كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

من طرف وفاء الأربعاء ديسمبر 31, 2008 12:28 pm

كلمة حق
بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

ليس
لأحد مصلحة في هدم كيان التحكيم الكروي في مصر‏,‏ وفي المقدمة الإعلام
الرياضي الواعي‏..‏ لكن التحكيم مثل كل عناصر اللعبة عليه أن يتقبل النقد
الموضوعي‏,‏ وهي الصفة الغالبة لما يوجه إليه من نقد‏,‏ وأن يغض الطرف عن
النقد المغرض لأنه يمثل الأقلية‏..‏ وفي النهاية يفضح نفسه بنفسه أمام
القاريء أو المستمع والمشاهد‏,‏ علي حين يظن‏,‏ أو بالأحري يتوهم‏,‏ أنه
يخدعه ويمضي به في الطريق الذي يريده‏!‏

وسبق لنا القول إن أولي
خطوات حل أي مشكلة هو الاعتراف بوجودها‏,‏ ثم القدرة علي توصيفها وتحديد
أسبابها بدقة من أجل أن يكون العلاج ناجعا‏!!‏ وبالأمس قرأت لسمير زاهر
رئيس الاتحاد تصريحات يعترف فيها بوجود مشكلة تحكيمية‏,‏ ويتعهد بالعمل
علي تصحيح الأوضاع‏,‏ مع تجديد الثقة بلجنة الحكام الحالية برئاسة حسين
فهمي‏,‏ واعطائها الفرصة حتي نهاية الموسم‏,‏ نافيا إعفائها وتوليه لجنة
جديدة بقيادة محمد حسام الدين‏.‏

وشخصيا لا فرق عندي بين محمد حافظ
أو حسين فهمي أو محمد حسام فهم جميعا أهل للثقة‏,‏ ورموز محترمة لقيادات
التحكيم في هذا الزمان‏,‏ ممن تسمح ظروفهم بتولي القيادة‏,‏ لكن ربما كانت
تشكيلات اللجان وأعضائها و السياسة التي تتبعها هي مايحدث الفارق بين لجنة
وأخري‏..‏ والدليل أن أخطاء التحكيم الفادحة ـ غير المقبولة ـ تتكرر من
أيام لجنة الغندور ومع لجنة فهمي بنفس الوتيرة‏,‏ وبنفس الأثر السلبي علي
نتائج المباريات‏!‏

وتقديري أن تكثيف عمليات التوجيه من الخبراء
وجلسات مراجعة الأخطاء باستخدام شرائط المباريات‏..‏ إلي جانب توخي اللجنة
الحياد الكامل في التعيينات من ناحية واختيار الحكام المناسبين لكل مباراة
من ناحية أخري وسائل مهمة لتحسين أوضاع التحكيم الكروي‏,‏ ويبقي أن يكملها
الحكام أنفسهم بالحرص علي التدريب المنتظم والمستمر‏,‏ فنيا وبدنيا‏,‏
سواء حكام الساحة أو المساعدين‏.‏

ولي ملاحظة أخيرة أسوقها للصديق
الكابتن حسين فهمي‏..‏ فقد لاحظت أن بعض الحكام يتأثرون بشدة بألوان
الفانلات ويفقدون الكثير من رؤيتهم الموضوعية للأخطاء لهذا السبب‏..‏ فهم
إما يخشون الأندية الكبري ذات النفوذ أو التي تقام المباريات علي ملاعبها
المكتظة بالجماهير المتحفزة‏..‏ وإما بدفعهم السعي لادعاء بطولة زائفة إلي
التحامل علي هذه الاندية الكبري أو الجماهير المتحمسة‏!!‏ وفي كلتا
الحالتين يقع الظلم علي أحد طرفي اللقاء وتضيع العدالة ويسقط الحياد‏.‏

إن
هذه المسألة غاية في الدقة والأهمية وهي تخضع لمدي توازن شخصية الحكم
وخلوها قدر الإمكان من العقد‏,‏ إلي جانب اطمئنانه لحسن تقدير اللجنة‏,‏
والأمر هنا يحتاج إلي استمرار توجيه النصح للحكام باستبعاد أسماء الاندية
من الذهن تماما‏,‏ ولا مانع من أن تكون هناك حوافز مادية مكافآت إجادة
للحكام الذين يحصلون علي أعلي الدرجات ويثبتون جدارتهم لاتقل عن ضعف
المكافأة العادية المقررة للمباراة‏!‏

من طرف **سهر الليالى** السبت يناير 03, 2009 10:02 am

44588

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

3

‏6 من محرم 1430 هـ

السبت

كلمة حق
بقلم : عصام عبدالمنعم

يخوض
فريق النادي الأهلي لكرة القدم‏,3‏ مباريات متلاحقة غاية في الأهمية
والحساسية خلال أسبوع يبدأ اليوم السبت‏3‏ يناير وينتهي في‏11‏ منه‏..‏
أولاها لقاؤه مع الإسماعيلي بقلعة الدراويش ضمن مؤجلات الدوري الممتاز‏,‏
وثانيتها أمام حرس الحدود باستاد المكس في دور الـ‏16‏ لكأس مصر‏,‏
وثالثتها وآخرها لقاء القمة أمام الزمالك في الدوري وهو بدوره بين مؤجلات
الأهلي بالدور الأول‏.‏

وتقديري أن الأهلي إذا تمكن من عبور هذه
الحواجز الثلاثة‏,‏ فإن طريقه نحو الفوز بكأس مصر والاحتفاظ بدرع الدوري
يكون قد اقترب من محطة الانجاز بدرجة كبيرة‏..‏ لكن الأمر لن يكون سهلا
بالمرة للفريق الأحمر‏,‏ بل هو غاية في الصعوبة‏,‏ ومن ثم فإن عشاق الكرة
علي موعد مع أسبوع حافل بالإثارة ـ ونرجو أن يرافقها المتعة أيضا ـ خاصة
أن التحكيم الأجنبي سيكون حاضرا في لقاءي الأهلي مع الإسماعيلي
والزمالك‏,‏ وهو نوع من المهدئات أدمنت عليه الفرق التي تنافس الأهلي‏,‏
تحت وهم أن الحكام المصريين يخشون أو يجاملون الأهلي‏,‏ مع أن المسئولين
داخل القلعة الحمراء يشكون مر الشكوي من استعراض العضلات التحكيمية
المحلية عليهم‏,‏ لكنهم لا يطلبون حكاما أجانب لأنهم مطمئنون إلي أن
منافسيهم سوف يكفونهم مئونة هذا الطلب‏,‏ الذي يعتبرونه لمصلحتهم هم قبل
منافسيهم‏!!‏

أما فريق حرس الحدود ـ الملتزم ـ فهو بعيد عن النزاع
والتحجج بالحكام‏,‏ وهو بعد خروج الزمالك والإسماعيلي مبكرين من دور
الـ‏32‏ لكأس مصر‏,‏ يشعر أن الطريق نحو البطولة لم يعد فيه من العقبات ما
يدعو إلي اليأس‏,‏ وربما كان تجاوز الأهلي يعني وصوله للمباراة
النهائية‏..‏ ومن يدري فربما كانت المفاجآت القاسية التي شهدتها
البطولة‏,‏ في الإسماعيلية وبني عبيد‏,‏ دافعا وحافزا للحرس علي أداء
شجاع‏,‏ بدون رهبة‏,‏ أمام الأهلي‏.‏

