لا تزوروناااا

لا يمكن أن يتغير الإسرائيليون إلي الأحسن أبداً.. فقد جُبلُوا علي طباعهم منذ نشأتهم الأولي.. ومن المستحيل أن تتبدل الطباع التي هي من مكونات الشخصية الإسرائيلية.
بث موقع "كيشيت" التليفزيوني الإسرائيلي تقريراً ذكر فيه أن المصريين لا يبدون ارتياحاً للسياح الإسرائيليين الذين يقصدون مصر للتنزه.. وهو ما يفسر رفض الفنادق المصرية استيعابهم بسبب سوء تصرفاتهم.
التقرير جاء تعليقاً علي تقرير آخر لشبكة تليفزيون "إم. بي. سي" ذكرت فيه أن شركات السياحة في إسرائيل ألغت عدداً من الرحلات لمصر بسبب رفض الفنادق قبول الإسرائيليين لأسباب أمنية إلا أن هذا ليس السبب الحقيقي وهو أن الرفض يأتي لأن الإسرائيليين من دون المستوي. حيث يقومون بأعمال سيئة بالغرف الفندقية ويحدثون ضجة غير محتملة.
المعلقون أكدوا أيضاً أن رفض السياح الإسرائيليين ليس مقصوراً علي مصر وحدها. بل يشاركها فيه معظم فنادق العالم التي تري أن الإسرائيلي مستغل يسرق كل ما يقع تحت يديه من البشاكير وملاءات السراير وحتي مقابض الدواليب وخلاطات دورات المياه!!
بعض المعلقين وصف الإسرائيليين بصفات دونية لا نريد الخوض فيها حتي لا يحدث خلط بين ما هو إسرائيلي نسبة إلي الدولة وما هو يهودي نسبة إلي الديانة نفسها.
تعليقات أخري.. صبت جام غضبها علي مصر واعتبرت رفض الفنادق قبول سياح إسرائيليين نازية وفاشية وطالبت الأفواج السياحية الإسرائيلية بألا تذهب إلي مصر!!

* * *

أياً كانت الحقيقة فيما ذكرته هذه المواقع والتعليقات.. وسواء كان هناك فعلاً رفض من الفنادق للأفواج السياحية الإسرائيلية أو أن هذا ادعاء.. وسواء كان الرفض إذا كان صحيحاً لأسباب أمنية أو لقيام السياح بأعمال سيئة من سرقة وضجيج.. فإننا ننصح الإسرائيليين بأن ينصاعوا لرأي إخوانهم ويمتنعوا عن الحضور لمصر لأسباب عديدة:
* أولاً: أنهم قوم غير مرغوب فيهم علي المستوي الشعبي.
* ثانياً: أن عدم الرغبة في التعامل معهم ليس كرهاً في اليهودية لأننا نؤمن بكل الأديان.. وليس معاداة للسامية لأننا ساميون أكثر منهم. ولكن لما تفعله حكومتهم في الفلسطينيين علي مدار الساعة ولرفضها السلام العادل والشامل وتمسكها بالأراضي العربية التي احتلتها بالقوة المسلحة.
* ثالثاً: لأنهم كسياح لا يفيدون اقتصادنا في شيء.. فالمعروف أن السائح الإسرائيلي هو أقل السياح إنفاقاً.. ولا أبالغ إذا قلت إنه يجلب معه الطعام والشراب أيضاً.. وبالتالي فإن الفنادق الرخيصة التي ينزل بها لا تنتفع منه بشيء. ناهيك عن الخسائر التي يتعرض لها أي فندق يقبل إسرائيليين نتيجة أن الكثيرين يحجمون عن ارتياده.
* رابعاً: أن الاتهامات التي يوجهونها إلينا ليست جديدة عليهم.. فهي إكليشيهات محفوظة ومعروفة ومعدة مسبقاً يرددونها دائماً مع كل من يختلف معهم مثل النازية والفاشية ومعاداة السامية..
إذا كنا نحن نازيين وفاشيين ومعادين للسامية.. فما هي صفاتهم هم مع ما يفعلونه بالفلسطينيين؟
أريحونا.. ولا تأتوا إلينا.

شكرا لك اخى على الخبر بارك الله فيك