بحـث
المواضيع الأخيرة
الجزء الثالث المنتظر من فيلم الكوميديا والرومانسية "عمر وسلمى 3 " للنجم تامر حسني ومي عزالدين بحجم 466 ميجا
الإثنين فبراير 13, 2012 8:50 pm من طرف smsm
[size=21]فيلم[/size]
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
فيلم الكوميديا " بنات العم " بطولة ثلاثي الضحك ابطال فيلم "سمير وشهير وبهير" بحجم 437 ميجا على اكثر من سيرفر
الإثنين فبراير 13, 2012 8:26 pm من طرف كامل
[size=21]فيلم[/size]
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:40 am من طرف ashraf
فيلم العيد
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
الفيلم الكوميدى الديكتاتور - نسخة فيديو سي دي فقط 236ميجا - على عدة سيرفرات
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:16 pm من طرف العنتيل
قصه الفيلم
تدور أحداث فيلم الديكتاتور في إطار سياسي ساخر, حول حاكم يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره, يخشاه الجميع بسبب دكتاتوريته الشديدة .
تدور بينه و بين أبنائه التوأم العديد من المواقف و الأحداث التي تتناول أزمات المواطن العادي إلى أن تحدث مفاجأة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب
بطوله
خالد سرحان - حسن حسنى
مايا نصرى - عزت ابو عوف
ادوارد - …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي ( 12 فيلم ) نسخ DvDRip على اكثر من سيرفر ..
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:06 am من طرف tete
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي 12 فيلم
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم العيد :: الرجل الغامض بسلامته :: CaM H.Q :: جودة عالية Rmvb :: نسختين 300 ميجا + 700 ميجا :: تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:42 pm من طرف tete
فيلم العيد
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم الرعب المصرى ايناب بجوده dvdrip 200 ميجا برابط واحد على اكثر من سيرفر
الخميس مايو 13, 2010 7:47 pm من طرف احساس غريب
انياب
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
اقوى مسلسلات رمضان - الكبير - احمد مكى - الحلقة 15 الاخيرة - على اكثر من سيرفر
الخميس سبتمبر 02, 2010 9:38 pm من طرف tete
تدور الاحداث فى احدى
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
حصريآ : فيلم صفر - واحد نسخه vcd ونسخه DVD بأعلى جوده على اكثر من سيرفر
الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm من طرف tooooot
Film
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
رجل الأعمال انتقم من القتيلة لهجرها له
صفحة 1 من اصل 1
رجل الأعمال انتقم من القتيلة لهجرها له
اودعت محكمة جنايات القاهرة أمس حيثيات حكمها في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميموالصادر فيها حكم بمعاقبة المتهم الأول محسن السكري ضابط الشرطة السابق بالسجن المؤبد.
وبالسجن المشدد ثلاث سنوات في تهمة حيازة سلاح دون ترخيص , ومعاقبة المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي بالسجن المشدد15 عاما ومصادرة مبلغ مليوني دولار والسلاح والذخيرة المضبوطين.وقالت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع بحضور المستشارين مصطفي سليمان المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة ومصطفي خاطر المحامي الأول لنيابات شرق القاهرة, وسكرتارية سعيد عبد الستار ومحمد فريد. في معرض حيثياتها والتي احتوت علي160 ورقة استخلاص القضية واطمئنان المحكمة للقصة الكاملة بإدانة المتهمين وأدلة الثبوت ومشاهدة الاسطوانات المدمجة واعتراف المتهم الأول محسن السكري ودليل إدانة هشام طلعت والرد علي الدفاع والاكتفاء بالمرافعة السابقة وأسباب تخفيف الحكم علي المتهمين.
حيث تتحصل وقائع الدعوي حسبما استقر في يقين المحكمة, واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر اوراقها وما تم فيها من تحقيقات ومادار بشأنها من إجراءات بجلسات المحاكمة تتحصل في ان المجني عليها سوزان عبد الستار تميم وهي فنانة لبنانية قد ساقها حظها العاثر في التعرف علي المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي رجل الأعمال المصري حال وجودها في مصر في غضون عام2004 عن طريق صديق مشترك لهما طالبا مساعدتها في حل بعض مشاكلها المالية والاسرية والفنية مع زوجها آنذاك عادل معتوق, وبالفعل ساعدها في حل كثير من تلك المشاكل وتوطدت بينهما تلك العلاقة حتي قيل إنها وصلت إلي الزواج العرفي فقد انزلها منزلة اهل بيته وكفلها واسرتها اجتماعيا وخصص لهم إقامة دائمة بأحد الاجنحة بفندق الفور سيزون بالقاهرة والذي يسهم في ملكيته لفترة تقارب السنة, وصارت لا تشاهد إلا بصحبته حتي تعلق بها عاطفيا وأغدق عليها من ماله ليقربها إليه ويحجبها عن الآخرين, وسعي جاهدا في سبيل الزواج منها فساوم زوجها عادل معتوق علي طلاقها مقابل مبلغ مليون ومائتين وخمسين ألف دولار تكفلت كلارا الرميلي المحامية بإنهاء إجراءاته التي مازالت محل خلاف مطروح امام القضاء اللبناني, ثم دب بينهما انشقاق لانها ضاقت ذرعا بغيرته الشديدة والرقابة الصارمة التي فرضها عليها بمعرفة رجاله لمراقبتها ورصد تحركاتها مضيقا الخناق علي حريتها التي اعتادت عليها كفنانة, فهجرته وسافرت إلي لندن في غفلة منه, فغضب ونقم عليها معتبرا فعلتها جرحا لكبريائه واستباحة لمشاعره واستهانة بحبه, ونكرانا للجميل واستيلاء علي أمواله, فسعي وراءها جاهدا محاولا اعادتها إليه واصلاح علاقاتهما فأوفد اليها من يحاول اعادتها من الأهل والأصدقاء إلا انها رفضت ذلك فازداد حنقه عليها وتوعدها بالإيذاء وارسل إليها من يراقبها ويرصد تحركاتها حتي علم انها قد ارتبطت بعلاقة عاطفية من الملاكم رياض العزاوي الإنجليزي الجنسية من اصل عراقي واتخذته حارسا شخصيا لها فأثار ذلك حفيظته وغيرته وراح يهددها بالإيذاء ما لم تستجب لطلبه, فقامت بإبلاغ السلطات الإنجليزية ـ سكوتلانديارد ـ ضده وكان مآل تلك الشكوي الحفظ لنقص المعلومات, فلما وجدها قد انصرفت عنه بقلبها رغم حبه له وناكرة للجميل غير مقدرة لما بذله من اجلها واخذت تستمتع بأمواله التي أغدقها عليها فهانت عليه نفسه, وهو النجم الساطع الذي ارسي كيانا اقتصاديا هائلا في مجال المقاولات صاحب الثروة الكبيرة والعضو بالحزب الحاكم فنائبا بمجلس الشوري ووكيلا لإحدي لجانه الذي يشار إليه بالبنان, ذو المكانة الرفيعة المرموقة في مجتمعه, الذي أصبح يحلق في سمائه بجناحي المال, والنفوذ والسلطان, فظن أن الدنيا قد حيزت له وخضعت وأن ما يشتهيه يجب أن يحصل عليه وأنه متي أمر وجبت طاعته.