وأبقي مع‏(‏ حرس الحدود‏)‏
السلاح هذه المرة وليس الفريق الكروي‏,‏ لأتقدم للمشير طنطاوي ولأبطال
الحرس بخالص العزاء في ابنهم الرائد‏(‏ ياسر عيسوي‏)‏ ضابط حرس الحدود
المصري‏,‏ عندما أطلق عليه مسلح جبان من حماس بدم بارد‏,‏ النار ليقتل
أخاه المسلم المصري‏..‏ دون ذنب أو جريرة‏,‏ إلا وجوده في موقعه علي حدود
وطنه‏,‏ التي دنستها أقدام هذه الشرذمة من مسلحي حماس‏.‏

وإنني
لأتساءل‏:‏ هل ينام هذا الملثم الآن ملء جفونه متدثرا بحليته وكوفيته‏,‏
بعد أن أدي واجبه نحو وطنه‏,‏ وأزهق روح أخيه في العروبة والإسلام ويتم
أطفاله الصغار وحرق قلوب ذويه وأهله وقلوبنا جميعا؟‏!..‏ وهل ينتظر القاتل
أن يدخل الجنة بكارنيه المقاومة وبتوصية من قادة حماس وتزكية من قطر
وسوريا وإيران بعد هذا العمل البطولي؟‏!‏

شرف للقتيل الشهيد ياسر
عيسوي أنه ليس القاتل الحمساوي المجرم‏..‏ وأنهما لم يتبادلا المواقع‏..‏
فابننا البطل مكانه الجنة بإذن الله‏,‏ وأسرته في قلوبنا وعيوننا جميعا‏,‏
أما قاتله فحسابه عند ربه عسير‏,‏ وحسبنا الله ونعم الوكيل‏.‏

من طرف **بهاء** الإثنين يناير 05, 2009 11:07 am

44590

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

5

‏8 من محرم 1430 هـ

الأثنين

كلمة حق
بقلم : عصام عبدالمنعم

قطع
الأهلي أمس الأول شوطا مهما‏,‏ علي طريق استعادة صدارة جدول الدوري ـ
بطولته المفضلة ـ عندما تخطي عقبة الدراويش بالإسماعيلية في موقعة مهمة‏,‏
بعد أن كان أفتتح مشوار المؤجلات برباعية الترسانة‏,‏ وأثبت البطل أنه
قادر ـ وبسرعة ـ علي مداواة جراحه النفسية بعد تعثره في بطولة العالم وما
تلاها من ضغوط جماهيرية تدعو للإحباط‏!!‏

لقد تأرجح أداء الأهلي
خلال الأشهر الماضية‏,‏ وتأثر بشدة‏,‏ جراء الانتقال المتكرر بين المسابقة
المحلية وتلك القارية وصولا إلي العالمية‏,‏ ولم تكن عروضه مرضية لعشاقه
أو مقنعة للمراقبين المحايدين‏,‏ لكنه فاز بالبطولة القارية‏,‏ أو بالأحري
استردها‏,‏ علي الرغم من ظهوره محليا بصورة متواضعة‏..‏ وربما كان التركيز
إفريقيا وراء هذا التذبذب‏.‏

إلا أن الرهان الأهلاوي كان دائما ـ
ولايزال ـ علي نقطتين أساسيتين‏,‏ أولاهما رصيد الخبرات الدولية التي
يضمها النادي العريق وهو فريق كامل باحتياطييه‏,‏ وهم بصرف النظر عن عامل
السن لايزالون قادرين علي الحسم وتوجيه المباريات وقيادة إيقاعها
ومجرياتها‏,‏ وثانيتهما‏(‏ شخصية الفريق‏)‏ في الدفاع والهجوم والوسط‏,‏
لعل أبرز ملامحها الثابتة تناوب قيادة الوتيرة الهجومية بين تريكة وبركات
والدور المحوري لحسام عاشور في الوسط‏,‏ وثبات مستوي أداء وائل جمعة
وتحركات فلافيو الهجومية الواعية‏.‏

وأعود لمباراة الاسماعيلي مع
الأهلي أمس الأول باستاد الدراويش‏,‏ والتي كان أحد أهم محددات النتيجة
التي انتهت بها ـ فضلا عما سبق ـ هو نجاح الجهاز الفني لفريق الأهلي في
إعداده نفسيا للمباراة‏,‏ بقدر فشل الجهاز الاسماعيلاوي ومعه الادارة
والجماهير في تلك المهمة‏!!‏

فقد بدا الفريق الضيف أكثر‏(‏ صلابة
نفسية‏)‏ وأقل توترا‏,‏ برغم الحالة الهستيرية في المدرجات المشتعلة‏,‏
والتي كانت تقذف بحجمها وكراسيها إلي الملعب والمضمار ومقاعد البدلاء‏..‏
بينما كان المضيف في حالة من التوتر العصبي وضعف الثبات الانفعالي واضحة
تماما‏,‏ هبط معها وبسببها عنصر التركيز وتراجعت المهارة واختفت الجماعية
المميزة للاعبي الدراويش وحلت محلها النزعة الفردية‏.‏

وتقديري أن
الشحن الزائد للاعبي الاسماعيلي‏,‏ بمشاعر الكراهية الجماهيرية غير
المفهومة والمتصاعدة نحو الأهلي‏..‏ إلي جانب الوعود بالمكافآت الضخمة‏,‏
والتي يقابلها‏(‏ دون حاجة للقول‏)‏ الويل والثبور إذا انهزموا أمام
الأعداء‏!!..‏ كل ذلك وضع أعباء نفسية هائلة علي شباب الدراويش فكانت
الخسارة بالهدف القاتل لنجم المباراة محمد بركات‏,‏ وفي التوقيت القاتل
الذي يجيد الأهلي غالبا اختياره قرب النهاية‏,‏ عندما يفقد المنافسون ـ
المحليون ـ الحذر وتنكشف دفاعاتهم‏.‏

بقي القول إن الحكم السلوفاكي
أدار المباراة البالغة الصعوبة‏,‏بأقل قدر من الأخطاء‏,‏ ونجح في العبور
بها لبر الأمان‏,‏ برغم محاولات المدرجات إفسادها وعدم اكتمالها‏,‏ وأن
الشغب الجماهيري الذي شهده العالم معنا عبر الفضائيات‏,‏ لابد أن يقابل
بإجراءات حاسمة‏,‏ لأن الانفلات جاوز كل الحدود ووصل فعلا إلي ما لايحمد
عقباه بسبب التغاضي عن مثيري الشغب والفوضي‏..‏ وهم بالمناسبة ليسوا
قلة‏!!‏

من طرف **سهر الليالى** السبت يناير 10, 2009 2:48 pm

44595

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

10

‏13من محرم 1430 هـ

السبت

كلمة حق
بقلم : عصام عبدالمنعم

نجحت
مجموعة من شباب الصحفيين المصريين الذين يقودون مجلة سوبر الرياضية
الإماراتية‏,‏ ويتقدمهم ابننا العزيز وابن القسم الرياضي بـ الأهرام أسامة
الشيخ‏,‏ في ابتكار وتنظيم أحد أنجح الاستفتاءات السنوية لاختيار أفضل
لاعب كرة قدم عربي

