نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

من طرف وفاء الأربعاء ديسمبر 31, 2008 12:08 pm

نقاط ساخنة
بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة
‏

البيان رقم‏(1)‏

المكان‏:‏ الجبهة السورية الإسرائيلية

الزمان‏:‏ السبت الموافق‏2008/12/27‏

المشهد
الأول‏:‏ استعدادات مكثفة من جانب سوريا لاستعادة أراضيها المحتلة في
الجولان بعد أن تحملت الكثير من الاهانات من العدو الصهيوني طوال الـ‏35‏
عاما الماضية منذ آخر حرب خاضتها في أكتوبر‏1973,‏ حيث كانت طوال تلك
الفترة ترتب صفوفها‏,‏ وتحشد قواتها لضرب العدو الإسرائيلي في مقتل‏..‏
فقط كانت تنتظر التوقيت الملائم‏.‏

المشهد الثاني‏:‏ المخابرات
السورية تلعب دورا مهما في توجيه حماس لرفض التهدئة حتي تنشغل إسرائيل
بالجبهة الفلسطينية‏,‏ وتقوم سوريا من جانبها بدخول المعركة لتحرير
أراضيها المحتلة‏,‏ وحماس تبلع طعم المخابرات السورية وترفض التهدئة‏.‏

المشهد
الثالث‏:‏ قيام القوات الإسرائيلية بعدوان همجي وبربري علي قطاع غزة حشدت
فيه كل قواتها الجوية والبرية في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل‏,‏ يعقبه
حالة من الغضب الشعبي تجتاح العالم العربي والإسلامي ومختلف دول العالم‏.‏

المشهد
الرابع‏:‏ القيادة السورية تجتمع وتعلن ضرورة استغلال هذا التوقيت المثالي
لتحرير الأراضي السورية‏,‏ والتخفيف عن الإخوة الفلسطينيين في غزة مستغلين
في ذلك حالة الغضب التي تجتاح العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي‏,‏ وفي
نهاية الاجتماع تصدر القيادة السورية قرارها بخوض حرب الكرامة لاستعادة
الأراضي المحتلة ومساندة الأشقاء الفلسطينيين‏.‏

المشهد الخامس‏:‏
حركة لا تهدأ في مبني الإذاعة السورية انتظارا لوصول وزير الإعلام
السوري‏,‏ وخلال دقائق يصل ومعه مظروف مختوم بالشمع الأحمر يسلمه إلي رئيس
الإذاعة الذي يفتحه علي الفور‏,‏ ويأمر بقطع الإرسال لتبدأ إذاعة البيانات
العسكرية التالية‏:‏

البيان رقم‏(1):‏ قامت القوات الجوية السورية
مدعومة بسلاح الجو الإيراني بشن أعنف هجوم جوي علي العدو الإسرائيلي
استهدف ضرب المطارات العسكرية والمدنية والمواقع الإسرائيلية في الجولان
المحتل‏,‏ وفي العمق الإسرائيلي‏,‏ كما قامت القوات الجوية السورية
بالتحليق فوق مقر الرئاسة الإسرائيلية ردا علي ما قامت به القوات
الإسرائيلية من التحليق فوق مقر الرئاسة السورية من قبل وقد نفذت القوتان
الجويتان السورية والإيرانية المهمة بنجاح منقطع النظير‏.‏

البيان
رقم‏(2):‏ قامت القوات البرية السورية مدعومة بالفيالق الإيرانية‏,‏ وقوات
حزب الله بهجوم بري كاسح لاستعادة الأراضي السورية في الجولان‏.‏

البيان
رقم‏(3)‏ إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي يستقيل بعد الهزيمة
المنكرة‏,‏ وتسيبي ليفني تنتحر برصاصة في فمها من مسدسها‏.‏

البيان
رقم‏(4):‏ القوات السورية والإيرانية وقوات حزب الله تسترد الجولان‏,‏
وتساعد الأشقاء في فلسطين علي دحر العدوان وتحرير كامل التراب الفلسطيني‏.‏

المشهد الأخير‏:‏ المنبه يدق بعنف واضطر للاستيقاظ‏.‏

abdelmohsen@ahram.org.eg

من طرف صفاء الأربعاء يناير 07, 2009 4:41 pm

44592

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

7

‏10 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

نقاط ساخنة
بقلم : عبدالمحسن سلامة

النداء الأخير‏!‏

ماذا بعد سقوط أكثر من‏570‏ شهيدا‏,‏ ثلثهم من الأطفال؟‏!‏

ماذا بعد إصابة أكثر من‏2500‏ مواطن بريء من المدنيين؟‏!‏

ماذا بعد تشريد عشرات الألوف من السكان بعد انهيار مبانيهم التي كانت تؤويهم في هذا البرد القارس؟‏!‏