عزم علي الانتقام
فعزم علي الانتقام منها.. فاستأجر المتهم الأول محسن منير علي السكري ضابط الشرطة المصري السابق الذي كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب إلا أنه استقال من عمله بجهاز الشرطة لشغفه للمال وعمل مديرا لأمن فندق الفور سيزون بمدينة شرم الشيخ ثم مديرا لأمن مجموعة شركات أوراسكوم بالعراق ثم عاد إلي مصر ببعض المال فأسس شركة في مجال خدمة السياح وحراسة الشخصيات المهمة الوافدة إلي مصر, والذي حباه الله بقوة البنية واتفق معه علي السفر إلي لندن وساعده في الحصول علي تأشيرة السفر وأعطاه النفقات اللازمة وأرشده عن الأماكن التي تتردد عليها في مدينتي ويلتون وتشيلسي ورقم السيارة التي تستعملها لمراقبتها ورصد تحركاتها وملاحقتها, لخطفها وإعادتها إلي مصر إلا أنه أخفق في ذلك, فطلب منه المتهم الثاني التخلص منها بقتلها بافتعال حادث تصادم بسيارة أو بإلقائها من شرفة مسكنها لتبدو الواقعة انتحار, ورصد في سبيل ذلك مبلغ مليون جنيه استرليني يدفعها للمتهم الأول وقد حصل الأخير من هذا المبلغ علي مائة وخمسين ألف يورو بتاريخ2007/9/24, كما قام المتهم الثاني بإيداع مبلغ عشرين ألف جنيه استرليني في حساب المتهم الأول ببنك(HSBC) فرع مصدق بالدقي علي دفعتين الأولي بمعرفة أحمد محمود خلف بتاريخ2008/5/15 والثانية بمعرفة أحمد ماجد علي إبراهيم بتاريخ2008/5/29 وهما موظفان بإحدي شركات المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي, ولكن لم تفلح محاولة قتل المجني عليها في لندن لإمعانها في التخفي وشعورها بالخطر ففرت إلي دبي برفقة المدعو رياض العزاوي للإقامة بها حيث قامت بشراء الشقة رقم2204 ببرج الرمال رقم(1) بدبي, وعلم بذلك المتهم الثاني هشام طلعت فزاد غضبه وحنقه عليها ووهج رغبته في قتلها فحرض المتهم الأول محسن السكري واتفق معه علي السفر إلي دبي في أثر المجني عليها وقتلها هناك علي أن تبدو الواقعة كحادث انتحار وساعده في الحصول علي تأشيرة دخول دبي وأمده بصورة من عقد شقتها التي تقيم فيها هناك والكائنة بالطابق22 ببرج الرمال(1) شقة2204 ووعده بمكافأة مالية كبيرة بلغت مليوني دولار يحصل عليها بعد تنفيذ الجريمة, ونفاذا لهذا الاتفاق وذاك الغرض سافر المتهم محسن السكري إلي دبي مساء يوم2008/7/23 علي كفالة المؤسسة الشرقية المتحدة ووصل إلي مطار دبي الساعة الثانية وتسع وخمسين دقيقة من صباح يوم2008/7/24 وأقام بفندق هيلتون دبي القريب من محل إقامة المجني عليها وأخذ يدبر أمره لتنفيذ الجريمة فتردد علي مكان الحادث( برج الرمال1) في صباح يوم وصوله لاستطلاعه ودراسة مداخله ومخارجه ومسالكه ومصاعده الكهربائية وكيفية وزمن الوصول إلي شقة المجني عليها الكائنة به, وفي مساء يوم2008/7/25 غادر فندق هيلتون وتوجه للإقامة بفندق شاطئ الواحة الذي يقع أيضا بالقرب من برج الرمال(1) وأقام بالغرفة817 بالدور الثامن, ثم أعد الأدوات اللازمة لهذا الغرض الإجرامي فاشتري ملابس رياضية عبارة عن حذاء رياضي ـ مخصص للعدو ـ وبنطلون رياضي ماركةNIKE من محل صان آند ساند سبورت وسكينا قويا حادا ماركةBUCK من محل مصطفوي وسدد ثمنها بواسطة بطاقة الائتمان الخاصة به ـ ماستر كارد ـ واصطنع خطابا ومظروفا نسبهما زورا إلي شركة بوند العقارية ـ وهي الشركة الوسيط في شراء المجني عليها لشقتها ـ وصباح يوم2008/7/28 خرج من باب فندق شاطئ الواحة الساعة الثامنة وتسعة وعشرين دقيقة وخمسين ثانية( حسب التوقيت المضبوط عليه جهازd.v.r الخاص بهذا المبني) متوجها إليها في البرج السكني الذي تقيم فيه( برج الرمال1) مرتديا تي شيرت داكن اللون بخطوط رفيعة وردية اللون, والبنطلون الأسود, وينتعل الحذاء الرياضي ويضع علي رأسه غطاء رأس( كاب) ليخفي ملامح وجهه ويحمل في إحدي يديه كيسا بلاستيكيا عليه علامة ماركةNIKE وضع بداخله بروازا من الخشب علي أنه هدية من الشركة الوسيط في شرائها للشقة وباليد الأخري المظروف والخطاب المشار إليهما تحايلا علي المجني عليها لتفتح له باب شقتها, ثم دخل إلي البرج السكني سالف الذكر من ناحية مخرج موقف السيارات ـ حتي لا يثير الانتباه ـ وذلك في تمام الساعة الثامنة وثمان وأربعين دقيقة وخمس وثلاثين ثانية صباحا( حسب التوقيت المضبوط عليه جهازd.v.r الخاص بهذا البرج السكني) وهو بذات الملابس والهيئة السابقة ثم دلف إلي مدخل البرج السكني من تلك الناحية حيث قابله حارس الأمن( رام ناريان) فأوهمه أنه حضر كمندوب لشركة بوند للعقارات لتسليم المجني عليها رسالة وهدية من الشركة ثم توجه واستقل المصعد مباشرة الساعة الثامنة واثنتين وخمسين دقيقة وأربع وثلاثين ثانية صباحا متجها إلي الطابق الكائن به شقة المجني عليها وطرق جرس الباب وأوهمها أنه مندوب شركة بوند للعقارات, وأنه حضر لتسليمها رسالة شكر وهدية من الشركة فأنست واطمأنت إليه وفتحت الباب فسلمها الرسالة المزعومة ولحظة إطلاعها عليها دلف مسرعا إلي داخل الشقة وباغتها بكتم فيها كاتما صوتها وهجم عليها مستغلا قوته الجسمانية وطرحها أرضا واستل السكين( المطواة من نوعBUCK)) التي كان قد أعدها سلفا لقتلها, ودون رحمة أو شفقة, وبقسوة وغلظة الحيوانات الضارية ذبحها ذبح الشاة ومرر السكين بقوة عدة مرات علي عنقها حتي كاد يفصل الرأس عن الجسد فقطع أوردة وشرايين العنق الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء والعضلات, فخارت قواها وتحشرج صوتها وسكنت حركاتها وخرجت روحها إلي بارئها فزعة غير مطمئنة لا.. راضية.. ولا مرضية, وقد انفجرت الدماء من عنقها فأغرقت جسدها وما حوله وجدران مسكنها وتلطخت بها ملابس المتهم, وإذ تيقين من إزهاق روحها وأن ملابسه لطخت بالدماء توجه إلي المطبخ وغسل يديه ونزع عن نفسه ملابسه
إدانة السكري
الخارحية وهي التي شيرت الداكن المخطط بقلم وردي اللون والبنطال الطويل الأسود ماركة نايك واستبدل بهما تي شيرت أسود بنقوش ورسومات علي الصدر وبنطال رياضي قصير شورت برمودة فاتح اللون كان يرتديهما أسفل الملابس الخارجية تحسبا لتلوث ملابسه الخارجية بالدماء ولتغيير هيئته عند هروبه من مكان الواقعة حسب خطته المرسومة مسبقا, وسارع بالخروج من الشقة مرتبكا دون إحكام غلق الباب وناسيا المظروف بجوار الجثة متجها إلي الدور21 تاركا آثار دماء المجني عليها التي علقت بأسفل حذائه الرياضي علي أرضية الشقة ودرج السلم وأخفي الملابس الملوثة بالدماء والخطاب الذي علق بها والذي كان قد سلمه للمجني عليها بصندوق مهمات الحريق بذات الطابق الحادي والعشرين ثم استقل المصعد وهبط ثانية إلي أسفل إلي الطابق فوق الأرضي والكائن به المحلات التجارية, حيث كانت الساعة التاسعة وأربع دقائق وتسع عشرة ثانية صباح ذات اليوم وخرج من باب البرج السكني من ناحية المحلات التجارية من جهة أخري غير التي دخل منها وتخلص من المطواة المستخدمة ثم عاد إلي فندق الواحة الذي كان يقيم فيه ودخله من الباب الخلفي الساعة9:9:9 صباحا بعد أن غير هيئته مرة أخري بخلع غطاء الرأس( الكاب), ثم صعد إلي غرفته بالدور الثامن وغير ملابسه وجمع أغراضه وغادر الفندق الساعة التاسعة واثنين وثلاثين دقيقة صباح ذات اليوم قبل الأجل الذي حدده مسبقا للفندق للمغادرة ـ يوم2008/7/30 ـ وغادر دبي علي الطائرة الاماراتية عائدا إلي القاهرة مساء ذات اليوم حيث اتصل هاتفيا بالمتهم الثاني هشام طلعت مصطفي الذي كان يتابعه هاتفيا وابلغه بتمام تنفيذ الجريمة المتفق عليها وتواعدا علي اللقاء في فنادق الفور سيزون بشرم الشيخ يوم2008/8/1, حيث سلمه المتهم الثاني حقيبة جلدية بداخلها مبلغ المليوني دولار المتفق عليه كأجر نظير قتل المجني عليها, وعقب ذلك استدعي شقيقه اشرف إلي مدينة شرم الشيخ, حيث سلمه مبلغ مائة وعشرة آلاف دولار وحول إلي حساب شريكه في شركة رودس المدعو محمد سمير عبدالقادر ما يعادل مبلغ أربعين ألف دولار, وانفق مبلغ خمسة آلاف دولار في الحصول علي تذكرة سفر إلي دولة البرازيل, وأودع مبلغ ثلاثمائة ألف دولار في حسابه رقم009000928017 ببنكHSBC فرع شرم الشيخ واحتفظ بمبلغ مليون وخمسمائة وأربعين ألف دولار داخل الحقيبة وأخفاها بداخل فرن البوتاجاز بشقته رقم19 بالطابق الرابع بالعمارة رقم528 بمدينة الشيخ زايد.
