي الحقيقية
سامية فهمي الحقيقية
بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية
في سنة 1967 شهدت المخابرات المصرية ولادة جاسوسة لديهم في اسرائيل اي
مركز تجسس مصري زرعوها في اسرائيل لعل سامية فهمي تلك الصحفية التي شهدت
تلك المجزرة اليهودية على احدى المدارس المصرية لم يكن عملها الفدائي
المصري في اسرائيل ذاتها بل كانت في ايطاليا حيث رأت اسرائيل ضرورة تجنيد
سامية فهمي في روما قبل سفرها الى اسرائيل واثناء تجنيد سامية على يد
مجموعة من اليهود كانت المخابرات ورائها دائماً وكانت توصل لهم المعلومات
الخطيرة والمهمة بالتعاون مع زوجها التي استغلته اسرائيل ليكون جاسوس على
مصر بلده سامية فهمي تلك السيدة العاشقة لبلدها مصر لم تهتز امام عروض
اليهود بل ضحت بحياتها في الدفاع عن مصر قبل اي هجوم معنوي او مادي تشنه
اسرائيل وهذه التضحية كادت او تؤدي بحياتها حيث كشتفتها المخابرات
الاسرائيلية وقررت سفرها لاسرائيل لمحاكمتها لكن بتدخل المخابرات المصرية
سراً عادت سامية الى مصر بدلا من العودة لاسرائيل .
- التفاصيل :
يظل عالم المخابرات سريا غامضا مهما تسلطت عليه الأضواء ومهما تركزت عليه
عدسات الكاميرات.. فبينما تناول مسلسل »حرب الجواسيس« قصة حقيقية
للايقاع بجاسوس مصري بمساعدة فتاة فتحت حلقات المسلسل الباب علي مصراعيه
أمام التكهنات.البعض يؤكد أن الفتاة لا علاقة لها بعالم الصحافة من قريب
أو بعيد بينما يري آخرون انها صحفية معروفة في الوسط الصحفي بل ان الكاتبة
الصحفية بجريدة الأحرار ليلي عبدالسلام سارعت بالاعلان انها هي سامية
فهمي الحقيقة.أن صالح مرسي استلهم حكايتها الحقيقية وذهبت لابعد من ذلك
لتقول ان الكاتب الراحل صالح مرسي اعترف لها انه كان يراقبها شخصيا
ويتبعها في كل مكان تذهب اليه.. ورغم تأكيدها علي انها هي المقصودة في
الرواية التي تحولت الي مسلسل رمضاني تتواصل حلقاته الا انها تقول ان
قصتها أبسط مما اظهرها المسلسل حيث لم تكن هناك لا علاقة زواج أو حب
تربطها بالجاسوس ولكنها في نفس الوقت تري أن الضرورة الدرامية تجعلها تقبل
مثل هذه الاضافات مكتفية بالتأكيد انها هي الصحفية المقصودة وانها هي
الفتاة التي جاءت من الريف تخطو أول خطواتها في بلاط صاحبة الجلالة
وبالتحديد في دار الهلال التي لم تستمر فيها كثيرا لتنتقل الي جريدة
الاحرار أول جريدة معارضة في مصر حيث عملت مندوبة الاحرار لدي رئاسة
الجمهورية لفترة انها حكاية صحفية تحولت الي خبر بعنوان »الفتاة التي
رفضت ملايين الجنيهات من أجل مصر« ومع الخبر صورة لها تجلس بجوار
الجاسوس وقد تم تغطية ملامحها بحيث لا يتعرف عليها أحد ليلي عبد السلام
الكاتبة الصحفية.. بجريدة الاحرار التي تؤكد انها البطلة الحقيقية لقضية
سامية فهمي أو حرب الجواسيس لديها رواية خاصة لما حدث ..وكان المحيطون
بها يعتقدون انها ابلغت عن زوجها المتورط في جريمة جاسوسية ولكنها تقول :
اطلاقا لم تكن تربطني بالجاسوس أي علاقة زوجية أو عاطفية ولا مكان لأي
عواطف في قصتي ولكنها ضرورة الدراما وخيال المبدع فعندما قدمها صالح مرسي
في حلقات اذاعية باسم جازية المصرية اضطر لاعتبارات درامية أن يجعل البطلة
متزوجة من الجاسوس ليخلق جوا من الصراع النفسي داخلها وهو مفيد للدراما..
