اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

من طرف **سهر الليالى** السبت يناير 03, 2009 11:27 am

44588

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

3

‏6 من محرم 1430 هـ

السبت

اتجاهات السوق
بقلم : نجلاء ذكري

لا أري طحنا‏(2)‏

السؤال
الذي يفرض نفسه وبإلحاح‏..‏ هل الاجراءات التي أعلنتها الحكومة مؤخرا
كافية لمواجهة آثار الأزمة ؟ في الواقع لا أعتقد ذلك فقد اتسمت هذه
الاجراءات بكونها طويلة الاجل من ناحية وأنها تستند الي احتمالات قد
لاتحدث مثل تخصيص‏15‏ مليار جنيه لمشروعات بنظام المشاركة بين القطاعين
العام والخاص تفترض اقبال القطاع الخاص علي هذه المشروعات ومن هنا فإن
ماتم طرحه يدخل في اطار السياسات أكثر منه اجراءات بالمعني المطلوب
لمواجهة الازمة‏..‏ هذا يعني اننا لم نقدم للسوق ماتطلبه للتجاوب السريع
مع الازمة‏..15‏ مليارا استثمارات حكومية في البنية الاساسية غير كافية بل
هي مجرد‏'‏ مسحة زور‏'‏ كما يقولون والتحرك الفوري الوحيد مالمسناه من
وزيري الاستثمار والتجارة الا انهما ذهبا لطرق ابواب الاستثمار واسواق
التجارة خالي الوفاض غير مسلحين بإجراءات فعالة مطروحة علي المائدة‏.‏
وكما نصحتنا الحكومة طويلا بعبارة‏'‏ انظرحولك‏'‏ ننصحها نحن بدورنا بذات
العبارة للنظر فيما قامت به دول اخري حول العالم‏..‏ هذا وقت التيسير وليس
التعسير هذا وقت المرونة الفائقة للمرور من النفق وعبور عام الازمة‏..

‏
مطلوب اجراءات مالية تتمثل في تخفيض ضريبي ولو مؤقتا مرهونا بعام‏2009‏
وهذا التخفيض الضريبي لايقتصر علي الشركات فقط ولكن يمتد ايضا للافراد حتي
نحافظ علي معدلات استهلاك تسمح بأن تظل نيران الافران مشتعلة‏..‏ مطلوب
تخفيض للتعريفة الجمركية ليس فقط علي السلع الرأسمالية‏_‏ وهو الاجراء
الذي نشكر عليه وزير المالية‏_‏ ولكن أيضا علي الواردات من السلع تامة
الصنع والسلع الغذائية حتي نسمح بتمرير ماحدث من انخفاض في الاسعار
العالمية للسوق المحلية وبالتالي تنخفض معدلات التضخم بما يساعد علي تحرك
جديد في السياسة النقدية يقلل تكلفة الاقتراض دون آثار تضخمية‏..‏ نحتاج
وفق نصيحة مخلصة من الاستاذ فتحي السباعي رئيس بنكي التعمير والعقاري
والخبير المصرفي المحترف الي تأجيل تطبيق قانون الضريبة العقارية حتي
نحافظ علي ديناميكية الطلب والعرض في السوق العقارية المهددة بالركود
وصناعة المقاولات التي تعتمد عليها اكثر من مائة صناعة اخري‏..‏

نحتاج الي فترات سماح لتطبيق بعض قرارات مايو خاصة مايتعلق بمشروعات المناطق الحرة كثيفة استخدام الطاقة‏..

‏
نحتاج الي اجراءات فورية قبل أن يجرفنا مد الموجة الثانية من الازمة والتي
ندعو الله أن نكون قد استعددنالها‏..‏ نحتاج الي حوافز مشجعة للاستثمار
قادرة علي استقطاب الأموال الهاربة من اسواق الازمة‏..‏ أخيراعلينا جميعا
ان نعرف ان العالم المتقدم لديه اقتصادات مرنة قادرة علي التعافي السريع
واقتصادنا لايملك هذه الميزة فالتعافي بطيء ولنا في الأزمات السابقة خير
دليل‏..‏نرغب في ان نسمع قعقعة وأن نري طحنا‏.‏

من طرف **سهر الليالى** السبت يناير 10, 2009 2:43 pm

44595

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

10

‏13من محرم 1430 هـ

السبت

اتجاهات السوق
بقلم : نجلاء ذكري

القتل جوعا

بينما
ينشغل العالم أجمع بعدد القتلي والجرحي في غزة من جراء الهجوم الإسرائيلي
الاخير‏,‏ تناسي الجميع وضع الاحياء في غزة من الشعب الفلسطيني المحاصر
اقتصاديا منذ مجيء حماس للسلطة الذي وجدته اسرائيل الذريعة الملائمة
للتخلص من اتفاق أوسلو وتجويع الشعب الفلسطيني‏,‏ الذي أصبح محاصرا من
الداخل بسبب الصراع بين الفصائل المتناحرة‏,‏ ومن الخارج باعتبار الولايات
المتحدة والعالم الغربي ان حكومة حماس داعمة للارهاب‏

