الحسناء .. والدجال

[tr][td class=nav dir=rtl align="center"]الحسناء .. والدجال
يقدمها: علي محمدي
[/td][/tr][tr][td dir=rtl align="right"]تخطيء المرأة عندما تسلم مقاليد أمورها لشيطان نفسها وتمنحه مفاتيح قلبها وشخصيتها وتسير في ركابه ظنا منها انه طريقها إلي السعادة.. بينما يقودها بامعان إلي الهاوية.. لذلك يكون الخطأ فادحاً والجرح عميقا لا يندمل عندما تخلع المرأة رداء العفة وترتدي قناع الخيانة وتبيع استقرارها وأسرتها بأبخس الأثمان.. هذا ما حدث لسيدة بمنطقة البساتين عندما لجأت لمشعوذ لعلاجها من مشاكلها النفسية والأسرية مع زوجها.. فأوهمها الدجال بقدرته علي شفائها وعودة الوئام الأسري لمنزلها.. ظل يلتقي بها في شقته حتي وقعت في براثنه.. فسلمته نفسها عدة مرات حتي أصبحا عاشقين لا يفترقان..
استمرت اللقاءات الحميمة في الشقة طوال 4 سنوات وظلت توهم زوجها بالذهاب للدجال ولم تكتف الفاتنة بما ارتكبته من جرم وانما قامت بتصوير كل اللقاءات المحرمة بينهما وبعد أن ضاقت به ذرعاً أدعت اغتصابها وأسرعت هي وزوجها لتحرير بلاغ ضده.
القصة بظروفها وملابساتها سطرتها محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة بقسم البساتين.
بلاغ
المقدم علاء بشندي رئيس مباحث البساتين يستعد لجمع أوراقه بعد عناء يوم شاق لقضاء بعض الراحة ففوجيء بسيدة ومعها زوجها يطلبان مقابلته وعلي الفور استمع لشكواها التي قالت فيها انها ربة منزل ومقيمة بمنشية عمرو بن العاص بالبساتين وانها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة وذهبت لمشعوذ لعلاجها ففوجئت باغتصابها بعد أن أوهمها ان الجن يحتاج لمعاشرتها جنسيا حتي يخرج منها.
فريق بحث
لخطورة البلاغ تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أصدر أوامره للواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بالقاهرة بسرعة عمل فريق بحث لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والقبض علي مرتكب الجريمة.
قاد فريق البحث اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بالقاهرة والعميد طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد شريف العوضي مفتش المباحث والمقدم علاء بشندي رئيس المباحث.
توصلت التحريات التي قام بها الرائدان عمرو خاطر ومحمد زكريا ان مرتكب الجريمة شخص عمره "45 سنة" نقاش ومقيم بجزيرة دار السلام.
اكدت تحريات المباحث ان المتهم عاطل وفشل في حياته الزوجية بعد شهر ويزعم انه يقوم بعلاج المرضي.
تم عمل كمين للمتهم وفوجيء برجال المباحث يلقون القبض عليه وبمواجهته أنكر ارتكاب جريمة الاغتصاب واكد انه تزوج المجني عليها عرفيا وظل يعاشرها معاشرة الأزواج طوال 4 سنوات.
التقت "دموع الندم" بالدجال الذي أكد انه عاش مع المجني عليها أحلي سنوات عمره خاصة انه قام بطلاق زوجته بعد شهر من زواجه بعد اصابتها بالمرض اللعين واستمر الحال فترة طويلة حتي جاءته هذه السيدة لكي يعالجها من حالة اكتئاب نفسي وتشنج يصيبها أحيانا.. أضاف المتهم استمرت الجلسات أكثر من مرة حتي نسجت شباكها حولي وكانت قمة المفاجأة التي أطاحت بصوابي انها طلبت ممارسة الرذيلة معها وبالفعل استمر هذا الأمر فترة طويلة وأصبحت غير قادر علي البعد عنها حيث انها كانت تستغل ذهاب زوجها للعمل علي "عربة لحم" في الشارع وتأتي إلي شقتي نقضي سويا الوقت المحرم.
يؤكد المتهم انه بعد مرور أكثر من عام لممارسة الجنس معها طلبت منها الزواج عرفيا حتي نبتعد عن الشهبات وانها قررت الانفصال عن زوجها لتعيش معي خاصة وانها كانت تؤكد ان زوجها لم يشبعها جنسيا و"مبيعرفش".
العار
وتقول المجني عليها من داخل مكتب رئيس المباحث انها سقطت في مستنقع الرذيلة وانها بالفعل جلبت العار لأسرتها.. وتقول: حقيقي لم أتخيل ان ينكشف أمرنا ولكن الخيانة لابد لها من نهاية مؤسفة وفاضحة وانني أطلب من زوجي السماح والمغفرة من أجل بناتي.
البداية "مبيعرفش"
تقول انني تزوجت عن قناعة ورضا فهو ابن منطقتي وظروفنا واحدة ورغم ذلك وعدني بحياة مستقرة وكريمة الا انني بعد فترة قصيرة من الزواج كانت قمة المفاجأة انه ضعيف جنسيا "مبيعرفش" فتحاملت علي نفسي ومن أجل طفلتين واستمر الحال سنوات وسنوات ورغم كل ذلك أصيب زوجي بداء الخرس المنزلي وعندما أفاتحه في أي موضوع يثور كالثور الهائج ولأتفه الأسباب.. تقول أيضا انها حاولت الخروج للعمل في حضانة فأصيبت بحالة نفسية سيئة للغاية وكنت أحاول خنق نفسي والتعدي علي بناتي بالضرب بطريقة لا أدري كيف أفعل ذلك وأسرع الزوج لأحد الأطباء ولكن دون جدوي.. اضافت انها سمعت عن مشعوذ فأسرعت هي وزوجها لعرض مشكلتها وكانت المفاجأة انه أكد ان مشاكلها تحتاج لجلسات طويلة حيث انني مصابة بمس شيطاني واعطاني ورقة مكتوبة بحبر أحمر وبعض اللفافات الورقية وطلب مني رش الماء داخل المنزل وخارجه والعودة له في الأسبوع القادم ونفس الميعاد.
سره باتع
تقول الزوجة أسرعت أنا وزوجي للدجال ولكن قلب المرء ليس بيده فقد حدث ان وقعت في الحب من جديد وقام "النقاش" بالعزف علي أوتاري المحرومة من كل شيء فقد كنت لقمة سهلة بالنسبة له ونجح في نصب شباكه حولي بزعم علاجي من كل شيء.. وبالفعل عندما كنت أذهب اليه أحس بشيء من الراحة الي أن بدأ يوقعني في أحضانه وإلي أبعد من ذلك بكثير حيث استدرجني لعلاقات ساخنة جدا ننهل منها سويا فقد وجدت فيه الرجولة التي فقدتها سنوات.
زواجي عرفي
حاولت الابتعاد عنه فكانت المفاجأة انه هددني بصور فاضحة علي تليفونه المحمول وعندما شاهدتها خشيت ونفذت أوامره وحاول اقناعي بزواجنا العرفي والفعل قام بكتابة ورقة عرفية تثبت زواجنا وكنت استغل ذهاب زوجي للعمل في الصباح وأذهب للمشعوذ لنقضي سويا أجمل الأوقات المحرمة خاصة انه سلب عقلي وسيطر علي مشاعري.. [/td][/tr]

شكرا على نقلك الخبر بارك الله فيك