كما ان حكايتي لو قدمت كما هي لما كانت شيقة بالصورة التي اذيعت فيها
في الاذاعة أو نشرت في المصور. وتروي ليلي عبدالسلام علي لسان الراحل
صالح مرسي انه كان يراقبها لمدة شهرين كاملين قبل الايقاع بالجاسوس وهي
رواية لا يوجد ما ينفيها في ظل غياب صالح مرسي نفسه وتقول : كان لقائي
مع صالح مرسي لقاء الاستاذ مع تلميذته وقال لي انت شجاعة وقمت بعمل بطولي
وتضيف: أثناء المحاكمة العسكرية لهبة سليم جاسوسة الصعود الي الهاوية تم
الاستشهاد بقضيتي ومقارنتي بالجاسوسة للتأكيد علي ان هناك من تعرض لنفس
الموقف ولم يبع بلده وأن خوفي علي بلدي جعلني اخاطر بحياتي ولم انتظر
لأعود الي مصر لابلغ عن الجاسوس لكني توجهت للسفارة وابلغتهم ..» جازية
« هو الاسم الحقيقي لليلي عبدالسلام لكن قليلين جدا يعرفون هذا الاسم وهو
الاسم الذي اختاره صالح مرسي عنوان للمسلسل الاذاعي جازية المصرية.وتقول
ليلي عبدالسلام: كنت صحفية صغيرة في دار الهلال وقت سفري الي ايطاليا
وكان ذلك في آخر أيام حكم عبدالناصر وفي رأيي أن الصحفي أنسب مهنة لنشاط
التجسس بل أقرب مهنة له.وتتذكر أصعب أيام في حياتها عندما كانت تكتب
تفاصيل ما يقع معها في قصاصات ورقية وتخفيها في صدرها.اما عن آخر مشهد في
قصة سامية فهمي الحقيقية تقول ليلي عبدالسلام: كنا في كازينو علي النيل
في المنيل اجلس مع »ماريو« الجاسوس الذي اوقعت به واخرجت أوراق بها
معلومات امدتني بها المخابرات المصرية لتكون الطعم الذي يصطادون به
الجاسوس وبمجرد أن أخذ مني الاوراق وجدته مندهشا ومتوترا ووجه أصفر وبعد
أن اخفي الاوراق في جيبه انقض رجال الامن عليه ورغم انني كنت اعرف ان
اللقاء بيننا مسجل وأن هناك بكل تأكيد من يراقبنا الا انني فوجئت بالقبض
علي الجاسوس وكان مشهدا مرعبا بالنسبة لي فما بالك بالجاسوس نفسه..
وتوجهنا الي المخابرات وانتهي دوري.سألتها ألم تحدث بينك وبين الجاسوس
أي مواجهة أثناء التحقيقات أجابت اطلاقا فقد كان الحوار بيننا مسجلا ولم
يكن هناك داعي للمواجهة سألتها كنت شابة صغيرة وقتها ألم يلعب الجاسوس علي
أوتار أنوثتك فأجابت اطلاقا وأي حديث عن علاقة حب أو زواج هو من خيال
المبدع كما قلت لك وبداية معرفتي به عن طريق ناس كنت اعرفهم وكان هو في
زيارة الي مصر وكان يقعد دائما عند تاجر سيارات في المنيل اسمه سمير.وعن
الفترة التي عاشتها بعد القبض علي الجاسوس تقول ليلي عبدالسلام: الناس
تجتنبني واذكر انه تم منعي من السفر وطلب مني أن يسافر أخي بدلا مني وكان
هذا حرصا علي سلامتي.وعن ملاحظاتها علي المسلسل وحرب الجواسيس تقول:
للأسف المسلسل يظهر المخابرات المصرية ضعيفة وهذا غير صحيح وغير ذلك ليس
عندي أي مشكلة في الاحداث التي صنعها خيال كاتب السيناريو وتنهي جازية
المصرية أو سامية فهمي أو ليلي عبدالسلام كلامها مؤكدة أنها تشعر بالفخر
لما قامت به رغم المرارة التي تشعر بها قائلة: للأسف مصر ذاكرتها ضعيفة
ويكفيني انني شاركت في عمل لصالح بلدي يعطي مثلا وقدوة للشباب ويؤكد أن
الوطن أغلي من كل كنوز الدنيا.قصة معروفةالكاتب الكبير أنيس منصور يقول
عن قصة سامية فهمي أنها معروفة ونشرت، ويري من حق الكاتب أن يجعل البطلة
صحفية أو أي مهنة أخري ولكن اختيار هذه المهنة بالتحديد جاء مناسبا تماما
حيث أنها صحفية تتعامل في مجال المعلومات وبالتالي تجنيدها يعتبر نجاحا
لجهاز الموساد.ويضيف الكاتب الكبير أنا شخصيا لم أعرف أي زميل عمل مع
المخابرات ولا أري عيبا في التعاون مع جهاز لحماية أمن مصر، وبالعكس
أعتبره عملا وطنيا بالدرجة الأولي مثل العمل في الشرطة أو الجيش والهدف في
النهاية هو حماية الوطن.سألت الكاتب الكبير ماذا لو عرض عليك مثل هذه
المهمة فأجاب تأكيدي علي وطنية الصحفي الذي يخدم بلده في هذا الباب لايعني
قبولي لهذه المهمة.. فأنا لا أري نفسي صالحا لهذا الدور علي الاطلاق.
