كلمات بقلم : محمد أمين المصري

من طرف **سهر الليالى** السبت يناير 03, 2009 11:24 am

44588

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

3

‏6 من محرم 1430 هـ

السبت

كلمات
بقلم : محمد أمين المصري

غلمان الفقيه

لم
يكن المصريون بعيدين عن أشقائنا اللبنانيين في مأساتهم عندما شن
الإسرائيليون حربهم الشرسة عليهم في يوليو‏2006,‏ والتي أوقعت الآلاف من
القتلي والجرحي‏,‏ وكلفت لبنان ما يربو علي خمسين مليار دولار خسائر في
البنية التحتية وأرجعته عشرات السنوات الي الوراء‏.‏ ووقفنا مع لبنان
البلد الذي نحبه ونقدره‏,‏ علي الرغم من أن الحرب كانت نتيجة سوء تقدير من
حسن نصرالله صنيعة إيران وآلتها لنشر أفكار الثورة الاسلامية التي فشل
الخميني في بثها في صفوف العرب‏.‏

نعلم جميعا نتائج الحرب التي
مزقت اللبنانيين ما بين مؤيد ومعارض وهي الحرب التي قرر شخص واحد فقط في
لبنان شنها بدون التشاور مع بقية أركان الحكم أو الجيش‏.‏ وتمادي هذا
الغلام مندوب آية الله أحمد خامنئي في توريط لبنان في الحرب زاعما تحقيق
الانتصارات كلما سقط اللبنانيون إثر الغارات الجوية الإسرائيلية أو تدمير
المنازل والمباني والكباري والأنفاق التي لم تسلم من آلة الحرب
الإسرائيلية الوحشية وفجأة وفي الاطلالة الثالثة له وقتها علي شاشة
الجزيرة التي حررت لبنان وفلسطين والجولان علي الهواء‏,‏ وجدناه يعترف
بأنه لم يتوقع مثل هذا الرد الاسرائيلي العنيف علي اختطاف الجنديين ولكن
بعد خراب مالطة‏.‏

وقبل أشهر قليلة قرر غلام طهران السيطرة علي
بيروت وتهديد زعمائها وطردهم لمجرد أن قررت حكومة السنيورة ممارسة دورها
وإيقاف مدير أمن المطار ـ الشيعي ـ بسبب تورطه في تهريب أسلحة من سوريا
وإيران الي الغلام المذكور ولوقفها شبكة تليفونات أقامها حزب الله بدون
علم الدولة‏.‏

لقد فوجئنا بهذا الغلام الخائن الذي جر بلاده لكل
هذه المهالك يطالب بتحرير فلسطين‏,‏ وهو الخنوع الذي يخضع للسادة في قم‏.‏
هذا الغلام بالمناسبة لم يطلب من أسياد آخرين له شن حرب ضد إسرائيل لتحرير
أرضهم المحتلة‏.‏

هذا الغلام الذي كان يجب تعليقه علي أعلي مشنقة
في بيروت هو الذي قال عنه خامنئي‏:‏ إننا نحارب إسرائيل وأمريكا برجالنا
في لبنان‏!!.‏

وللأسف فإن لطهران غلمانا كثيرين تورطهم في استثارة
إسرائيل بعدما ترسم لهم نفس السيناريو ثم يطالب هؤلاء مصر بالتدخل لخل
مشاكلهم لأنها أكبر دولة عربية‏.‏

المشكلة أن غلمان طهران يرهنون إرادتهم بما تمليه عليهم مدينة قم‏!!‏

mamins58@ahram.org.eg

من طرف **سهر الليالى** السبت يناير 10, 2009 2:41 pm

44595

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

10

‏13من محرم 1430 هـ

السبت

كلمات
بقلم : محمد أمين المصري

حفار القبور

لم
يكن أمرا مفاجئا أن يقصف الجيش الإسرائيلي مدارس تابعة للأونروا ويقتل
ويصيب العشرات معظمهم من الأطفال‏,‏ ولم يكن مفاجئا أن تكذب إسرائيل وتدعي
أن حماس خبأت مقاتليها في هذه المدارس‏,‏ فإسرائيل تنفذ نفس السيناريو في
كل حرب غاشمة علي العرب‏

والتاريخ الحديث يذكرنا بمجزرة قانا في
مقر الأمم المتحدة بالمدينة في‏1996,‏ وأزهقت أرواح المئات التي نفذها
شيمون بيريز وهو رئيس وزراء إسرائيل المؤقت عقب مقتل اسحق رابين‏,‏ ظنا
منه أنه يستميل الناخب الإسرائيلي عشية الانتخابات التي خسرها أمام منافسه
المتطرف بنيامين نيتانياهو‏.‏