ماذا
تنتظر الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف هذا العدوان الظالم والغاشم لدولة
تثبت كل يوم أنها لا تريد السلام‏,‏ ولا تعرف معناه‏,‏ وإنما فقط تريد
المماطلة والمناورة‏,‏ وإلا أين كل هذه السنوات منذ توقيع اتفاقية أوسلو
الشهيرة في‏1993/9/13‏ في العاصمة الأمريكية‏,‏ بحضور رئيسها آنذاك بيل
كلينتون‏,‏ حينما اختار الفلسطينيون السلام طريقا ومنهجا‏,‏ وذهبوا إلي
المفاوضات التي انتهت إلي هذا الوضع المأساوي‏..‏ مدن محاصرة‏,‏ وشعب
جائع‏,‏ وسجن كبير‏,‏ وقادة يبحثون عن كراسي السلطة في هذا السجن اللعين‏.‏

حتي
ياسر عرفات‏..‏ ذلك البطل الشهيد‏..‏ خذلوه وأذلوه بعد أن حاصروه‏..‏ لا
لشيء إلا أنه أراد سلاما حقيقيا‏,‏ ورفض أن يبيع المسجد الأقصي‏,‏ والتزم
بقرارات الشرعية الدولية التي تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل
الأراضي المحتلة عام‏1967.‏

هل ينتظر مجلس الأمن إبادة الشعب
الفلسطيني في غزة حتي يتحرك؟ وإذا لم تحرك صور الأطفال والنساء القتلي في
الشوارع والمنازل ضمير الأمين العام للأمم المتحدة‏,‏ وقادة دول العالم‏,‏
فمتي يمكن أن يتحركوا؟‏!‏

الأخطر من موقف الأمم المتحدة ومجلس
الأمن هو موقف قادة حماس وفتح‏,‏ الذين لم تحركهم أنهار الدم في شوارع
غزة‏,‏ وحتي الآن يتمسك كل فصيل بمواقفه الغبية والغريبة‏.‏

صدمة
حقيقية أن يظل قادة حماس مختبئين تحت الأرض‏,‏ تاركين النساء والأطفال في
مواجهة آلة الحرب الصهيونية‏,‏ تطبيقا لمقولة إسماعيل هنية الشهيرة‏:‏ حتي
لو أبيدت غزة‏,‏ ورفضه للمصالحة والحوار‏.‏

يشاركهم في الجريمة
قادة فتح الذين اكتفوا بالجلوس في رام الله ومشاهدة أنهار الدم عبر شاشات
التليفزيون‏,‏ مادامت حماس تتحمل مسئولية القطاع‏.‏

طائرة الإنقاذ
سوف تقلع ياقادة حماس وفتح‏,‏ ولن تعود قريبا‏,‏ وأخشي أن تطير قبل أن
تعودوا إلي رشدكم وتتحدوا‏..‏ أم أن الأمر لا يعنيكم‏,‏ كما هو حال مجلس
الأمن والأمم المتحدة‏,‏ طالما ظللتم علي قيد الحياة مرفهين في غزة‏,‏
ورام الله‏,‏ أنتم وأطفالكم‏,‏ وليذهب الآخرون إلي الجحيم‏!!‏

