أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض

من طرف **سهر الليالى** الخميس يناير 01, 2009 10:13 am

44586

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

1

‏4 من محرم 1430 هـ

الخميس

أحوال عربية
بقلم : محــمود معــوض

محمد نبي الانسانية

في
خريف‏2006‏ بعث المفكر والأديب صلاح سالم برسالة سجالية وجهها بكاف الخطاب
الي قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي غمز في الاسلام من قناة علاقته
بالعقل‏,‏ وأساء الي رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم حينما استعاد
البابا بلاغيات أمبراطور بيزنطي هو مانويل الثاني الذي وصف الرسول الكريم
بأنه صاحب سيف بتار وظفه لنشر هرطقته وليس صاحب دعوة مختار جاهد لنشر
رسالته‏.‏

قال قداسة البابا في محاضرته الشهيرة أمام جامعة
ريجنزبورج الألمانية‏:‏ عقيدة التوحيد هي عقيدة شمولية وآحادية تقيد العقل
برؤية واحدة وأن أصرار الديانات التوحيدية ـ تحديدا الاسلام ـ علي وجود
إله مطلق إنما يبدي عدم تسامح ازاء اختلافات البشر‏.‏

رد صلاح سالم
قائلا‏:‏ عقيدة التوحيد تعني حقيقة إلهية واحدة ومطلقة ولكنها لاتفرض رؤية
واحدة أو طريقا وحيدا للعقل إزاءها‏,‏ ومن دون الوحدة المطلقة للحقيقة
الإلهية لاتكون هناك امكانية للعلم حيث ينتفي اتساق وثبات القوانين في
الطبيعة‏,‏ كما لايكون هناك معني للحرية اذ ينتفي شمول وسيادة القانون في
المجتمع‏,‏ ومن دون العلم والحرية ينتفي معني التقدم وتتلاشي عقلانية
التاريخ‏,‏ ومن ثم استحق محمد صلي الله عليه وسلم داعية هذا الاعتقاد
ورسوله أن يكون نبيا للانسانية كلها‏.‏

ورغم أن رسالته السجالية
لقيت ارتياحا لدي الكثيرين بعد نشرها في الحياة اللندنية إلا أن الكاتب
أدرك ـ كما قال ـ أنه لابراء الا بعمل أكبر يرضي ضميره الفكري والانساني
والديني فكان هذا الكتاب الذي عنونه بـــمحمد نبي الانسانية وكتب شهادة
ميلاد كتابه في فجر يوم الاثنين‏29‏ نوفمبر‏2007.‏

أبدع الكاتب
حينما اعتمد علي نواقص التاريخ في ترسيم حدود نبوة محمد الذي واجه أزمة
العقيدة وأزمة المجتمع وأزمة الحضارة معا‏.‏ فلم يمض علي بعثته صلي الله
عليه وسلم ربع القرن حتي كان الاسلام هو العقيدة الراسخة لقوم كانوا
يعبدون الأوثان‏,‏ وأن مجتمع التكافل والمساواة والعدل والاخاء هو مدينتهم
الوارفة المنورة وكانت دولة الاسلام وأمته هي فضاؤهم المتحضر‏.‏

اقتحم
الكاتب في ثقة كهنوت العقل الغربي عبر سجال معه أثبت فيه فضل رسالة محمد
علي التاريخ الانساني كله‏,‏ وأكد أن الاسلام يمتلك الملكات الثلاث
لــكونية الدين وأولاها القدرة علي مخاطبة عقول البشرعقلانيته وثانيتها
الرغبة في الوصول الي قلب البشرأمميته وثالثتها الاحترام لضمائر كل البشر
تسامحه فهو دين عقلاني ودين انساني ودين عالمي‏.‏