ومن ثم يتم
تطبيق قوانين مكافحة الارهاب عليها وفي مقدمتها عزلها ماليا عن العالم
ووقف تعامل اي بنك عالمي مع البنوك والمؤسسات المالية الفلسطينية‏..‏

ومع
انتفاضة الاقصي تقلصت المساعدات من الدول المانحة بنسبة‏40%‏ سواء من
الاتحاد الاوروبي أو من الولايات المتحدة الامريكية‏,‏ كما امتنعت اسرائيل
عن تحويل حصيلة الضرائب عن الواردات إلي الحكومة الفلسطينية وبذلك فقد
الشعب الفلسطيني أهم موردين اقتصاديين يمثلان معا العمود الفقري لهذا
الاقتصاد‏,‏ فقد مثلت المساعدات بعد أوسلو نحو المليار دولار بما يمثل ربع
حجم الناتج المحلي الاجمالي‏,‏ ولم يبق للفلسطينيين سوي المساعدات العربية
التي تعذر وصولها بسبب غلق اسرائيل للمعابر

ومن يتابع الصور من غزة
يتضح له أن هناك بنية فوقية ممتازة من أحياء سكنية وفيلات وبيوت كانت
نتيجة مباشرة لاتفاق اوسلو‏,‏ والذي وفر للاقتصاد الفلسطيني مصادر تمويل
مهمة منها حصيلة الضرائب التي كانت تمول المصروفات الجارية‏,‏ وحصيلة
المساعدات التي أسهمت في عمليات اعادة الاعمار وإصلاح البنية الاساسية‏..‏
الآن فقد الشعب الفلسطيني كل شئ‏,‏ الدم والابناء والبيت والعائلة‏,‏
وأصبح محاصرا بالفقر قبل الحرب فنحو‏70%‏ من الشعب تحت خط الفقر‏,‏
والبطالة ارتفعت إلي‏50%.‏

الاخطر من ذلك تنامي تأثير الاصوات
المعادية للسلام في اسرائيل‏,‏ والتي تطالب بشكل رسمي بفك الارتباط مع غزة
ونقل المسئولية الامنية عنها للناتو والمسئولية الاقتصادية والمساعدات
الانسانية للاتحاد الاوروبي واعتبار غزة كيانا معاديا لاسرائيل‏,‏ وقد
بدأت وتيرة الحصار الاقتصادي في التزايد مع وقف البنوك الاسرائيلية
التعامل مع البنوك الفلسطينية وإلغاء اسرائيل الكود الجمركي لقطاع غزة مما
أدي الي توقف المصانع عن العمل وتشريد عشرات الآلاف من العمال‏.‏

واليوم
مع قرار مجلس الامن لابد من دعم عربي قوي لغزة وللفلسطينيين‏,‏ وهذا الدعم
العربي لابد أن يكون عبر أساليب قوية للضغط علي حماس لاتخاذ خطوات أكثر
مرونة لإنهاء هذه الحالة التي في حقيقة الامر تخدم مصالح اسرائيل وتحقق
لها غاياتها‏..‏ وقد وضح للجميع بما لايدع مجالا للشك أن الدور المصري
والجهود التي يبذلها الرئيس مبارك للتهدئة هي المعبر الوحيد للخروج من
الازمة‏,‏ ولابد من تضامن عربي للضغط علي كل الأطراف والعودة للتفاوض ووضع
مصير

‏الجوعي الاحياء في الاعتبار وزيادة المساعدات الانسانية والاقتصادية لكسر حالة الحصار الاقتصادي‏.‏

من طرف **سهر الليالى** الأحد يناير 11, 2009 10:07 am

44596

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

11

‏14 من محرم 1430 هـ

الأحد

كلام في الاقتصاد
تكتبه‏:‏ نجلاء ذكري

التكريم الذي تحول الي فرص استثمارية‏:‏
محيي الدين‏..‏ وزيارة ناجحة لدولة الإمارات العربية

طرف
جبل الجليد فقط هو الذي يبدو لمرافقي الدكتور محمود محيي الدين وزير
الاستثمار خلال جولاته داخل وخارج مصر‏..‏ فقد كان الظاهر من رحلته
الاخيرة لمدة‏24‏ ساعة الي أبوظبي هو حضور ملتقي العطاء العربي الذي تم
تكريمه خلاله كواحد من أبرز الوزراء العرب عطاءا لإرساء مبادئ المسئولية
الاجتماعية للشركات بدولهم ولكن الباقي من جبل الجليد لقاءات مكثفة بكبار
مسئولي الدولة وبعدد لاينتهي من المؤسسات الاماراتية والصناديق
السيادية‏..‏ فعلي مدي‏24‏ ساعة لم يهدأ فيها لحظة واحدة أو يركن الي
الراحة‏..‏ والغريب أن جدول أعماله كان الي جواره جداول أعمال موازية لكل
عضو من الوفد المرافق له وكان الختام في التباشير الاولي من الصباح بلقاء
جماعي للتعرف علي نتائج المباحثات‏.‏ والنتيجة الواضحة للعيان أن الوفد
المصري ترك بصمة قوية وأن هناك العديد من الوفود من الشركات والصناديق
الاماراتية ستصل تباعا للقاهرة خلال الاسابيع المقبلة لبحث تفاصيل ماتم
التفاوض عليه خلال الزيارة‏.‏