واذ اكتشفت الواقعة في الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساء2008/7/28 بدبي تولت أجهزة البحث الجنائي والنيابة العامة بها المعاينة والبحث والتحقيق والتي توصلت إلي العثور بصندوق مهمات الحريق بالطابق21 ببرج الرمال1 الذي تقطن المجني عليها بالطابق22 منه علي بنطال رياضي أسود ماركةNIKE وتي شيرت داكن اللون مخطط باللون الوردي ماركة بروتيست ملوثين بالدماء وخطاب منسوب لشركة بوند للعقارات, وبفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالبرج ـ بالاستعانة بصورة الملابس المعثور عليها ـ تبين أن هناك شخصا قوي البنية قد دخل إلي موقف سيارات البرج في نحو48:8 صباح ذلك اليوم مرتديا ذات الملابس المعثور عليها وينتعل حذاء رياضيا أسود ماركةNIKE ويرتدي قبعة بلون أسود ويحمل في يده كيس بلاستيك أسود عليه علامةNIKE وبيده اليسري ورقة بيضاء وقد تقابل مع حارس الأمن ـ رام ناريان ـ ودار بينهما حديث يبدو منه انه كان يستعلم منه عن مكان معين فارشده الحارس للتوجه إلي مكتب الأمن إلا أن المتهم انحرف يمينا في اتجاه مصاعد المبني واستقل المصعد رقم2 التابع للبرج رقم1 في تمامم الساعة52:8 صباحا وبعد12 دقيقة وفي تمام الساعة04:9 شوهد ذلك المتهم وهو يخرج مسرعا من المصعد رقم2 بالطابقP الخاص بالمحلات التجارية ويرتدي ذات الحذاء والقبعة المشار إليهما ولكن كان يرتدي تي شيرت اسود اللون وشورتا طويلا ابيض اللون, وبتتبع حركاته عبر كاميرات المراقبة الموجودة بالعقارات المحيطة, تبين أنه قد توجه إلي فندق الواحة القريب من المكان ودخله من الباب الخلفي في تمام الساعة12:9 صباحا حسب توقيت الـ دي.في.آر الخاص بهذا المبني(9:9:9) حسب توقيت دي.في.آر مبني برج الرمال) وبفحص كاميرات المراقبة بهذا الفندق تبين أن ذلك الشخص كان قد غادر الفندق في الساعة29:8 صباحا مرتديا ذات الملابس التي شوهد بها وهو يدخل موقف السيارات ببرج الرمال(1). كما تبين من البحث ان البنطال المدمم المضبوط ماركةNIKE قد تم شراؤه من محل صن آند سبورت باستخدام بطاقة ائتمان ـ ماستر كارد ـ صادرة من البنك البريطاني بمصر ـ بنكHSBC ـ وقد تبين أنها خاصة بالمتهم الأول محسن منير علي حمدي السكري, كما تبين أنه قام بشراء حذاء رياضي من ذات الماركة من ذات المحل بنفس البطاقة والذي تطابقت آثار مثيله مع طبعات الحذاء المدممة المرفوعة من شقة المجني عليها, وأن ذات المتهم قد قام بشراء سكين ماركةBUCK ـ من محلات الصطفوي بالفيزا كارت الخاصة به. ومن ثم أمكن تحديد شخص المتهم الاول من واقع صورة جواز سفره والبيانات المسجلة بفندقي هيلتون وشاطيء الواحة ومصلحة الجوازات بدبي, وتبين أنه المتهم محسن منير السكري وأنه كان يقيم بفندق الواحة بالغرفة رقم817 وكان حجزه ينتهي في2008/7/30 إلا أنه غادر بصورة مفاجئة قرابة الساعة30:9 صباحا يوم2008/7/28 متوجها إلي مطار دبي وقام بختم جواز سفره في الساعة02:11 صباحا في حين ان رحلته لمغادرة البلاد كانت الساعة10:3.
الرد علي دفوع المحامين
وحيث إنه عن الدفع ببطلان استجواب المتهم الأول محسن السكري بتاريخ2008/8/6 بمعرفة المستشار مصطفي خاطر رئيس النيابة لعدم حضور محام مع المتهم في أثناء التحقيق أو ندب محام للحضور إعمالا لنص المادة124 من قانون الإجراءات الجنائية المستبدلة بالقانون رقم145 لسنة1996 والمضافة في فقرتها الأخيرة بالقانون74 لسنة2007, فتنص المادة124 من قانون الاجراءات الجنائية في فقرته الأولي علي أنه لا يجوز للمحقق في الجنايات وفي الجنح المعاقب عليها بالحبس وجوبا أن يستجوب المتهم أو يواجهه وغيره من المتهمين أو الشهود إلا بعد دعوة محاميه للحضور عدا حالة التلبس وحالة السرعة بسبب الخوف من ضياع الأدلة علي النحو الذي يثبته المحقق في المحضر, وتنص الفقرة الثانية من ذات المادة علي أنه وعلي المتهم أن يعلم اسم محاميه بتقرير لدي قلم كتاب المحكمة أو إلي مأمور السجن ويخطر به المحقق.., وتنص الفقرة الثالثة علي أنه اذا لم يكن للمتهم محامي أو لم يحضر محاميه بعد دعوته وجب علي المحقق من تلقاء نفسه أن يندب له محاميا, ما مؤداه حظر استجواب المتهم في مواد الجنايات أو الجنح المعاقب عليها بالحبس وجوبا إلا بعد دعوة محامي المتهم للحضور أو ندب محام ويستثني من ذلك ـ حالة التلبس وحالة السرعة ـ بسبب الخوف من ضياع الأدلة.
والمحكمة تقر المحقق علي أن هذه احدي حالات السرعة التي يجوز استجواب المتهم فيها خوفا من ضياع هذه الأدلة وصولا للحقيقة في وقائع الدعوي ومن ثم يكون الاستجواب فقد تم صحيحا ويعتد بما أسفر عنه من أدلة, فضلا عن أنه لدي استجواب المتهم في جلسة التحقيق في اليوم التالي بتاريخ2008/8/7 وفي حضور محامييه محمد عاطف المناوي وحسين محمد عاشور ردد ذات اقواله التي أدلي بها في محضر التحقيق المؤرخ2008/8/6 المدفوع ببطلانه ومن ثم يغدو الدفع ببطلانه غير مجد وجديرا برفضه.
المرسل من شرطة دبي أيا كان الوقت الذي يستغرقه ـ والتي سبق أن قرر المقدم محمد سامح بشهادته أمام المحكمة أن الجهاز يحوي8500 ساعة تسجيل ويحتاج عرض محتواه عرضا مستمرا قرابة العام ـ ومنها ضم تقارير فنية قيل أنها لم ترد من دبي, وقد استجابت المحكمة لمعظم هذه الطلبات وتم التأجيل لجلسة تالية تم فيها تنفيذ البعض منها حسبما سلف ذكره, وبالنسبة للشهود المقيمين بدبي فقد أفاد النائب العام بدبي انه قد تعذر تنفيذ قرار المحكمة بحضورهم بالجلسة المحددة حسبما قررت النيابة بالجلسة علي النحو المار بيانه, إلا أن الدفاع الحاضر مع المتهم الثاني تنازل عن سماع بعض الشهود بينما تمسك دفاع المتهم الأول بالطلبات جميعها ومنها كما سبق تفريغ وعرض جميع الصور المخزنة علي جهاز التخزين المرسل من شرطة دبي أيا كان الوقت الذي يستغرقه والتي يحتاج عرضها المتواصل24 ساعة يوميا عاما كاملا, وكذا طلب الانتقال لدبي للمعاينة وغيرها من الطلبات التسويفية التي قصد بها إطالة أمد التقاضي دون مبرر, ولما كانت شفوية الإجراءات قد تحققت في الدعوي, وكان الدفاع في مذكرات الطعن بالنقض علي الحكم الصادر في تلك الجناية من الهيئة السابقة لم ينع فيها ببطلان إجراءات المحاكمة, كما أن الحكم الناقض لم يقض ببطلانها بل كان نقض الحكم لأسباب أخري, ومن ثم فإن المحكمة تستند إلي ماتم من إجراءات في المحاكمة الأولي ومنها طلبات الدفاع وشهادة شهود وجميع الإجراءات الصحيحة ومنها ما أبداه الدفاع بمرافعته الختامية.
كما تنوه المحكمة أن بعض الدفوع القانونية التي سبق أن أبداها دفاع المتهمين في المحاكمة الأولي فإن محكمة النقض قد حسمت في حكمها الناقض الرد عليها وهي:
1 ـ الدفع ببطلان جميع إجراءات التحقيق والإحالة واتصال المحكمة بالدعوي استنادا إلي نص المادة41 من الاتفاقية المعقودة بين مصر والإمارات فيما نصت عليه من توجيه طلب إلي السلطات القضائية المصرية قبل اتخاذ إجراءات التحقيق وهو ما أعتبرة الدفاع قيدا علي حرية النيابة العامة في مباشرة الدعوي الجنائية وفقا للمادتين9,8 من قانون الإجراءات الجنائية.
2 ـ الدفع بعدم اختصاص القضاء المصري ولائيا بمحاكمة المتهم الثاني كشريك في الجريمة.
3 ـ الدفع ببطلان تحقيقات النيابة التي أجريت قبل يوم2008/8/20 لعدم صدور ندب بذلك من السيد النائب العام إلي المحقق.
4 ـ الدفع ببطلان إجراءات التحقيق التي اتخذت قبل رفع الحصانة البرلمانية عن المتهم الثاني.