ويتذكر أنيس منصور حوارا دار بينه والكاتب الانجليزي سومرست موم أثناء
زيارته لمصر فيقول: قرأت في صحيفة أن الكاتب الكبير كان قد عمل لحساب
المخابرات أثناء الحرب العالمية الثانية فواجهته بذلك مبديا استغرابي فما
كان منه إلا أن أعتبرني ساذجا وسألني : افترض أن وباء ظهر في منطقة هل
ترسل الدولة طبيبا أم مهندسا أم صحفيا فأجبته طبيبا فسألني لو حدث زلزال
وانهيارات هل ترسل الدولة للمكان مهندسا أم صحفيا فأجبت مهندسا فسألني
فماذا لو أرادت أن تعرف اتجاه الرأي العام في مكان معها أم ضد من ترسل..
ففهمت ما يقصد وتأكدت من أن الصحفي يمكنه أن يمارس دورا وطنيا مهما
لاينقص من نزاهته ومهنته.شكالكاتب الكبير وجدي قنديل يشكك في مسألة
الاستعانة بالصحفيات في أعمال المخابرات المصرية قائلا: معلوماتي أن
استخدام صحفيات لم يكن واردا لدي المخابرات المصرية ولكن في نفس الوقت
اعرف انه تم الاستعانة بصحفيين في مهام معينة ليس كعملاء ولكن كخدمة وطنية
مهمة ويضيف: الفترة التي يتحدث عنها المسلسل من أخطر فترات الصراع بين
المخابرات المصرية والموساد وكانت المطاردات المتبادلة علي أشدها في
أوروبا المكان الرئيسي لنشاط الموساد.ويؤكد وجدي قنديل أن سامية فهمي
شخصية حقيقية قامت بدور مهم في
هذه العملية بالذات وهو دور يقابل الدور السلبي الذي لعبته هبة سليم
الجاسوسة المصرية التي تحدث عنها فيلم »الصعود الي الهاوية« والتي تسببت
في خسائر بشرية ومادية عندما عرف الموساد أماكن قواعد الصواريخ وتمكن
الطيران المعادي من قصفها.وعن الشخصية الحقيقية بطلة قصة سامية فهمي
يقول قنديل: سمعت صديقي الراحل صالح مرسي ينفي أن تكون صحفية رغم انني
بالفعل كنت اشك في ٣ صحفيات زميلات لنا ووضعتهن علي قائمة الاحتمالات بعد
أن
قرأت الحلقات التي كتبها ولكن الراحل أكد لي انها ليست صحفية بالاساس
ويضيف أنا لا اكذب ليلي عبدالسلام ولكن هذا ما قاله لي صديقي الراحل وحتي
عندما كنت اخمن ان تكون واحدة من ثلاثة أسماء لم تكن ليلي عبدالسلام ضمن
هذه الاسماء.ورغم ذلك يقول وجدي قنديل: أتصور أن مهنة الصحفية تمثل
اغراءا كبيرا بالنسبة للموساد لان طبيعة عمل الصحفي توفر غطاء لأي نشاط
بشكل لا يلفت الانظار ولا يدعو للريبة. فالصحفي مهمته جمع المعلومات من
أي مكان ويقابل مئات الاشخاص ويتحاور معهم ويطلب معلومات ويحصل عليها
بسهولة ودون أي شكوك.ويشير وجدي قنديل الي أن هناك عددا كبيرا من
الصحفيين الامريكيين عملاء للمخابرات المركزية ويتقاضون مرتبات ولا يجدوا
في ذلك عيبا بل يعتبرونها مهمة قومية.وجدي قنديل يقول رغم صداقتي بصالح
مرسي الا انه لم يخبرني بالشخصية الحقيقية في قضية »رأفت الهجان« ولم
يوضح لي عن أي اسم من الاسماء الحقيقية لأبطال قصته الا انني تمكنت من
معرفة الشخصية الحقيقية التي لعب دورها محمود عبدالعزيز في المسلسل وكانت
مفاجأة بالنسبة لي عندما تأكدت انني قابلت رفعت سليمان الجمال البطل
الحقيقي قبل ان اعرف انه هو بطل رواية رأفت الهجان الحقيقي ويضيف قنديل:
رغم ذلك وبعد ان عرفت الشخصية الحقيقية لم اواجه صالح مرسي بما
عرفت.ويتحدث قنديل عن الفترة التي دارت فيها احداث سامية فهمي أو حرب
الجواسيس قائلا: كانت اسرائيل لديها نهم غير عادي لمعرفة أحوال الداخل
في مصر لذلك جندت كل من تستطيع تجنيده من العناصر المصرية في الخارج
للحصول علي معلومات عن زملائهم في عواصم أوروبا وكان النشاط الاساسي
للموساد يتركز في باريس وجنيف وبرلين وفي هذه الفترة بعد النكسة هرب كثير
من الشباب المصري للعمل بالخارج بحثا عن الامل بعد انكسار الحلم بهزيمة
يونيو لدرجة ان بعضهم من ضعاف النفوس فقد ايمانه بوطنه وكان صيدا سهلا
لعملاء الموساد.ويشير قنديل الي ان اختيار صالح مرسي لشخصية الصحفية ان
كان من خياله فهو كان موفقا للغاية فالانسان الذي يعرف كثيرا يكون قريب من
دائرة الخطر دائما وهو ما ينطبق علي الصحفي خاصة الذي يحتك أثناء عمله
بالاجهزة الامنية والسفارات حيث يحصل علي معلومات يمكن أن تمثل قيمة
مواثيق الشرف د.فاروق أبوزيد أستاذ الاعلام يقول: لابد أن نفرق بين
جانبين.. الأول يتعلق بالتصرف الطبيعي لأي مواطن عندما يحاول العدو
تجنيده للتخابر ضد بلده، فبصرف النظر عن هويته أو مهنته لابد أن يبلغ
الأجهزة المختصة ولا يتردد في التصدي لمحاولة اختراق العدو في حدود
امكانه.