لقد كانت تلبية الدعوة لتكريم الوزير
مجرد فرصة لبعثة ترويجية سريعة تستكمل جولته الخليجية التي سبق أن قام بها
منذ عدة أسابيع وشملت الكويت وسلطنة عمان والبحرين وتأتي كل هذه الجولات
المكثفة لتسبق السيل المنهمر علي المنطقة من أمريكا وأوروبا واسيا بحثا عن
فرص للاستثمار وهو ماجعل الوزير حريصا علي التحدث تفصيليا عن حزمة
الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة اثار الازمة المالية العالمية
ولطمأنة الشركاء الجدد بأنهم قادرون علي توليد أرباح من استثماراتهم في
مصر التي لازالت تتوقع معدلا ايجابيا للنمو في حدود ال‏5%.‏

وماشهدناه
من مناقشات جادة يبشر بأن الزيارة حققت أهدافها المرجوة وولدت فرصا حقيقية
للاستثمار وهذه الفرص تمثلت في مشروعات جديدة محددة الملامح فهناك اقبال
واضح من الجانب الاماراتي علي المشروعات الزراعية سواء كانت استصلاح او
استزراع الي جانب التصنيع الزراعي كما أن هناك اقبالا ايضا علي مشروعات
تعليمية متكاملة منها بناء جامعة في الساحل الشمالي الي جانب مدينة جامعية
خاصة بها كذلك هناك اقبال علي مشروعات تمويلية مهمة فقد شارك في الوفد
ثلاثة رموز مصرفية تتمثل في محمد أوزالب نائب رئيس بنك مصر وشريف علوي
مدير عام وعضو مجلس ادارة البنك الاهلي ومحمد حسنين مدير عام وعضو لجنة
السياسات بالبنك الأهلي وقد قام كل من الثلاثة بمجموعة مهمة من اللقاءات
مع بنوك ومؤسسات مصرفية بدولة الامارات العربية نتج عنها بحث دخول الجانب
الاماراتي في مزيد من المشروعات التمويلية في مصر‏.
‏
أيضا رافق
الوفد المهندس أحمد السيد رئيس الشركة القومية للتشييد وعلي أبو حلاوة
رئيس شركة مختار ابراهيم وهناك عدد من مشروعات المقاولات المتاحة أمام
الشركات المصرية عامة وخاصة بدولة الامارات الشقيقة تساندها سابقة اعمال
مشرفة لشركة مختار ابراهيم بالامارات وشركة حسن علام بسلطنة عمان‏.‏ ومن
أهم مرافقي الوزير محمد عمران نائب رئيس البورصة والذي شارك مع اعضاء
الوفد من المصرفيين في عدد من اللقاءات المهمة ببنك أبوظبي الوطني وجهاز
أبوظبي للاستثمار وبنك الاتحاد وعرض فرص الاستثمار في مصر في الحافظة
ببورصتي القاهرة والاسكندرية وفي بورصة النيل في مجال المشروعات الصغيرة
والمتوسطة‏.‏ أيضا رافق الوفد نيفين الشافعي نائب رئيس هيئة الاستثمار
والتي شاركت في أكثر من‏10‏ لقاءات مع شركات اماراتية لعرض مشروعات جديدة
للاستثمار في مصر ومن المرافقين للوفد كذلك الدكتور أشرف جمال الدين
المدير التنفيذي للمركز المصري لمسئولية الشركات‏.
‏
ومن أكثر
العناصر نشاطا في متابعة التفاصيل والتجهيز للقاءات كل في موقعه احمد سمير
مستشار الوزير للمعلومات ومحمد عبد الجواد خبير العلاقات الدولية بوزراة
الاستثمار وابراهيم مصطفي الخبير والباحث بقطاع الترويج بهئة الاستثمار
وعبير محمد بهيئة الاستثمار‏.‏

وفي ضوء الزيارة القصيرة التي
اقتصرت علي يوم واحد الا ان برنامج العمل المكثف ونجاح الوزير في توزيع
الادوار علي الوفد المرافق له والذي تم اختياره بعناية من اهم اسباب نجاح
الزيارة الي جانب الجهود الواضحة من الدبلوماسية المصرية المتمثلة في
سفارتنا بدولة الامارات وجهود السفير محمد سعد عبيد الذي لم يفارق الوزير
في كل لقاءاته وكان حريصا كل الحرص علي أن يترك المجال للوزير وللوفد
المرافق له في التحدث عن الزيارة والحوار خلال اللقاءات الي جانب جهود عبد
الرحمن عبد الرؤوف رئيس مكتب التمثيل التجاري و عبد الغني حجاج رئيس
المكتب الاعلامي والذي حفز الصحافة الاماراتية والعربية علي الاهتمام
بالزيارة التي اختتمها الوزير بمؤتمر صحفي موسع‏.‏ أهم مافي الزيارة انها
تأتي في التوقيت الملائم والمناسب فهناك العديد من الشركات الخاصة
والمشروعات الاستثمارية لدي حكومة الامارات الشقيقة تبحث عن فرص ونحن
لدينا الكثير من الفرص‏..‏ لقد كانت بحق زيارة وتجارة‏..‏ أو للدقة زيارة
واستثمار‏.‏

