اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

من طرف وفاء الأربعاء ديسمبر 31, 2008 12:11 pm

اتجاهات عربية
بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

المذبحة‏..‏ والمهزلة‏!‏

لم
تشأ أن تتساقط أوراق العام الاخيرة دون أن تثبت وتؤكد وتبرهن من جديد أنها
الأكثر دموية ووحشية وعنصرية بين جميع أنظمة العالم‏..‏ فراحت تقتل وتدمر
وتغتال بغير رحمة ودون تمييز الفلسطينيين في مجزرة بشعة يندي لها جبين
الانسانية‏!!‏

حزننا علي أشقائنا في غزة لايضاهيه حزن‏..‏ عيوننا
تنزف دما تختلط بدماء الشهداء الفلسطينيين الابرار‏..‏ ولكن حزننا يزداد
عمقا ونحن نشهد هذا السلوك المهين من جانب بعض الاطراف العربية التي
استغلت المذبحة لتصنع بجانبها مهزلة‏..‏ تبث من خلالها سما ضد مصر‏..‏ ارض
العروبة والنخوة والنضال‏..‏ بدلا من ان تضع يدها علي ايدينا لايقاف نزيف
الدم الفلسطيني المهدر‏!!‏

منتهي الأنانية‏..‏ والانتهازية
السياسية‏..‏ والحمق الانساني ان يتم استغلال مأساة شعب لاخراج ضغائن
دفينة او تنفيذ مخططات لئيمة‏..‏ ونشر اكاذيب كريهة ضد دولة قادت وضحت
وبذلت من دماء وقوت ورزق ابنائها الكثير من اجل الفلسطينيين‏..‏ كل
الفلسطينيين‏.‏ وجميع العرب‏!!‏

افهم أن يكون هناك اختلاف في
الرؤي‏..‏ تباين في وجهات النظر‏..‏ تعارض في السياسات والأولويات‏..‏ لكن
اتهامات باطلة بالخيانة‏..‏ وتدخل سافر في السيادة‏.‏ وتحريض صريح وواضح
وعلني ضد أمن وطننا واستقراره‏..‏ فهذا هو قمة القبح والهطل والاستفزاز‏!!‏

مالا
يفهمه هؤاء المحرضون الخبثاء‏,‏ أن المصريين الاحرار يحبون وطنهم‏..‏
ويدركون حجم الأخطار المحدقة بهم وبمنطقتهم‏..‏ وعندما ينتفضون يتحركون من
تلقاء أنفسهم‏..‏ يعبرون عن مشاعرهم وافكارهم بصدق وحرية وتلقائية‏..‏
ولايأتمرون بأوامر أجنبية أو شيعية‏..‏ ولايقبلون ولايرتضون لأنفسهم قيادة
خارجية‏!!‏

افيقوا إذن‏..‏ واهدءوا‏..‏ واستكينوا‏..‏ والزموا
حدودكم‏..‏ ولتوجهوا ألسنتكم واسلحتكم الي عدونا الاسرائيلي المشترك‏..‏
الذي يسعد حاليا بجرائمه البشعة في غزة‏..‏ وبسهامكم المسمومة ضد مصر‏..‏
اعملوا بصدق وأمانة ووطنية حقيقية علي وقف هذه المذبحة‏..‏ والمهزلة
أيضا‏.‏

melhenawy@ahram.org.eg

من طرف صفاء الأربعاء يناير 07, 2009 4:52 pm

44592

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

7

‏10 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

اتجاهات عربية
‏‏بقلم : مسعود الحناوي

وعلي مجلس الأمن السلام‏!!‏

لا
أعلم الي أي مدي يمكن أن ينجح مجلس الأمن ـ الذي يجتمع الآن علي مستوي
الوزراء ـ في إصدار قرار بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم علي غزة؟ ولا
أعرف ما هي الصيغة التي يمكن أن يخرج بها هذا القرار بعد أن فشل المندوبون
بالمنظمة الدولية أكثر من مرة في استصدار القرار‏..‏ وبعد أن أبدت قوي
عديدة تحفظها علي صيغة مشروع القرار العربي بحجة أنه غير متوازن ويحتاج
الي عمل كثير؟‏!‏

فمن المؤسف والمخزي والمدهش‏,‏ أن يدخل العدوان
الإسرائيلي يومه الحادي عشر ويقدر عدد الشهداء الفلسطينيين بالمئات‏..‏
والجرحي بالآلاف‏..‏ ويصل الوضع الإنساني الي هذا الحد المذل والمهين‏..‏
والمنظمة الدولية لاتزال تفكر في إصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في
غزة؟‏!!‏