من طرف منة الله الخميس يناير 08, 2009 12:12 pm

44593

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

8

‏11 من محرم 1430 هـ

الخميس

أحوال عربية
بقلم : محــمود معــوض‏

..‏ ودخلت غزة التاريخ

انفردت
صحيفة عربية بنشر صورة صحفية علي مساحة‏7‏ أعمدة في صفحتها الأولي‏,‏ نقلا
عن وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية‏,‏ لأسرة فلسطينية يرفع بعض أبنائها
وأطفالها أقمشة بيضاء‏,‏ وصفتها الصحيفة بأنها أعلام بيضاء‏,‏ لتوحي من
طرف خفي بأن الشعب الفلسطيني في غزة يستسلم‏..‏ والمؤسف أن المصدر ـ وهو
وكالة الأنباء الأمريكية ـ تجاهل أبسط المبادئ المهنية التي كانت تقتضي
بعد التقاط الصورة سؤال أفراد الأسرة‏:‏ هل أنتم فعلا مستسلمون؟‏..‏ وإلي
أين تهربون وأنتم محاصرون؟‏..‏ وهل تفضلون الموت البطيء في ظل الحصار علي
الموت السريع في ظل النار؟

مجرد أسئلة فجرتها صورة مريبة‏,‏ لكنها
ليست غريبة علي صحافة عالمية ليكودية روجت لحرب إسرائيل في البداية‏,‏
باعتبارها حرب دفاع ضد الصواريخ‏..‏ وعندما ظهرت الجثث والجثامين والأشلاء
قالوا إنها حرب الدروع البشرية التي يحتمي بها الإرهابيون في خنادقهم
ومنازلهم وأماكن عباداتهم‏..‏ لكن علي الجانب الآخر‏,‏ فإن صحيفة عربية
دولية اسمها الحياة زينت صدر صفحتها الأولي بصورة نشرتها علي مساحة‏4‏
أعمدة لجثامين‏3‏ أطفال ماتوا بقذيفة إسرائيلية واحدة‏,‏ ولعلها كانت الرد
علي شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل‏,‏ الذي ظهر أمام المشاهد العربي بوجه
تتطاير منه شرارة الشعور بالهزيمة ليقول في وقاحة وبجاحة‏:‏ لا أطفال
يموتون في غزة‏..‏ لكن الكاميرا العربية لاحقته وبثت علي الفور الصور
الجماعية للموتي من الأطفال‏..‏ كانت لطمة علي وجه متطرف يرتدي ثوب
الاعتدال‏..‏ لابد أن نعترف بأن الإعلام العربي كان علي مستوي المسئولية
في نقل حقائق ووقائع جرائم الحرب والإبادة‏,‏ وتأكيد إرهاب الدولة‏,‏ وذلك
علي الرغم من الرقابة الصارمة التي فرضتها إسرائيل علي الصحفيين لمنع نشر
خسائرها في الحرب البرية‏.‏

يكفي الإعلام العربي أنه أكد أن الشارع
العربي لم يمت‏,‏ وأنه صاحب الفضل في ولادة أول انتفاضة شعبية عالمية تعلن
في صوت واحد‏:‏ الموت لإسرائيل‏..‏ وهو الدعاء الذي صاح به نحو مليون تركي
في انتفاضة اسطنبول التي استعادت أرشيف غزة باعتبارها أرض الرباط في
الدولة العثمانية‏,‏ وانتفاضة رجب طيب أردوجان الذي حذر وهدد إسرائيل من
نسيان أن شعب غزة هم أحفاد الدولة العثمانية‏.‏

وانقلبت المعادلة‏..‏ ودخلت غزة التاريخ بعد أن خاض شعبها معركة لا عنوان لها سوي النصر‏.‏