وقد خلصت محكمة النقض إلي رفض الدفوع سالفة البيان وإلي صحة إجراءات التحقيق والمحاكمة التي اتخذت في الدعوي واختصاص القضاء المصري بمحاكمة المتهم الثاني بما لايجوز معه المجادلة في تلك الدفوع باعتبارها مسائل قانونية فصلت فيها محكمة النقض إعمالا لنص الفقرة الرابعة من المادة39 من قانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض رقم57 لسنة1959 المعدل بالقانون رقم74 لسنة2007 والتي جرت علي أنه لايجوز للمحكمة التي أعيدت إليها القضية أن تحكم علي خلاف الحكم الصادر في الطعن وذلك في المسألة القانونية التي فصلت فيها ومن ثم فإن المحكمة لاتتعرض لتلك الدفوع مرة أخري في حكمها, وسوف تتناول باقي الدفوع المثارة من الدفاع.
دماء القتيلة علي ملابس السكري
وقد ثبت من تقريري فحص البصمة الوراثية دي. إن. إي للآثار التي ظهرت علي الـتي شيرت والبنطال اللذين عثر عليهما بصندوق طفاية الحريق بالطابق21 من برج الرمال(1) مسرح الجريمة وما شهدت به معدتهما الدكتورة فريدة الشمالي من دبي والدكتورة هبة العراقي من مصر أن التلوثات الدموية علي تلك الملابس تحمل البصمة الوراثية للمجني عليها سوزان عبدالستار تميم وأن البصمة المختلطة التي أخذت مسحتها الدكتورة فريدة الشمالي بدبي من فتحة الـتي شيرت تحمل البصمة الوراثية للمجني عليها سالفة الذكر مختلطة بالبصمة الوراثية للمتهم الأول محسن منير علي حمدي السكري, كما ثبت أن البنطال الأسود ماركة نايك الذي عثر عليه ملطخا بدماء المجني عليها هو ذاته الذي اشتراه المتهم محسن السكري من محلات نايك التابعة لشركة صن آند ساند للملابس الرياضية وذلك من خلال شهادة كل من محمد مسعد ناجي محسن العريف بشرطة دبي, ومارسيل جير المان سيبالوس البائعة بمحلNIKE التابع لشركة صن آند ساند الرياضية بمركز ميركاتوجميرا دبي, وماي دياز سوبيرانو ـ موظفة الخزينة بالمتجر نفسه علي النحو السابق سرده تفصيلا. كما ثبت أن الرقم المسلسل الثابت علي البنطال المذكور الذي تبينته المحكمة بهيئة سابقة عند مناظرة البنطال يطابق الرقم نفسه المدون علي إيصال الدفع بالبطاقة الائتمانية الخاصة بالمتهم محسن السكري والمرفق صورته بالأوراق علي النحو السابق تفصيله, بما يقطع بأن ذلك البنطال هو للمتهم محسن السكري, وأنه هو الشخص نفسه الذي تتبعته كاميرات المراقبة في اللقطات المسجلة علي جهاز التخزين( دي في آر) صباح يوم2008/7/28 والتي عرضت علي المحكمة وشاهدت الشخص الذي ظهر فيها مرتديا البنطال نفسه والـتي شيرت المعثور عليهما بصندوق الحريق, وأنه الذي اقترف واقعة قتل المجني عليها سوزان تميم.
أسباب إدانة هشام طلعت مصطفي
وحيث انه قد ثبت يقينا من أدلة الثبوت سالفة البيان اشتراك المتهم الثاني هشام طلعت مع المتهم الاول محسن السكري في قتل المجني عليها بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فهو الذي اتفق معه علي قتل المجني عليها وحرضه علي ذلك بالحاح واصرار, مما ادي إلي إيجاد فكرة الجريمة في نفس المتهم الاول وإيجاد تصميمه عليها برغم أن المتهم الاول لم تكن تربطه اية علاقة أو صلة سابقة بالمجني عليها, وبعد نشأة فكرة الجريمة اتفق معه علي كيفية تنفيذها بان اقترح عليه إلقاءها من اعلي مسكنها أو في حادث سيارة لتبدو الواقعة كحادث انتحار, وساعد بان استخرج له تأشيرة السفر إلي لندن في مرحلة محاولة تنفيذ الجريمة بلندن ـ وهو ما ثبت من كتاب السفارة البريطانية بالقاهرة من ان المتهم الاول محسن السكري قد حصل علي تأشيرة دخول لندن بتاريخ2008/5/5 وتمتد صلاحيتها حتي2008/11/5, وقد دعم طلب الحصول علي التأشيرة بخطاب موجه إلي السفارة موقع باسم هشام طلعت( المتهم الثاني) باعتبار ان المتهم الاول يعمل رئيسا لقسم العلاقات العامة والامن بمجموعة شركات طلعت مصطفي وانه سوف يسافر مع السيد هشام طلعت مصطفي في رحلة عمل إلي لندن, وان مجموعة شركات طلعت مصطفي سوف تغطي جميع التكاليف له ـ وحجز له الفنادق التي يقيم فيها بواسطة موظفي شركاته, وأمده بمبالغ مالية لمساعدته وتحريضه علي قتل المجني عليه حسبما جاء بأقوال المتهم الاول والتي تأيدت بتقرير وشهادة ايمن نبيه عبدالفتاح وهدان نائب مدير الرقابة علي البنوك بالتحقيقات من انه قد تبين له من فحص حساب الاسترليني ايداع عشرة آلاف جنيه بتاريخ2008/5/15 بمعرفة المدعو أحمد محمود خلف( أحد الموظفين بشركة المتهم الثاني) وايداع عشرة آلاف جنيه اخري بتاريخ2008/5/29 بمعرفة المدعو أحمد ماجد علي ـ أحد الموظفين بشركة المتهم الثاني ـ وهو المبلغ الذي قال المتهم الاول بان المتهم الثاني ارسله له بناء علي طلبه في اثناء وجوده بلندن, وتأييد ذلك بالرسالة الخطية المرسلة من هاتف المتهم الاول علي هاتف المتهم الثاني يوم2008/5/29 في الساعة44:10 صباحا, وفيها يطلب المتهم الاول من الثاني ارسال بعض النقود, وقد ثبت من شهادة الشاهد أيمن نبيه وتقريره أنه وفي ذات اليوم ـ قام المدعو أحمد ماجد علي وهو احد الموظفين في شركة المتهم الثاني بايداع مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني في حساب المتهم الاول لدي بنكHSBC, وبفحص حساب اليورو تبين ايداع مبلغ150 ألف يورو بتاريخ2007/9/24 بمعرفة المتهم( والذي قال عنه المتهم انه أخذه من المتهم الثاني) كما أمده بعنوانين للمجني عليها بلندن ورقم سيارة كانت تستخدمها في تحركاتها هناك. وفي مرحلة تنفيذ الجريمة بدبي طلب المتهم الثاني من المتهم الاول السفر إلي دبي لقتل المجني عليها مقابل مليوني دولار امريكي واستخرج له تأشيرة السفر إلي دبي وحجز له الفندق للاقامة, وأمده بصورة من عقد شراء الشقة التي تقطن بها المجني عليها ببرج الرمال1 والذي استعان به المتهم الاول في اصطناع خطاب وظرف نسبهما إلي شركة بوند العقارية بدبي, وهي الشركة الوسيطة في بيع الشقة للمجني عليها ليكونا حيلته لدخول المبني ومقابلة المجني عليها وقتلها. ولاحق وتابع المتهم الاول خلال مراحل التنفيذ سواء في لندن أو دبي هاتفيا حسبما هو ثابت من كشوف المكالمات والرسائل الخطية المتبادلة بين هواتف المتهمين والمرسلة من شركتي موبينيل وفودافون للاتصالات, فقد ثبت منها انهما تبادلا العديد من المكالمات بالإضافة إلي عدد اثنتي عشرة مكالمة اخري صادرة من هاتف المتهم الثاني خلال فترة وجوده بالخارج إلي هاتف المتهم الاول في الفترة من2008/5/13 حتي2008/7/23 منها خمس مكالمات صادرة من ايطاليا وثلاث صادرة من فرنسا ومكالمتان من اوكرانيا ومكالمتان من سويسرا, بالاضافة إلي عدد اثنتي عشرة مكالمة صادرة من هاتف المتهم الثاني من داخل مصر إلي هاتف المتهم الاول خلال الفترة من2008/5/4 حتي2008/7/29 والثابت من الكشوف ان مدة كل مكالمة من تلك المكالمات قد تراوحت بين20 ثانية و436 ثانية, من ضمنها مكالمتان الاولي الساعة الواحدة وخمس عشرة دقيقة من صباح يوم ارتكاب الجريمة2008/7/28 ومدتها ثلاث وعشرون ثانية, والثانية الساعة العاشرة وثلاث وثلاثون دقيقة من مساء يوم2008/7/29 لمدة عشرون ثانية وهو اليوم التالي لوقوع الجريمة وعودة المتهم الاول إلي القاهرة. كما بلغت المكالمات الصادرة من هاتف المتهم الاول إلي هاتف المتهم الثاني في خلال الفترة من2008/6/12 حتي2008/7/19 ثلاث مكالمات فاجتمعت لديه بذلك وسائل الاشتراك الثلاث علي النحو السالف بيانه تفصيلا.
