الأولي أخفت "عقمه" عن الجميع.. هجرها!الثانية حملت من غيره.. وطاردته بالقضايا

امرأة .. وامرأة
الأولي أخفت "عقمه" عن الجميع.. هجرها!
الثانية حملت من غيره.. وطاردته بالقضايا

في ذلك الصباح استيقظ باكراً علي غير عادته.. وأسرع إلي احضار إحدي "الشغالات" التي شرعت في تنظيف الشقة.. لم تصدق عينيها عندما فوجئت بذلك التغيير الجذري فكثيرا ما كانت تطلب منه احضار "شغالة" لتنظف الشقة كل أسبوع إلا أنه كان يرفض بحجة انه لا يرغب في دخول أي شخص غريب إلي منزله.. طوال اليوم كانت الفرحة تقفز من وجهه وكانت تشعر بأن ثمة شيئاً يخبئه عنها وتجهله إلا أنها سرعان ما قتلتها الحيرة سألته عن سر تغيره المفاجئ منذ عدة أيام إلا أنها صعقت عندما أخبرها بحقه في الزواج مرة أخري.
لم تصدق أذنها واعتبرت الأمر مجرد مزحة أو ربما كانت "الصدمة" التي أوقفتها عن التفكير في الأمر بجدية بالرغم من انها لاحظت عليه قيامه بارتداء أفخم ملابسه وإغراق نفسه في العطور ونزل وتركها بمفردها معتقدة انه يفعل ذلك فقط ليشعل نار الغيرة في قلبها بعد زواج دام أكثر من خمسة عشر عاماً ولم يسفر عن إنجاب أية أطفال.
منذ سنوات طويلة لم يغب كل هذا الوقت في الخارج فقد تعدت الساعة منتصف الليل بقليل.. انتظرته كثيراً حتي اقترب الفجر وبدأ القلق يتسرب إلي نفسها خاصة وأن هاتفه مغلق منذ نزوله.
فتاة جميلة
غفت عيناها قليلا واستيقظت علي صوته يأمرها بالدخول إلي حجرة النوم الفرعية لتنام.. لم تنتبه لكلامه إلا أنها صعقت عندما فوجئت بفتاة شابة لم يتعد عمرها بعد الخامسة والعشرين تقف بجوار زوجها الذي تعدي الخامسة والأربعين بقليل وهي ترتدي فستان زفاف أبيض.. وأخيراً أيقنت انها لم تكن تحلم أو أن مجرد كابوس تريد الاستيقاظ منه فقد تزوج زوجها عليها بالفعل من فتاة صغيرة.
لم تستطع أن تثور وكظمت غيظها لأنه حبها وعشرة عمرها ولان ليس لها مكان آخر أو أقارب ليتحملوا ضيافتها ان طردها.. طلبت منه الحديث معه إلا أنه رفض فلملمت أذيال الخيبة وجلست وحيدة حزينة في غرفتها تتهم نفسها بأنها السبب وراء كل ما حدث.
مرت الشهور دون أن تسأله لماذا تزوج عليها فعدم الانجاب لم يكن سببا منطقياً بعد كل هذا العمر الطويل والعشرة الحسنة بينهما إلا أنها لاحظت سوء سير وسلوك زوجته الشابة التي اعتادت الحديث كثيرا مع الشباب حتي أصبحت سيرتها علي كل لسان إلا زوجها الوحيد الذي أصم أذنه علي كل هذا وصدقها.
تحملت الكثير من المشاكل حتي تستطيع العيش مع "حبيب عمرها" الذي وقع في نزوة وكان في اعتقادها انه سيفيق منها إلا أنها سرعان ما ثارت عندما علمت بخبر حملها وعندما أخبرته بأنها بالتأكيد خانته لأن تقاريره تؤكد انه عقيم قام بضربها وطردها في منتصف الليل بعد أن تركت أوراق تحاليل قديمة كان شقيقها الطبيب قد أوضح لها انها تؤكد سلامتها وعدم قدرة زوجها علي الانجاب بسبب عيب خلقي.
قامت الزوجة الشابة بتمزيق تلك التحاليل إلا أن الشك بدأ يساوره حتي قرر الذهاب لأحد الأطباء وبعد الفحوصات الشاملة واللازمة لحالته تأكد انه لا يستطيع الانجاب.
لم يستطع الوقوف علي قدميه فبعد كل هذا العمر الذي كان فيه مثالا للاحترام والخلق الحميد الآن أصبح مجرد "طرطور" استطاعت فتاة صغيرة يتجاوز عمره ضعفها الضحك عليه وايقاعه في فخ الخيانة.
بحث عن زوجته القديمة حتي وجدها عند أحد الجيران في حالة يرثي لها أعادها وبكي في أحضانها الوفية النبيلة التي آثرت أن توصم نفسها بالعجز حتي لا تشعره بالنقص ولا يفرقها أهلها عنه في الوقت الذي تخلي هو فيه عنها وضربها لأول مرة بسبب امرأة لعوب.
صمت الزوج المخدوع وبدأ في مراقبتها من بعيد دون أن تشعر حتي تأكد من خيانتها له.. لم يشأ أن يفتعل أية فضائح لذا قام بتطليقها دون أية مقدمات مما أصابها الأمر بالذهول وأخبرها بأنه لن يعطيها أياً من حقوقها لأنها بالنسبة له مجرد خائنة انتشلها من الفقر والضياع فباعته بأرخص الأثمان.
وقتها علمت انها تغرق وستخرج من المولد بلا حمص واستغلت كونه تاجرا وهددته بالتشهير به إن لم يعطها حقوقها إلا أنه ضرب بها عرض الحائط فلم يتوقع أن تتجرأ وترفع عليه دعوي نفقة وغيرها من الدعاوي التي ثبت حقها وحق وريثه إلا أنها بكل بجاحة فعلت كل ذلك لاعتقادها بأنه سيصمت حتي لا يفتضح أمره ويتهمه الجميع "بالسفه" لكونه تزوج منها وجعلها تخونه بكل سهولة إلا أن زوجته أصرت علي أن يدافع عن حقوقه فطالبته برفع دعوي عدم ثبوت نسب من طفلها الذي تحمله واقتنع الزوج أخيراً بضرورة مواجهة خطئه وان عليه أن يتحمل عواقبه الوخيمة فرفع الدعوي.

مجهود تحسد علية بجد مجهود اكتر من رائع الف شكر ليك فى انتظار المزيد منك

شكرا لك اخى مجهود اكثر من رائع

شكرا لك على نقلك الخبر بارك الله فيك

شكرا على نقلك الخبر بارك الله فيك