علي مسئوليتي بقلم : أحمد موسي

من طرف صفاء الخميس يناير 01, 2009 9:50 am

علي مسئوليتي
بقلم : أحمد موسي

تخاريف حسن نصر الله‏..!‏

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فقد ذاكرته عندما تحدث عن دولة بوزن وحجم مصر وجيشها‏,‏ هذا الرجل نعرف نواياه وأطماعه وحساباته التي يراهن عليها‏.‏ لكنه للأسف لا يعرف الشعب المصري‏,‏ الذي يلتف خلف قيادته ويدافع عن كرامة بلده عندما يتطاول عليها أمثال هذا الشخص الذي لا يظهر إلا في المناسبات‏,‏ فهو دائما يناضل من تحت الأرض‏,‏ ومن خلف الدوائر المغلقة‏.‏

وأسأل نصر الله‏:‏ لماذا لا تحرك جيشك لنصرة الحمساويين الذين تتآمر معهم ضد بلدنا؟‏!‏ نتحداك أن تطلق رصاصة واحدة في اتجاه إسرائيل لتنصر إخوتك في فلسطين الذين تتباكي اليوم عليهم وتناسيت ما فعل بهم من جانب الشيعة في المخيمات عام‏84,‏ كم قتلتم من الفلسطينيين في ذلك الوقت؟‏!‏ وهل مساعدتك بالحناجر والهتافات من مكانك المجهول‏,‏ ستحل المشكلة وتدمر إسرائيل؟‏!‏ ولماذا لا توجه دعوتك بفتح حدودكم في لبنان وسوريا لنصرة إخوانك في فلسطين؟‏!‏

تجاوز نصر الله حدود اللياقة والذوق في حديثه إلي شعب مصر العظيم‏,‏ الذي لا يقبل الأوامر من المتآمرين ومن يعملون لحساب إيران وسوريا‏,‏ وينفذ ما يملي عليه سواء في خطبه أو حركته وحتي إطلاق صواريخه تتم بناء علي من يأمره‏,‏ ولا يمكن لمثل هذا الرجل أن يغامر ويطلق رصاصة واحدة‏,‏ وهو أعلن ذلك صراحة عندما قال بالحرف الواحد إذا هاجمتنا إسرائيل فنحن جاهزون‏.‏ قال ذلك بنفسه وعلي الملأ فهذا يعني أنه لن يساند حماس‏,‏ ولن يتدخل في المعركة‏,‏ فلماذا تتحدث؟‏!‏

المصريون وعلي نطاق واسع هاجموا العميل الإيراني بعد كلماته السخيفة والمريبة التي صدرت منه الأحد الماضي‏,‏ وفقد الرجل احترامه وسط من كانوا يحبونه ـ ولم أكن يوما منهم ـ بعد أن عرفوا أجندته التي ينفذها لمصلحة الملالي في طهران والعلويين في دمشق‏,‏ والذين دفعوك للهجوم علي الدولة التي استشهد منها أكثر من‏100‏ ألف شهيد دفاعا عن فلسطين والعروبة‏,‏ فمصر لا تحتاج لهرئك وأكاذيبك التي تروجها عن انتصارك الوهمي في‏2006,‏ والذي استشهد خلاله‏1500‏ لبناني وقرابة المليون فقدوا مساكنهم‏.‏ أليس هذا هو النصر المزعوم الذي تتباهي به؟‏!‏

حسن نصر الله رجل كان هناك من يحترمه‏,‏ لكنه الآن أصبح فاقدا للذاكرة‏,‏ وندعو الله أن يشفيه حتي يستطيع الكلام علي قدر مسئولية العظيمة مصر‏.‏

من طرف tooooot الخميس يناير 15, 2009 3:21 pm

44600

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

15

‏18 من محرم 1430 هـ

الخميس

علي مسئوليتي
بقلم : أحمد موسي

قطر تشق الصف
لا أحد يعرف لماذا تصر قطر علي الدعوة لعقد قمة عربية طارئة؟‏!‏ قمتان عربيتان تنعقدان خلال‏48‏ ساعة‏,‏ إحداهما في الدوحة والثانية في الكويت‏,‏ الأولي دعت إليها قطر وتصر وتلح عليها منذ ثلاثة أسابيع بدون هدف واضح ولا جدول أعمال محدد لها‏,‏ اللهم سوي الاتجار فقط بدماء الشهداء من الفلسطينيين الذين اقتربوا من الألف ونحو‏4500‏ مصاب‏,‏ قطر تشق الصف العربي لخدمة مصالح ضيقة‏,‏ فلا يمكن لقمة الدوحة حال انعقادها أن توقف الحرب علي غزة‏.‏ لأن هناك عناصر فاعلة ومؤثرة لن تشارك وعلي رأسها مصر والسعودية‏.‏ ستكون الدوحة مسرحا للأحاديث والاتهامات والضغوط والقرار الوحيد الذي يمكن اتخاذه إغلاق مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة وهذا لا يحتاج إلي‏14‏ رئيسا عربيا ليشهدوا علي القرار القطري في حالة حدوثه‏.‏ العالم العربي يعاني من الارتباك بسبب الدعوة القطرية‏.‏ والتي دفعت إلي المزيد من التشكك في مصداقية التحول المفاجيء من قمة عربية اقتصادية في الكويت إلي الدوحة وقد دعت أيضا قطر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ليشارك في تلك القمة‏,‏ ولكن أين سيجلس مشعل هل ضمن الوفد الفلسطيني برئاسة أبو مازن أم مع الوفد السوري أم القطري‏,‏ وهل من اللياقة والذوق وضع رأس مشعل‏,‏ برؤوس القادة العرب أم تريد قطر إحراج الأنظمة العربية‏.‏ لا حاجة لقمة طارئة قبل قمة الكويت والتي جري الموافقة عليها من جانب القادة العرب ولها جدول أعمال‏,‏ وهناك اتفاقات وترتيبات وتحضيرات سابقة لها‏,‏ وسيكون للحرب علي غزة بند رئيسي في المشاورات العربية بين القادة‏,‏ لكن يبدو عدم دراية الساسة القطريين بالأوضاع الجارية في غزة‏,‏ فالقضية الفلسطينية لن يتم حلها دون اجماع وتوافق عربي‏,‏ فالأمير القطري ربما استهدف من القمة المزمعة إفشال الدور المصري وعدم تحقيق المبادرة التي أطلقها الرئيس مبارك لأهدافها‏..‏ قطر تلعب في مناطق شائكة‏,‏ ولكن لحساب من ولأي طرف؟‏..‏ هل هو طرف دولي أو إقليمي؟‏!‏ المهم أن ما يحدث ليس له تفسير سوي دق إسفين بين العرب‏..!‏