من طرف tooooot الخميس يناير 15, 2009 3:16 pm

44600

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

15

‏18 من محرم 1430 هـ

الخميس

أحوال عربية
بقلم : محــمود معــوض

جرس الاستسلام لن يدق‏!‏
باق من الزمن‏14‏ يوما ليحقق صمود شعب غزة الرقم القياسي‏,‏ وهو‏33‏ يوما صمودا‏,‏ الذي حققه شعب لبنان في حرب إسرائيل‏2006,‏ وذلك علي الرغم من حرمان شعب غزة المحاصر من ميزة العمق الميداني الذي دعم المقاومة في لبنان‏.‏ وعلي غير ما كان متوقعا‏,‏ فإن جرس تليفون الاستسلام لم ولن يرن‏..‏ وخلت الصحافة والفضائيات من الصورة التي يباهي بها الجيش الإسرائيلي في كل حروبه مع العرب‏,‏ وهي صورة طابور المقاتلين وهم يخرجون من المخابئ رافعين أيديهم استسلاما للجندي الإسرائيلي‏.‏ لكن في الوقت نفسه‏,‏ فإن أجراس الخسارة الاستراتيجية الإسرائيلية ـ حسب وصف الصحافة الغربية ـ بدأت تدق‏..‏ فإن إنجاز إسرائيل الوحيد علي الأرض بعد‏19‏ يوما هو إنتاج نموذج لمحرقة فلسطينية كاملة الأوصاف‏,‏ هي فقط في انتظار سلطة شرعية للتقدم بها إلي المحكمة الجنائية الدولية‏.‏ وقد تبين أن الإسرائيليين وليس الفلسطينيين هم الذين استخدموا الدروع البشرية في حملة الإبادة‏,‏ وقد قامت إسرائيل بإعدام المدنيين بدم بارد ومن مسافات قريبة‏,‏ وهم يعلمون أنهم ليسوا مسلحين أو مقاومين‏.‏ وقد جربت إسرائيل نفس السلاح الحارق والمدمر الذي استخدمته أمريكا في الفلوجة بالعراق‏,‏ وهو عبارة عن سبيكة فوسفورية من المواد المشعة والقذرة التي تجبر من لامسها أن يختار أي الموتين أرحم‏!‏ يتحتم علي المرء أن يكون بلا قلب حتي يواصل مشاهدة جرائم يصعب التعبير عنها بالكلام‏..‏ الأطفال يحترقون كالأوراق‏,‏ ويموتون في أحضان أمهاتهم‏..‏ لا حدود في استخدام النار من ذخائر القتل المميت‏,‏ الذي نكأ جراح ذكري ويلات القنبلة الذرية في هيروشيما ونجازاكي عند اليابانيين‏,‏ وقرر كبار السن منهم الذين عايشوا المأساة الذهاب إلي غزة للتضمان مع شعبها‏.‏ جرائم الحرب دفعت تركيا ـ الرسمية والشعبية ـ إلي إعلان موت المعصومية‏,‏ وهي تعني استباحة الإنسانية في غزة إلي الدرجة التي يصعب معها تبرئة الصامت عليها‏,‏ لكن إسرائيل من جانب آخر قد نجحت في زراعة مقاوم في كل بيت عربي يتحين الفرصة للثأر‏,‏ وقضت إلي غير رجعة علي ما كان يسمي بـ عملية السلام التي أنجزت الحصاد المر‏,‏ وخرج الشارع العربي ليعلن من جديد لا صلح مع إسرائيل‏.‏ لكن الأخطر أن جرائم إسرائيل جددت الحياة في عروق الأمة وأتاحت لها الفرصة لاكتشاف هويتها العربية‏.‏ وفي النهاية ـ إن كان هناك نهاية ـ فقد شاءت الصدفة أن أتابع دردشة عائلية لأسرة مصرية ابنها الصغير اسمه سيف ـ سنة أولي ابتدائي بمدرسة الرضوي بـ‏6‏ أكتوبر ـ يرد الطفل علي سؤال لأحد الضيوف‏:‏ انت عايز تبقي إيه‏..‏ مهندس ولا دكتور؟‏..‏ قال الطفل في براءة‏:‏ لا ده ولا ده‏..‏ أنا عايز أروح الجيش علشان أحارب إسرائيل‏..‏ إسرائيل وحشة‏..‏ ولا تعليق‏.‏

