سائقو التوك توك ذبحوا "سعد"..عندما رفض تعديهم علي النساء

[tr][td class=nav dir=rtl align="center"]الموت ثمن الشهامة في فيصل!!
سائقو التوك توك ذبحوا "سعد"..عندما رفض تعديهم علي النساء
[/td][/tr][tr][td class=auther dir=rtl align="right"]محمد مبروك
[/td][/tr][tr][td dir=rtl align="right"]وقف "سعد" مانعاً سائقي التوك توك الشقيقين محمد ومحمود المدججين بالأسلحة البيضاء من اقتحام منزل عائلة نشأت المجاور لمنزله بشارع حمد يس بمنطقة الطوابق بفيصل.. فلم يكن داخل المنزل سوي النساء والأطفال.. وكان الشقيقان راغبين في الانتقام من زميلهما سائق التوك توك كريم نشأت الذي أصاب شقيقهما الثالث في مشاجرة للخلاف علي أسبقية كل منهما في تحميل الركاب.
ثبت "سعد" علي موقفه.. لم يخش أسلحة الشقيقين اللذين تقهقرا أمام هجومه عليهما وتوبيخه لهما لعدم احترامهما "حرمة البيوت".. واضطرا إلي مغادرة المكان.
لكن بعد قليل عاد الشقيقان برفقة شقيقيهما "أحمد" و"مصطفي".. وهذه المرة كانوا عازمين علي الانتقام من "سعد" الذي أهانهما أمام الأهالي.. لكنه لم يدرك ذلك وظن أنهم أتوا لاقتحام منزل جيرانه فأسرع ليقف أمام باب المنزل معلناً أنه لن يسمح لهم باقتحام المنزل.. فعاجلوه بطعنات متلاحقة حتي سقط غارقاً في دمائه.
تولي فريق من مباحث قسم شرطة الهرم بقيادة العقيد مجدي عبدالعال مفتش المباحث البحث عن المتهمين حتي ألقي القبض عليهم وأحيلوا إلي نيابة الهرم وجه لهم سليم سليم وكيل أول النيابة تهمة القتل العمد وقرر حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق.
انتهت التحقيقات.. وبقيت قصة الشاب المجني عليه.. فهو الابن الأكبر بين أربعة أشقاء يبلغ من العمر 28 عاماً.. عائلته تنتمي إلي إحدي محافظات الصعيد.. وقبل 9 سنوات ترك سعد دراسته في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عندما وجد أن والده لم يعد يقوي علي العمل.. وقرر أن يعمل ويتولي الانفاق علي أسرته.. لكنه لم يوفق في الحصول علي عمل بالقاهرة فسافر إلي السعودية حيث يعمل بعض أقاربه وأمضي فيها سنوات.. وقبل أيام عاد إلي القاهرة لاتمام زفافه الذي كان مقرراًَ عقده في بداية شهر يناير القادم.. لكن القدر لم يمهله.
قال الأب سعودي عبدالرحيم باكياً: يوم الحادث استيقظت من نومي في العاشرة صباحاً علي أصوات الشقيقين المتهمين اللذين حاولا اقتحام منزل جيراننا.. فنزلت إلي الشارع ووجدت أن سعد منعهما من اقتحام المنزل.. فحاولت تهدئتهما حتي انصرفا.. ولأن سعد كان يستعد للذهاب إلي خطيبته فقد طلبت منه أن يمضي في طريقه إلي منزل عروسه لكنه رفض خشية أن يعود الشقيقان ويتهجمان علي منزل جيراننا الذي لم يكن فيه سوي النساء والأطفال فقط.. دعوت أن يحرسه الله وتوجهت إلي عملي.. حتي تلقيت اتصالاً يخبرني بمقتل ابني.
اختتم الأب: بعد الحادث تجمع أفراد عائلتي للثأر من المتهمين لكنني تركت الأمر للقضاء ولا أطلب سوي القصاص العادل. [/td][/tr]

شكرا لك اخى بارك الله فيك

شكرا لك اخى على نقلك الخبر بارك الله فيك

لاحول ولا قوة الا بالله