ومثله علي كل من المستويين الإفريقي والآسيوي‏,‏
وكما كان الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة رائعا‏,‏ كانت الاختيارات مستحقة
وعادلة‏,‏ بفوز المصري أبوتريكة بجائزة أفضل لاعب عربي‏,‏ وكل من أديبايور
نجم الأرسنال وبارك جي سونج الكوري باللقبين الإفريقي والآسيوي علي
الترتيب‏.‏

واستطاع الزملاء المصريون واخوانهم الإماراتيون أن
يرتقوا بالحدث الي مستوي عالمي‏,‏ وأن يجمعوا أو بالأحري يحشدوا له عددا
ضخما من الضيوف المهمين في القارات الثلاث‏,‏ من نجوم كرة القدم وقيادات
الإعلام الرياضي العالمي‏..‏ وعندما قال لي أسامة الشيخ غداة الحفل إن
قائمة السلبيات لديه حافلة ـ بعد التجربة ـ أيقنت أنهم علي طريق التفوق
والمزيد من النجاح‏!‏

كل التهنئة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل
نهيان‏,‏ الرئيس الفخري للجائزة ورئيس المجلس الأعلي للرياضة في أبوظبي‏,‏
والذي منح لهؤلاء الشباب الثقة والرعاية فكان هذا النجاح الإماراتي المصري
المميز‏.‏
‏
**‏ مع تقديرنا واحترامنا لجماهير الناديين الكبيرين‏,‏
فإن هزيمة الأهلي أمام حرس الحدود قبل ثلاثة أيام‏,‏ وخروج حامل لقب بطولة
الدوري من الدور الـ‏16‏ لكأس مصر‏,‏ لاحقا بالزمالك حامل لقب بطولة كأس
مصر من الدور السابق‏(‏ الـ‏32)..‏ هذه الهزيمة التي شهدها استاد المكس
بالاسكندرية‏,‏ قد ألقت ظلالها علي مباراة القمة المرتقبة بين قطبي الكرة
المصرية غدا باستاد القاهرة‏.‏

فهي قد أضافت ـ ولو معنويا ـ لحظوظ
الفريق الأبيض وأعادت إليه قدرا مهما من الثقة في الفوز بلقاء القمة‏,‏
ذلك الفوز الذي ربما يكون‏(‏ المفتاح السحري‏)‏ الذي يفتح كل الأبواب
المغلقة في أزمة الزمالك المستعصية‏!!‏

وفي المقابل فإن الأهلي لم
يعد أمامه سوي الاحتفاظ ببطولة الدوري وبالتالي الفوز في كل مؤجلاته‏,‏
حتي يبقي علي القمة ويحتفظ ببطولته المفضلة التي تعد بوابته الدائمة نحو
العالمية‏.‏

ورأيي المتواضع أنه برغم تواضع نتائج الزمالك
الأخيرة‏,‏ وابتعاد كثرة من نجومه عن مستواهم الطبيعي‏,‏ فإن حالة الأهلي
أخيرا لم تعد أفضل كثيرا‏!!‏ ولذلك فإن كل النتائج واردة ومحتملة في لقاء
الغد‏,‏ الذي سيلعب التوفيق فيه دورا كبيرا‏!!‏
‏
**‏ الصديق الدائم لـ‏(‏ كلمة حق‏)‏ الدكتور ألفريد ألفي حبشي‏,‏ أرسل طرفة لطيفة يقول فيها‏:‏

رئيس
نادي الزمالك الأسبق‏,‏ الذي سبق له خلع الحذاء ورفعه واستخدامه في مجال
الرياضة‏,‏ قبل السياسة‏,‏ للتعبير عن وجهة نظره‏..‏ من حقه أن يطالب
الصحفي العراقي منتظر الزيدي‏,‏ الذي نال شهرة عالمية وتأييدا عربيا‏,‏
بحقوق الملكية الفكرية‏!!.‏

من طرف **بهاء** الأربعاء يناير 14, 2009 3:31 pm

44599

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

14

‏17 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

كلمة حق
بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

اليوم
تختلط لدينا السياسة مع الرياضة‏,‏ رغما عن أنوفنا‏,‏ وبالمخالفة لما تقضي
به نصائح وتعليمات ولوائح اللجنة الأوليمبية العالمية والاتحادات الدولية
الرياضية جميعا‏..‏ ونقاط الالتقاء أو بالأحري الاشتباك بين هذين المجالين
أوجزها في اثنتين‏:‏

أولاهما‏:‏ مسألة استخدام ـ أكرمك الله عزيزي
القاريء ـ الحذاء‏(‏ الجزمة‏)‏ في التعبير عن الرأي‏,‏ والذي آراه شخصيا ـ
ومع كامل الاحترام لوجهات النظر المساندة لهذا الشكل من أشكال التعبير ـ
هبوطا فادحا في مستوي الحوار يصعب قبوله تحت أي ذريعة‏,‏ وعندي أنه كلما
ارتفع مستوي طريقة إبداء الرأي واستخدمت التعبيرات والإشارات المهذبة لعرض
الحجج والأسانيد‏,‏ كان ذلك أكثر مدعاة للإقناع‏!!‏

يستوي في ذلك أن يكون المجال سياسيا أو إعلاميا أو رياضيا‏..‏

ونذكر
جميعا الزعيم السوفيتي السابق نيكيتا خروشوف‏,‏ ذلك الفلاح الجلف الذي خلع
حذاءه ودق به علي منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الستينيات من
القرن الماضي‏,‏ إبان توهج الحرب الباردة بين الشرق والغرب‏,‏ قبل أن
ينهار الشرق السوفيتي لأسباب عديدة‏..‏ قد تكون لغة الأحذية وفلسفتها
الهابطة من بينها‏!!‏ولذلك فإنني‏,‏ لم أصفق للصحفي العراقي منتظر الزيدي
الذي رمي بوش بفردتي حذائه تباعا‏,‏ انطلاقا من رفضي لهذا الأسلوب في
التعبير عن الرأي‏,‏ وقد أكون في هذا بين الأقلية في مواجهة أغلبية تري أن
بوش يستحق الرمي بالأحذية علي حين أراه يستحق المحاكمة كمجرم حرب‏!!‏

كذلك
الحال عندما يستخدم لاعب لغة الأحذية أو يعمد إليها مسئول إداري في ساحة
الرياضة‏,‏ لابد أن نقف جميعا ضد هذه الممارسات الغوغائية ولا نشجعها أو
حتي نغض الطرف عنها‏,‏ فنحن أصحاب حضارة عريقة‏,‏ تعرف الصواب من الخطأ‏,‏
وتعرف الأدب من قلة الأدب‏!!‏لكن الأسي وصل بنا لمنتهاه مع وصول هذه اللغة
المرفوضة إلي ساحة المجلس الموقر‏,‏ ثم لم يكتف بعض النواب المحترمين
بالصمت حيالها بل بادر بعضهم بالدفاع عن إشهار سلاح الحذاء باعتباره حجة
دامغة وبرهانا ساطعا ودليلا لا يرقي إليه الشك‏!‏