أما الجانب الاخر فيتعلق بمواثيق الشرف التي تمنع عمل الصحفي أو الاعلامي
مع أجهزة الأمن.. وأذكر أن الكونجرس الأمريكي هاجم في تقرير له منذ 10
سنوات تعاون الاعلاميين والصحفيين مع أجهزة الأمن والمخابرات، خاصة
المراسلين الأجانب.. مشيرا الي أن ٠٣٪ من العاملين في المخابرات
المركزية الأمريكية من العاملين بأجهزة الاعلام، كما أوضح أن هذه الظاهرة
تضر بالموضوعية والمصداقية.ويضيف د.فاروق أبوزيد لابد أن نفرق بين العمل
الاعلامي والعمل الأمني.. فالاعلامي في خدمة القاريء أو المشاهد، بينما
لأجهزة الأمن وسائلها وعملاؤها وتحرم كل المواثيق استخدام مهنة الاعلام
لغير خدمة القاريء أو المشاهد.ويقول خبير الاعلام: أذكر البيان الذي
أصدره اليونسكو عام ٩٧/٠٨٩١ في المؤتمر العام أثناء رئاسة مختار امبو
وحذر من اختراق أجهزة الأمن والمخابرات للاعلام بما يمثل خطرا علي المهنة
ويضرب المصداقية ويحمل خطورة علي الرأي العام الحر المستنير.ويضيف
د.أبوزيد: سمعنا عن مراسلين قتلوا أو صحفيين تم اغتيالهم أو خطفهم وكثير
منهم تعرضوا للموت ليس فقط بسبب طبيعة عملهم ولكن لأنهم تورطوا مع أجهزة
مخابرات.
وينهي كلامه قائلا: اعتبر العمل بالمخابرات مهمة عظيمة جدا لكنها ليست
مناسبة لرجل الاعلام، ولكن الواقع يؤكد اختراق الاعلاميين في ظل تزايد
شكاوي مؤسسات دولية من اختراق أجهزة المخابرات الدولية لهم بما يمثل خطرا
علي الرأي العام العالمي.
البطلة الحقيقية الكاتبة الصحفية حُسن شاه تقول لا اعرف شيئا عن سامية
فهمي ولم يتردد في الاوساط الصحفية أي شيء عن هذه القضية ربما لان الجهات
الامنية كانت تتكتم ومعلوماتي ان صالح مرسي كان يأخذ قصص هذه القضايا بعد
فترة من وقوعها وتضيف: سألت زملائي الكاتب الكبير أحمد رجب والكاتب
الكبير محمد وجدي قنديل فأكدا لي انهما لم يسمعا شيئا عن الصحفية بطلة قصة
صالح مرسي.. ومعلوماتي عن القضية عرفتها من برنامج »القاهرة اليوم«
عندما اكد مسئول سابق بالمخابرات أن الزميلة ليلي عبدالسلام هي البطلة
الحقيقية لقصة سامية فهمي وبناء عليه ليس لدي شك في ما قاله وتقول الكاتبة
حُسن شاه لا اذكر انني قرأت حلقات سامية فهمي التي كتبها الراحل صالح مرسي
في »المصور« ولا اذكر بطبيعة الحال أي جدل أو حوار دار حول الشخصية
الحقيقية في القضية وطوال حياتي المهنية لم اسمع عن دور لزميلة صحفية في
عملية مخابرات من مثل هذا النوع ان كنت لا انفي امكانية وقوعها .