من طرف **ابراهيم** السبت يناير 17, 2009 10:52 am

44602

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

17

‏20 من محرم 1430 هـ

السبت

اتجاهات السوق
بقلم : نجلاء ذكري

القمة الاقتصادية

المشهد
السياسي العربي فرض نفسه علي القمة الاقتصادية العربية الاولي التي طال
انتظارها لسنوات‏..‏ وقد يعتقد البعض أن ظروف العدوان علي غزة التي
ستبحثها القمة التشاورية المزمع عقدها علي هامش القمة الاقتصادية يمكن أن
تحجب أعمال وأهداف هذه القمة باعتبارها أول جهد عربي منظم وحقيقي لبحث فرص
التنمية التي تعد بشكل او بآخر الخيار الوحيد المتاح لتفعيل العمل العربي
المشترك في مسار واضح المعالم يستهدف المستقبل‏.‏ وأيا كان الرأي حول
تأثير الاوضاع السياسية علي اعمال القمة وتوجهاتها الا أن هذا الحضور
السياسي وخاصة مايتعلق بالملف الفلسطيني الشائك ربما يساهم في وضع النقاط
علي الحروف فيما يتعلق بتعاوننا الاقتصادي الذي فشل لسنوات طوال بسبب واحد
وهو الاوضاع السياسية التي تحكم العلاقات العربية العربية والتي اتفقت علي
التعاون الاقتصادي قولا لاعملا‏.‏ وباستعراض برنامج عمل القمة المقرر
عقدها يومي الاثنين والثلاثاء القادمين هناك موضوعات محددة يتقدمها ملف
الامن الغذائي العربي وتنمية الموارد البشرية وتطوير القطاع الصناعي
ومايرتبط به من تشجيع للقطاع الخاص وكذلك الموضوعات الخاصة بالطاقة وتنمية
مصادرها البديلة من الطاقة المتجددة والنووية‏.

‏كما يناقش برنامج
عمل القمة مايتعلق بمشروعات النقل وتقوية الربط بين شبكات النقل العربية
واستكمال البنية الأساسية لشبكات الربط البري بالسكك الحديدية وتوحيد
مواصفاتها الفنية‏,‏ وتنفيذ اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول
العربية‏,‏ وبرنامج فتح الأجواء العربية‏,‏ وتطوير المواني العربية‏.‏
ويتطرق البرنامج للأمن المائي وتطوير المصادر التقليدية وغير التقليدية
للمياه والمحافظة عليها وإعادة تدويرها‏.‏ ويدعو برنامج عمل القمة كذلك
لتحرير التجارة العربية والإسراع في تحقيق التكامل الإنتاجي‏,‏ وزيادة
القدرة التنافسية للسلع العربية‏,‏ وإزالة القيود الجمركية وغير الجمركية
علي حركة السلع العربية البينية من أجل تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة
العربية الكبري وإعداد مواصفات موحدة للسلع العربية تتوافق مع المواصفات
الدولية‏,‏ وفيما يتعلق بإقامة الاتحاد الجمركي العربي فإن مشروع برنامج
عمل قمة الكويت يؤكد علي ضرورة إقامة الإتحاد الجمركي العربي خلال الفترة
من‏2010‏ الي‏2015.‏

كذلك تتطرق القمة الي موضوعات التعليم والصحة
والاستثمار والتعاون المالي والاتصالات وتقنية المعلومات والاسكان والبيئة
وموضوعات الهجرة والبطالة والفقر‏.‏ موضوعات القمة تؤكد شمولها واتساع
صدرها لكل شئ وهذا في حد ذاته مبعث الخوف والقلق‏..‏ كنا نأمل أن تتبني
القمة مشروعا واحدا وشعارا يمكن التكتل تحته‏..‏ شعار‏'‏ دعه يعمل دعه
يمر‏'‏ حقق وحدة الامة الاوربية فلماذا لانبدأ تعاوننا الاقتصادي بتوحيد
جواز السفر العربي والغاء مشكلة تأشيرة الدخول وفتح الحدود أمام حركة
البضائع والافراد وتوحيد مناهج التعليم للوصول الي عقل عربي واحد متطور
وقادر علي التكامل والتفاعل والحوار‏..‏