وثانيتهما‏:‏ قد
انعكس الوضع فيها حيث استن بعض قادة الأندية الفاشلة في كرة القدم المصرية
قبل سنوات بدعة صرف مكافأة إجادة لفرق هذه الأندية بعد المباريات التي
ينهزموا فيها‏,‏ رغبة منهم في خداع الجماهير واتقاء غضبها بادعاء شكل من
أشكال الانتصار الوهمي‏..‏ واليوم نجد قادة حماس يبشرون بالنصر الذي بدأت
تتضح معالمه‏(‏ لديهم وحدهم‏)‏ في غزة ويهنئون أنفسهم وشعبهم الذي يسقط
بالمئات يوميا‏,‏ في مذبحة مروعة‏,‏ تماما‏,‏ كما فعل زميلهم نصر الله بعد
أن دمر لبنان علي رءوس أهله‏!‏ والغريب أن حماس بعد هذا الفشل الذريع
تنتظر منا مكافأة إجادة‏,‏ إلا أن الأغرب أن يكون بيننا من هم علي استعداد
لتقديمها‏!!‏

من طرف **ابراهيم** السبت يناير 17, 2009 10:50 am

44602

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

17

‏20 من محرم 1430 هـ

السبت

كلمة حق
بقلم : عصام عبدالمنعم

منعتني
موجة الأنفلونزا السخيفة التي تجتاح منطقة بولاق وقصر النيل هذه الأيام‏,‏
من حضور ندوة وورشة عمل مهمة كنت حريصا علي تلبية دعوة المهندس حسن صقر
للمشاركة فيها‏,‏ نظرا لأهمية الموضوع الذي تتناوله‏,‏ ولارتفاع مستوي
المشاركين‏.‏

الموضوع هو حقوق البث التليفزيوني لمباريات الدوري‏,‏ الذي كان ولايزال مثار خلاف عميق بين أطراف عدة علي الساحة الكروية‏.‏

وأود
في البداية التذكير بأن مباريات الدوري المصري للمحترفين بقسميه الأول
والثاني‏,‏ مع مباريات كأس مصر‏,‏ بالإضافة إلي مباريات المنتخبات الوطنية
الرسمية والودية‏,‏ كل ذلك قد تم بيعه مقابل‏3‏ ملايين جنيه لكل محطة أو
شبكة فضائية‏(‏ عددها خمس‏),‏ وهو ثمن بخس بصورة مريبة‏!‏

وعندما
أثار النادي الأهلي القضية مطالبا بحقه في الحصول علي المقابل العادل لما
تدره مبارياته من مشاهدة وإعلانات وبرامج‏,‏ تم تشويه مطلبه بما يشبه
المؤامرة‏,‏ وصوروه علي أنه يسعي لتشفير مبارياته وبثها حصريا علي
قناته‏(‏ مع أن قناته مفتوحة ولن تشفر‏!!),‏ ومع أنه كان واضحا للجميع
القرار السيادي بأن يكون البث الأرضي والفضائي مفتوحا ومكفولا
للمواطنين‏,‏ دون حاجة لموافقة الأهلي‏,‏ علي القناة الثانية الأرضية
وفضائيا علي النيل للرياضة‏,‏ والفضائية المصرية‏!‏ كما كان الأهلي علي
استعداد للتفاوض علي بيع حقوق البث بسعر عادل لأي قناة أو محطة فضائية
تريد شراء‏(‏ المباريات الـ‏15)‏ التي يملكها الأهلي من أصل ما يزيد
علي‏150‏ مباراة في الموسم بالدوري والكأس والمنتخبات‏!‏

وعندما
قال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة‏:‏ إنه يستطيع بيع حقوق بث مباريات الكرة
المصرية مقابل‏150‏ مليون جنيه سنويا‏,‏ لم يكن مبالغا‏,‏ وكان بذلك يكشف
ربما عن الضغوط التي تعرض لها لكي يبيع الحقوق نفسها قبل عامين بأقل
من‏15‏ مليونا‏,‏ بل لقد تردد أخيرا أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ربما
يتدخل لشراء هذه الحقوق مقابل‏150‏ مليون جنيه أيضا‏,‏ علي أن يبيعها
بالقطاعي لمن يشاء من أصحاب المحطات الفضائية‏,‏ ومن المؤكد أنه سيحقق
ربحا طيبا جراء ذلك القرار المحسوب‏!!‏

بقي أن أقول للاخوة
المشاركين في الندوة والورشة التي ينظمها المجلس القومي للرياضة‏:‏ إن
النماذج الأوروبية تطبق في ظروف مختلفة عن ظروفنا‏,‏ وعليكم مراعاة هذه
الاختلافات‏,‏ وأهمها أن اتحاد الأندية المحترفة بقسميها الأول والثاني‏,‏
الذي يتم انتخابه بمعرفة أندية القسمين الأول والثاني فقط دون غيرها‏,‏ هو
الذي يتولي عملية تسويق المباريات وإدارة المسابقتين‏,‏ وتحديد نصيب كل
ناد من دخل البث التليفزيوني حسب شعبيته‏,‏ ولا دخل هنا للاتحاد المنتخب
من الجمعية العمومية‏(4‏ أو‏5‏ أقسام‏),‏ فاتحاد الأندية يسعي لمصلحة
أعضائه فقط‏,‏ بينما الاتحاد العام مصالحه متشعبة‏,‏ وقد تتعارض مع مصلحة
أندية المحترفين‏!!‏ كما أن الكيان القانوني وحقوق الملكية للأندية
الأوروبية مختلفة تماما عنها في مصر‏.‏

من طرف **nona** الإثنين يناير 19, 2009 11:48 am

44604

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

19

‏22 من محرم 1430 هـ

الأثنين

كلمة حق
بقلم عصام عبدالمنعم

الأخ
سمير موسي رئيس نادي الزرقا بدمياط لديه عدة اقتراحات وجيهة‏,‏ تتعلق
بمسابقة كرة القدم واستغلال العقوبات التي توقع علي المخالفين خلال
مبارياتها لتحقيق قدر من العدالة‏,‏ ورفع الظلم عن الفرق والجماهير في
الدرجات الدنيا من هذه المسابقات‏.‏

فهو يطالب بنقل مباريات الدوري
الممتاز التي يتم خلالها تطبيق عقوبة اللعب بدون جمهور بسبب الشغب إلي
ملاعب في محافظات أخري لا يوجد لها ممثل في الدوري الممتاز‏,‏ علي أن تكون
المباراة في حضور الجماهير‏,‏ ويخصص دخلها لمصلحة صيانة الاستادات التي
تقام بها هذه المباريات‏,‏ مع تحمل الفريق المعاقب لنفقات سفر وإقامة
الفريق الزائر‏,‏ وبهذا نكون قد عاقبنا جماهير الفرق المشاغبة أيضا
بتحميلها تكاليف ومشقة السفر خارج ملعبها‏.‏

كما يقترح أن يكون
هناك صندوق تتجمع فيه الغرامات التي توقع علي أندية الدوري الممتاز بسبب
شغب جماهيرها‏,‏ إلي جانب العقوبات المالية الموقعة علي اللاعبين‏,‏ علي
أن تتوزع حصيلة الصندوق في نهاية الموسم علي أفضل الفرق سلوكا في الدرجتين
الثانية والثالثة‏.‏