وفي مجال الحديث عن الباعث علي ارتكاب الجريمة, وان كان ليس ركنا فيها ـ فهو لدي المتهم الاول الرغبة في الحصول علي المال فقط, واما المتهم الثاني فان أوراق الدعوي تفصح بجلاء عن ان باعثه هو الانتقام من المجني عليها لهجرتها له والارتباط برجل آخر بعد الاستيلاء علي أمواله, وما انفقه عليها, وما قدمه لها من هدايا, والمبلغ الذي سدده للمدعو عادل معتوق والبالغ مليونا ومائتين وخمسين ألف دولار لإنهاء خلافاتها معه, وحسابات في البنوك.
وبالسجن المشدد ثلاث سنوات في تهمة حيازة سلاح دون ترخيص , ومعاقبة المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي بالسجن المشدد15 عاما ومصادرة مبلغ مليوني دولار والسلاح والذخيرة المضبوطين.وقالت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع بحضور المستشارين مصطفي سليمان المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة ومصطفي خاطر المحامي الأول لنيابات شرق القاهرة, وسكرتارية سعيد عبد الستار ومحمد فريد. في معرض حيثياتها والتي احتوت علي160 ورقة استخلاص القضية واطمئنان المحكمة للقصة الكاملة بإدانة المتهمين وأدلة الثبوت ومشاهدة الاسطوانات المدمجة واعتراف المتهم الأول محسن السكري ودليل إدانة هشام طلعت والرد علي الدفاع والاكتفاء بالمرافعة السابقة وأسباب تخفيف الحكم علي المتهمين.
حيث تتحصل وقائع الدعوي حسبما استقر في يقين المحكمة, واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر اوراقها وما تم فيها من تحقيقات ومادار بشأنها من إجراءات بجلسات المحاكمة تتحصل في ان المجني عليها سوزان عبد الستار تميم وهي فنانة لبنانية قد ساقها حظها العاثر في التعرف علي المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي رجل الأعمال المصري حال وجودها في مصر في غضون عام2004 عن طريق صديق مشترك لهما طالبا مساعدتها في حل بعض مشاكلها المالية والاسرية والفنية مع زوجها آنذاك عادل معتوق, وبالفعل ساعدها في حل كثير من تلك المشاكل وتوطدت بينهما تلك العلاقة حتي قيل إنها وصلت إلي الزواج العرفي فقد انزلها منزلة اهل بيته وكفلها واسرتها اجتماعيا وخصص لهم إقامة دائمة بأحد الاجنحة بفندق الفور سيزون بالقاهرة والذي يسهم في ملكيته لفترة تقارب السنة, وصارت لا تشاهد إلا بصحبته حتي تعلق بها عاطفيا وأغدق عليها من ماله ليقربها إليه ويحجبها عن الآخرين, وسعي جاهدا في سبيل الزواج منها فساوم زوجها عادل معتوق علي طلاقها مقابل مبلغ مليون ومائتين وخمسين ألف دولار تكفلت كلارا الرميلي المحامية بإنهاء إجراءاته التي مازالت محل خلاف مطروح امام القضاء اللبناني, ثم دب بينهما انشقاق لانها ضاقت ذرعا بغيرته الشديدة والرقابة الصارمة التي فرضها عليها بمعرفة رجاله لمراقبتها ورصد تحركاتها مضيقا الخناق علي حريتها التي اعتادت عليها كفنانة, فهجرته وسافرت إلي لندن في غفلة منه, فغضب ونقم عليها معتبرا فعلتها جرحا لكبريائه واستباحة لمشاعره واستهانة بحبه, ونكرانا للجميل واستيلاء علي أمواله, فسعي وراءها جاهدا محاولا اعادتها إليه واصلاح علاقاتهما فأوفد اليها من يحاول اعادتها من الأهل والأصدقاء إلا انها رفضت ذلك فازداد حنقه عليها وتوعدها بالإيذاء وارسل إليها من يراقبها ويرصد تحركاتها حتي علم انها قد ارتبطت بعلاقة عاطفية من الملاكم رياض العزاوي الإنجليزي الجنسية من اصل عراقي واتخذته حارسا شخصيا لها فأثار ذلك حفيظته وغيرته وراح يهددها بالإيذاء ما لم تستجب لطلبه, فقامت بإبلاغ السلطات الإنجليزية ـ سكوتلانديارد ـ ضده وكان مآل تلك الشكوي الحفظ لنقص المعلومات, فلما وجدها قد انصرفت عنه بقلبها رغم حبه له وناكرة للجميل غير مقدرة لما بذله من اجلها واخذت تستمتع بأمواله التي أغدقها عليها فهانت عليه نفسه, وهو النجم الساطع الذي ارسي كيانا اقتصاديا هائلا في مجال المقاولات صاحب الثروة الكبيرة والعضو بالحزب الحاكم فنائبا بمجلس الشوري ووكيلا لإحدي لجانه الذي يشار إليه بالبنان, ذو المكانة الرفيعة المرموقة في مجتمعه, الذي أصبح يحلق في سمائه بجناحي المال, والنفوذ والسلطان, فظن أن الدنيا قد حيزت له وخضعت وأن ما يشتهيه يجب أن يحصل عليه وأنه متي أمر وجبت طاعته.
عزم علي الانتقام
فعزم علي الانتقام منها.. فاستأجر المتهم الأول محسن منير علي السكري ضابط الشرطة المصري السابق الذي كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب إلا أنه استقال من عمله بجهاز الشرطة لشغفه للمال وعمل مديرا لأمن فندق الفور سيزون بمدينة شرم الشيخ ثم مديرا لأمن مجموعة شركات أوراسكوم بالعراق ثم عاد إلي مصر ببعض المال فأسس شركة في مجال خدمة السياح وحراسة الشخصيات المهمة الوافدة إلي مصر, والذي حباه الله بقوة البنية واتفق معه علي السفر إلي لندن وساعده في الحصول علي تأشيرة السفر وأعطاه النفقات اللازمة وأرشده عن الأماكن التي تتردد عليها في مدينتي ويلتون وتشيلسي ورقم السيارة التي تستعملها لمراقبتها ورصد تحركاتها وملاحقتها, لخطفها وإعادتها إلي مصر إلا أنه أخفق في ذلك, فطلب منه المتهم الثاني التخلص منها بقتلها بافتعال حادث تصادم بسيارة أو بإلقائها من شرفة مسكنها لتبدو الواقعة انتحار, ورصد في سبيل ذلك مبلغ مليون جنيه استرليني يدفعها للمتهم الأول وقد حصل الأخير من هذا المبلغ علي مائة وخمسين ألف يورو بتاريخ2007/9/24, كما قام المتهم الثاني بإيداع مبلغ عشرين ألف جنيه استرليني في حساب المتهم الأول ببنك(HSBC) فرع مصدق بالدقي علي دفعتين الأولي بمعرفة أحمد محمود خلف بتاريخ2008/5/15 والثانية بمعرفة أحمد ماجد علي إبراهيم بتاريخ2008/5/29 وهما موظفان بإحدي شركات المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي, ولكن لم تفلح محاولة قتل المجني عليها في لندن لإمعانها في التخفي وشعورها بالخطر ففرت إلي دبي برفقة المدعو رياض العزاوي للإقامة بها حيث قامت بشراء الشقة رقم2204 ببرج الرمال رقم(1) بدبي, وعلم بذلك المتهم الثاني هشام طلعت فزاد غضبه وحنقه عليها ووهج رغبته في قتلها فحرض المتهم الأول محسن السكري واتفق معه علي السفر إلي دبي في أثر المجني عليها وقتلها هناك علي أن تبدو الواقعة كحادث انتحار وساعده في الحصول علي تأشيرة دخول دبي وأمده بصورة من عقد شقتها التي تقيم فيها هناك والكائنة بالطابق22 ببرج الرمال(1) شقة2204 ووعده بمكافأة مالية كبيرة بلغت مليوني دولار يحصل عليها بعد تنفيذ الجريمة, ونفاذا لهذا الاتفاق وذاك الغرض سافر المتهم محسن السكري إلي دبي مساء يوم2008/7/23 علي كفالة المؤسسة الشرقية المتحدة ووصل إلي مطار دبي الساعة الثانية وتسع وخمسين دقيقة من صباح يوم2008/7/24 وأقام بفندق هيلتون دبي القريب من محل إقامة المجني عليها وأخذ يدبر أمره لتنفيذ الجريمة فتردد علي مكان الحادث( برج الرمال1) في صباح يوم وصوله لاستطلاعه ودراسة مداخله ومخارجه ومسالكه ومصاعده الكهربائية وكيفية وزمن الوصول إلي شقة المجني عليها الكائنة به, وفي مساء يوم2008/7/25 غادر فندق هيلتون وتوجه للإقامة بفندق شاطئ الواحة الذي يقع أيضا بالقرب من برج الرمال(1) وأقام بالغرفة817 بالدور الثامن, ثم أعد الأدوات اللازمة لهذا الغرض الإجرامي فاشتري ملابس رياضية عبارة عن حذاء رياضي ـ مخصص للعدو ـ وبنطلون رياضي ماركةNIKE من محل صان آند ساند سبورت وسكينا قويا حادا ماركةBUCK من محل مصطفوي وسدد ثمنها بواسطة بطاقة الائتمان الخاصة به ـ ماستر كارد ـ واصطنع خطابا ومظروفا نسبهما زورا إلي شركة بوند العقارية ـ وهي الشركة الوسيط في شراء المجني عليها لشقتها ـ وصباح يوم2008/7/28 خرج من باب فندق شاطئ الواحة الساعة الثامنة وتسعة وعشرين دقيقة وخمسين ثانية( حسب التوقيت المضبوط عليه