سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله

من طرف **سهر الليالى** الخميس يناير 01, 2009 10:08 am

44586

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

1

‏4 من محرم 1430 هـ

الخميس

سياسة خارجية
بقلم : كمال جاب الله

ما أروع الشهادة

في
اليوم الأول للعدوان الصهيوني القذر علي اشقائنا في غزة‏,‏ نقلت الكاميرات
الفضائية مشهدا مهيبا لجندي فلسطيني يلفظ انفاسه الاخيرة‏,‏ وهو يردد
الشهادة بصوت مسموع‏,‏ وسط العشرات من جثث واشلاء رفاقه الابرار‏,‏ الذين
غطت دماؤهم الزكية ارض معركة الشرف والكرامة والعزة في غزة‏.‏

بالامس
القريب شاهدنا عبر الفضائيات‏,‏ ايضا‏,‏ المجاهدة الفلسطينية الشابة ايمان
انور بعلوشة‏(16‏ سنة‏)‏ وهي تروي قصة اللحظات الاخيرة لاستشهاد شقيقاتها
الخمس‏:‏ جواهر‏4‏ سنوات‏,‏ دنيا‏8‏ سنوات‏,‏ سمر‏7‏ سنوات‏,‏ اكرام‏9‏
سنوات‏,‏ وتحرير‏13‏ سنة‏..‏ راينا كيف قامت ايمان بتلقين كل واحدة من
اخواتها الخمس كيفية نطق الشهادة قبل ان يلفظن انفاسهن الاخيرة‏,‏ سحقا
تحت انقاض وركام منزلهن الكائن في بلوك رقم‏5‏ بمخيم جباليا‏.‏

المنزل
المنكوب كان مكونا من غرفتين‏,‏ ويقع في أكثر مناطق العالم اكتظاظا
بالسكان‏,‏ دمرته ثلاثة صواريخ تزن ثلاثة اطنان من المتفجرات‏,‏ ألقتها
طائرات العدو ـ في الاصل ـ لنسف مسجد عماد عقل الكائن بالمخيم‏,‏ وقد جرت
تسوية المسجد والمنزل بالارض تماما‏.‏

آخر ضحايا المجزرة الصهيونية
القذرة في غزة‏,‏ قبل كتابة هذه السطور‏,‏ هما شقيقتان فلسطينيتان
صغيرتان‏4‏ اعوام و‏11‏ عاما‏,‏ استشهدتا بعد ان اطلقت طائرة حربية
اسرائيلية صاروخا باتجاه عربة يجرها حمار كانت تقلهما في بلدة بيت حانون‏.‏

في
مقابلة مع بي بي سي‏,‏ قال مقرر لجنة حقوق الانسان في الاراضي
الفلسطينية‏,‏ ريتشارد فالك‏:‏ إن إسرائيل ترتكب سلسلة صادمة من الجرائم
المروعة عبر استخدام احدث الاسلحة ضد سكان عزل عانوا من حصار شديد لعدة
اشهر‏.‏

‏400 ‏ شهيد ونحو‏1800‏ مصاب‏,‏ اجمالي ضحايا العدوان
الصهيوني القذر علي اشقائنا في غزة‏,‏ حتي الساعات الاخيرة من اليوم
الرابع‏,‏ من المؤكد ان لكل شهيد قصة‏,‏ ولكل مصاب نصيبا في قضاء ما بقي
له من حياة في ظروف قد تكون اكثر شقاء وتعاسة‏.‏

ما أروع الشهادة إذا قدر للمرء ان ينالها وهو يدافع عن ارضه وعرضه وذودا عن شرفه وكرامته‏,‏ بالضبط كما يحدث الآن فوق ارض فلسطين‏.‏
‏

Kgaballa@ahram.org.eg

من طرف منة الله الخميس يناير 08, 2009 12:16 pm

44593

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

8

‏11 من محرم 1430 هـ

الخميس

سياسة خارجية
بقلم : كمـال جـاب الله‏

مصيره إلي زوال

حسنا
فعلت الدبلوماسية المصرية باستعادة موقعها الفاعل والمؤثر علي خريطة
الأحداث الحزينة التي تشهدها المنطقة‏,‏ من خلال تقدمها بمبادرة لقيت
استجابة واسعة وفورية من جميع الأطراف تقريبا لوقف المجزرة الإسرائيلية في
غزة‏,‏ وبقي أن تتوج الجهود بصدور قرار من مجلس الأمن الدولي في غضون
الساعات القليلة المقبلة‏,‏ يجري بمقتضاه وقف فوري لإطلاق النار‏,‏ وفتح
المعابر‏,‏ ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني‏.‏