sameer_qodeh@hotmail.com
باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية
في سنة 1967 شهدت المخابرات المصرية ولادة جاسوسة لديهم في اسرائيل اي
مركز تجسس مصري زرعوها في اسرائيل لعل سامية فهمي تلك الصحفية التي شهدت
تلك المجزرة اليهودية على احدى المدارس المصرية لم يكن عملها الفدائي
المصري في اسرائيل ذاتها بل كانت في ايطاليا حيث رأت اسرائيل ضرورة تجنيد
سامية فهمي في روما قبل سفرها الى اسرائيل واثناء تجنيد سامية على يد
مجموعة من اليهود كانت المخابرات ورائها دائماً وكانت توصل لهم المعلومات
الخطيرة والمهمة بالتعاون مع زوجها التي استغلته اسرائيل ليكون جاسوس على
مصر بلده سامية فهمي تلك السيدة العاشقة لبلدها مصر لم تهتز امام عروض
اليهود بل ضحت بحياتها في الدفاع عن مصر قبل اي هجوم معنوي او مادي تشنه
اسرائيل وهذه التضحية كادت او تؤدي بحياتها حيث كشتفتها المخابرات
الاسرائيلية وقررت سفرها لاسرائيل لمحاكمتها لكن بتدخل المخابرات المصرية
سراً عادت سامية الى مصر بدلا من العودة لاسرائيل .
- التفاصيل :
يظل عالم المخابرات سريا غامضا مهما تسلطت عليه الأضواء ومهما تركزت عليه
عدسات الكاميرات.. فبينما تناول مسلسل »حرب الجواسيس« قصة حقيقية
للايقاع بجاسوس مصري بمساعدة فتاة فتحت حلقات المسلسل الباب علي مصراعيه
أمام التكهنات.البعض يؤكد أن الفتاة لا علاقة لها بعالم الصحافة من قريب
أو بعيد بينما يري آخرون انها صحفية معروفة في الوسط الصحفي بل ان الكاتبة
الصحفية بجريدة الأحرار ليلي عبدالسلام سارعت بالاعلان انها هي سامية
فهمي الحقيقة.أن صالح مرسي استلهم حكايتها الحقيقية وذهبت لابعد من ذلك
لتقول ان الكاتب الراحل صالح مرسي اعترف لها انه كان يراقبها شخصيا
ويتبعها في كل مكان تذهب اليه.. ورغم تأكيدها علي انها هي المقصودة في
الرواية التي تحولت الي مسلسل رمضاني تتواصل حلقاته الا انها تقول ان
قصتها أبسط مما اظهرها المسلسل حيث لم تكن هناك لا علاقة زواج أو حب
تربطها بالجاسوس ولكنها في نفس الوقت تري أن الضرورة الدرامية تجعلها تقبل
مثل هذه الاضافات مكتفية بالتأكيد انها هي الصحفية المقصودة وانها هي
الفتاة التي جاءت من الريف تخطو أول خطواتها في بلاط صاحبة الجلالة
وبالتحديد في دار الهلال التي لم تستمر فيها كثيرا لتنتقل الي جريدة
الاحرار أول جريدة معارضة في مصر حيث عملت مندوبة الاحرار لدي رئاسة
الجمهورية لفترة انها حكاية صحفية تحولت الي خبر بعنوان »الفتاة التي
رفضت ملايين الجنيهات من أجل مصر« ومع الخبر صورة لها تجلس بجوار
الجاسوس وقد تم تغطية ملامحها بحيث لا يتعرف عليها أحد ليلي عبد السلام
الكاتبة الصحفية.. بجريدة الاحرار التي تؤكد انها البطلة الحقيقية لقضية
سامية فهمي أو حرب الجواسيس لديها رواية خاصة لما حدث ..وكان المحيطون
بها يعتقدون انها ابلغت عن زوجها المتورط في جريمة جاسوسية ولكنها تقول :
اطلاقا لم تكن تربطني بالجاسوس أي علاقة زوجية أو عاطفية ولا مكان لأي
عواطف في قصتي ولكنها ضرورة الدراما وخيال المبدع فعندما قدمها صالح مرسي
في حلقات اذاعية باسم جازية المصرية اضطر لاعتبارات درامية أن يجعل البطلة
متزوجة من الجاسوس ليخلق جوا من الصراع النفسي داخلها وهو مفيد للدراما..