من طرف ادهم الأحد يناير 18, 2009 1:15 pm

44603

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

18

‏21 من محرم 1430 هـ

الأحد

كلام في الاقتصاد
تكتبه‏:‏ نجلاء ذكري

الثمن الاقتصادي فادح‏:‏
ما أحلي العودة لحضن الأم‏..!!‏

ثلاثة
مدنيون عرب عبروا بطريقتهم عن رأي الشارع العربي فيما يحدث علي الساحة
السياسية من انقسام واضح‏..‏ مصري ولبناني ومغربي رفعوا العلم الفلسطيني
فوق أعلي قمة‏'‏ ايفرست‏'‏ بعد أن نجحوا في تسلقه كما رفعوا أعلام بلادهم
علامة الوحدة المفقودة في الصف العربي‏..‏ ووسط الضجيج والفوضي والانقسام
الذي أحدثه البعض والذي يخدم الاجندة الاسرائيلية بشكل واضح لايبقي علي
الارض سوي قمة رسمية أجمع عليها العرب ووضعوا أمالهم عليها الا وهي القمة
الاقتصادية التي عقد علي هامشها الاجتماع الوزاري الرسمي والذي بدوره أصدر
بيانه باعتماد المبادرة المصرية لتصبح الصوت العربي الرسمي أمام القمة
غداة انعقادها صباح غد الاثنين والذي دعمته القمة الخليجية في اجتماعها
امس الاول معلنة تأييدها للمبادرة المصرية‏.‏

المهم في المبادرة
المصرية أنها تضع ألية واضحة المعالم لتنفيذ قرار مجلس الامن الاخير
الداعي للوقف الفوري لاطلاق النيران وانهاء الاعتداء الاسرائيلي الوحشي
علي غزة مستكملة الجهود العربية التي تم بذلها لاستصدار هذا القرار الدولي
والذي لن يكون ملزما الا بموافقة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي عليه‏.‏
وقد أدركت حماس بعد فوات الأوان أن مصر هي‏'‏ حضن الام‏'‏ للقضية
الفلسطينية وهي الطرف القادر علي التفاوض بين جميع الاطراف كما أنها صوت
العقل الذي يقدم حلولا علي الارض بدلا من الزج بالقضية لتحقيق غايات
سياسية لاطراف من خارج المنطقة لايهمهم مايلاقيه أبناء غزة من أهوال أو
حتي الحصار الذي تتعرض له حماس وقادتها أنفسهم بل جل مايهمها مكاسبها
السياسية التي أكسبت الصراع الطابع الديني والذي زاد من حدته من الطرف
الأخر تغلغل المتشددون اليهود في الجيش الاسرائيلي‏..‏

والعودة
لحضن الام يسمح بعودة الهدوء ولملمة الجراح إلا أن ما أحدثته حماس بدفع من
الجانبين السوري والايراني حقق مكاسب لاسرائيل تفوق الخيال فقد منحت قذائف
حماس حكومة ليفني طوق النجاة كما انتهت فصول القصة بهدم للانفاق واتفاق
امريكي اسرائيلي من خلال مذكرة تفاهم وقعتها رايس ونظيرتها ليفني تتضمن
اجراءات لمنع تهريب الاسلحة واستخدام معدات رصد ومسح جوي ونشر سفن من دول
أعضاء في الحلف الاطلنطي لمنع أي تهريب للاسلحة مستقبلا‏.‏ كما سبق
واستفادت اسرائيل من اعتدائها علي الجنوب اللبناني ببناء قوة عزل دولية
تحول بينها وبين جيش نصر الله في الجنوب‏.‏

ان مناورة البعض لتهميش
دور مصر في القضية يصب اساسا في مصلحة اسرائيل التي كسبت نقاطا كثيرة
خسرها العرب وخاصة الجانب الفلسطيني وحماس علي رأسه وكان يمكنها تفويت
الفرصة علي أشاوس اسرائيل والادارة الامريكية لو أنها اتخذت من النموذج
التركي هاديا لها بدلا من النموذج الايراني واستبدال ماتصفه بالمقاومة
المسلحة بشعار أخر وهو‏'‏ المقاومة بالتنمية‏'‏ والتي تعود بإسرائيل
لمافرضته‏'‏ أوسلو‏'‏ من حقوق والتزامات اقتصادية وسياسية وعسكرية
للجانبين‏.‏

ان أخطر ماتخشاه اسرائيل هو تنفيذ اتفاقات السلام
لأنها تجرها الي حالة من الحوار والتفاعل مع الجانب العربي وتكريس لحقيقة
ديموجرافية يفرضها الواقع الفعلي من حيث الزيادة العددية للشعب الفلسطيني
اضافة الي الحقوق المدنية لعرب اسرائيل وماعليها من التزامات للتعاون
التجاري والتعاطي الثقافي وفتح الحدود والمعابر أمام العمالة من الاراضي
الفلسطينية وهو مايخرج بالاسرائيليين من حصونهم ويهدم الجدار العازل

