ارتفاع ضحايا «معركة بنها» إلي «١٣» بعد العثور علي جثة قتيل في الزراعات

ارتفع عدد ضحايا «مشاجرة بنها» بين عائلتي «كلاف» و«بربري» إلي ١٣ ضحية، بعد أن عثر عمال كهرباء علي جثة عزت الكلاف «٥٠ سنة» ملقاة داخل الزراعات، وبها عدة إصابات ناتجة عن طلقات نارية بالبطن والفخذ، تم إخطار الشرطة التي نقلت الجثة إلي مستشفي بنها وأمرت النيابة بعرضها علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
استمر التواجد الأمني المكثف لليوم الخامس علي التوالي في قرية ميت العطار وبررت مصادر أمنية التواجد منعاً لحدوث تجدد للاشتباكات بين العائلتين.
وواصلت نيابة بنها التحقيقات بإشراف المستشار مجدي السنباطي المحامي العام لنيابات شمال بنها واستمعت لأقوال المتهمين والذين نفوا الاتهامات أو المشاركة في الحادث، ووجهت النيابة لهم تهم القتل العمد وإحراز أسلحة نارية.
وإتلاف وحرق ١٤ منزلاً وتكدير الأمن العام، وأمرت النيابة بحبسهم ٤ أيام علي ذمة التحقيقات، وأمر وليد عبدالحميد مدير نيابة بنها بسرعة ضبط وإحضار ١١ متهماً رجحت تحريات المباحث اشتراكهم في الواقعة، وكلفت النيابة شرطة المسطحات المائية بتمشيط نهر النيل أمام عزبة الكلافين بقرية ميت العطار للبحث عن جثث جديدة.
انتقلت «المصري اليوم» إلي «عزبة الكلافين» إلا أن الحصار الأمني مازال موجوداً بصورة كبيرة ومنعت القوات الموجودة في مدخل القرية دخول أو خروج الأشخاص من العزبة وفرضت إجراءات أمنية مشددة وأكد طه محمد عمر من قرية العطار أن المجني عليه فتحي السيد رفاعي وشهرته بربري القتيل الأول في الحادث، كان يبني مسجداً في الأيام الأخيرة وأنه كان يردد أنه سيموت بداخله. وأضاف أن الحادث سببه ليس خلافاً علي أرض زراعية ولكن سببه ثأر قديم بين العائلتين، حيث إن والد بربري لقي مصرعه منذ سنوات بعيدة في حادث قتل ورجح أن يكون الثأر وراء الحادث.
أضاف محمد عبدالستار وسامي بلال من القرية نفسها: إننا تعودنا في القرية علي سماع ضرب النار وطلقات الرصاص في العزبة وليست هي المرة الأولي التي يحدث فيها قتلي. وأكد عمال بمزرعة البربري رفضوا ذكر أسمائهم أن البربري ذهب إلي المسجد الذي كان يبنيه بعد أن أعلن توبته علي حد قولهم للإشراف علي العمل به وكان راكباً عربة كارو محملة بحبوب الذرة وبصحبته صهره محمد يوسف من ميت برة منوفية بعد ذلك توجها بالعربة إلي العزبة وعند مدخل العزبة
وقبل أن يدخل من الباب قابله أحد أفراد عائلة الكلافين وأمطره بوابل من الرصاص تمكن صهره من الهرب والتوجه إلي ميت برة وأحضر ثلاث سيارات محملة بالرجال والسلاح والذخيرة ونزلوا إلي القرية بمساعدة بعض عمال المزرعة الذين يعملون عند البربري، المفاجأة التي أكدها الشهود أن البربري أوصي رجاله وصية قبل أن يموت بشهر ومنذ بداية المشكلة في حالة مقتله غدراً أو خيانة عليهم أن يحرقوا العزبة بمن فيها من الرجال والنساء والأطفال لذلك عندما علم رجال الكلافين بقدوم رجال البربري للثأر منهم هربوا من العزبة وتركوا فيها النساء والأطفال.

شكرا لك اخى admin

بارك الله فيك