ولا أدري هل كان وزراء الخارجية العرب علي صواب أم خطأ
عندما قرروا في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي‏,‏ التوجه
الي مجلس الأمن لمعالجة أزمة غزة‏..‏ وألقوا بكل أوراقهم ورهاناتهم علي
المنظمة الدولية التي خذلتهم أكثر من مرة في أكثر من موقف ولم توفر لهم
الحد الأدني من العدالة والحقوق التي تحفظ لهم ماء وجههم أمام
شعوبهم‏..‏؟‏!‏

ولكنني لا أدري أيضا ـ وبنفس القناعة وبذات القوة ـ
ما هو البديل تحديدا الذي كان يمكن للوزراء العرب أن يلجأوا إليه‏..‏ بعد
أن وضعتهم كل من حماس وإسرائيل في هذا المأزق الصعب والامتحان العسير؟‏!!‏

بكل
أسف‏..‏ النظام العربي ضعيف ويزداد وهنا علي وهن في ظل حالة الانقسام
والتشرذم والضرب من تحت الحزام الذي تتبعه بعض الأنظمة غير المسئولة في ظل
هذا الموقف العصيب والأزمة المؤلمة‏!!‏

وبكل ألم وأسف أيضا‏..‏
تستغل إسرائيل هذا الوضع العربي الرديء والنظام الدولي المتخاذل‏,‏ لتفعل
كل ما تريد في تجبر وتكبر وعناد لا حدود له‏..‏ وهل أدل علي ذلك أكثر من
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت‏,‏ الذي أعلن مسبقا رفضه
لأي قرار قد يتخذه مجلس الأمن ويفرض قيودا علي عدوانه علي غزة؟‏!!‏

القضية
إذن واضحة المعالم‏..‏ لا تحتاج الي ذكاء مراقبين أو تحليل مفسرين‏..‏
فمجلس الأمن لن يصدر اليوم قرارا بالصيغة التي تدين إسرائيل وترضي
العرب‏!!‏ وحتي إن فعل‏..‏ فإسرائيل لن تحترمه ولن تنفذه ـ كما فعلت مع
قرارات عديدة سابقة ـ ولن يتمكن المجلس الموقر من عقابها أو الاقتراب منها
ـ كما حدث أيضا في مواقف كثيرة سابقة؟‏!!‏

إذن فعلي المنظمة
الدولية وعلي مجلس الأمن وعلي النظام العالمي برمته السلام‏..‏ وعلينا
معهم اذا لم نستيقظ ونكن قادرين علي استخدام بدائل ـ نملكها ولا نريد
استخدامها ـ تحفظ لنا حقوقنا وتحقق لنا ما تبقي من عزة وكرامة؟‏!!‏

melhenawy@ahram.org.eg

من طرف **بهاء** الأربعاء يناير 14, 2009 3:33 pm

44599

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

14

‏17 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

اتجاهات عربية
الكويت ـ مسعود الحناوي

قمة الكويت‏..‏ وغزة‏!!‏

شاءت
الأقدار أن يأتي موعد انعقاد القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية مصاحبا
للأحداث الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وتدمي قلوبنا جميعا‏.‏

وربما
لولا هذا العدوان الإسرائيلي البشع علي أشقائنا في غزة لحظيت قمة العرب
الاقتصادية الأولي بجهد دبلوماسي أكبر‏..‏ واهتمام سياسي أعمق‏..‏ ونشاط
إعلامي أوسع‏,‏ باعتبارها نقلة مهمة وخطيرة في تاريخ العمل العربي
المشترك‏.‏

بيد أن التصميم علي عقد القمة في موعدها‏(‏ الاثنين
المقبل‏)‏ ومكانها‏(‏ الكويت‏)‏ رغم أوضاع غزة الملتهبة‏,‏ وبعض التناقضات
السياسية المؤسفة يعد انجازا في حد ذاته ويعكس رغبة عربية جماعية في بحث
وتنفيذ أمور حيوية تتعلق باحتياجات الشعوب وحياة الاشخاص والأوضاع
التعليمية والصحية والتنموية والاقتصادية لشعوبنا‏.‏