والحقيقة أن مباراة الإسماعيلي والأهلي قد
أثارت في حينها قلقا بالغا حول خطورة تصاعد السلوكيات المشاغبة‏,‏ والعنف
الجماهيري‏,‏ ولولا الظروف العامة التي نعيشها هذه الأيام لكان للموضوع ما
يستحق من اهتمام ومتابعة أكثر بكثير مما حدث‏,‏ وعلي أية حال فإن الأفكار
المطروحة من رئيس نادي الزرقا لا بأس بها‏,‏ مع ملاحظة أن الاقتراح الأول
يلغي تماما عقوبة اللعب بدون جمهور‏,‏ كما أنه يتعين إيضاح طبيعة الدخل
الذي يتحدث عنه‏,‏ حال إقامة المباراة في محافظة أخري وفي حضور
الجماهير‏,‏ وهل هو دخل الملعب من التذاكر فقط أم من إعلانات الملعب‏,‏ أو
أن الدخل يعني أيضا مقابل البث التليفزيوني إذا كان موجودا؟‏!‏

وشخصيا
أري الاقتراح في الاتجاه الصحيح بصفة عامة‏,‏ وأؤيد أن يخصص الدخل بكل
مقوماته لمصلحة تطوير وتحديث الاستادات والملاعب في الدرجات الأدني من
الدوري‏,‏ وأفضل أن تكون كلما أمكن في محافظات الصعيد‏.‏

وبالنسبة
للاقتراح الثاني فإن صندوقا بهذا الشكل‏,‏ مع تصاعد أرقام العقوبات
المالية التي صار الاتحاد يوقعها علي اللاعبين والأندية والجماهير
المشاغبة‏,‏ سوف يكون مفيدا جدا في دعم فرق المظاليم بشرط أن يوافق
الاتحاد علي التخلي عن هذا البند من بنود مداخيله‏,‏ ويكتفي أنه صار
أحيانا يكسب من مباريات الدوري أكثر من النادي المنظم للمباراة‏,‏ ومن
خلال حصيلة الغرامات الموقعة علي اللاعبين الذين يحصلون علي إنذارات في
تلك المباريات بواقع‏10‏ آلاف جنيه للإنذار‏,‏ وهناك مباريات تتوزع فيها
الكروت الصفراء دون حساب حتي يصل الأمر إلي‏8‏ أو‏9‏ إنذارات‏,‏ ما يقترب
من‏100‏ ألف جنيه‏,‏ بينما حصيلة شباك التذاكر لا تتعدي‏30‏ ألف جنيه‏,‏
لدرجة أن بعض الظرفاء عندما يرصدون زيادة في الإنذارات للاعبين في أحد
أسابيع الدوري‏,‏ فإنهم يقولون‏:‏ معلهش أصل الاتحاد مزنوق في قرشين
اليومين دول‏!!‏

من طرف مشمشة الأربعاء يناير 21, 2009 12:41 pm

44606

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

21

‏24 من محرم 1430 هـ

الأربعاء

كلمة حق
بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

لم
أشاهد مباراة منتخب الشباب المصري لكرة القدم‏,‏ مع نظيره النيجيري‏,‏
التي خسرها الفريق المصري أمس الأول في رواندا‏,‏ ضمن مباريات بطولة أمم
إفريقيا للشباب بهدفين للاشيء‏,‏ لكن النتيجة في حد ذاتها لم تكن خارج
التوقعات لدي لأسباب عديدة‏.‏

أهم هذه الأسباب أن اللاعب المصري في
كرة القدم في العقود الثلاثة الأخيرة‏,‏ يتأخر نضجه الفني والبدني
والنفسي‏,‏ ووصوله إلي مرحلة قريبة من الاكتمال إلي مابعد سن العشرين
عاما‏,‏ وبدرجات متفاوتة‏,‏ وهو ما يجعل نتائج منتخباتنا في المراحل
السنية للناشئين والشباب مذبذبة وضعيفة إلا في مناسبات نادرة هي الاستثناء
من القاعدة‏.‏

زمان كنا نجد أعدادا كبيرة من نجوم كرة القدم الذين
ثبتوا أقدامهم في الفريق الأول قبل أن يتجاوزوا‏18‏ أو‏19‏ عاما‏,‏ لكن
بالتدريج ومع تردي المستوي الصحي وقصور أجهزة تدريب الناشئين من ناحية مع
إحجام أجهزة تدريب الفرق الأولي في أندية الدوري الممتاز بدرجتيه عن إعطاء
الفرصة الكاملة للصاعدين من فرق الشباب والناشئين من ناحية أخري أصبح من
النادر أن يكون هناك لاعبون من مستوي الدرجة الأولي في منتخبات الشباب‏,‏
مثلما كان الحال زمان‏,‏ وشخصيا كنت عضوا في منتخب المدارس الثانوية ـ وكل
لاعبيه دون الـ‏18‏ عاما ـ وكان في صفوفه‏(‏ أغلبية‏)‏ من لاعبي الدرجة
الأولي أذكر منهم‏:‏ أحمد رفعت وفاروق السيد وعبدالكريم الجوهري‏(‏
الزمالك‏),‏ وعز الدين يعقوب والبحر جاسور والبوري ومصطفي شتا‏(‏
الأوليمبي‏),‏ وحمدالله‏(‏ السويس‏)‏ ومحمد ظاظا‏(‏ الأهلي‏)‏ وحسان
وتيسير وعبدالرازق‏(‏ المصري‏)‏ وآخرون كلهم لعبوا في نفس السنة للفرق
الأولي بأنديتهم وفي المنتخب الوطني الأول بعد عام أو عامين علي الأكثر‏!‏

فهل
المنتخب الحالي للشباب يضم لاعبين لديهم خبرات الدرجة الأولي‏,‏ وهم في
الـ‏19‏ من العمر؟‏!‏ بالطبع لا‏..‏ بينما يواجهون منافسة قارية من
منتخبات أكثر نضجا‏,‏ خاصة المنتخب النيجيري الذي تكررت انجازاته في هذه
المرحلة السنية ووصل إلي نهائي كأس العالم أكثر من مرة وحقق الفوز به
أيضا‏!‏

هذه ليست دعوة لليأس لكنها دعوة للدراسة والبحث وايجاد
الحلول‏,‏ خاصة أن الوقت المتبقي قبل نهائيات كأس العالم للشباب التي
تنظمها مصر‏(‏ مش عارف ليه؟‏!)‏ العام المقبل بإذن الله‏,‏ ولابد لنا أن
نحقق قفزات سريعة في مستوي فريقنا حتي يتوازي نجاحنا الفني في هذه
البطولة‏,‏ مع نجاحنا التنظيمي المضمون بإذن الله مع هاني أبوريدة‏!‏

من طرف tofeee السبت يناير 24, 2009 2:49 pm

44609

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

24

‏27 من محرم 1430 هـ

السبت

كلمة حق
بقلم : عصام عبدالمنعم

الندوة
التي نظمها المجلس القومي للرياضة حول حقوق البث التليفزيوني‏,‏ لم تقدم
جديدا للمنصفين المحايدين‏,‏ من غير ذوي الأغراض والمصالح الخاصة‏,‏ فهي
أعادت التوجيه ـ دون الدخول في تفاصيل ـ الي أن مصلحة الأندية المشاركة في
المسابقات هي التي تحدد ماهية وكيفية التصرف في عملية البث التليفزيوني‏,‏
بوصفها صاحبة السلعة المقدمة ولأنها هي التي تنفق من ميزانياتها علي عناصر
اللعبة وهياكل الفرق المشاركة ونجومها‏,‏ ومن ثم فإنها الجهة الأولي
بالعائد والمنوط بها السعي نحو تعظيم هذا العائد والتفاوض من أجل ذلك ثم
اتخاذ القرار في النهاية بالبيع وتوزيع العائد حسب شعبية كل فريق وإسهامه
في تحقيق هذا العائد‏.‏