من طرف **احمد** الخميس يناير 29, 2009 6:10 pm

علي مسئوليتي
بقلم : أحمد موسي

قوة الدبلوماسية المصرية
تعرض وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لكل محاولات الطعن والتشكيك في دوره ومسئولياته وقدراته طوال الفترة التي شهدت الحرب علي غزة‏,‏ وشن البعض هجوما عليه طمعا في الوثب علي مقعده‏,‏ أو التأثير علي صانع القرار السياسي‏,‏ وللأسف كل من هاجموا هذا الرجل لم تكن لديهم أي دراية بما يفعله الوزير المخضرم‏.‏ لم يكن أحمد أبو الغيط يتحرك منفردا‏,‏ فهو يمثل السياسة الخارجية المصرية‏,‏ وقوة هذا الرجل في كلماته وعباراته ورسائله التي يفهمها أصحاب الشأن‏,‏ ومع انتهاء الحرب صدقت رؤية مصر في أن أسلوب الدبلوماسية يختلف عما يحدث في الشارعين المصري والعربي‏,‏ فالدول الكبري لا تحركها العواطف والانفعالات‏,‏ بل تقع عليها مسئوليات جسام تفوق ما يعرفه من يريدون النيل من هذا الوطن‏,‏ أو الدفع به للدخول في حروب نيابة عن كل هؤلاء الأشاوس الذين أرادوا القفز علي الدور المصري وقنصه وهم لا يملكون شيئا سوي محطة تليفزيون‏,‏ أو عدة صواريخ كاتيوشا لدي حزب يستخدم لمصلحة المشروع الفارسي‏.‏ أ حمد أبو الغيط‏..‏ هذا الوزير المحنك‏,‏ والدبلوماسي البارع تعرض للهجوم مرات عدة‏,‏ وللابتزاز أيضا بسبب مواقفه تجاه وطنه وأمن وطنه القومي‏,‏ فأرادوا تغيير بوصلته‏,‏ عندها وضع حسن نصر الله في مكانه وحجمه الحقيقي‏,‏ واعتبر ما يصدر منه من كلام لا يعيه‏,‏ وهي كلمة غير مسبوقة تكشف ادعاءات وكذب نصر الله وجوقته ومن يعملون تحت باطنته‏,‏ وزادت حدة الهجوم علي وزير الخارجية عندما دافع عن دولته وحدودها بعد الاجتياح الذي حدث في يناير‏2008,‏ عندما ذكر بأن من سيكسر الحدود ستكسر قدمه‏.‏ هكذا يكون رجل الدولة‏,‏ وليس هؤلاء الذين يكتبون أو يتحدثون دون معرفة بالأهداف الحقيقية للهجمة التي استهدفت الدولة المصرية‏,‏ فالسهام والحروب التي شنت علي مصر كانت لخدمة المشروع الفارسي في المنطقة‏,‏ ولم تكن لمساعدة الفلسطينيين‏,‏ ومصر ليست في مجال مقارنة مع آخرين عن دورها في القضية الفلسطينية‏.‏ لدي مصر وزير خارجية قوي‏,‏ ولديه الحس والوعي والحنكة‏,‏ فهو يعكس صورة صلابة هذا الوطن وقوته‏,‏ وقدرته علي التأثير‏,‏ وصناعة القرارات‏,‏ والإمساك بكل خيوط القضايا‏.‏ نفتخر بأبو الغيط الذي كشف مخططات النظام الفارسي للسيطرة علي الإقليم والمنطقة العربية‏,‏ واستغلال حزب الله وحماس في تنفيذ مشروعه‏.‏ وزير خارجية مصر يعرف قدرة دولته وتأثيرها‏,‏ فهو لا يخشي السهام التي توجه إليه‏,‏ لأنه لديه كل المعلومات عن الذين يقفون خلف منصاتها‏,‏ ولمن لا يعرف تأثير وقوة بلده عليه أن يصمت للأبد‏.‏ برافو أحمد أبو الغيط ولا تلتفت خلفك‏,‏ ومن يخافون علي وطنهم يقفون بجانبك‏.‏

علي مسئوليتي بقلم : أحمد موسي

علي مسئوليتي بقلم : أحمد موسي

رد: علي مسئوليتي بقلم : أحمد موسي

رد: علي مسئوليتي بقلم : أحمد موسي