abdelmohsen@ahram.org.eg

من طرف **بهاء** الأربعاء يناير 14, 2009 3:35 pm

44599

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

14

‏17 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

نقاط ساخنة
بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

الانتصار والانكسار
فيما تواصلت مشاهد الموت والدمار في غزة‏,‏ وارتفاع عدد الضحايا الي ما يقرب من الألف شهيد‏,‏ والخمسة آلاف جريح‏,‏ خرج رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية زعيم حماس في الداخل‏,‏ ليعلن في كلمة تليفزيونية مساء أمس الأول‏,‏ أن مشهد الانتصار تغلب علي مشهد الدمار‏,‏ وأن عاقبة الصبر هي التمكين‏!!‏ تلك هي المعضلة التي يقع فيها سكان غزة الأبرياء الآن‏,‏ حيث تحصد آلة الحرب الجهنمية أرواح مئات الأطفال والنساء والشيوخ يوميا‏,‏ وفي ذات الوقت يواصل قادة فلسطين مسلسل انقسامهم ما بين شيع وفصائل متناحرة‏,‏ وحتي الفصيل الواحد أصبح له أكثر من قيادة‏..‏ واحدة في الداخل وأخري في الخارج‏,‏ ولا أحد يستطيع أن يتخذ موقفا‏,‏ وهو ما يحدث في حركة حماس الآن‏,‏ فهناك قيادات الداخل التي تعيش وسط أنهار الدم‏,‏ وقيادات الخارج التي تخضع لضغوط ومعادلات إقليمية صعبة ومعقدة وليست لها علاقة من قريب أو بعيد بقضيتهم الأصلية لكنها مرتبطة بحسابات الإقامة والتمويل‏,‏ ومن هنا تتعقد وتتشابك خيوط القضية الي أعقد ما يتخيله البعض‏,‏ وبالتالي فمن الصعب التكهن بإمكان الوصول الي رؤية موحدة للحل قريبا سواء علي مستوي الفصيل الواحد أو بالنسبة للفصائل جميعها‏.‏ أغلب الظن أنهم اتفقوا من حيث لا يدرون علي الانتظار حتي تحسم آلة الحرب الإسرائيلية الموقف بشكل نهائي بعد أن تحقق كل أهدافها‏.‏ للأسف الشديد كل المؤشرات تسير في هذا الاتجاه‏..‏ فها هي الحرب في نهاية أسبوعها الثالث وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين تتضاعف يوميا‏,‏ ومازال الانقسام هو سيد الموقف خاصة فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الأخير أو المبادرة المصرية‏.‏ السلطة الوطنية الشرعية بقيادة محمود عباس وافقت علي القرار والمبادرة‏,‏ وحماس رفضت القرار ولاتزال تدرس المبادرة برغم أنها طوق النجاة الوحيد القابل للتطبيق علي الأرزض‏,‏ وبعد أن أرسلت وفدها الي القاهرة للتباحث حول المبادرة إلا أنها حتي الآن لم تحسم موقفها بشأنها رفضا أو قبولا‏..‏ تتقدم خطوة وتؤخر أخري‏,‏ والغريب أنها تتفق في ذلك تماما مع الموقف الإسرائيلي فيما يخص القرار والمبادرة معا‏,‏ حيث رفضت اسرائيل قرار مجلس الأمن ولاتزال تدرس المبادرة‏!!‏ المشكلة الآن أن كل دقيقة تمر تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي فيما تتزايد أعداد الضحايا ويسيل المزيد من الدماء الفلسطينية الطاهرة‏..‏ فإلي متي الانقسام؟‏!‏
abdelmohsen@ahram.org.eg

من طرف مشمشة الأربعاء يناير 21, 2009 12:49 pm

44606

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

21

‏24 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

نقاط ساخنة
بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة‏

إلي رفح‏!‏

ذهبت
بالأمس ووفد من مجلس نقابة الصحفيين‏,‏ وعدد من الزملاء الي رفح لمرافقة
قافلة إغاثة للأشقاء في غزة كتعبير رمزي عن دعم نقابة الصحفيين لأهالي
غزة‏,‏ ومساندتهم في محنتهم ضد العدو الصهيوني الذي دمر البشر والحجر‏,‏
ولم يرحم دموع طفل صغير أو امرأة ملتاعة أو شيخ كبير‏.‏

كان
العدوان همجيا بكل المقاييس‏,‏ وارتكب الجنود الإسرائيليون أعمالا عدوانية
سافرة تدخل ضمن جرائم الحرب باعتراف رئيس الصليب الأحمر الدولي‏,‏ ومدير
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا‏,‏ وغيرهما ممن عايشوا
تلك المأساة وكانوا قريبين منها بحكم طبيعة عملهم من الإعلاميين والطواقم
الطبية‏,‏ والعاملين في الوكالات الإنسانية والمحلية‏.‏

الأخطر أن
إسرائيل استخدمت أسلحة لم تستخدم من قبل وهناك جدل شديد بين الخبراء
والمتخصصين بشأنها الآن ومدي قانونية استخدامها‏,‏ مما يستوجب ضرورة تشكيل
لجنة فنية من أطراف محايدة لتصدر تقريرا علميا حول خطورة تلك الأسلحة
ونشره أمام العالم في إطار وثيقة جرائم الحرب الإسرائيلية‏,‏ بحيث لا يفلت
هؤلاء الجناة بجرائمهم‏,‏ وأن تظل آياديهم دائما وأبدا ملطخة بدماء
الأطفال والنساء والشيوخ‏.‏

أتمني لو تم تخصيص جزء من الدعم
الممنوح للسلطة الوطنية والذي أقرته قمة الكويت لتوثيق جرائم الحرب
الإسرائيلية‏,‏ وأن يقوم المجتمع المدني العربي ومنظماته بدور فاعل في هذا
الصدد بعيدا عن بيانات الشجب والإدانة‏,‏ التي ربما يذهب تأثيرها سريعا
كفقاعات الماء‏,‏ وإلا لن يتواني المعتدي عن تكرار أفعاله‏,‏ مادام متأكدا
من عدم محاسبته وأنه سيفلت بجريمته في كل مرة‏.‏