فالمصلحة إذن مصلحة الأندية وليس أي جهة
أخري ـ هي التي تحدد في كل الدول الأجنبية التي جري استعراض نظم البث
فيها‏,‏ هل يتم البيع فرديا أو جماعيا وكيف أن البيع الجماعي للأندية من
خلال روابطها قد تبين وتأكد أنه السبيل الأفضل والأكثر تحقيقا لهذه
المصلحة من البيع الفردي او البث من خلال قنوات الأندية لمبارياتها‏.‏

كما
اتضح أن التقليد الكامل لأي من التجارب الأوروبية التي عرضت غير ممكن
عندنا الآن لغياب التنظيم المناسب‏,‏ وأن تفويض اتحاد الكرة بشكله الحالي
للتفاوض نيابة عن الأندية يتضمن مخاطر أهمها تضارب المصالح وانتفاء
الحيدة‏,‏ خاصة في ظل ادارة الاتحاد الحالية والتي تضم أغلبية من العاملين
المحترمين في مجال الإعلام التليفزيوني‏,‏ يمثلون شبكات ومحطات تتعارض
مصالحها مع مصالح الأندية التي يفترض أن يمثلوها‏.‏

من هنا لابد ـ
خلال فترة انتقالية ـ ألا ينفرد اتحاد الكرة بتمثيل الأندية المحترفة‏,‏
المعروضة مسابقتها للبيع‏,‏ وذلك حتي يتم تقنين انشاء رابطة الأندية والتي
ينتقل اليها تدريجيا كل شئون المسابقات للمحترفين تنظيميا وادارة
واستثمارا وفي تلك الأثناء ربما يكون من المناسب أن يكون القرار بين لجنة
تضم ممثلا واحدا عن كل من‏:‏ المجلس القومي للرياضة واتحاد الاذاعة
والتليفزيون واتحاد الكرة‏(‏ بشرط ألا يكون اعلاميا‏)‏ يعني سمير زاهر
وأندية الدوري الممتاز وهؤلاء يتم تعديلهم مع بداية كل موسم علي ضوءا
لهبوط والصعود من القسم الثاني‏.‏

ويبقي أنني لم أدهش أو أستغرب
كيف أن أصحاب وجهتي النظر المتعارضتين الأهلي ممثلا للأندية من جانب
والفضائيات مع اتحاد الكرة من جانب آخر‏,‏ خرج كل منهما بعد الندوة مهلهلا
بأن نتائجها جاءت لمصلحته‏,‏ تدعم وجهة نظره وتمثل انتصارا كاملا لموقعة
من قضية البث‏!!‏

أما لماذا لم تصبني الدهشة من هذه المواقف غير
المنطقية وكيف يمكن أن ينتصر الغريمان في آن واحد ويدعيان ذلك بكل حاجة
فهو لأنني مع كل إخواننا العرب والمصريين قد تعودنا علي حكاية النصر
الإلهي الذي يزعمه حزب الله وحماس عقب كل مواجهة مدمرة للعرب وإيران مع
العدو الإسرائيلي‏!!‏

من طرف منة الله الإثنين يناير 26, 2009 9:26 am

كلمة حق
بقلم عصام عبدالمنعم

إحساس
المصريين بالتعاطف مع إخوانهم في غزة‏,‏ إحساس صادق وعفوي وأمين‏,‏ لا
يبغون من ورائه مصلحة أو دعاية‏,‏ وأنا هنا أتحدث عن المصريين كافة من
رئيسهم إلي أصغر طفل وطفلة‏..‏ فقد ضحينا من أجل قضية فلسطين ـ ومازلنا ـ
عن إيمان بتلازم المصير العربي‏,‏ وهو إيمان للأسف لا يدرك مقداره ولا
يفهمه بعض الأشقاء المحدثين‏!‏

وكم كنا نلتقي في جولاتنا
الرياضية‏,‏ حتي قبل عشرات السنين‏,‏ في الدول العربية الشقيقة‏,‏ مع
أشقاء عرب من كبار السن‏,‏ الذين كانوا يهونون علينا بعض جحود الشباب
الأرعن من مواطنيهم تجاه مصر‏,‏ ويقولون لنا‏:‏ اعذروهم فهم لم يعاصروا
مثلنا زمانا طويلا كانت مصر فيه هي شريان الحياة والعلم والمعرفة‏..‏
والمصاري‏!!‏ لأشقائها‏.‏

إن كل مصري أصيل يولد بقلب وعقل
عربيين‏,‏ يتألم لألم أخيه العربي ويفرح لفرحه‏,‏ ويخوض إلي جواره‏,‏ بل
في المقدمة منه كل معاركه وحروبه من أجل الحرية والكرامة‏,‏ ثم بعد ذلك لا
يمن عليه بما ضحي به من شهداء وأموال وتراجع في كل شئون حياته‏!‏

بل
يستمر رغم كل شيء في تحمل مسئولية الأخ الأكبر وتضحياته ويغض الطرف عند
صغائر وطيش بعض إخوانه الصغار‏!!‏ عارفا انه لو كفر بهذا الدور أو تخلي عن
أدائه‏,‏ ما عاد كبيرا ولما استحق مكانته المحترمة في أعين العالم‏.‏

هذه
هي حسابات مصر ـ عقل أمتها ـ التي استوعبت علي مدي التاريخ الطويل محاولات
استبعادها من القيادة وتهميش دورها المركزي‏,‏ تلك المحاولات التي سقطت
الواحدة تلو الأخري ولم يكن لها من أثر اللهم إلا التأكيد علي ريادة
وقيادة مصر في المنطقة‏,‏ والتي هي بوضوح جزء أساسي من أمنها القومي‏,‏
بخطوطه الحمراء المعروفة‏!‏

في جانب من هذا الاطار‏,‏ كانت مبادرة
الاتحاد المصري لكرة القدم بتخصيص دخل مباراة كينيا الودية مع المنتخب
الوطني مساء الجمعة الماضي‏,‏ لدعم أهل غزة في محنتهم التي دمرت الحجر
والبشر في حرب غير متكافئة ـ من جانب واحد ـ لعدو شرس‏,‏ استمرت أكثر من
أسابيع وسقط ضحيتها الآلاف من القتلي والجرحي والمعاقين‏!‏ وتهدمت البنية
الأساسية والسكنية للقطاع‏,‏ بما يحتاج معه للمليارات من الشيكل لإعادة
البناء‏!!‏