جهازd.v.r الخاص بهذا المبني) متوجها إليها في البرج السكني الذي تقيم فيه( برج الرمال1) مرتديا تي شيرت داكن اللون بخطوط رفيعة وردية اللون, والبنطلون الأسود, وينتعل الحذاء الرياضي ويضع علي رأسه غطاء رأس( كاب) ليخفي ملامح وجهه ويحمل في إحدي يديه كيسا بلاستيكيا عليه علامة ماركةNIKE وضع بداخله بروازا من الخشب علي أنه هدية من الشركة الوسيط في شرائها للشقة وباليد الأخري المظروف والخطاب المشار إليهما تحايلا علي المجني عليها لتفتح له باب شقتها, ثم دخل إلي البرج السكني سالف الذكر من ناحية مخرج موقف السيارات ـ حتي لا يثير الانتباه ـ وذلك في تمام الساعة الثامنة وثمان وأربعين دقيقة وخمس وثلاثين ثانية صباحا( حسب التوقيت المضبوط عليه جهازd.v.r الخاص بهذا البرج السكني) وهو بذات الملابس والهيئة السابقة ثم دلف إلي مدخل البرج السكني من تلك الناحية حيث قابله حارس الأمن( رام ناريان) فأوهمه أنه حضر كمندوب لشركة بوند للعقارات لتسليم المجني عليها رسالة وهدية من الشركة ثم توجه واستقل المصعد مباشرة الساعة الثامنة واثنتين وخمسين دقيقة وأربع وثلاثين ثانية صباحا متجها إلي الطابق الكائن به شقة المجني عليها وطرق جرس الباب وأوهمها أنه مندوب شركة بوند للعقارات, وأنه حضر لتسليمها رسالة شكر وهدية من الشركة فأنست واطمأنت إليه وفتحت الباب فسلمها الرسالة المزعومة ولحظة إطلاعها عليها دلف مسرعا إلي داخل الشقة وباغتها بكتم فيها كاتما صوتها وهجم عليها مستغلا قوته الجسمانية وطرحها أرضا واستل السكين( المطواة من نوعBUCK)) التي كان قد أعدها سلفا لقتلها, ودون رحمة أو شفقة, وبقسوة وغلظة الحيوانات الضارية ذبحها ذبح الشاة ومرر السكين بقوة عدة مرات علي عنقها حتي كاد يفصل الرأس عن الجسد فقطع أوردة وشرايين العنق الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء والعضلات, فخارت قواها وتحشرج صوتها وسكنت حركاتها وخرجت روحها إلي بارئها فزعة غير مطمئنة لا.. راضية.. ولا مرضية, وقد انفجرت الدماء من عنقها فأغرقت جسدها وما حوله وجدران مسكنها وتلطخت بها ملابس المتهم, وإذ تيقين من إزهاق روحها وأن ملابسه لطخت بالدماء توجه إلي المطبخ وغسل يديه ونزع عن نفسه ملابسه
إدانة السكري
الخارحية وهي التي شيرت الداكن المخطط بقلم وردي اللون والبنطال الطويل الأسود ماركة نايك واستبدل بهما تي شيرت أسود بنقوش ورسومات علي الصدر وبنطال رياضي قصير شورت برمودة فاتح اللون كان يرتديهما أسفل الملابس الخارجية تحسبا لتلوث ملابسه الخارجية بالدماء ولتغيير هيئته عند هروبه من مكان الواقعة حسب خطته المرسومة مسبقا, وسارع بالخروج من الشقة مرتبكا دون إحكام غلق الباب وناسيا المظروف بجوار الجثة متجها إلي الدور21 تاركا آثار دماء المجني عليها التي علقت بأسفل حذائه الرياضي علي أرضية الشقة ودرج السلم وأخفي الملابس الملوثة بالدماء والخطاب الذي علق بها والذي كان قد سلمه للمجني عليها بصندوق مهمات الحريق بذات الطابق الحادي والعشرين ثم استقل المصعد وهبط ثانية إلي أسفل إلي الطابق فوق الأرضي والكائن به المحلات التجارية, حيث كانت الساعة التاسعة وأربع دقائق وتسع عشرة ثانية صباح ذات اليوم وخرج من باب البرج السكني من ناحية المحلات التجارية من جهة أخري غير التي دخل منها وتخلص من المطواة المستخدمة ثم عاد إلي فندق الواحة الذي كان يقيم فيه ودخله من الباب الخلفي الساعة9:9:9 صباحا بعد أن غير هيئته مرة أخري بخلع غطاء الرأس( الكاب), ثم صعد إلي غرفته بالدور الثامن وغير ملابسه وجمع أغراضه وغادر الفندق الساعة التاسعة واثنين وثلاثين دقيقة صباح ذات اليوم قبل الأجل الذي حدده مسبقا للفندق للمغادرة ـ يوم2008/7/30 ـ وغادر دبي علي الطائرة الاماراتية عائدا إلي القاهرة مساء ذات اليوم حيث اتصل هاتفيا بالمتهم الثاني هشام طلعت مصطفي الذي كان يتابعه هاتفيا وابلغه بتمام تنفيذ الجريمة المتفق عليها وتواعدا علي اللقاء في فنادق الفور سيزون بشرم الشيخ يوم2008/8/1, حيث سلمه المتهم الثاني حقيبة جلدية بداخلها مبلغ المليوني دولار المتفق عليه كأجر نظير قتل المجني عليها, وعقب ذلك استدعي شقيقه اشرف إلي مدينة شرم الشيخ, حيث سلمه مبلغ مائة وعشرة آلاف دولار وحول إلي حساب شريكه في شركة رودس المدعو محمد سمير عبدالقادر ما يعادل مبلغ أربعين ألف دولار, وانفق مبلغ خمسة آلاف دولار في الحصول علي تذكرة سفر إلي دولة البرازيل, وأودع مبلغ ثلاثمائة ألف دولار في حسابه رقم009000928017 ببنكHSBC فرع شرم الشيخ واحتفظ بمبلغ مليون وخمسمائة وأربعين ألف دولار داخل الحقيبة وأخفاها بداخل فرن البوتاجاز بشقته رقم19 بالطابق الرابع بالعمارة رقم528 بمدينة الشيخ زايد.
واذ اكتشفت الواقعة في الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساء2008/7/28 بدبي تولت أجهزة البحث الجنائي والنيابة العامة بها المعاينة والبحث والتحقيق والتي توصلت إلي العثور بصندوق مهمات الحريق بالطابق21 ببرج الرمال1 الذي تقطن المجني عليها بالطابق22 منه علي بنطال رياضي أسود ماركةNIKE وتي شيرت داكن اللون مخطط باللون الوردي ماركة بروتيست ملوثين بالدماء وخطاب منسوب لشركة بوند للعقارات, وبفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالبرج ـ بالاستعانة بصورة الملابس المعثور عليها ـ تبين أن هناك شخصا قوي البنية قد دخل إلي موقف سيارات البرج في نحو48:8 صباح ذلك اليوم مرتديا ذات الملابس المعثور عليها وينتعل حذاء رياضيا أسود ماركةNIKE ويرتدي قبعة بلون أسود ويحمل في يده كيس بلاستيك أسود عليه علامةNIKE وبيده اليسري ورقة بيضاء وقد تقابل مع حارس الأمن ـ رام ناريان ـ ودار بينهما حديث يبدو منه انه كان يستعلم منه عن مكان معين فارشده الحارس للتوجه إلي مكتب الأمن إلا أن المتهم انحرف يمينا في اتجاه مصاعد المبني واستقل المصعد رقم2 التابع للبرج رقم1 في تمامم الساعة52:8 صباحا وبعد12 دقيقة وفي تمام الساعة04:9 شوهد ذلك المتهم وهو يخرج مسرعا من المصعد رقم2 بالطابقP الخاص بالمحلات التجارية ويرتدي ذات الحذاء والقبعة المشار إليهما ولكن كان يرتدي تي شيرت اسود اللون وشورتا طويلا ابيض اللون, وبتتبع حركاته عبر كاميرات المراقبة الموجودة بالعقارات المحيطة, تبين أنه قد توجه إلي فندق الواحة القريب من المكان ودخله من الباب الخلفي في تمام الساعة12:9 صباحا حسب توقيت الـ دي.في.آر الخاص بهذا المبني(9:9:9) حسب توقيت دي.في.آر مبني برج الرمال) وبفحص كاميرات المراقبة بهذا الفندق تبين أن ذلك الشخص كان قد غادر الفندق في الساعة29:8 صباحا مرتديا ذات الملابس التي شوهد بها وهو يدخل موقف السيارات ببرج الرمال(1). كما تبين من البحث ان البنطال المدمم المضبوط ماركةNIKE قد تم شراؤه من محل صن آند سبورت باستخدام بطاقة ائتمان ـ ماستر كارد ـ صادرة من البنك البريطاني بمصر ـ بنكHSBC ـ وقد تبين أنها خاصة بالمتهم الأول محسن منير علي حمدي السكري, كما تبين أنه قام بشراء حذاء رياضي من ذات الماركة من ذات المحل بنفس البطاقة والذي تطابقت آثار مثيله مع طبعات الحذاء المدممة المرفوعة من شقة المجني عليها, وأن ذات المتهم قد قام بشراء سكين ماركةBUCK ـ من محلات الصطفوي بالفيزا كارت الخاصة به. ومن ثم أمكن تحديد شخص المتهم الاول من واقع صورة جواز سفره والبيانات المسجلة بفندقي هيلتون وشاطيء الواحة ومصلحة الجوازات بدبي, وتبين أنه المتهم محسن منير السكري وأنه كان يقيم بفندق الواحة بالغرفة رقم817 وكان حجزه ينتهي في2008/7/30 إلا أنه غادر بصورة مفاجئة قرابة الساعة30:9 صباحا يوم2008/7/28 متوجها إلي مطار دبي وقام بختم جواز سفره في الساعة02:11 صباحا في حين ان رحلته لمغادرة البلاد كانت الساعة10:3.
