طوفان من طلبات العفو الرئاسي ينهمر علي بوش

بطة عرجاء ولكنه قادر علي منح الحرية للمساجين
طوفان من طلبات العفو الرئاسي ينهمر علي بوش
الأكثر بخلا مقارنة بكلينتون وريجان
واشنطن ـ وكالات الأنباء‏:‏
علي الرغم من أن الرئيس الأمريكي يوصف في آخر أيامه بـ البطة العرجاء فإن له دورا مهما وحاسما في شئ واحد وهو العفو عن المساجين‏,‏ فقد كشفت وكالة أسوثييتدبرس الأمريكية النقاب أمس عن أن الرئيس الجمهوري المنتهية ولاية جورج بوش يواجه الآن فيضانا من طلبات العفو قبل خروجه من البيت الأبيض في‏20‏ يناير المقبل‏.‏

وأوضحت أن طلبات العفو من المساجين تنهال علي إدارة بوش أملا في الحصول علي عفو رئاسي من الرئيس في أيامه الأخيرة وفقا لما جري عليه العرف‏,‏ وأشارت إلي أن من بين المساجين الذين تقدم محاميه بطلب للعفو عنه هو إمبراطور الإعلام كونراد بلاك‏,‏ وعضو طالبان الأمريكي المولد جون والكير ليند‏.‏

وبرغم رفض البيت الأبيض التعليق علي أي عفو محتمل‏,‏ نقلت الوكالة عن هيلج والكير مستشار سابق لشئون البيت الأبيض في الإدارة المنتهية ولايتها قوله إنه من المحتمل إلي حد كبير أن يستمر بوش في موقفه المتحفظ تجاه إصدار إعفاءات رئاسية للمسجونين‏.‏

وأضاف‏:‏ في ظل التهديدات الأمنية التي يشهدها العالم الآن سيخشي الرئيس أن يظهر بمظهر الضعف في أيامه الأخيرة‏,‏ ربما يفكر في العفو عن المجرمين المتهمين بجرائم صغيرة‏,‏ ولكن كل معتقلي الإرهاب فلا أمل لهم في هذا العفو الرئاسي‏.‏

وذكرت الوكالة أن بوش كان قد أصدر‏14‏ عفوا رئاسيا خلال الأسبوعين الماضيين جميعهم لمسجونين في جرائم صغيرة ـ علي حد وصف الوكالة ـ كالاتجار في المخدرات‏,‏ أو التهرب الضريبي‏,‏ مشيرة إلي أن إجمالي الإعفاءات التي أصدرها بوش خلال ثماني سنوات من الحكم بلغ‏171‏ عفوا وهو الأقل مقارنة بالرئيسين السابقين بيل كلينتون ورونالد ريجان‏.‏

جاء ذلك في الوقت الذي أعرب فيه بوش عن أمله في أن يذكره التاريخ كرئيس حرر الملايين من العراقيين والأفغان وعمل علي تحقيق السلام وأنه لم يبع روحه علي الإطلاق من أجل مكاسب سياسية‏.‏

وقال الرئيس في مقابلة أجرتها معه منظمة ستوري كور المعنية بتسجيل التاريخ الأمريكي منطوقا من خلال حوارات صوتية انه كان يستمد قوته وعزيمته من الكتاب المقدس كل يوم من الأيام التي قضاها كرئيس للولايات المتحدة‏.‏

وبينما يستعد بوش لملمة أوراقه فإن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما يواصل تشكيل إدارته حيث أوضح مسئولون في فريقه الانتقالي أمس أن سامانثا باور التي استقالت من منصب مستشارة أوباما خلال الحملة الانتخابية بعدما وصفت منافسته السابقة هيلاري كلينتون بـ الوحش ستعمل مجددا في فريق أوباما ولكن في الفريق الخاص بوزارة الخارجية التي من المتوقع أن تتولاها هيلاري‏.‏

شكرا لنقلك الخبر بارك الله فيك

مجهود جميل

تحياتى لك

محمد

شكرا لك اختى ايمان بارك الله فيك