ورغم أن
الاتفاق كان قد تم علي أن تقتصر قمة الكويت علي بحث القضايا الاقتصادية
ومشكلات التنمية فقط‏..‏ إلا أننا لا نتوقع أن يجتمع الوزراء والقادة
العرب في مكان واحد في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير علي شعبنا في غزة
دون التطرق الي مناقشة أبعاد هذا العدوان وسبل مواجهته خاصة أن
الدبلوماسية العربية قد حققت ـ نظريا ـ انجازا لا بأس به نسبيا في مجلس
الأمن بصدور القرار‏1860‏ الخاص بوقف العدوان فورا في ظل ضغوط دولية
قاسية‏..‏ ونظام دولي مهتريء‏..‏ الأمر الذي يعكس أن العرب ليسوا جثة
هامدة ـ وأنهم قادرون علي الحركة وعلي التقدم وعلي الانجاز بشرط أن تتوحد
الإرادة وتقوي العزيمة وتزداد الثقة بالنفس‏..‏ والقدرة علي استخدام أسلحة
عديدة نملكها ولا نريد حتي مجرد التلويح بها‏!!‏

التحرك إذن علي
خطين متوازيين‏..‏ لانقاذ غزة‏..‏ وتحقيق نقلة اقتصادية واجتماعية أمر
مطلوب وأفضل من التقوقع داخل عمل واحد دون نتائج‏!!‏

وإذا كان
التفاؤل يبدو محظورا في ظل تلك التطورات المؤلمة والتحديات الجسيمة‏..‏
فإن ذلك لن يمنعني من أن أشير الي ان العمل الدءوب والاعداد الجيد الذي تم
لقمة الكويت علي جميع الأصعدة‏..‏ والمشاركة الفريدة بين الحكومات العربية
والقطاع الخاص والمجتمع المدني في أعمالها‏..‏ وتخفيض سقف التوقعات من
ثمارها ونتائجها‏..‏ والتركيز علي موضوعات بعينها هي أولي خطوات النجاح‏.‏

ويبقي
أن يكتمل هذا الجهد العربي المميز‏..‏ وتثمر اجتماعات الوزراء والزعماء عن
خطوات عملية تعود بالنفع علي دول المنطقة وشعوبها واقتصادها‏..‏ فعسي أن
تحقق القمة الاقتصادية مالم تحققه القمم السياسية‏,‏ لتكون نقطة انطلاق
نحو اقتصاد قوي ينعكس علي سياسات فاعلة‏..‏ في عالم لا مكان فيه للضعفاء‏.‏

melhenawy@ahram.org.eg

من طرف مشمشة الأربعاء يناير 21, 2009 12:46 pm

44606

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

21

‏24 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

اتجاهات عربية
الكويت‏:‏ مسعود الحناوي‏

لغة الأقوياء‏!‏

فجأة
تحولت أجواء التشاؤم والتشرذم والاضطراب التي سادت قبيل انعقاد القمة
العربية الأولي في الكويت إلي أجواء أمل وتفاؤل بمجرد انتهاء الجلسة
الافتتاحية للقادة والزعماء العرب بقاعة التحرير بقصر بيان في الكويت‏!!‏

كلمات
الرئيس مبارك للملوك والزعماء كانت صارمة وصادمة وهو يقول لهم‏:‏ إن ما
تشهده الساحة العربية من تشرذم ومزايدات ومحاور وما يتنازعها من محاولات
للعب الأدوار وبسط النفوذ تتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني وتستخف بأرواح
شهدائه ودماء أبنائه وتمعن في شق الصف العربي وإضعافه‏,‏ ويحذرهم من ضرورة
الابتعاد عن المزايدة والشعارات الجوفاء وأن نلتف حول موقف عربي واحد يعلو
فوق الخلافات العربية والمصالح الضيقة وينأي عن حملات التشهير والتخوين‏!!‏

وكأن
الجسد العربي المريض كان في حاجة إلي هذه العبارات الكهربائية الصادمة كي
يستيقظ من غفوته ويفيق من غيبوبته التي كادت تأخذه إلي عالم الضياع
والمجهول والنسيان‏,‏ وتهدد بإغراق سفينته‏,‏ علي حد تعبير الأمين العام
للجامعة العربية عمرو موسي‏.‏

ولكن الرئيس مبارك ـ الذي كشف للملأ
عن دور ومكانة وزعامة ووطنية وقومية مصر ماضيا وحاضرا ومستقبلا بالقول
والعمل ـ لم يكتف بتشخيص الداء بكلماته الصادمة ولغة الكبار الأقوياء
ولكنه قدم الدواء بعزة وسماحة وكبرياء عندما أشار إلي أن الخلافات العربية
ـ أيا كانت ـ لا تستعصي علي الحل‏..‏ بالجهود المخلصة والعزيمة الصادقة
لأنها في النهاية خلافات بين أشقاء‏.‏