لقد أوضحت مصر منذ
البداية موقفها الرسمي من العدوان الإسرائيلي الغاشم علي غزة‏,‏ وفي كلمته
إلي الأمة بمناسبة حلول العامين الجديدين الهجري والميلادي قال الرئيس
حسني مبارك‏:‏ إن الاعتداءات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة ولابد أن تتوقف
علي الفور‏,‏ وأن أيدي قادتها الملطخة بالدماء تؤجج مشاعر غضب عارم وتبدد
الأمل في السلام‏,‏ مؤكدا أن القضية الفلسطينية لن تموت‏,‏ وأن الاحتلال
مصيره إلي زوال‏.‏

وبالرغم من هذا الوضوح في الموقف المصري الرسمي
والشعبي من العدوان الغاشم علي الأشقاء في فلسطين‏,‏ فقد أصيب الجميع
بالدهشة للمحاولات الإسرائيلية المشبوهة للعب في المياه العكرة‏,‏ ومن هنا
جاء النفي الرسمي الصريح للتقرير الذي نشرته صحيفة هاآرتس وزعمت فيه أن
الرئيس حسني مبارك أخبر وفد الترويكا الأوروبي أن حماس ينبغي ألا تنتصر في
المعركة‏,‏ وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي‏:‏ إن هناك
سببا واضحا لإسرائيل في هذا الوقت بالذات لدق إسفين بين مصر والمقاومة
الفلسطينية‏.‏

ما أود الإشارة إليه في النهاية هو أن المحن
والشدائد والنكبات تكشف المعدن الحقيقي للأمم ورجالاتها‏,‏ ومنها يستخلص
التاريخ العبر والدروس التي تبقي منارة للأجيال‏.‏

وقدر مصر‏,‏
وقدر أمتنا‏,‏ وقدرنا‏,‏ ونحن نواجه أقصي تهديد لأمننا القومي في هذه
المرحلة‏,‏ أن ننتبه إلي ما قاله الرئيس مبارك‏,‏ في المناسبة نفسها‏,‏
بأن المنطقة العربية تشهد مزايدات ومحاور ومحاولات للعب الأدوار‏,‏ وبسط
النفوذ‏,‏ ومتاجرين بالدم الفلسطيني‏.‏

ولما كانت مصر دائما وأبدا
منزهة عن الوقوع في هذا المستنقع المغرض والمشبوه‏,‏ فمن المؤكد أن المعدن
الأصيل لرجالاتها المخلصين سوف تتكشف للجميع في الخارج والداخل دون الحاجة
إلي دفاع أو ادعاءات‏.‏

Kgaballa@ahram.org.eg

من طرف tooooot الخميس يناير 15, 2009 3:11 pm

44600

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

15

‏18 من محرم 1430 هـ

الخميس

سياسة خارجية
بقلم : كمـال جـاب الله

الموت‏..‏ الموت‏..‏ لإسرائيل

حتي
قبل كل ما حدث ويحدث في غزة الصامدة الآن‏,‏ بفعل آلة الحرب الصهيونية
القذرة‏,‏ أشهد أنني لم أخدع يوما بألاعيبها الماكرة‏,‏ ولا بدعايتها
الفجة‏,‏ ولا بأبواق جنرالاتها المجرمين‏,‏ ولا بمسلك مريديها من المطبعين
والمهرولين والمهزومين‏.‏

هذا ـ أيها السادة ـ هو الوجه القبيح
للكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين‏,‏ عايشناه بكل مرارة وأسي عبر كل
مراحل عمرنا‏,‏ واكتوت بناره أجيال وأجيال سبقتنا‏,‏ بطول مساحة الأرض
وعرضها‏,‏ منذ نشأة فكرة أرض الميعاد المشئومة‏,‏ قبل أكثر من قرن‏.‏

هؤلاء
هم قادتها‏,‏ الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء‏,‏ وفقا لوصف الرئيس حسني
مبارك للمحرقة الشنيعة التي تجري وقائعها في غزة الآن‏,‏ سبقتها دماء
غزيرة لعشرات الآلاف من خيرة رجالاتنا‏,‏ ارتوت بها رمال سيناء ومدن
القنال‏,‏ وبحر البقر ودير ياسين وقانا‏,‏ وسالت أنهارها فوق أرض مصر
وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان‏,‏ علي مدي ثلاث حروب عربية متتالية‏,‏ وفي
حرب استنزاف خاضتها المحروسة لمدة‏6‏ سنوات‏,‏ حتي تحقق النصر العظيم في
يوم السادس من اكتوبر عام‏1973.‏