الرد علي دفوع المحامين
وحيث إنه عن الدفع ببطلان استجواب المتهم الأول محسن السكري بتاريخ2008/8/6 بمعرفة المستشار مصطفي خاطر رئيس النيابة لعدم حضور محام مع المتهم في أثناء التحقيق أو ندب محام للحضور إعمالا لنص المادة124 من قانون الإجراءات الجنائية المستبدلة بالقانون رقم145 لسنة1996 والمضافة في فقرتها الأخيرة بالقانون74 لسنة2007, فتنص المادة124 من قانون الاجراءات الجنائية في فقرته الأولي علي أنه لا يجوز للمحقق في الجنايات وفي الجنح المعاقب عليها بالحبس وجوبا أن يستجوب المتهم أو يواجهه وغيره من المتهمين أو الشهود إلا بعد دعوة محاميه للحضور عدا حالة التلبس وحالة السرعة بسبب الخوف من ضياع الأدلة علي النحو الذي يثبته المحقق في المحضر, وتنص الفقرة الثانية من ذات المادة علي أنه وعلي المتهم أن يعلم اسم محاميه بتقرير لدي قلم كتاب المحكمة أو إلي مأمور السجن ويخطر به المحقق.., وتنص الفقرة الثالثة علي أنه اذا لم يكن للمتهم محامي أو لم يحضر محاميه بعد دعوته وجب علي المحقق من تلقاء نفسه أن يندب له محاميا, ما مؤداه حظر استجواب المتهم في مواد الجنايات أو الجنح المعاقب عليها بالحبس وجوبا إلا بعد دعوة محامي المتهم للحضور أو ندب محام ويستثني من ذلك ـ حالة التلبس وحالة السرعة ـ بسبب الخوف من ضياع الأدلة.
والمحكمة تقر المحقق علي أن هذه احدي حالات السرعة التي يجوز استجواب المتهم فيها خوفا من ضياع هذه الأدلة وصولا للحقيقة في وقائع الدعوي ومن ثم يكون الاستجواب فقد تم صحيحا ويعتد بما أسفر عنه من أدلة, فضلا عن أنه لدي استجواب المتهم في جلسة التحقيق في اليوم التالي بتاريخ2008/8/7 وفي حضور محامييه محمد عاطف المناوي وحسين محمد عاشور ردد ذات اقواله التي أدلي بها في محضر التحقيق المؤرخ2008/8/6 المدفوع ببطلانه ومن ثم يغدو الدفع ببطلانه غير مجد وجديرا برفضه.
المرسل من شرطة دبي أيا كان الوقت الذي يستغرقه ـ والتي سبق أن قرر المقدم محمد سامح بشهادته أمام المحكمة أن الجهاز يحوي8500 ساعة تسجيل ويحتاج عرض محتواه عرضا مستمرا قرابة العام ـ ومنها ضم تقارير فنية قيل أنها لم ترد من دبي, وقد استجابت المحكمة لمعظم هذه الطلبات وتم التأجيل لجلسة تالية تم فيها تنفيذ البعض منها حسبما سلف ذكره, وبالنسبة للشهود المقيمين بدبي فقد أفاد النائب العام بدبي انه قد تعذر تنفيذ قرار المحكمة بحضورهم بالجلسة المحددة حسبما قررت النيابة بالجلسة علي النحو المار بيانه, إلا أن الدفاع الحاضر مع المتهم الثاني تنازل عن سماع بعض الشهود بينما تمسك دفاع المتهم الأول بالطلبات جميعها ومنها كما سبق تفريغ وعرض جميع الصور المخزنة علي جهاز التخزين المرسل من شرطة دبي أيا كان الوقت الذي يستغرقه والتي يحتاج عرضها المتواصل24 ساعة يوميا عاما كاملا, وكذا طلب الانتقال لدبي للمعاينة وغيرها من الطلبات التسويفية التي قصد بها إطالة أمد التقاضي دون مبرر, ولما كانت شفوية الإجراءات قد تحققت في الدعوي, وكان الدفاع في مذكرات الطعن بالنقض علي الحكم الصادر في تلك الجناية من الهيئة السابقة لم ينع فيها ببطلان إجراءات المحاكمة, كما أن الحكم الناقض لم يقض ببطلانها بل كان نقض الحكم لأسباب أخري, ومن ثم فإن المحكمة تستند إلي ماتم من إجراءات في المحاكمة الأولي ومنها طلبات الدفاع وشهادة شهود وجميع الإجراءات الصحيحة ومنها ما أبداه الدفاع بمرافعته الختامية.
كما تنوه المحكمة أن بعض الدفوع القانونية التي سبق أن أبداها دفاع المتهمين في المحاكمة الأولي فإن محكمة النقض قد حسمت في حكمها الناقض الرد عليها وهي:
1 ـ الدفع ببطلان جميع إجراءات التحقيق والإحالة واتصال المحكمة بالدعوي استنادا إلي نص المادة41 من الاتفاقية المعقودة بين مصر والإمارات فيما نصت عليه من توجيه طلب إلي السلطات القضائية المصرية قبل اتخاذ إجراءات التحقيق وهو ما أعتبرة الدفاع قيدا علي حرية النيابة العامة في مباشرة الدعوي الجنائية وفقا للمادتين9,8 من قانون الإجراءات الجنائية.
2 ـ الدفع بعدم اختصاص القضاء المصري ولائيا بمحاكمة المتهم الثاني كشريك في الجريمة.
3 ـ الدفع ببطلان تحقيقات النيابة التي أجريت قبل يوم2008/8/20 لعدم صدور ندب بذلك من السيد النائب العام إلي المحقق.
4 ـ الدفع ببطلان إجراءات التحقيق التي اتخذت قبل رفع الحصانة البرلمانية عن المتهم الثاني.
وقد خلصت محكمة النقض إلي رفض الدفوع سالفة البيان وإلي صحة إجراءات التحقيق والمحاكمة التي اتخذت في الدعوي واختصاص القضاء المصري بمحاكمة المتهم الثاني بما لايجوز معه المجادلة في تلك الدفوع باعتبارها مسائل قانونية فصلت فيها محكمة النقض إعمالا لنص الفقرة الرابعة من المادة39 من قانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض رقم57 لسنة1959 المعدل بالقانون رقم74 لسنة2007 والتي جرت علي أنه لايجوز للمحكمة التي أعيدت إليها القضية أن تحكم علي خلاف الحكم الصادر في الطعن وذلك في المسألة القانونية التي فصلت فيها ومن ثم فإن المحكمة لاتتعرض لتلك الدفوع مرة أخري في حكمها, وسوف تتناول باقي الدفوع المثارة من الدفاع.
