إسرائيل تعيد فتح ٣ معابر.. وتختبر قذائف مضادة لصواريخ المقاومة

من طرف **Admin** الإثنين يوليو 07, 2008 9:07 am

الأراضي المحتلة - وكالات الأنباء ٧/٧/٢٠٠٨

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قرارا أمس بإعادة فتح ٣ من معابر قطاع غزة التجارية، بعد ٣ أيام من إغلاقها بدعوي خرق الفلسطينيين اتفاق التهدئة، وذلك في وقت قامت فيه إسرائيل بتجربة جديدة لإطلاق صاروخ قادر علي اعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدي التي تطلقها فصائل المقاومة المسلحة من غزة علي جنوب إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن باراك أمر الجيش الإسرائيلي بفتح معابر بيت حانون والشجاعية والعودة في قطاع غزة، مع إبقاء معبر المنطار، مغلقا بسبب أعمال ترميم تجري في محيطه، مشيرة إلي أنه سيتم إمداد القطاع بالوقود والمساعدات الإنسانية والطبية والمواد الغذائية، كانت إسرائيل قد أغلقت المعابر مع غزة الخميس الماضي، بدعوي الرد علي سقوط صاروخ محلي أطلق من القطاع باتجاه إحدي بلداتها المحاذية.
علي صعيد متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل قامت في الأيام الأخيرة بتجربة ناجحة لإطلاق صاروخ مضاد قادر علي اعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدي التي تطلقها المقاومة المسلحة من قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤولين قولهم إن هذا النظام الذي يمكن أن يبدأ تشغيله خلال عام، قادر علي اعتراض قذائف الهاون أيضا، وأوضحت أن الحكومة كلفت هيئة الأبحاث لتطوير الأسلحة «رافاييل» وضع هذا النظام الذي أطلق عليه اسم «قبة الحديد» لإسقاط صواريخ القسام والكاتيوشا قصيرة المدي خلال تحليقها.
وفي الضفة الغربية، أغلقت القوات الإسرائيلية قرية فلسطينية وأعلنتها «منطقة عسكرية مغلقة» لأجل غير مسمي، في محاولة لكبح احتجاجات ضد بناء جدار الفصل العنصري، وطوقت القوات قرية «نعلين» القريبة من رام الله، لمنع محتجين أجانب من الانضمام إلي الاحتجاجات، التي وصفتها متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأنها «أصبحت عنيفة بدرجة متزايدة ويتعين وقفها».
من ناحية أخري، كشف تقرير جديد للأمم المتحدة عن وجود ٦٠٨ حواجز عسكرية إسرائيلية في الضفة، منها ٨٨ حاجزا يقيم عليها جنود إسرائيليون، أما الحواجز الأخري فهي طرق مغلقة بالصخور والأتربة، وذكر التقرير - الذي أعده مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في القدس - أن الجيش يغلق الضفة ويقطع أوصالها بوسائل إضافية، منها ٨٦ بوابة و١٧ خندقا و٧٢ جدارا.
علي صعيد ثان، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بالتراجع عن دعوته للحوار الفلسطيني الشامل، وإجراء مصالحة وطنية، وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، «إن عباس تراجع عن دعوته للحوار بمطالبته حماس بالاعتراف بقرارات الرباعية الدولية»، وهو ما ترفضه حماس، وتعتبره شروطا مسبقة تخدم إسرائيل، واتهم برهوم أبو مازن بأنه «مازال مرتهنا للمواقف الأمريكية».
في غضون ذلك، صرح مسؤول حكومي إسرائيلي بأن عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيلتقيان منفردين علي هامش قمة الاتحاد من أجل المتوسط، المقرر عقدها في باريس في ١٣ يوليو الجاري.

من طرف **ashraf** الإثنين يوليو 07, 2008 10:59 am

شكرا لك اخى admin

بارك الله فيك

من طرف **محمد** الأحد يوليو 13, 2008 12:02 am

شكرا لك اخى على مجهودك المتواصل

بارك الله فيك

محمد

إسرائيل تعيد فتح ٣ معابر.. وتختبر قذائف مضادة لصواريخ المقاومة