والاخطر
من ذلك ان حالة السلام مع الجيران سيفجر الخلافات الحادة داخل اسرائيل
ويعطي الزمن والوقت الفرصة للجانب العربي لتعميق وجوده واستعادة قوته‏.‏
ماحدث في غزة خرب البنية الاساسية والمكاسب الاقتصادية التي سبق
للفلسطينيين الحصول عليها من خلال التفاوض‏..‏ المقاومة حتي فناء الشعب
الفلسطيني هو منتهي أمل الجانب الاسرائيلي والتفاوض في اطار اتفاقات دولية
يستبدل حصار حماس بحصار اسرائيل‏..‏ صواريخ القسام لم تقتل الاسرائيليين
ولكنها كانت ذريعة لقتل وجرح‏6354‏ فلسطيني من أهل غزة حتي كتابة هذه
السطور فهل نجرب اليوم قذائف من نوع أخر تعطي للشعب الفلسطيني الحياة
والأمل في استمرار نبض المقاومة من خلال التنمية؟‏..‏ وهذا هو الخيار
المتاح الان‏..‏فهل نقبله أم نستمر في الجهاد علي الطريقة الايرانية حتي
اخر مواطن فلسطيني؟

من طرف tofeee السبت يناير 24, 2009 2:42 pm

44609

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

24

‏27 من محرم 1430 هـ

السبت

اتجاهات السوق
بقلم : نجلاء ذكري

رجال الأعمال والفائدة

منذ
أن هلت بشائر الازمة المالية العالمية وهناك مطلب ملح من رجال الاعمال
بضرورة خفض أسعار فائدة الاقراض‏..‏ وبالتأكيد لايمكن لفرد عادي من أفراد
المجتمع ليس مسئولا عن عمال وموظفين وموردين وماكينات وضرائب ومستوردين
وديون تجارية ان يضع نفسه في موقع رجل الاعمال المتخم بهذه الاعباء‏..‏
وفي الازمات لامفر من خفض التكلفة وأهم البنود التي يفكر فيها المنتج هي
العمالة وحجم الانتاج اضافة الي تكلفة ديونه للبنوك‏..‏

واذا كان
خفض الانتاج او تخفيض حجم العمالة الخيار الاخير فالاسهل والذي يعتقدون
انه بلا فاتورة هو خفض تكلفة الاقتراض‏..‏ هذه المشكلة يعاني منها كبار
رجال الاعمال وكبار المنتجين الذين اقترضوا من البنوك بأكثر مما استثمروه
من أموالهم الذاتية بينما لايعاني منها بذات الدرجة أصحاب المشروعات
المتوسطة والصغيرة والتي تقترض عادة وفق شروط صعبة نظرا لحجمها وتقل بها
نسب المخاطرة لأقل حد ممكن وتمثل‏90%‏ من حجم السوق‏.‏

وعندما
يطالب رجال الاعمال بخفض الفائدة فهم ينظرون فقط لعامل واحد من عوامل
عديدة تتحكم في تكلفة أعمالهم أو بالاحري هم لايرون الوجه الاخر للعملة
ولايضعون في حسبانهم الموارد المستقبلية امام المدفوعات الحالة‏.‏ والعنصر
الحاكم في الموارد والايرادات ومن ثم الارباح يتمثل في الطلب علي السلع
والخدمات التي ينتجها رجال الاعمال او الصناع سواء كان هذا الطلب محليا او
من السوق العالمية‏..‏ والطلب محركه الأول قوة الاستهلاك والذي يعبر عنه
منحني ثقة المستهلكين‏..‏

واذا سلمنا جدلا بأن القوة الشرائية في
السوق العالمية ستتأثر بالازمة وتتراجع معدلاتها فلن يتبقي لنا الا القوة
الشرائية المحلية والتي بطبيعتها محدودة وتعتمد في الاستهلاك علي عوائد
توظيف مدخراتها بالبنوك فإذا ماخفضنا سعر الفائدة بنسبة‏1%‏ فهذا معناه
حجب نحو سبعة مليارات جنيه عن الاستهلاك وهذا يعني فقدان المنتجين لذات
القدر من ايراداتهم‏..‏ واذا كان البعض يعول علي تخفيض بنك الاحتياط
الفيدرالي لاسعار الفائدة فهذا يرجع الي ان معدل التضخم الامريكي اقل
من‏1%‏ كما ان هذا هو معدل الاقراض بين البنوك‏'‏ الانتربنك‏'‏

ولكن
اقراض الشركات في هذا التوقيت الصعب الذي يعاني فيه السوق من نقص في
السيولة يتراوح بين‏8‏ الي‏9%..‏ المشكلة ان كل طرف ينظر الي الحلول من
وجهة نظره ووضعه الخاص دون التطرق الي الوضع العام ومدي صعوبة الظروف
الاقتصادية وتشابكها‏..‏ وبالتأكيد لانحتاج لاستفتاء للتعرف علي رغبة
المودعين الذي يمثلون نسبة كبيرة من هذا الشعب ومدخراتهم البسيطة وصلت
بإجمالي الودائع الي‏700‏ مليار جنيه معظمها من القطاع العائلي ومن هنا
فإن خفض سعر الفائدة دون مبرر حقيقي معناه البسيط أن يدعم المودعون وعددهم
عشرات الملايين اصحاب المليارات وعددهم بضع مئات‏..‏ فهل هذا مايحل الأزمة
؟