من طرف **احمد** الخميس يناير 22, 2009 12:58 pm

44607

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

22

‏25 من محرم 1430 هـ

الخميس

أحوال عربية
بقلم : محمود معوض

شهداء غزة‏..‏ ليسوا للبيع‏!‏

تصالح
الزعماء العرب وبادر الأغنياء منهم بتقديم تبرعات سخية تجاوزت تكاليف
اعادة إعمار غزة لتصبح المشكلة ــ لأول مرة ــ ليست في التمويل‏,‏ ولكن في
من يتسلم الفلوس؟

وأري ضمانا لوصولها مباشرة إلي أهالينا في غزة
استبعاد الوسيط الفلسطيني‏,‏ وعلي كل دولة متبرعة أن تباشر بنفسها الانفاق
علي مشروعاتها هناك‏.‏

أزمة غزة ما بعد الحرب ليست في الفلوس فأن
العالم كله والذي استمر في التظاهر ضد أسرائيل برغم وقف إطلاق النار وبرغم
الاحتفالات العالمية بتنصيب أوباما والتي كانت احد الأسباب وراء الانسحاب
السريع لاسرائيل من غزة‏..‏ العالم كله تقريبا‏

وكما يبدو علي
استعداد للمشاركة حتي في مشروع مارشال لإعادة إعمار غزة بعد ما شاهد من
جرائم ضد الانسانية لم تحدث حتي في الحروب النازية‏,‏ ولعل العالم يشعر
بعقدة الذنب لتأنيب الضمير جراء الصمت والعجز أمام ما جري في غزة‏,‏ وهو
يريد أن يفعل شيئا يريحه من عذاب الضمير‏.‏

التحدي الأكبر أمام غزة
ما بعد الحرب هو تقرير مصير المقاومة خاصة بعد توقيع اتفاق رايس ــ ليفني
الذي تم توقيعه علي عجل‏,‏ وأثناء المعارك لمنع تهريب السلاح الي غزة‏..‏
ولأول مره ستشارك البوارج الحربية لقوات الأطلسي في حصار المقاومة
والتفتيش برا وبحرا وجوا عن أي ذرة سلاح يمكن أن يخبئها الهواء الداخل الي
غزة‏..‏ حتي بندقية الصيد ممنوعة من الدخول‏.‏

والسؤال الذي يفرض
نفسه هل سيكون مصير المقاومة في غزة هو نفس مصير المقاومة في لبنان
المحاصرة هي الأخري بسياج شرعية دولة لا ترغب حتي في إغضاب إسرائيل حفاظا
علي أمن وسلامة شعبها الذي لا يوجد لديه جيش يحميه تماما مثل السلطة
الفلسطينية التي تتمسك بسلام أحادي الجانب‏,‏ بل وتشارك إسرائيل الرأي‏,‏
في وقف كل أشكال المقاومة المسلحة الموصومة عندهم بالإرهاب‏.‏

نقطة
ضعف المقاومة الوحيدة هي شعبها الأعزل الذي تراهن عليه أسرائيل ليكون
وسيلتها الاستراتيجية لاستئصال المقاومة من جذورها لكن الحرب أكدت أنها
ضربت كل شئ إلا المقاومة‏,‏ وقد أعجبني وصف سلاح المقاومة‏.‏ بأنه السلاح
الطاهر الذي ليس له من هدف سوي مقاومة المحتل لتحرير الارض‏.‏

فهو
يطرح سؤالا مهما‏..‏ أيهما أولي بالحظر السلاح الطاهر الذي يقاوم المعتدي
أم السلاح القذر الذي دشنت به إسرائيل أول فرن نازي في غزة؟