تحية لأسرة كرة القدم المصرية ولاعبيها الذين تبرعوا
بمكافآتهم‏,‏ ولما أعرب عنه مجلس إدارة الاتحاد من المساهمة في إعادة بناء
وإصلاح الملاعب التي تعرضت للاعتداء في غزة‏..‏
‏
**‏ وتبقي لدي
ملاحظة أرجو ألا تقف في حلق أحد من الاداريين واللاعبين‏..‏ وهي أن هذا
التعاطف مع غزة جميل‏,‏ لكن يساويه في الجمال أن يتعاطف اتحادنا الكروي
ونجومنا ويتبرعوا لإخوانهم الضحايا‏(‏ المصريين‏)‏ في مناسبات كارثية
أيضا‏,‏ مثل انهيار المقطم علي رؤوسهم في الدويقة‏,‏ وأن ترق قلوبهم
للآلاف من أطفال الشوارع المصريين الذين يهيمون علي وجوههم دون مأوي أو
مستقبل‏,‏ وأن ترتجف ضمائرهم أيضا من أجل الملايين المقيمين في العشوائيات
والعشش الصفيح علي أطراف وفي قلب المدن والقري المصرية‏,‏ وأن ينظروا بعين
العطف للملاعب في الأقاليم والتي تحولت إلي خرابات ترعي فيها الحمير‏!!‏

تعاطفكم مع غزة وحدها‏(‏ مو‏)‏ كفاية‏!!‏

من طرف **tete** الأربعاء يناير 28, 2009 10:37 am

كلمة حق
بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

عندما
حقق الأهلي فوزه الأخير علي حرس الحدود في مباراتهما المؤجلة من الدور
الأول‏,‏ وتصدر حامل اللقب جدول مسابقة الدوري الممتاز وقبل أن يؤدي آخر
مؤجلاته أمام طلائع الجيش السبت المقبل‏,‏ قال الكثيرون ان المسابقة قد
حسمت ـ كالعادة ـ لمصلحة زعيم الاندية المصرية مدعمين رأيهم بأن الأهلي
متي أمسك بالمقدمة فإنه يستحيل أن يتركها تفلت منه‏!‏

وشخصيا لست
ضد أن يفوز الأهلي بالدوري مادام هو الفريق الأفضل علي الساحة الكروية
المصرية‏,‏ لكنني بكل تأكيد ضد أن يفوز‏(‏ بسهولة‏)‏ أو أن يكون اللقب‏(‏
مضمونا‏)‏ ولم يمر بعد من الموسم سوي نصفه‏!‏ وبحيث يكون النصف الثاني
مخصصا للهروب من شبح الهبوط للقسم الثاني‏,‏ أي صراع تجدد علي ضوئه أفضل
الفاشلين‏!‏

كما أنني لا أعتقد أن هذا الوضع يضر بالمنتخب
الوطني‏,‏ كما يردد البعض‏,‏ فقد كان الأهلي يغرد منفردا خارج السرب علي
مستوي البطولات المحلية خلال السنوات الأربع الماضية‏,‏ وكانت تلك السنوات
هي الأفضل والأنجح في التاريخ الحديث للمنتخب المصري‏,‏ فاز خلالها بلقبين
متتاليين لكأس أمم افريقيا‏2006‏ و‏2008.‏

لكن ما يجعلني ضد هذه
الصورة التي تخلو من المنافسة الحقيقية علي قمة الكرة المصرية‏,‏ هو عشقي
لكرة القدم كرياضة تنافسية‏,‏ أحد أهم عناصرها الإثارة التي هي مصدر
المتعة في كرة القدم‏,‏ وبمفاجآتها ونتائجها غير المتوقعة‏.‏ وهذا بالضبط
هو شعور غالبية محبي هذه الرياضة من‏(‏ الناس العاديين‏)‏ ولا أقول
العقلاء‏,‏ فقط غير المتعصبين‏,‏ من مشجعي مختلف الأندية الذين يحبون كرة
القدم ويعتبرونها الترفيه الأول ـ وربما الوحيد ـ في حياتهم المليئة‏,‏
بالاحباطات والمشاكل‏!‏

ان الأمل كبير في الدور الثاني‏,‏ أن تعود
الروح للكبار وفي مقدمتهم الزمالك‏,‏ وأن يحافظ الصاعدون من أندية الهيئات
علي تألقهم ويثبتوا أقدامهم في مقدمة الجدول‏,‏ حتي نشهد صراعا قويا علي
القمة يستمر ممتعا حتي نهاية المسابقة‏.‏
‏
‏ لا أعتقد أن لاعبا
بحجم وقيمة محمد أبو تريكة يمكن حجب حقيقة اصابته كما يحدث الآن‏,‏ حيث
نلاحظ قدرا من الغموض والمداراة علي تلك الحقيقة التائهة‏,‏ ما بين
ألمانيا والبرتغال‏,‏ ولأننا لم نعد نثق فيما يعلن عن هذا الموضوع من جانب
أطباء الأهلي‏,‏ فإننا نتمني ان يراعي الجميع ضمائرهم في هذا اللاعب الذي
يعد بمثابة ثروة قومية‏..‏ وألا يتسرع علي الاطلاق‏,‏ لا الأهلي ولا
المنتخب‏,‏ في إشراك أبو تريكة في المباريات حتي تمام الشفاء والنقاهة
والاستعداد البدني والنفسي الكامل‏.‏
‏
‏ سؤال غير بريء‏..‏ إلي من سوف يسلم اتحاد الكرة عوائد مباراة كينيا الودية ـ من أجل غزة ـ إلي حماس أم إلي السلطة؟‏!‏

من طرف قسمة ونصيب السبت يناير 31, 2009 1:36 pm

كلمة حق
بقلم : عصام عبد المنعم

إذا
صح أن الموجة الشبابية الجديدة من التشجيع الرياضي ـ الكروي تطلق علي
نفسها‏(‏ الألتراس‏)‏ علي غرار مجموعات من المشجعين الأجانب بذات
المسمي‏,‏ فإن المعني يكون بكل تأكيد قد اختلط عند أعضائها ولدي الغالبية
من المعلقين والمعارضين والنقاد‏!!‏

ذلك أن كلمة‏(UITRA)‏
وجمعها‏(UITRAS)‏ في اللغة الانجليزية تعني الـ‏(‏ فوق‏)‏ أو الأعلي لأي
شيء مثال ذلك الألترا فيوليت أي الأشعة‏(‏ فوق‏)‏
البنفسجية‏(UITRA_VIOLITRAY)‏ يعني الفوقي أو المتفوق هو الأغلب لهذه
الكلمة‏,‏ أي الأزيد من الاخر نسبيا‏..‏ فإذا كان فلان مثلا مشجعا عاديا
للنادي‏,‏ فإن المشجع الآخر‏(‏ الالترا‏)‏ هو مشجع أشد وأقوي في تشجيعه
وانتمائه‏..‏ وطبعا لا تتحقق الصورة السلبية للمشجع من الالتراس إلا إذا
تجاوز حدود النظم والقوانين والأعراف للتشجيع الرياضي السليم‏,‏ وهذه
الحدود بالطبع هي بداية حقوق الاخرين ـ المنافسين ـ فلا ينبغي التعدي
عليها أو حتي المساس بها علي أية صورة‏.‏

أما المعني المنحرف
للكلمة فيأتي أساسا من اغفال كونها المقطع الأول لشيء ما‏,‏ مثل‏(‏ ألترا
ـ مشجع‏)‏ لنادي كذا ليكون المسمي التراس‏,‏ هكذا في المطلق‏,‏ فإن
الخيال‏(‏ عندئذ‏)‏ يشطح من التفوق الي‏(‏ التطرف‏)‏ وهو مانود التحذير
منه‏,‏ ونطالب أبناءنا بالتراجع عنه والعودة للأصل ليكونوا‏(‏ ألترا ـ
مشجعين‏)‏ أي مشجعين سوبر أشد انتماء وحماسة وعطاء للفريق الذي يشجعونه‏,‏
دون مساس بالأطراف الأخري‏.‏