من طرف ميمو الأحد يناير 25, 2009 11:22 am

كلام في الاقتصاد
تكتبه‏:‏ نجلاء ذكري

فور العدوان علي غزة‏:‏
الهلال الأحمر المصري‏..‏ دور فعال وحضور قوي

بمجرد
بدء العدوان علي غزة وجهت السيدة الفاضلة سوزان مبارك رئيس الهلال الأحمر
المصري نداءا عاجلآ إلي مكونات الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر وإلي
منظمات الأمم المتحدة بهدف تنسيق الجهود لتعزيز المساهمات الإنسانية للشعب
الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ووضع الخطط لتكثيف المعونات

وقد
استجاب لنداء سيادتها كافة الجهات المسئولة من داخل وخارج مصر وتم تشكيل
فرق العمل وبدء حركة جمع المساعدات وتوصيلها عبر المنافذ لشعب غزة المحاصر

وتمثلت
في الاف الاطنان من المساعدات الغذائية والادوية وسيارات الاسعاف والاطباء
وأبناء الهلال الاحمر الذين بذلوا كل الجهد المشرف في تقديم المساعدة
والعون فكانوا يد الشعب المصري التي تربت علي كتف أشقائنا في غزة‏..‏

هذه
الجهود الموصولة للسيدة الفاضلة سوزان مبارك التي لبت نداء الأشقاء بأكبر
قدر من السرعة والتنظيم الدقيق والتعاون الدولي يؤكد للجميع أن المساندة
ليست بالكلام والتصريحات ولكنها ببذل الجهد والعناية دون ضجيج أو شعارات
أو دعاية‏..‏

تحية لجهود الهلال الاحمر المصري من كل أبناء الشعب
المصري والعربي ودعوة لمد كل يد ترغب في تضميد جراح الاشقاء للمساعدة
والثقة الكاملة بأن كل مساعدة ستصل وسيكون لها دورها مهما كانت محدودة أو
صغيرة‏.‏

من طرف قسمة ونصيب السبت يناير 31, 2009 1:41 pm

اتجاهات السوق
بقلم : نجلاء ذكري

السياسة قبل الخبز

علمنا
التاريخ أن معظم الثورات والتغيرات السياسية والغزوات ترجع الي أن الخبز
يأتي في المرتبة الاولي من اهتمام البشر الا انه علي مايبدو في تاريخنا
الحديث تراجعت أهمية الخبز‏_‏ ماعدا المدعوم منه في بلدنا‏_‏ وارتفع صوت
الايدولوجيات والتوجهات السياسية التي يغلب عليها الطابع العقائدي‏..‏ وفي
هذا التوقيت الخطير اقتصاديا علي مستوي العالم شهدنا قمتين اقتصاديتين
الاولي عربية انتهت بمخرجات سياسية مهمة واقتصادية لاتذكر والثانية عالمية
في دافوس شهدت فوضي وعراكا بعد أن فرضت السياسة هيمنتها عليها وتحولت من
منصة لانقاذ العالم من الجوع والخراب الاقتصادي الي منصة لتصيد الاخطاء
وتحويل لغة الخطاب الاقتصادي الخطاب الاقتصادي الي مواقف سياسية رئيس
الوزراء التركي إلي مغادرة دافوس غاضبا‏.‏ وبالتأكيد‏_‏ وقد شهدت عدة قمم
لدافوس‏_‏ كانت السياسية خلف الصورة واحيانا في مقدمتها

وكان
المسرح وسيلة لتوصيل رسائل او لشن هجوم او لعقد مصالحات‏.‏ وكنت أعتقد أن
دافوس هذا العام تحديدا ستنتصر الي الاقتصاد وتضع سيناريو ينقذ النمو
المهدد بالتراجع لادني معدل له علي الاطلاق ويحمي المجتمع الدولي من ويلات
الأزمة الاقتصادية العالمية وفي مقدمتها غول البطالة الا انها أخفقت حتي
الان في وضع ملامح لبرنامج عمل عالمي يمكن انتهاجه لاعانة الدول علي
مواجهة الازمة وتحولت القمة الي نوع من البكاء علي اللبن المسكوب وسرد
للنتائج المترتبة علي الازمة دون وضع حلول ناجزة يمكن أن تنظر لها
الحكومات بعين الاعتبار‏..‏ وأيا ماكانت مخرجات هذه القمة الا انها علي
الاقل نجحت في هذا الوقت العصيب في حشد أكثر من‏2500‏ مشارك من صناع
القرار حول العالم اضافة الي‏40‏ رئيس دولة علي أمل رسم طريق الخلاص
لانقاذ العالم مما وصفه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتن بالعاصفة أو
علي الاقل في وضع خريطة طريق لقمة العشرين المقبلة والمقرر عقدها أول
ابريل بلندن وفق احلام كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدي‏.‏