كما ان حكايتي لو قدمت كما هي لما كانت شيقة بالصورة التي اذيعت فيها
في الاذاعة أو نشرت في المصور. وتروي ليلي عبدالسلام علي لسان الراحل
صالح مرسي انه كان يراقبها لمدة شهرين كاملين قبل الايقاع بالجاسوس وهي
رواية لا يوجد ما ينفيها في ظل غياب صالح مرسي نفسه وتقول : كان لقائي
مع صالح مرسي لقاء الاستاذ مع تلميذته وقال لي انت شجاعة وقمت بعمل بطولي
وتضيف: أثناء المحاكمة العسكرية لهبة سليم جاسوسة الصعود الي الهاوية تم
الاستشهاد بقضيتي ومقارنتي بالجاسوسة للتأكيد علي ان هناك من تعرض لنفس
الموقف ولم يبع بلده وأن خوفي علي بلدي جعلني اخاطر بحياتي ولم انتظر
لأعود الي مصر لابلغ عن الجاسوس لكني توجهت للسفارة وابلغتهم ..» جازية
« هو الاسم الحقيقي لليلي عبدالسلام لكن قليلين جدا يعرفون هذا الاسم وهو
الاسم الذي اختاره صالح مرسي عنوان للمسلسل الاذاعي جازية المصرية.وتقول
ليلي عبدالسلام: كنت صحفية صغيرة في دار الهلال وقت سفري الي ايطاليا
وكان ذلك في آخر أيام حكم عبدالناصر وفي رأيي أن الصحفي أنسب مهنة لنشاط
التجسس بل أقرب مهنة له.وتتذكر أصعب أيام في حياتها عندما كانت تكتب
تفاصيل ما يقع معها في قصاصات ورقية وتخفيها في صدرها.اما عن آخر مشهد في
قصة سامية فهمي الحقيقية تقول ليلي عبدالسلام: كنا في كازينو علي النيل
في المنيل اجلس مع »ماريو« الجاسوس الذي اوقعت به واخرجت أوراق بها
معلومات امدتني بها المخابرات المصرية لتكون الطعم الذي يصطادون به
الجاسوس وبمجرد أن أخذ مني الاوراق وجدته مندهشا ومتوترا ووجه أصفر وبعد
أن اخفي الاوراق في جيبه انقض رجال الامن عليه ورغم انني كنت اعرف ان
اللقاء بيننا مسجل وأن هناك بكل تأكيد من يراقبنا الا انني فوجئت بالقبض
علي الجاسوس وكان مشهدا مرعبا بالنسبة لي فما بالك بالجاسوس نفسه..
وتوجهنا الي المخابرات وانتهي دوري.سألتها ألم تحدث بينك وبين الجاسوس
أي مواجهة أثناء التحقيقات أجابت اطلاقا فقد كان الحوار بيننا مسجلا ولم
يكن هناك داعي للمواجهة سألتها كنت شابة صغيرة وقتها ألم يلعب الجاسوس علي
أوتار أنوثتك فأجابت اطلاقا وأي حديث عن علاقة حب أو زواج هو من خيال
المبدع كما قلت لك وبداية معرفتي به عن طريق ناس كنت اعرفهم وكان هو في
زيارة الي مصر وكان يقعد دائما عند تاجر سيارات في المنيل اسمه سمير.وعن
الفترة التي عاشتها بعد القبض علي الجاسوس تقول ليلي عبدالسلام: الناس
تجتنبني واذكر انه تم منعي من السفر وطلب مني أن يسافر أخي بدلا مني وكان
هذا حرصا علي سلامتي.وعن ملاحظاتها علي المسلسل وحرب الجواسيس تقول:
للأسف المسلسل يظهر المخابرات المصرية ضعيفة وهذا غير صحيح وغير ذلك ليس
عندي أي مشكلة في الاحداث التي صنعها خيال كاتب السيناريو وتنهي جازية
المصرية أو سامية فهمي أو ليلي عبدالسلام كلامها مؤكدة أنها تشعر بالفخر
لما قامت به رغم المرارة التي تشعر بها قائلة: للأسف مصر ذاكرتها ضعيفة
ويكفيني انني شاركت في عمل لصالح بلدي يعطي مثلا وقدوة للشباب ويؤكد أن
الوطن أغلي من كل كنوز الدنيا.قصة معروفةالكاتب الكبير أنيس منصور يقول
عن قصة سامية فهمي أنها معروفة ونشرت، ويري من حق الكاتب أن يجعل البطلة
صحفية أو أي مهنة أخري ولكن اختيار هذه المهنة بالتحديد جاء مناسبا تماما
حيث أنها صحفية تتعامل في مجال المعلومات وبالتالي تجنيدها يعتبر نجاحا
لجهاز الموساد.ويضيف الكاتب الكبير أنا شخصيا لم أعرف أي زميل عمل مع
المخابرات ولا أري عيبا في التعاون مع جهاز لحماية أمن مصر، وبالعكس
أعتبره عملا وطنيا بالدرجة الأولي مثل العمل في الشرطة أو الجيش والهدف في
النهاية هو حماية الوطن.سألت الكاتب الكبير ماذا لو عرض عليك مثل هذه
المهمة فأجاب تأكيدي علي وطنية الصحفي الذي يخدم بلده في هذا الباب لايعني
قبولي لهذه المهمة.. فأنا لا أري نفسي صالحا لهذا الدور علي الاطلاق.
ويتذكر أنيس منصور حوارا دار بينه والكاتب الانجليزي سومرست موم أثناء
زيارته لمصر فيقول: قرأت في صحيفة أن الكاتب الكبير كان قد عمل لحساب
المخابرات أثناء الحرب العالمية الثانية فواجهته بذلك مبديا استغرابي فما
كان منه إلا أن أعتبرني ساذجا وسألني : افترض أن وباء ظهر في منطقة هل
ترسل الدولة طبيبا أم مهندسا أم صحفيا فأجبته طبيبا فسألني لو حدث زلزال
وانهيارات هل ترسل الدولة للمكان مهندسا أم صحفيا فأجبت مهندسا فسألني
فماذا لو أرادت أن تعرف اتجاه الرأي العام في مكان معها أم ضد من ترسل..
