الروح الجماعية والإصرار.. سر التتويج بكأس العالم للأندية

فيرجسون.. للاعبي مانشستر بعد أول مونديال:
أبنائي الأعزاء..شكراً
الروح الجماعية والإصرار.. سر التتويج بكأس العالم للأندية

رسالة طوكيو:
سامي عبدالفتاح

قدم أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الانجليزي شكره للاعبيه بعد حصولهم علي اللقب العالمي الأول بفوزهم في نهائي مونديال الأندية لكرة القدم علي ليجادي كيتو الأكوادوري وبطل أمريكا الجنوبية بهدف نظيف.. قال لهم ابنائي الاعزاء.. شكراً.. احسنتم وكنتم عند حسن الظن بكم.. واصبح مانشستر أول فريق انجليزي يحرز هذا اللقب ويتربع علي عرش أندية العالم.
وكان ليفربول الفريق الانجليزي الاقرب الي الفوز بهذا اللقب عام 2005 قبل سقوطه أمام ساوباولو البرازيلي في المباراة النهائية بهدف للاشيء.
لعب مانشستر يونايتد مباراتين فقط في طريقه إلي اللقب حيث تغلب علي جامبا أوساكا الياباني بطل اسيا بخمسة اهداف مقابل ثلاثة في نصف النهائي وفاز ليجادي كيتو علي باتشوكا المكسيكي بهدفين للاشيء ليصعد الي النهائي.
من جانبه قال فيرجسون عقب المباراة ان لاعبيه هم الاحق بهذه الكأس ليختتم بها موسماً رائعاً للفريق تمكن خلاله من الفوز بلقبي الدوري الانجليزي ودوري ابطال اوروبا حيث ان اللقب المونديالي جاء كهدية إلي اللاعبين تقديراً لهم علي الجهد الوافر الذي بذلوه طوال هذه الفترة.
اضاف فيرجسون ان الروح الجماعية والاصرار علي الفوز لعب الدور الأساسي في مشوار الفريق نحو اللقب حيث ان الشياطين الحمر لم يتأثروا تماماً بطرد فيدتشي في بداية الشوط الثاني وظهر الفريق بنفس المستوي والشكل الذي يظهرون به بدون نقص مؤكداً أن ليجادي كيتو الاكوادوري كان نداً قوياً لفريقه ويستحق كامل الاحترام والتقدير.
تابع فيرجسون أن سعادته بهذا اللقب لاتوصف رغم قصر المنافسة في البطولة لكن كون فريقه هو اول ناد انجليزي يفوز بالمونديال يعتبر شيئاً بالغ الاهمية بالنسبة له وللاعبيه وذلك للتحديات الكبيرة التي ينتظرها مانشستر في الفترة المقبلة سواء في دور ال 16 من دوري ابطال اوروبا أو في الدوري الانجليزي حيث سيخوض الفريق هذه المنافسات وهو يحمل بين يديه كأس الفريق الأفضل علي مستوي العالم مما سيضفي المزيد من الرهيبة في قلوب منافسيه.
من جهة أخري حصد مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي ونجمه واين روني العديد من المكاسب والالقاب خلال مشاركته مع ناديه صاحب الجولات والسمعة الكبيرة بعد حصوله علي لقب بطل اندية العالم.
لم يكتف روني بمجرد مساعدة فريقه بدرجة كبيرة في حصد اللقب العالمي. بل انه فاز بلقب هداف البطولة برصيد ثلاثة اهداف بعد ان كان قد سجل هدفين من خماسية ا لمان في مرمي جامبا اوساكا بجانب هدف البطولة في مرمي الفريق الاكوادوري.
حصل ايضا روني علي الكأس الذهبية التي يفوز بها افضل لاعب في البطولة بينما حصل زميله في الفريق كريستيانو رونالدو علي الكأس الفضية كثاني افضل لاعب. فيما حل مانسو لاعب ليجا يبورتيفا علي الكأس البرونزية.
فاز روني بجائزة افضل لاعب في المباراة النهائية وهي الجائزة المقدمة من الشركة الراعية للبطولة وهي عبارة عن سيارة ليكون بذلك روني هو صاحب اكبر رصيد من الجوائز في هذه البطولة.
علي صعيد اخر احرز جامبا اوساكا الياباني المركز الثالث بعد فوزه علي باتشوكا المكسيكي بهدف وحيد للاشيء.
تنتقل بطولة العالم للاندية الي العاصمة الاماراتية أبوظبي التي ستحتضن النسختين المقبلتين عامي 2009 و2010 قبل ان تعود الي اليابان.
فرض مانشستر يونايتد الذي خاض المباراة النهائية بغياب راين جيجز وبول سكولز والبلغاري ديميتار برباتوف. افضليته علي مجريات الشوط الاول وحصل علي فرص بالجملة عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني كارلوس تيفيز وواين روني اذ كان بامكانه حسم النتيجة في الحصة الاولي.
لعب الحارس الاكوداوري خوسيه سيفالوس دورا مهما في الحفاظ علي نظافة شباكه في الشوط الاول بتصديه للعديد من الكرات الخطرة.
اعتمد الاكوادوريون علي تنظيم دفاعهم والانطلاق بالهجمات المرتدة فكانت لهم بعض المحاولات.
الفرصة الاولي كانت اكوادورية في الدقيقة الرابعة من كرة وصلت الي مانسو من الجهة اليمني تابعها امام المرمي مباشرة قريبة من القائم الايسر.
كاد واين روني يفتتح التسجيل لمانشستر حين تلقي كرة وسددها بقوة ابعدها الحارس سيفالوس بصعوبة وعاد الحارس وابعد كرة قوية لروني من حدود المنطقة وحولها إلي ركنية من الجهة اليسري.
هبط الايقاع في بداية الشوط الثاني حيث واجه مانشستر يونايتد صعوبة في اختراق المنطقة الاكوداورية خلافا لما كان يفعل في الشوط الأول فانخفض معدل الفرصة وابتعدت الخطورة.
انتظر مانشستر يونايتد حتي الدقيقة 74 ليهز الشباك حين مرر رونالدو كرة إلي روني في الجهة اليسري فلم يتردد في ارسالها قوية الي الزاوية اليسري البعيدة عن الحارس سيفالوس الذي ارتمي لالتقاطها من دون جدوي.
حاول الفريق الاكوادوري ادراك التعادل في الدقائق المتبقية وكانت له محاولة ثمينة عبر نجمه الخطير اليخاندرو مانسو الذي باغت فاندرسار مرة جديدة بكرة قوية بيسراه لكن الاخير حولها ببراعة إلي ركنية قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقة واحدة ادار المباراة الحكم الاوزبكستاني رافشان ارماتوف.