تاريخ صهيوني أسود‏,‏ شاهد علي
جرائم الحرب والعربدة والإبادة في كل أنحاء المنطقة والعالم‏,‏ وليس في
غزة وحدها‏,‏ بمساندة ظالمة وجائرة من قوي دولية تتشدق ليلا ونهارا
بالحديث عن الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان‏,‏ وقد أصابها العمي
والصمم والبكم لما جري ويجري علي أرض فلسطين‏.‏

أشهد أنني واحد من
ملايين المستضعفين‏,‏ الذين تحدث باسمهم جميعا هذا الأسبوع رئيس مجلس
الشعب‏,‏ الدكتور فتحي سرور‏,‏ هاتفا بلسان الأمة كلها‏:‏ تسقط‏..‏
تسقط‏..‏ إسرائيل‏.‏

ولأن سقوط إسرائيل وحده لا يكفي‏,‏ في هذا
الزمن الرديء‏,‏ فالموت كل الموت لآلة الحرب الصهيونية القذرة ولقادتها
المجرمين‏,‏ الذين سلطوا الكلاب الضالة لتنهش جثة الطفلة البريئة شهد
سعدالله أبوحليمة بنت العام ونصف العام‏,‏ ولم يبق سوي جذعها‏,‏ بعد أن
استهدفت عائلتها قذيفة مدفعية إسرائيلية في أثناء تجمعهم في فناء منزلهم
الواقع شمال بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة الصامد‏,‏ وفقا لرواية سائق
الإسعاف كايد أبوعوكل لصحيفة الشرق الأوسط المنشورة علي الصفحة الثانية
يوم الأحد الماضي‏.‏

‏

Kgaballa@ahram.org.eg

من طرف **احمد** الخميس يناير 22, 2009 1:00 pm

44607

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

22

‏25 من محرم 1430 هـ

الخميس

سياسة خارجية
بقلم : كمال جاب الله

المحنة‏..‏ والمنحة

في
نهاية كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية الآخيرة في
الكويت‏,‏ لخص الرئيس حسني مبارك مشاعر المصريين بالفخر والإعتزاز بنجاح
المقاومة في مواجهة الحصار والمحرقة التي اقترفتها آلة الحرب الصهيونية
القذرة‏,‏ قائلا‏:‏ إنني أحيي صمود الشعب الفلسطيني في غزة وأحتسب عند
الله أرواح شهدائه‏,‏ وأقول للأهل في القطاع إن مصر ستظل بجانبكم في
محنتكم‏..‏ لن نهدأ حتي يعاد فتح المعابر ويرفع الحصار‏..‏ وسندعو لمؤتمر
دولي لإعادة إعمار ما دمره العدوان‏.‏

نعم‏,‏ كانت تكلفة العدوان
الصهيوني الغاشم بالغة علي الاشقاء الفلسطينيين‏,‏ حيث وصلت الي‏1310‏
شهداء و‏4500‏ جريح‏,‏ نصفهم من الأطفال والنساء وكبار السن و‏22‏ ألف
مبني مدمر‏,‏ و‏50‏ ألف مواطن دون مأوي‏,‏ مع خسائر إقتصادية تقدر بملياري
دولار‏,‏ لكن النتيجة الموجبة لصمود غزة البطولي جاءت بمنحة من السماء‏,‏
يسميها المقاومون نصرا‏,‏ وتستحق التضحية بالغالي والنفيس من أجل الحرية
والعيش بكرامة في وطن فلسطيني مستقل‏,‏ عاصمته القدس الشريف‏.‏

الصحافة
البريطانية شهدت‏,‏ حسب ما نشرت الأهرام يوم الاثنين الماضي‏,‏ أن اسرائيل
خسرت سمعتها وتكبدت هزيمة أخلاقية وسياسية‏,‏ أمام نفسها‏,‏ وعلي مرأي
ومسمع من الرأي العام العالمي‏,‏ عندما خرجت من الحرب دون ان تحقق هدفها
الرئيسي في القضاء علي المقاومة‏,‏ بل ذهبت افتتاحية صحيفة الأوبزرفر إلي
الإشارة إلي أن حركة المقاومة أكتسبت تعاطفا واسعا بوصفها الممثل الرئيسي
للشعب الفلسطيني‏.‏

تلك الخسارة والهزيمة الأخلاقية والسياسية لآلة
الحرب الصهيونية القذرة‏,‏ وفقا لما أجمعت عليه الصحافة البريطانية‏,‏ علي
اختلاف توجهاتها‏,‏ يجب ان تستكمل بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب من
الجنرالات والسياسيين الصهاينة الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء‏.‏