وفي حرب إيهود أولمرت علي لبنان في
صيف‏2006,‏ أراد ألا يخذل شعبه المتعطش دوما إلي الدماء العربية‏,‏ وقصف
جيشه الجبان مقرا دوليا احتمي به اللبنانيون من هول قذائف المدفعية
والمدرعات الإسرائيلية‏,‏ وكانت الفجيعة التي أودت بحياة أكثر من مائة من
أبناء الشعب اللبناني الشقيق‏

وكانت نفس الحجة الإسرائيلية الواهية
ليوم قانا‏,‏ بأن رجال المقاومة كانوا يستغلون المقر الدولي لإطلاق
صواريخهم علي أهداف إسرائيلية‏.‏

ويوم الأربعاء الماضي‏,‏ حاول
الفلسطينيون الهروب من الموت الذي استهدفهم في منازلهم‏,‏ فلم يجدوا سوي
أن يحتموا بمدرسة الأونروا‏,‏ وكان موعدهم مع جهنم‏,‏ عندما تعرضوا لوابل
فظيع من القصف المدفعي والجوي المتواصل‏,‏ فاستشهد‏42‏ منهم تمزقت أجسادهم
اربا وجرح عشرات آخرون‏.‏

لقد خلقت الحرب الإسرائيلية علي الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة واقعا جديدا‏,‏ إذ ضاقت المقابر بنزلائها الجدد‏,‏
ولم تعد هناك مساحات جديدة للدفن في المقابر‏,‏ مما اضطر ذوي الشهداء إلي
دفن شهدائهم في مقابر بعيدة عن مناطق سكنهم‏.‏

المفارقة المؤلمة أن
قطاع غزة وهو من أكثر الأماكن في العالم اكتظاظا بالسكان‏,‏ أصبح من أكثر
الأماكن أيضا اكتظاظا بأمواته الذين لا يجدون حفرة جديدة يدفنون فيها‏,‏
مثلما لا يجد أحياؤه مكانا آمنا للحياة والعيش فيه‏.‏

اتذكر أنني
سألت فلسطينيا يعمل سائقا لحفار في مقبرة الشهداء في جباليا غداة مجزرة
إسرائيلية علي جباليا في مارس‏2002:‏ ألم تجد عملا آخر سوي حفار قبور؟

فكان
رده المتقضب بالغ الحكمة‏,‏ إذ صور عمله في المقبرة علي أنه يعكس حياة
الشعب الفلسطيني الذي يسقط منه الكثيرون بسبب الهجمات الوحشية للجيش
الإسرائيلية‏.‏

mamins58@ahram.org.eg

من طرف **ابراهيم** السبت يناير 17, 2009 10:54 am

44602

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

17

‏20 من محرم 1430 هـ

السبت

كلمات
بقلم : محمد أمين المصري

تجارب الحرب والسلام

ستنتهي
الحرب الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني مثلما انتهت حروب سابقة كثيرة في
العالم‏,‏ وآخرها الحرب الإسرائيلية علي لبنان في يوليو‏2006,‏ بعدما
اختطف رجال حزب الله جنديين إسرائيليين‏,‏ وكان المقابل اللبناني لهذه
الحرب خسائر بشرية جاوزت آلاف القتلي والجرحي والمعاقين‏,‏ ومادية تكلفت
مليارات الدولارات تمثلت في البنية التحتية‏,‏ وقد تحملها الشعب اللبناني
من مستقبله الذي رهنه الشيخ حسن نصر الله بعلاقة آثمة مع الشيطان وإيران
التي تتاجر بعقول الشعوب العربية المسكينة والمغلوبة علي أمرها‏,‏ وهي
تجلس أمام الشاشات المأجورة‏.‏

وثمة ثوابت في الحربين الإسرائيلية علي لبنان وقطاع غزة‏.‏

أولا‏:‏
إن الذي اتخذ قرار الحرب في الأولي هو حسن نصر الله‏,‏ الذي لم يستشر أيا
من القيادات اللبنانية أو العواصم العربية المخلصة‏,‏ وارتأي من جانب واحد
اتخاذ قرار الحرب‏,‏ وهكذا كان الحال في الحرب التالية‏,‏ حيث قررت حماس
التخلي عن الهدنة مع إسرائيل بدون استشارة بقية شركائها الفلسطينيين أو
العرب المخلصين‏,‏ لأنها مستعدة ومهيأة تماما لتلقين الإسرائيليين درسا لن
ينسوه علي مدي تاريخهم كما سبق وقال مرارا وتكرارا حسن نصر الله‏.‏