ففهمت ما يقصد وتأكدت من أن الصحفي يمكنه أن يمارس دورا وطنيا مهما
لاينقص من نزاهته ومهنته.شكالكاتب الكبير وجدي قنديل يشكك في مسألة
الاستعانة بالصحفيات في أعمال المخابرات المصرية قائلا: معلوماتي أن
استخدام صحفيات لم يكن واردا لدي المخابرات المصرية ولكن في نفس الوقت
اعرف انه تم الاستعانة بصحفيين في مهام معينة ليس كعملاء ولكن كخدمة وطنية
مهمة ويضيف: الفترة التي يتحدث عنها المسلسل من أخطر فترات الصراع بين
المخابرات المصرية والموساد وكانت المطاردات المتبادلة علي أشدها في
أوروبا المكان الرئيسي لنشاط الموساد.ويؤكد وجدي قنديل أن سامية فهمي
شخصية حقيقية قامت بدور مهم في
هذه العملية بالذات وهو دور يقابل الدور السلبي الذي لعبته هبة سليم
الجاسوسة المصرية التي تحدث عنها فيلم »الصعود الي الهاوية« والتي تسببت
في خسائر بشرية ومادية عندما عرف الموساد أماكن قواعد الصواريخ وتمكن
الطيران المعادي من قصفها.وعن الشخصية الحقيقية بطلة قصة سامية فهمي
يقول قنديل: سمعت صديقي الراحل صالح مرسي ينفي أن تكون صحفية رغم انني
بالفعل كنت اشك في ٣ صحفيات زميلات لنا ووضعتهن علي قائمة الاحتمالات بعد
أن
قرأت الحلقات التي كتبها ولكن الراحل أكد لي انها ليست صحفية بالاساس
ويضيف أنا لا اكذب ليلي عبدالسلام ولكن هذا ما قاله لي صديقي الراحل وحتي
عندما كنت اخمن ان تكون واحدة من ثلاثة أسماء لم تكن ليلي عبدالسلام ضمن
هذه الاسماء.ورغم ذلك يقول وجدي قنديل: أتصور أن مهنة الصحفية تمثل
اغراءا كبيرا بالنسبة للموساد لان طبيعة عمل الصحفي توفر غطاء لأي نشاط
بشكل لا يلفت الانظار ولا يدعو للريبة. فالصحفي مهمته جمع المعلومات من
أي مكان ويقابل مئات الاشخاص ويتحاور معهم ويطلب معلومات ويحصل عليها
بسهولة ودون أي شكوك.ويشير وجدي قنديل الي أن هناك عددا كبيرا من
الصحفيين الامريكيين عملاء للمخابرات المركزية ويتقاضون مرتبات ولا يجدوا
في ذلك عيبا بل يعتبرونها مهمة قومية.وجدي قنديل يقول رغم صداقتي بصالح
مرسي الا انه لم يخبرني بالشخصية الحقيقية في قضية »رأفت الهجان« ولم
يوضح لي عن أي اسم من الاسماء الحقيقية لأبطال قصته الا انني تمكنت من
معرفة الشخصية الحقيقية التي لعب دورها محمود عبدالعزيز في المسلسل وكانت
مفاجأة بالنسبة لي عندما تأكدت انني قابلت رفعت سليمان الجمال البطل
الحقيقي قبل ان اعرف انه هو بطل رواية رأفت الهجان الحقيقي ويضيف قنديل:
رغم ذلك وبعد ان عرفت الشخصية الحقيقية لم اواجه صالح مرسي بما
عرفت.ويتحدث قنديل عن الفترة التي دارت فيها احداث سامية فهمي أو حرب
الجواسيس قائلا: كانت اسرائيل لديها نهم غير عادي لمعرفة أحوال الداخل
في مصر لذلك جندت كل من تستطيع تجنيده من العناصر المصرية في الخارج
للحصول علي معلومات عن زملائهم في عواصم أوروبا وكان النشاط الاساسي
للموساد يتركز في باريس وجنيف وبرلين وفي هذه الفترة بعد النكسة هرب كثير
من الشباب المصري للعمل بالخارج بحثا عن الامل بعد انكسار الحلم بهزيمة
يونيو لدرجة ان بعضهم من ضعاف النفوس فقد ايمانه بوطنه وكان صيدا سهلا
لعملاء الموساد.ويشير قنديل الي ان اختيار صالح مرسي لشخصية الصحفية ان
كان من خياله فهو كان موفقا للغاية فالانسان الذي يعرف كثيرا يكون قريب من
دائرة الخطر دائما وهو ما ينطبق علي الصحفي خاصة الذي يحتك أثناء عمله
بالاجهزة الامنية والسفارات حيث يحصل علي معلومات يمكن أن تمثل قيمة
مواثيق الشرف د.فاروق أبوزيد أستاذ الاعلام يقول: لابد أن نفرق بين
جانبين.. الأول يتعلق بالتصرف الطبيعي لأي مواطن عندما يحاول العدو
تجنيده للتخابر ضد بلده، فبصرف النظر عن هويته أو مهنته لابد أن يبلغ
الأجهزة المختصة ولا يتردد في التصدي لمحاولة اختراق العدو في حدود
امكانه.