وفي كل الأحوال علي الجميع أن يعلم أن شهداء غزة‏..‏ ليسوا للبيع‏.‏

من طرف **احمد** الخميس يناير 29, 2009 5:55 pm

أحوال عربية
بقلم : محمود معوض‏

..‏ وتبقي المقاومة‏!‏
بعد‏60‏ عاما من الصمود تواجه المقاومة اليوم تحدي الوجود‏,‏ وبعد أن سدت وتسد كل المنافذ لحرمانها من السلاح لم يبق لها سوي سلاح الاادة الذي أثبتت التجربة أنه السلاح الوحيد الذي يحقق الردع لإسرائيل‏.‏ وبرغم ذلك وللأسف مازال بيننا من يحارب سلاح الإرادة بدعوي عدم جدواه‏.‏ ماذا تجدي المقاومة ـ علي حد تعبير بعض القادة العرب ـ في أرض مكشوفة إن كانت لا تملك سوي رشاشات ومدافع أربيجيه تقليدية في مواجهة آلة حرب فتاكة‏.‏ منطق يطرحه من لا يعلم‏..‏ إسرائيل وحدها هي التي تعلم قيمة سلاح الارادة لدي الفلسطينيين‏,‏ والدليل أنه عندما حانت لحظة الاشتباك في حرب شوارع مع المقاومة أوقفت إسرائيل ـ عن عجز ـ النار وانسحبت للتو‏..‏ وتكشفت أهدافها في مجزرة عسكرية للمدنيين تليها مجزرة سياسية للمقاومين‏.‏ لكن المضحك المبكي أن إسرائيل راهنت علي الوحشية المؤلمة لضمير العالم باعتبارها عامل ضغط مفيدا ـ وليس العكس ـ لاتهام المقاومة بأنها السبب في ارتكاب الجرائم الإسرائيلية‏..‏ ليتحول المجني عليه إلي جان جراء مقاومته‏.‏ وبرغم كل شيء فإن إسرائيل واجهت ربما لأول مرة عزلة عالمية‏..‏ فالعالم مع العرب أكثر مما هم مع أنفسهم‏.‏ لابد أن نعترف نحن بأن حرب غزة أكدت عمق مأساة العرب بوضعهم الراهن وكشفت في الوقت نفسه عمق الهوية العربية من خلال رأي عام عربي ضاغط جعل بعض القادة العرب يعترفون بأن الجميع قد أخطأ في حق شعب غزة‏..‏ ولابد من تصحيح الخطأ‏.‏ وبين عمق المأساة وعمق الهوية يثور السؤال الصعب هل المقاومة هي الحل؟ هناك من يقول نعم المقاومة هي الحل‏.‏ لماذا؟ لأن تجربة الصراع العربي الاسرائيلي أثبتت عدم قدرة الجيوش العربية علي صد الاعتداءات الاسرائيلية باستثناء حرب أكتوبر المجيدة إذن لم يبق سوي المقاومة‏..‏ فهي السلاح الوحيد القادر ليس علي الصد ولكن علي الردع‏.‏ وهناك من يقول لا للمقاومة التي جلبت الخراب والدمار لشعب أعزل تركه قادته عاريا واختبأوا خوفا من الاعتقال والتصوير وهناك من يقول نعم للمقاومة بإعتبارها حقا مشروعا للشعوب لكن ليس للشعب الفلسطيني‏.‏ وهناك من اطمأن قلبه إلي أن حرب غزة وضعت نهاية للمقاومة‏..‏ حتي ولو بقيت فإنها ستكون مقاومة مع وقف التنفيذ‏.‏ وكان مستغربا بعدما حصل في غزة موقف الحكومة اللبنانية التي قررت أخيرا تغيير تسمية الاستراتيجية الدفاعية للبنان لتصبح الاستراتيجية الوطنية‏..‏ فإن دولة لبنان لا ترغب في أن تكون دولة لبنان المقاوم رغم أنه لا يوجد شيء اسمه مقاومة دولة‏..‏ الشعوب الحرة فقط هي التي تقاوم حتي في ظل تهيئة المناخ للاستسلام‏.‏

أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض

أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض

رد: أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض

رد: أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض

رد: أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض

رد: أحوال عربية بقلم : محــمود معــوض