ثانيا‏:‏
تمادي نصر الله في اتهام القوي العربية الفاعلة‏,‏ باستثناء سوريا‏,‏ بترك
لبنان يحترق وجعله لقمة سائغة لترسانة الأسلحة الإسرائيلية‏,‏ مع محاولة
تهييج الشعوب العربية لإحراج الحكومات‏,‏ والسيناريو نفسه جعلته حماس ومن
يحرضها‏,‏ في محاولة لتقزيم الأنظمة العربية أمام شعوبها‏,‏ وتثوير هذه
الشعوب من أجل نصرة حماس‏.‏

ثالثا‏:‏ أن حماس وحزب الله تناسيا أن
تثوير الشعوب لا يحرر أوطانا‏,‏ بل ينجم عنه فقط تعاطف معنوي‏,‏ ولكن
الحصول علي تأييد الحكومات هو الضمانة الفعلية لتحقيق النصر‏.‏

رابعا‏:‏
أن مصر التي لم تملأ الدنيا صخبا وضجيجا هي التي أنجزت مبادرة لإنهاء
الأزمة‏,‏ بالرغم من أنها لم تدع إلي عقد قمة عربية طارئة أو ما شابه ذلك
من تصرفات صبيانية لا تفيد القضية الفلسطينية‏,‏ والدول التي دعت إلي
القمم هي التي ورطت حماس في الحرب ولم تمدها سوي بالكلام والشجب‏,‏ وكرست
الانقسام العربي‏.‏

خامسا وليس أخيرا‏:‏ أن دولا أعلنت ضرورة مد
حماس بالسلاح والمال‏,‏ بينما تبيت شعوبها بدون كسرة خبز علي أمل أن تأتي
شمس اليوم الجديد بما يسد جوع اليوم السابق‏.‏

إنها تجربة الحرب والسلام‏,‏ وليتهم يتعلمون‏.‏

mamins58@ahram.org.eg

من طرف tofeee السبت يناير 24, 2009 2:07 pm

44609

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

24

‏27 من محرم 1430 هـ

السبت

كلمات
بقلم : محمد أمين المصري

المشهد سوداوي

اذا
كانت مأساة غزة هزت الضمائر النائمة بما أوقعه عدوان اسرائيل من شهداء
وضحايا‏,‏ فانها كشفت للعرب عن أنهم يجتازون مرحلة عصيبة‏,‏ ويتعرضون
لمخاطر وتحديات عديدة تتقاطع مابين المجزرة الاسرائيلية وتداعياتها‏,‏
والانقسام الحادث علي الساحة الفلسطينية وعواقبه‏.‏ ويضاف الي هذا ماشهدته
الساحة العربية من مزايدات ومحاور وماتنازعها من محاولات تأتي من داخلها
وخارجها‏,‏ للعب أدوار مشبوهة وبسط النفوذ للمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين
وقضيتهم‏,‏ وتستخف بأرواح شهدائهم ودماء أبنائهم وتمعن في شق الصف العربي
واضعافه‏.‏

ليس هذا فحسب‏,‏ فالمأساة كشفت عن الكثير من أوجاع
العالم العربي وتناقضاته‏,‏ وفضحت انقسامه واختراقه في الوقت الذي كان
ينبغي علينا فيه الوقوف الي جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمواقف جادة
تعي خطورة العدوان وشراسته وتسعي لايقافه واحتواء تداعياته الانسانية
بعيدا عن المزايدة والشعارات الجوفاء‏.‏

وتمثل الانقسام داخل الصف
العربي في ظهور معسكري الاعتدال والممانعة‏,‏ وهو مانجم عنه حالة التفكك
الخطيرة التي عنونت المرحلة الماضية من العمل العربي وصبغته بصورة
سوداوية‏,‏ وفشلت قمة الكويت في القضاء عليها‏,‏ برغم مشهد المصالحة بين
بعض القادة العرب وتناسي هؤلاء أن المعادلة الاستراتيجية لم ولن تتغير الا
من خلال وحدة العرب وتمسكهم بها‏..‏

التي من شأنها عدم تعرضنا
لأزمات خطيرة ومفاجئة تهدد مستقبلنا في ظل تدخلات اطراف اقليمية أخري
أرادت أن تجد لها موطيء قدم في منطقتنا‏,‏ ومن هنا أثبتت قمة الكويت للعرب
قبل غيرهم‏,‏ أن التضامن هو المفتاح الوحيد لتجاوز المحن‏,‏ برغم أن هذا
لم يتحقق خلال القمة التي فشلت في الاتفاق علي بيان ختامي يلبي طموحات
الشعوب التي لم تكن تتوقع كثيرا من أي قمة عربية‏.‏