أما الجانب الاخر فيتعلق بمواثيق الشرف التي تمنع عمل الصحفي أو الاعلامي
مع أجهزة الأمن.. وأذكر أن الكونجرس الأمريكي هاجم في تقرير له منذ 10
سنوات تعاون الاعلاميين والصحفيين مع أجهزة الأمن والمخابرات، خاصة
المراسلين الأجانب.. مشيرا الي أن ٠٣٪ من العاملين في المخابرات
المركزية الأمريكية من العاملين بأجهزة الاعلام، كما أوضح أن هذه الظاهرة
تضر بالموضوعية والمصداقية.ويضيف د.فاروق أبوزيد لابد أن نفرق بين العمل
الاعلامي والعمل الأمني.. فالاعلامي في خدمة القاريء أو المشاهد، بينما
لأجهزة الأمن وسائلها وعملاؤها وتحرم كل المواثيق استخدام مهنة الاعلام
لغير خدمة القاريء أو المشاهد.ويقول خبير الاعلام: أذكر البيان الذي
أصدره اليونسكو عام ٩٧/٠٨٩١ في المؤتمر العام أثناء رئاسة مختار امبو
وحذر من اختراق أجهزة الأمن والمخابرات للاعلام بما يمثل خطرا علي المهنة
ويضرب المصداقية ويحمل خطورة علي الرأي العام الحر المستنير.ويضيف
د.أبوزيد: سمعنا عن مراسلين قتلوا أو صحفيين تم اغتيالهم أو خطفهم وكثير
منهم تعرضوا للموت ليس فقط بسبب طبيعة عملهم ولكن لأنهم تورطوا مع أجهزة
مخابرات.
وينهي كلامه قائلا: اعتبر العمل بالمخابرات مهمة عظيمة جدا لكنها ليست
مناسبة لرجل الاعلام، ولكن الواقع يؤكد اختراق الاعلاميين في ظل تزايد
شكاوي مؤسسات دولية من اختراق أجهزة المخابرات الدولية لهم بما يمثل خطرا
علي الرأي العام العالمي.
البطلة الحقيقية الكاتبة الصحفية حُسن شاه تقول لا اعرف شيئا عن سامية
فهمي ولم يتردد في الاوساط الصحفية أي شيء عن هذه القضية ربما لان الجهات
الامنية كانت تتكتم ومعلوماتي ان صالح مرسي كان يأخذ قصص هذه القضايا بعد
فترة من وقوعها وتضيف: سألت زملائي الكاتب الكبير أحمد رجب والكاتب
الكبير محمد وجدي قنديل فأكدا لي انهما لم يسمعا شيئا عن الصحفية بطلة قصة
صالح مرسي.. ومعلوماتي عن القضية عرفتها من برنامج »القاهرة اليوم«
عندما اكد مسئول سابق بالمخابرات أن الزميلة ليلي عبدالسلام هي البطلة
الحقيقية لقصة سامية فهمي وبناء عليه ليس لدي شك في ما قاله وتقول الكاتبة
حُسن شاه لا اذكر انني قرأت حلقات سامية فهمي التي كتبها الراحل صالح مرسي
في »المصور« ولا اذكر بطبيعة الحال أي جدل أو حوار دار حول الشخصية
الحقيقية في القضية وطوال حياتي المهنية لم اسمع عن دور لزميلة صحفية في
عملية مخابرات من مثل هذا النوع ان كنت لا انفي امكانية وقوعها .
sameer_qodeh@hotmail.com
roidaa- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 494
نقاط : 622
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
عادل- عضو مجلس ادارة
- عدد الرسائل : 825
نقاط : 1485
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:57 pm من طرف seif
» البيجامات الشتويه
الخميس نوفمبر 14, 2013 1:44 pm من طرف نفيسة النكادي
» تعالوا نتعلم التطريز خطوة بخطوة../ غرزة الظل
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:24 pm من طرف الوفاء اخلاص
» فيديو.. لحظة إطلاق الإخوان الخرطوش علي متظاهري الإسكندرية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/29/981646#sthash.LM2ITjLz.dpuf
السبت يونيو 29, 2013 11:41 am من طرف ashraf
» عاجل| أجهزة الأمن تلقي القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/28/980720#sthash.7YiLhZQE.dpuf
الجمعة يونيو 28, 2013 6:57 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:55 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:43 pm من طرف ashraf
» تحميل برنامج خاشع المؤذن للجوال نوكيا n73 - n95 - n70
الإثنين ديسمبر 10, 2012 9:55 am من طرف waleedclim
» الديكور الخارجي والحدائق ...
الخميس نوفمبر 15, 2012 1:17 pm من طرف steam84