ولم تخل
القمة ايضا من غزل سياسي عفيف جاء علي لسان وين جياباو رئيس وزراء الصين
الذي اثني علي العلاقة الايجابية بين الصين والولايات المتحدة علي مدي
ثلاة عقود‏(‏ السوق الامريكي اكبر سوق يستقبل الصادرات الصينية‏)‏ داعيا
لتكاتف البلدين للخروج من الازمة‏.‏ وأيا ماكانت التوقعات من قمة دافوس
كبيرة او محدودة الا انها علي الاقل لخصت الوضع الاقتصاد العالمي في
فقدان‏51‏ مليون شخص علي مستوي العالم لوظائفهم وارتفاع خسائر البنوك
الي‏2,2‏ ترليون دولار وانخفاض معدل النمو العالمي لنحو نصف في المائة وهو
اقل معدل له منذ الحرب العالمية الثانية والتوقعات المتشائمة بأن يظل
العالم اسير الازمة حتي بعد وضع علاج لها حتي عام‏.2010‏ ومايهم العرب هو
أصوات الخبراء التي تحذرهم من الاستثمار في الغرب حتي لايتم استخدام
اموالهم في سداد الديون فهل يستمعون؟

من طرف لميس الأحد فبراير 01, 2009 11:32 am

كلام في الاقتصاد
تكتبه‏:‏ نجـلاء ذكـري

بداية مطلوبة‏..‏ وفي انتظارش المزيد

منذ
نوفمبر الماضي وهناك دلائل قوية علي أن الازمة المالية العالمية ستتحول
الي كارثة اقتصادية ستصل اثارها الينا لامحالة‏..‏ صحيح نجونا من الزلزال
المالي الا ان توابعه الاقتصادية اكبر من حجمه بكثير وهذه التوابع هي التي
ستصيبنا في أكثر من موضع‏.‏ وقد بادرت الحكومة مشكورة بعدد من الاجراءات
أعلنت عنها من بينها مايتعلق بالسياسات المالية وفي مقدمتها الضرائب
والجمارك ومنها مايتمثل في استثمارات حكومية بلغت في شقها المباشر‏15‏
مليار جنيه لمشروعات البنية الاساسية لم نسمع بعد مضي عدة شهور عن انفاق
شئ منها‏.‏ المهم ان الحكومة بادرت مؤخرا بالاعلان عن حزمة من التخفيضات
الجمركية المهمة لتنشيط الاستثمار ومواجهة الازمة المالية العالمية حيث
صدر القرار الجمهوري بتخفيض والغاء الجمارك علي أكثر من‏250‏ سلعة تصل
قيمة الاعفاءات الجمركية لنحو المليار جنيه‏.‏ وقد تم اعفاء العديد من
الالات والمعدات والاجهزة اللازمة لصناعة الاخشاب والطباعة والنسيج
والكيماويات والصناعات الهندسية‏,‏

كما تم تخفيض فئات الضريبة
الجمركية علي بعض الواردات مثل السلع والمنتجات الموفرة للطاقة والمنتجات
صديقة البيئة وخفض الرسوم علي المواد اللازمة لصناعة السينما كما تم اعفاء
السلع الرأسمالية من جميع الرسوم الجمركية‏.‏

ومما لاشك فيه سيكون
علي وزارة المالية دورا مهما خلال هذه الازمة المتوقع استمرارها في الخارج
الي‏2010‏ ولا أعتقد أنه يمكن التعافي محليا من اثارها وتبعاتها في مثل
هذا التوقيت فعادة هناك فرق في التوقيت بيننا وبينهم‏..‏ المهم أن تكون
الحكومة عند حسن الظن وأن تبادر المالية بحزمة من الاجراءات وخاصة علي
صعيد الضرائب أسوة بما تم في اسواق اخري وهناك علامات مشجعة علي الطريق او
وسائد يمكن ان تمتص الصدمة من أهمها انخفاض اسعار السلع الاولية والبترول
عالميا وبالتالي انخفاض فاتورة الدعم وعبئه علي الموازنة بذات القدر وهو
مايمنحنا رئة اضافية لاستكمال اجراءات مواجهة الازمة بأيدي ثابتة خاصة وأن
هناك قدر محسوب يمكن السماح به في عجز الموازنة ولن نكون وحدنا في هذا
السياق بل ربما نكون الاقل بين دول العالم بحجم هذا العجز الذي سيظل تحت
السيطرة والملاحظة من الحكومة والمالية‏..

‏ مطلوب التحرك السريع
فقطار الازمة غادر محطة الغرب ودخل رصيف الاسواق الناشئة ونحن لازلنا
مدعومين بنسب نمو قد تصل الي‏5%‏ وهو معدل النمو المتوقع في الهند واقل
قليلا من المعدل المتوقع في الصين وهذا المعدل يمنحنا دفئا يمكننا في تحمل
تبعات صقيع أصفار النمو في دول شرك ائنا في التجارة والاستثمار‏..‏ المهم
أن نبادر بالتحرك قبل فوات الاوان‏.‏

اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

رد: اتجاهات السوق بقلم : نجلاء ذكري

كلام في الاقتصاد تكتبه‏:‏ نجـلاء ذكـري