وينعكس المشهد
السوداوي أيضا علي الساحة الفلسطينية‏,‏ وكفي أن تباري كثيرون في بث اليأس
بصيغه الهروب الي الأمام بينما كانت غزة تحترق‏,‏ بدل أن يرسلوا لفلسطينيي
القطاع رسائل أمل وثقة تعزز صمودهم وتقوي عزيمتهم فحين يقال للشعب
الفلسطيني في قطاع غزة‏,‏ إن كل من حولكم يتآمر عليكم‏,‏ فهذه دعوة لليأس
والاستسلام‏,‏ وحين يقال لهم قاتلوا ولا أمل لكم في أحد يشارككم مهمة دحر
العدوان‏,‏ فهذا هو الخذلان الحقيقي‏,‏ وهنا قال الرئيس الفسلطيني
للمتشككين‏:‏ ان من لديه دعما لغزة فليقدمه ومن ليس لديه فالصمت أفضل لغزة
وأفضل له‏.‏
‏MAMIN58@YAHOO.COM‏

من طرف قسمة ونصيب السبت يناير 31, 2009 1:45 pm

كلمات
بقلم : محمد أمين المصري

هرولوا إلي قاهرة المعز

بداية
هذا العنوان ليس من بنات أفكاري‏,‏ وإنما هو نقلا عن المهندس الفلسطيني
زياد صيدم‏,‏ وقد بعث لي برأيه في الحرب الإسرائيلية وقد أستأذنته في نشر
مقاطع منه‏.‏

يقول صيدم‏:‏ إن مصر العروبة وبموقعها وإرادتها
وأخويتها وحرصها هي الدولة الوحيدة التي أثرت بشكل ملموس وعملي وساعدت علي
وقف العدوان الإسرائيلي المدمر والمزلزل لقطاع غزة وأحيائه المدمرة ومدنه
ومخيماته المدمرة‏.‏

وينتقد صيدم القائمين علي حكم القاطع ويطالب
الجميع بالهرولة إلي قاهرة المعز لأن ركام المباني المعطرة بروائح الموت
لن تزول من أمام الأنظار أبدا إلا بالوحدة‏,‏ وإلا ستكون الشاهد الباقي
والدائم علي عجز هؤلاء وانبطاحهم في أحضان الغير ولأجندات بعيدة عن مصالح
الشعب الفلسطيني‏.‏

ويحذر صيدم الحالم بوطن فلسطيني موحد‏,‏ من أن
القادم سيكون وبالا علي الجبهة الداخلية الفلسطينية‏..‏ فإما التدبر
والإمعان وحسن البصيرة وإما الهلاك لقطاع غزة الي الأبد‏.‏

ويضع
السياسي الفلسطيني وبحكم رؤيته لمستقبل وطنه‏,‏ يده علي نقطة مهمة‏,‏ وهي
أن مصر كانت الدولة التي أنجزت واستطاعت تجنيد كل قوي العالم الفاعلة
لتفعيل قرار وقف اطلاق النار‏..‏ وحتي خطط إعادة الإعمار لقاطع غزة لن تتم
إلا باتفاق الفلسطينيين أولا‏,‏ ثم عبر قاهرة المعز حيث فوضتها كل الأطر
العربية والدولية لبحث مسألة إعادة الإعمار وأنه ليس لقطر أوجيبوتي أو جزر
القمر شأن في هذا ولن يكون‏,‏ فهذا أكبر من أوهام الصغار‏.‏

يختتم
صيدم قائلا‏:‏ فإلي قاهرة المعز هرولوا جميعا‏,‏ من أجل بقاء الكرامة
والعزة للشعب الفلسطيني في القطاع وإعادة الأمل في عيون قد أطفيء
سراجها‏..‏ فإليك يا مصر العروبة أقف وانحني تقديرا واحتراما وشكرا
وعرفانا‏.‏

انتهي كلام السياسي الفلسطيني الحزين علي مستقبل
وطنه‏,‏ ولكن تبقي كلمة نقولها للأخ خالد مشعل‏,‏ وهي أن فلسطينيين القطاع
وليس غيرهم‏,‏ هم الذين انتصروا في الحرب بصمودهم وصلابتهم أمام اآلة
العسكرية الإسرائيلية الدموية‏,‏ وصبرهم علي المحن والابتلاءات‏.‏ وكفي
هراء أن تهنيء البعض بالانتصار وتقول لهم ـ كذبا ـ إنهم كانوا شركاء
فيه‏..‏ فأنت نفسك لست شريكا في الانتصار‏.‏

ففلسطينيو الأرض المحتلة هم الذين يصنعون المجد بأرواحهم ويسطرون التاريخ بدمائهم‏.,‏ فلا تستبح لك ما لم تصنعه يدك‏.‏

mamins58@ahram.org.eg

كلمات بقلم : محمد أمين المصري

كلمات بقلم : محمد أمين المصري

رد: كلمات بقلم : محمد أمين المصري

رد: كلمات بقلم : محمد أمين المصري

رد: كلمات بقلم : محمد أمين المصري

رد: كلمات بقلم : محمد أمين المصري