وأريد أن أقول إن مواجهة أي ظاهرة
سلبية تتطلب في البداية جهدا من أجل الفهم الصحيح لها‏,‏ فليس كل جديد لا
نعرفه ولا نفهمه‏,‏ بحكم كوننا من الجيل القديم‏,‏ نتخذ منه موقفا رافضا
بالمطلق‏,‏ بل لابد من الحوار ومحاولة الاقتراب من الفكر الجديد والسعي
نحو فهم دوافعه‏,‏ بدون أحكام مسبقة‏,‏ ثم مناقشته بعقول مفتوحة‏,‏ علي
استعداد للاقتناع بقدر استعدادها للإقناع‏!‏

وأقول إنه إذا كانت
لنا‏(‏ تحفظات‏)‏ مثلا علي مايرتديه أبناؤنا من ملابس أو مايعتنقونه من
أفكار‏,‏ فإن العلاج لا يكون بطردهم من المنزل أو باعتقالهم‏,‏ وانما من
خلال الحوار‏,‏ أخذا في الاعتبار ان نجاح الحوار في الوصول الي حل للمشكلة
هو مسئولية الكبار وأن الفشل فيه هو فشل للكبار وحدهم‏!!‏

وأخيرا
فإن العنف في الملاعب والشغب خارجها وضرب الفرق الزائرة أمور لا ينفرد
بها‏(‏ الالتراس‏)‏ إذا شئنا الانصاف‏!!‏ فهذه الظواهر السلبية تحدث في
العديد من الملاعب ومن جماهير العديد من الأندية التي لا تعرف اللغة
الانجليزية‏,‏ لكنها تطارد الفريق الضيف من الاستاد وحتي حدود المحافظة‏,‏
بكل ما تصل اليه أيديها من الكراسي والطوب والصواريخ أيضا‏!!‏

وليس
هذا دفاعا عن الالتراس فهم يخطئون‏,‏ وخطأ الاخرين لا يبرر أخطاءهم‏,‏
ونحن ندعوهم جميعا للتخلص من أي سلوك معيب واستعادة الوجه المشرق للتشجيع
الكروي المتحضر‏..‏ والحماسي جدا أيضا‏!!‏

من طرف هاواى الإثنين فبراير 02, 2009 12:13 pm

كلمة حق
بقلم : عصام عبدالمنعم

كنت
ـ ولا أزال ـ أعتقد أن صعود أندية الشركات للدوري الكروي الممتاز‏,‏ كان
له أثر إيجابي علي مستوي المنافسة في المسابقة‏,‏ وأفرز وجوها جديدة واعدة
شقت طريقها نحو المنتخبات الوطنية‏,‏ إلي جانب مؤشرات تنبئ بإمكانية كسر
احتكار المقدمة في الكرة المصرية من جانب الأندية الثلاث الكبري‏.‏

ورفضت
دائما أي اتهام لهذه الأندية التابعة لهيئات غنية مثل البترول‏,‏
باعتبارها تهدد كيان الأندية الشعبية وتحل محلها من خلال سطوة المال
والنفوذ‏,‏ برغم غياب القواعد الجماهيرية العريضة‏!!‏

كنت ـ وما
زلت ـ أري أن هذه الأندية هي الأقرب ـ والأقدر ـ إلي تطبيق الاحتراف بمعظم
مقوماته‏,‏ من الأندية الجماهيرية في الأقاليم‏,‏ والتي باتت تنوء بتكاليف
الاحتراف الباهظة من ناحية‏,‏ كما تتهددها مخاطر عدم استقرار مجالس
الإدارات الهاوية من ناحية أخري‏..‏ لكن ما حدث أخيرا في أزمة زيكاجوري
الخطيرة بين الناديين البتروليين ـ إنبي وبتروجيت ـ أظهر سلبية‏,‏ لا مفر
من التوقف عندها‏!!‏

بداية لن أتحدث عن مسئولية اتحاد الكرة في
السماح بمشاركة اللاعب في‏3‏ أندية بنفس الموسم‏,‏ بالمخالفة للوائح
الفيفا التي تحظر ذلك‏,‏ فضلا عن أن لوائح المسابقات بالاتحاد المصري قد
أغفلت النص علي هذا الحظر‏,‏ فقد سبقني إلي لوم الاتحاد زملاء كثيرون ولا
مبرر للتكرار‏,‏ خاصة أن الاتحاد اعترف بالخطأ ووعد بالتصحيح‏.‏

لكن
ما أزعجني هو ذلك الحل التوافقي الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاد وقطاع
البترول‏,‏ وبمقتضاه لم يتقدم النادي المتضرر وصاحب المصلحة والحق في
إلغاء نتيجة المباراة ـ نادي بتروجيت ـ بتظلم للاتحاد للحصول علي حقه
واعتباره فائزا‏(2/‏ صفر‏)‏ وصعوده من ثم لنهائي كأس مصر‏,‏ لأن منافسه
إنبي الشقيق أشرك زيكاجوري‏(‏ الهارب من بتروجيت أصلا‏!!)‏ في مباراة
الفريقين بالدور قبل النهائي‏,‏ دون وجه حق وبالمخالفة للوائح الفيفا‏,‏
لأن ذلك اللاعب مثل في موسم واحد‏3‏ أندية‏,‏ هي‏:‏ بتروجيت‏,‏ ثم الوصل
الإماراتي‏,‏ وأخيرا إنبي‏!!‏

نعم أزعجني جدا هذا السلوك الذي
يتنافي مع تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة بين أندية المسابقة‏(‏ كأس
مصر‏)‏ وإجبار الفريق المتضرر علي التنازل عن حقه لمصلحة الفريق
المخطئ‏..‏ ثم موافقة اتحاد الكرة علي هذا الالتفاف علي العدالة باعتماد
نتيجة المباراة التي شهدت المخالفة القانونية الصريحة‏!!‏

إن اتفاق
قطاع البترول مع اتحاد الكرة علي مخالفة لوائح الفيفا باطل‏,‏ شأنه شأن أي
اتفاق علي مخالفة القانون‏..‏ إلا أن ما هو أخطر حقا‏,‏ وما يتجاوز عندي
حدود الإزعاج وصولا إلي تغيير الاقتناع وتحوله إلي رفض لمشاركة فرق
الهيئات في مسابقات اتحاد الكرة للمحترفين‏..‏ هو أن وجود إدارة واحدة
تتحكم في مجالس الإدارات الوهمية التي تعينها الإدارة العليا للهيئة‏,‏
يدخلنا في دوامة مخالفة أشد للوائح الفيفا التي تمنع أيضا مشاركة أكثر من
فريق يتبع شركة أو إدارة واحدة في مسابقة واحدة‏,‏ لأن احتمالات الاتفاق
أو التواطؤ وارتباط المصالح هنا لا يمكن إنكارها‏,‏ ما يخل بمبادئ
الشفافية وتكافؤ الفرص بكل تأكيد‏!!‏

كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم

رد: كلمة حق بقلم‏:‏ عصام عبدالمنعم