تكفي
هنا شهادتان دوليتان موثقتان عن جرائم الحرب للإسراع بملاحقة مرتكبيها‏,‏
أولاها صدرت بالأمس عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستخدام المعتدي
الصهيوني الغاشم ذخائر اليورانيوم المستنفد في الهجمات‏,‏ والشهادة
الثانية صادرة عن منظمة العفو الدولية‏,‏ وجاء فيها ان بعثتها عثرت علي
أدلة دامغة تدين الأستخدام المكثف للقنابل الفوسفورية في أماكن كثافتها
السكانية مرتفعة بقطاع غزة‏.‏

Kgaballa@ahram.org.eg

من طرف وفاء الخميس يناير 29, 2009 5:47 pm

سياسة خارجية
بقلم : كمـال جـاب الله

أومياجي‏..‏ لغزة

درجة
عالية من التقارب والتفاهم السياسي جمعت بين القاهرة وطوكيو‏,‏ إبان
العدوان الإسرائيلي الغاشم علي الأشقاء الفلسطينيين في غزة‏.‏

لم
يقتصر التنسيق علي مجرد الاتصالات المباشرة بين عميدي دبلوماسية البلدين ـ
أبوالغيط وناكاسوني ـ بل امتد الي مساندة حكومية وإعلامية يابانية واضحة
للمبادرة المصرية‏,‏ وللجهود العربية أمام المحافل الدولية‏.‏

يوم
السبت الماضي‏,‏ وفوق أرض مطار العريش‏,‏ بدا بوضوح المستوي العالي من
التفاهم والتنسيق بين مصر واليابان‏,‏ وذلك خلال مراسم الاحتفال بتسلم
وتسليم شحنة اضافية من المساعدات اليابانية العاجلة لأهالينا المنكوبين في
غزة‏,‏ بحضور مسئولين يابانيين‏,‏ ومندوبين عن السلطة الفلسطينية ووكالة
الأونروا والهلال الأحمر المصري‏.‏

منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الآثم في‏27‏ ديسمبر الماضي‏,‏ وحتي نهايته في‏17‏ يناير الحالي‏,‏ بلغت
المساعدات اليابانية لغزة‏11,1‏ مليون دولار‏,‏ أما إجمالي الدعم
الياباني‏,‏ منذ انطلاق عملية السلام ـ علي المسار الفلسطيني ـ في أوسلو
عام‏1993‏ وحتي تاريخه‏,‏ فقد بلغ نحو مليار دولار أي بنسبة‏10%‏ من
إجمالي المعونات والمنح الدولية‏,‏ لتحتل اليابان بذلك المرتبة الثالثة
بعد الولايات المتحدة‏22,9%‏ والاتحاد الأوروبي‏23,5%.‏

في كلمة‏,‏
ألقاها باللغة العربية‏,‏ حرص السفير الياباني كاورو ايشيكاوا‏,‏ علي
التعبير عن مشاعر الأسي والألم والحزن التي تشعر بها بلاده وحكومته تجاه
الأوضاع المأساوية في غزة‏,‏ مؤكدا أن المساعدات التي تقدمها اليابان ليست
صدقة أو تفضلا أو إحسانا‏,‏ ولكنها هدية أومياجي تضامنا من الشعب الياباني
مع نظيره الفلسطيني‏.‏

خاطر غريب ومقبض خنقني طوال فترة المشاركة
في الاحتفال بالعريش عن مصير المساعدات العربية والأجنبية المتدفقة ـ من
كل حدب وصوب ـ وتصل الي عشرات المليارات من الدولارات‏,‏ لمساعدة الأشقاء
الفلسطينيين‏,‏ وكيف اطاحت وتطيح بها آلة الحرب الإسرائيلية القذرة‏!!‏

تري‏,‏
هل يدري دافعو الضرائب من شعوب الدول المانحة أين تذهب أموالهم؟ هل يعرفون
كيف يمعن المعتدي الإسرائيلي الظالم في إهدارها وتبديدها؟ هل شاهدوا مجرمي
الحرب المسئولين عن قتل وجرح عشرات الآلاف من أطفال ونساء وشيوخ غزة‏,‏
المدانين بحرق الزرع والضرع والبنية الأساسية الفلسطينية الموجهة إليها
المعونات والمنح والمساعدات؟‏!‏
‏

Kgaballa@ahram.org.eg

سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله

سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله

رد: سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله

رد: سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله

رد: سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله

رد: سياسة خارجية بقلم : كمال جاب الله