وكانت هذه العبارة هي
البوابة التي دخل منها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
والشيخ صباح الأحمد أمير الكويت لترتيب لقاء المصالحة التاريخي الذي جمع
زعماء مصر والسعودية وسوريا وقطر بالإضافة إلي قادة الكويت والأردن
والبحرين‏..‏ وهو الإنجاز الذي لو لم تحقق قمة الكويت غيره لكفاها لتكون
قمة تاريخية ناجحة‏!!‏

لقد كان للساعات السبع التي أمضاها الرئيس
مبارك في الكويت أبلغ الأثر والتأثير في إنجاح هذه القمة‏..‏ والمهم الآن
هو أن نبني فوق هذه التربة الطيبة التي خلفها لقاء القمة السباعي لسد
الثقوب وتجاوز الخلافات‏..‏ والكرة الآن في الملعب العربي بعد هذا الموقف
المصري الشامخ‏!!‏

melhenawy@ahram.org.eg

من طرف **tete** الأربعاء يناير 28, 2009 11:47 am

اتجاهات عربية
بقلم‏:‏ مسعود الحناوي

مرحبا ميتشيل‏!‏

لا
يسعنا إلا أن نرحب بالمبعوث الأمريكي الخاص إلي الشرق الأوسط جورج ميتشيل
الذي يحل اليوم ضيفا علي القاهرة في أول مهمة استطلاعية يقوم بها إلي
المنطقة‏.‏

ولا ينبع ترحيبنا بالسيناتور الأمريكي السابق ذي
الـ‏75‏ عاما والأصول اللبنانية فقط من سمعته الطيبة التي يتمتع بها ووصفه
بأنه ذو مواهب خارقة في التفاوض‏,‏ ولا لأنه مهندس السلام في أيرلندا
الشمالية الذي أدار بمهارة مفاوضات شاقة أدت إلي نجاح باهر لإقرار سلام
تاريخي في أيرلندا عام‏1998..‏ ولكن أيضا لأن ميتشيل الذي بدأ مهامه
العملية بعد أيام قليلة من تكليفه قال إن لكل النزاعات حلول‏..‏ فكل
النزاعات يصنعها ويواصلها بشر وهم أيضا القادرون علي وضع حد لها‏.‏

الرجل
إذن يمتلك القدرة والرغبة في إنجاز نجاح علي غرار نجاحه في أيرلندا خاصة
بعد أن منحه الرئيس الأمريكي أوباما كل الصلاحيات اللازمة ليتحدث باسمه
وباسم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مهمته التي تستغرق
أسبوعا بالمنطقة‏.‏

تحفظنا لا يأتي إذن من الجانب الأمريكي الذي
نتمني له كل توفيق في ظل إدارته الجديدة التي تسعي للتغيير‏..‏ ولكنه يأتي
من الجانب الإسرائيلي الذي يجيد فن المراوغة والمماطلة مهما تغيرت
حكوماته‏..‏ وانظر هنا إلي قادته الذين بدأوا يلاغون إدارة أوباما
بمغالطات جسيمة ومنطلقات عقيمة تارة علي لسان رئيس الوزراء أولمرت الذي
قال أمس إن إسرائيل ليست بعيدة عن التوصل لسلام شامل مع الفلسطينيين بعد
أن استعادت العملية العسكرية في غزة قدرة الردع لإسرائيل‏..‏ وتارة أخري
علي لسان وزيرة الخارجية ليفني التي زعمت أن عملية الرصاص المصبوب تمثل
منعطفا مهما لتسهيل إمكان إحراز تقدم في الجهود الإقليمية التي نسعي مع
واشنطن لدفعها للأمام‏!!‏ ومع ذلك فقد أظهر استطلاع للرأي نشر علي الموقع
الإلكتروني لراديو إسرائيل أمس أن‏73%‏ من الإسرائيليين لا يتوقعون نجاح
الوسيط المخضرم ميتشيل في مهمته‏!!‏

كل ما نتمناه إذن أن يمارس
أوباما وكلينتون وميتشيل نشاطهم في ملف الشرق الأوسط بهمة ونزاهة
وحياد‏..‏ وألا يكون الكلام الذي روجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس
ـ بعد اتصاله بهيلاري كلينتون ـ بأن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تنوي
الضغط علي إسرائيل في هذه المرحلة صحيحا‏..‏ أو علي الأقل ألا تستمر سياسة
عدم الضغط هذه طويلا‏!!‏

melhenawy@ahram.org.eg

اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

رد: اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

رد: اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

رد: اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏

رد: اتجاهات عربية بقلم‏:‏ مسعود الحناوي ‏