دماء القتيلة علي ملابس السكري
وقد ثبت من تقريري فحص البصمة الوراثية دي. إن. إي للآثار التي ظهرت علي الـتي شيرت والبنطال اللذين عثر عليهما بصندوق طفاية الحريق بالطابق21 من برج الرمال(1) مسرح الجريمة وما شهدت به معدتهما الدكتورة فريدة الشمالي من دبي والدكتورة هبة العراقي من مصر أن التلوثات الدموية علي تلك الملابس تحمل البصمة الوراثية للمجني عليها سوزان عبدالستار تميم وأن البصمة المختلطة التي أخذت مسحتها الدكتورة فريدة الشمالي بدبي من فتحة الـتي شيرت تحمل البصمة الوراثية للمجني عليها سالفة الذكر مختلطة بالبصمة الوراثية للمتهم الأول محسن منير علي حمدي السكري, كما ثبت أن البنطال الأسود ماركة نايك الذي عثر عليه ملطخا بدماء المجني عليها هو ذاته الذي اشتراه المتهم محسن السكري من محلات نايك التابعة لشركة صن آند ساند للملابس الرياضية وذلك من خلال شهادة كل من محمد مسعد ناجي محسن العريف بشرطة دبي, ومارسيل جير المان سيبالوس البائعة بمحلNIKE التابع لشركة صن آند ساند الرياضية بمركز ميركاتوجميرا دبي, وماي دياز سوبيرانو ـ موظفة الخزينة بالمتجر نفسه علي النحو السابق سرده تفصيلا. كما ثبت أن الرقم المسلسل الثابت علي البنطال المذكور الذي تبينته المحكمة بهيئة سابقة عند مناظرة البنطال يطابق الرقم نفسه المدون علي إيصال الدفع بالبطاقة الائتمانية الخاصة بالمتهم محسن السكري والمرفق صورته بالأوراق علي النحو السابق تفصيله, بما يقطع بأن ذلك البنطال هو للمتهم محسن السكري, وأنه هو الشخص نفسه الذي تتبعته كاميرات المراقبة في اللقطات المسجلة علي جهاز التخزين( دي في آر) صباح يوم2008/7/28 والتي عرضت علي المحكمة وشاهدت الشخص الذي ظهر فيها مرتديا البنطال نفسه والـتي شيرت المعثور عليهما بصندوق الحريق, وأنه الذي اقترف واقعة قتل المجني عليها سوزان تميم.
أسباب إدانة هشام طلعت مصطفي
وحيث انه قد ثبت يقينا من أدلة الثبوت سالفة البيان اشتراك المتهم الثاني هشام طلعت مع المتهم الاول محسن السكري في قتل المجني عليها بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فهو الذي اتفق معه علي قتل المجني عليها وحرضه علي ذلك بالحاح واصرار, مما ادي إلي إيجاد فكرة الجريمة في نفس المتهم الاول وإيجاد تصميمه عليها برغم أن المتهم الاول لم تكن تربطه اية علاقة أو صلة سابقة بالمجني عليها, وبعد نشأة فكرة الجريمة اتفق معه علي كيفية تنفيذها بان اقترح عليه إلقاءها من اعلي مسكنها أو في حادث سيارة لتبدو الواقعة كحادث انتحار, وساعد بان استخرج له تأشيرة السفر إلي لندن في مرحلة محاولة تنفيذ الجريمة بلندن ـ وهو ما ثبت من كتاب السفارة البريطانية بالقاهرة من ان المتهم الاول محسن السكري قد حصل علي تأشيرة دخول لندن بتاريخ2008/5/5 وتمتد صلاحيتها حتي2008/11/5, وقد دعم طلب الحصول علي التأشيرة بخطاب موجه إلي السفارة موقع باسم هشام طلعت( المتهم الثاني) باعتبار ان المتهم الاول يعمل رئيسا لقسم العلاقات العامة والامن بمجموعة شركات طلعت مصطفي وانه سوف يسافر مع السيد هشام طلعت مصطفي في رحلة عمل إلي لندن, وان مجموعة شركات طلعت مصطفي سوف تغطي جميع التكاليف له ـ وحجز له الفنادق التي يقيم فيها بواسطة موظفي شركاته, وأمده بمبالغ مالية لمساعدته وتحريضه علي قتل المجني عليه حسبما جاء بأقوال المتهم الاول والتي تأيدت بتقرير وشهادة ايمن نبيه عبدالفتاح وهدان نائب مدير الرقابة علي البنوك بالتحقيقات من انه قد تبين له من فحص حساب الاسترليني ايداع عشرة آلاف جنيه بتاريخ2008/5/15 بمعرفة المدعو أحمد محمود خلف( أحد الموظفين بشركة المتهم الثاني) وايداع عشرة آلاف جنيه اخري بتاريخ2008/5/29 بمعرفة المدعو أحمد ماجد علي ـ أحد الموظفين بشركة المتهم الثاني ـ وهو المبلغ الذي قال المتهم الاول بان المتهم الثاني ارسله له بناء علي طلبه في اثناء وجوده بلندن, وتأييد ذلك بالرسالة الخطية المرسلة من هاتف المتهم الاول علي هاتف المتهم الثاني يوم2008/5/29 في الساعة44:10 صباحا, وفيها يطلب المتهم الاول من الثاني ارسال بعض النقود, وقد ثبت من شهادة الشاهد أيمن نبيه وتقريره أنه وفي ذات اليوم ـ قام المدعو أحمد ماجد علي وهو احد الموظفين في شركة المتهم الثاني بايداع مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني في حساب المتهم الاول لدي بنكHSBC, وبفحص حساب اليورو تبين ايداع مبلغ150 ألف يورو بتاريخ2007/9/24 بمعرفة المتهم( والذي قال عنه المتهم انه أخذه من المتهم الثاني) كما أمده بعنوانين للمجني عليها بلندن ورقم سيارة كانت تستخدمها في تحركاتها هناك. وفي مرحلة تنفيذ الجريمة بدبي طلب المتهم الثاني من المتهم الاول السفر إلي دبي لقتل المجني عليها مقابل مليوني دولار امريكي واستخرج له تأشيرة السفر إلي دبي وحجز له الفندق للاقامة, وأمده بصورة من عقد شراء الشقة التي تقطن بها المجني عليها ببرج الرمال1 والذي استعان به المتهم الاول في اصطناع خطاب وظرف نسبهما إلي شركة بوند العقارية بدبي, وهي الشركة الوسيطة في بيع الشقة للمجني عليها ليكونا حيلته لدخول المبني ومقابلة المجني عليها وقتلها. ولاحق وتابع المتهم الاول خلال مراحل التنفيذ سواء في لندن أو دبي هاتفيا حسبما هو ثابت من كشوف المكالمات والرسائل الخطية المتبادلة بين هواتف المتهمين والمرسلة من شركتي موبينيل وفودافون للاتصالات, فقد ثبت منها انهما تبادلا العديد من المكالمات بالإضافة إلي عدد اثنتي عشرة مكالمة اخري صادرة من هاتف المتهم الثاني خلال فترة وجوده بالخارج إلي هاتف المتهم الاول في الفترة من2008/5/13 حتي2008/7/23 منها خمس مكالمات صادرة من ايطاليا وثلاث صادرة من فرنسا ومكالمتان من اوكرانيا ومكالمتان من سويسرا, بالاضافة إلي عدد اثنتي عشرة مكالمة صادرة من هاتف المتهم الثاني من داخل مصر إلي هاتف المتهم الاول خلال الفترة من2008/5/4 حتي2008/7/29 والثابت من الكشوف ان مدة كل مكالمة من تلك المكالمات قد تراوحت بين20 ثانية و436 ثانية, من ضمنها مكالمتان الاولي الساعة الواحدة وخمس عشرة دقيقة من صباح يوم ارتكاب الجريمة2008/7/28 ومدتها ثلاث وعشرون ثانية, والثانية الساعة العاشرة وثلاث وثلاثون دقيقة من مساء يوم2008/7/29 لمدة عشرون ثانية وهو اليوم التالي لوقوع الجريمة وعودة المتهم الاول إلي القاهرة. كما بلغت المكالمات الصادرة من هاتف المتهم الاول إلي هاتف المتهم الثاني في خلال الفترة من2008/6/12 حتي2008/7/19 ثلاث مكالمات فاجتمعت لديه بذلك وسائل الاشتراك الثلاث علي النحو السالف بيانه تفصيلا.
وفي مجال الحديث عن الباعث علي ارتكاب الجريمة, وان كان ليس ركنا فيها ـ فهو لدي المتهم الاول الرغبة في الحصول علي المال فقط, واما المتهم الثاني فان أوراق الدعوي تفصح بجلاء عن ان باعثه هو الانتقام من المجني عليها لهجرتها له والارتباط برجل آخر بعد الاستيلاء علي أمواله, وما انفقه عليها, وما قدمه لها من هدايا, والمبلغ الذي سدده للمدعو عادل معتوق والبالغ مليونا ومائتين وخمسين ألف دولار لإنهاء خلافاتها معه, وحسابات في البنوك.
لميس- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 937
نقاط : 735
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:57 pm من طرف seif
» البيجامات الشتويه
الخميس نوفمبر 14, 2013 1:44 pm من طرف نفيسة النكادي
» تعالوا نتعلم التطريز خطوة بخطوة../ غرزة الظل
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:24 pm من طرف الوفاء اخلاص
» فيديو.. لحظة إطلاق الإخوان الخرطوش علي متظاهري الإسكندرية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/29/981646#sthash.LM2ITjLz.dpuf
السبت يونيو 29, 2013 11:41 am من طرف ashraf
» عاجل| أجهزة الأمن تلقي القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/28/980720#sthash.7YiLhZQE.dpuf
الجمعة يونيو 28, 2013 6:57 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:55 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:43 pm من طرف ashraf
» تحميل برنامج خاشع المؤذن للجوال نوكيا n73 - n95 - n70
الإثنين ديسمبر 10, 2012 9:55 am من طرف waleedclim
» الديكور الخارجي والحدائق ...
الخميس نوفمبر 15, 2012 1:17 pm من طرف steam84