يتساوي مع توثيق
الجرائم في الأهمية إعادة ترميم العلاقات الفلسطينية ولم الشمل‏,‏ ليعود
شعبا واحدا في دولة واحدة يحكمها سلطة موحدة حتي وإن اضطر هذا الفصيل أو
ذاك الي تقديم بعض التنازلات‏.‏

أعتقد أن حرب غزة قد فضحت كل
المتلاعبين بقميص القضية الفلسطينية‏,‏ ومن لهم مصلحة في استمرار الانشقاق
الفلسطيني‏,‏ وكشفت من يريد المتاجرة بجلد الدب قبل صيده‏,‏ وهم الذين
فشلوا في حل قضاياهم العالقة مع الاحتلال الجاثم فوق أراضيهم المحتلة
منذ‏42‏ عاما بعد هزيمة‏1967,‏ ويريدون عرقلة المسار الفلسطيني وإفشاله
واستخدامه للضغط وتحريك مسارهم المعطل‏,‏ الذي فشل في الحرب ولم يدرك
السلم‏..‏ فهل يستوعب الفلسطينيون الدرس أم أن الوقت مازال مبكرا؟‏!‏

abdelmohsen@ahram.org.eg

من طرف مشمشة الأربعاء يناير 28, 2009 11:52 am

نقاط ساخنة
بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة‏

الحوار والإعمار‏!‏

أخشي
أن تضاف قضية إعمار غزة الي رصيد الخلافات المتراكمة بين فتح وحماس‏,‏
وتتحول الي سبوبة يشتبك الطرفان للحصول علي مغانمها‏,‏ وتبدأ سهام
الاتهامات تنطلق من كل طرف علي الآخر‏,‏ وتشغلنا تلك المعركة الهامشية عن
قضية الوحدة ولم الشمل التي هي الأساس ـ في تصوري ـ للتواصل مع هدف
الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية علي الأراضي المحتلة في العام‏1967‏
بما فيها القدس‏,‏ سواء من خلال التفاوض أو المقاومة‏.‏

أتصور أن
قرار مجلس الجامعة العربية أمس الأول‏,‏ بإنشاء هيئة عربية عليا في إطار
جامعة الدول العربية تقوم بوضع الآليات اللازمة لإعادة إعمار غزة‏,‏ في
ضوء التبرعات المالية العربية هو قرار صائب تماما ويحتاج دعم كل الفصائل
الفلسطينية المتنازعة‏,‏ إلا اذا كانت تلك الفصائل تريد تأكيد أن الإعمار
فعلا سبوبة تنتظره لتحقيق أغراضها الخاصة علي حساب دم الشهداء من الأطفال
والنساء والشيوخ‏.‏

قضية الإعمار والالتفاف حول ما قررته الجامعة
العربية يجب أن تكون خطوة من خطوات لم الشمل الفلسطيني في إطار حوار
القاهرة الدائر الآن‏,‏ لتثبيت التهدئة والبدء في حوار جاد بين الفصائل
الفلسطينية للتوصل الي خطوات محددة وعملية للوحدة الفلسطينية‏,‏ تمهيدا
لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن ليحسم المواطن
الفلسطيني خياره بعد ذلك وينتهي هذا الوضع المأزوم‏,‏ الذي ألحق خسائر
فادحة بالقضية الفلسطينية وسمعتها وباعد بينها وبين الحل مسافات وسنوات‏.‏

بذلت
مصر جهودا رهيبة قبل أن تقع كارثة غزة لإنجاح الحوار الوطني‏,‏ وبعد أن تم
الإعداد له فترة طويلة وبعد أن أوشك علي الانعقاد تدخلت أطراف إقليمية لا
تملك غير التآمر وإشعال الفتن لتمنع بعض الأطراف من الحضور وكأن هذه
الأطراف كانت تخطط لوقوع كارثة غزة‏,‏ التي راح ضحيتها آلاف الضحايا من
الشهداء والمصابين بعد أن وعدوهم بالدعم والمساندة التي لم يتحقق منها
شيء‏.‏

تجاوز المحنة الفلسطينية لن يتحقق إلا بالوحدة
الفلسطينية‏,‏ وأعتقد أنه من العبث أن تكرر الفصائل الفلسطينية نفس
الأخطاء التي ارتكبتها وأدت الي فشل الحوار السابق‏,‏ بعد أن تأكدت كل
القوي الفلسطينية أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتحقيق طموحات الشعب
الفلسطيني في قيام دولته‏,‏ وأنها لن تتواني بأي جهد في سبيل ذلك‏,‏ وتبقي
الكرة في الملعب الفلسطيني ليختاروا طريقهم‏.‏

abdelmohsen@ahram.org.eg

نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

رد: نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

رد: نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

رد: نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة

رد: نقاط ساخنة بقلم‏:‏ عبدالمحسن سلامة