شئون سياسية بقلم : شـــريف العبد

من طرف **tete** الأحد يناير 04, 2009 12:52 pm

شئون سياسية
بقلم : شـــريف العبد

أهلا عام ‏2009!‏
نأمل أن يتفق العرب علي كلمة واحدة وموقف موحد في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم المغتصب من أجل أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة‏.‏ واذا كان قد مضي عام كئيب تخللته الأزمات والانتكاسات والإحباطات والمذابح‏,‏ فعلينا أن نتفاءل في هذا العام الجديد برغم وجود أزمة مالية عالمية امتدت آثارها ولم ينج منها أحد‏,‏ وأن يكون لنا أمنيات نتطلع إلي تحقيقها‏:‏ ‏ ‏ أن تتراجع أسعار السلع الاساسية مادامت أنها ترتبط بالأسعار العالمية التي انخفضت بمعدلات ملموسة‏,‏ وأن تنجح حكومتنا في توجيه ضربات قاضية لكل فاسد وكل محتكر وكل تاجر جشع‏,‏ وأن تتصدي لطبقة المنتفعين التي لا هدف لها سوي الإثراء غير المشروع علي أشلاء المواطن الكادح‏.‏ ‏ ‏ أن نري مجلس الشعب في ثوب جديد لتصبح القاعة ممتلئة بنوابها ونجد وزراء حريصين علي الحضور دون استخفاف بدور البرلمان الرقابي وأن نستمع إلي كلمات نيابية جادة ومنطقية سواء كان مصدرها الوزير أو النائب دون مهاترات أو مغالطات أو مبالغات‏,‏ وأن ينتهي إلي غير رجعة التصفيق الذي وراءه المنتفعون والصامتون والمهللون‏.‏ ‏ ‏ أن تختفي ظاهرة العنف من المدارس سواء علي يد الجمل أو من يتولي المنصب بعده‏,‏ حتي تعود الطمأنينة إلي أولياء الامور ولايضعون أياديهم علي قلوبهم كلما حمل الابناء الحقائب الثقيلة ذاهبين إلي فصولهم المكدسة عن آخرها‏.‏ ‏ ‏ أن تصيب الضريبة العقارية هدفها في تحقيق العدالة ويتم تطبيقها في أقرب وقت لتنتزع الاموال من أصحاب الثروات العقارية‏,‏ وأن تمتد لتنال حق الفقراء والكادحين من العوائد المفزعة التي نتجت عن أنشطة التسقيع والمضاربة والاكتناز‏.‏ ‏ ‏ أن تسترد البورصة عافيتها وتتحقق نبوءه الوزير الشاب محيي الدين ويعود اتجاهها التصاعدي حتي تتقلص حالات الذبحات الصدرية والانهيارات العصبية للضحايا من حملة الاسهم التي تراجعت إلي الحضيض‏.‏ ‏ ‏ أن تختفي الاشتباكات بالأسلحة البيضاء داخل طوابير الخبز وتتحقق وعود حكومتنا الرشيدة في التوصل إلي الاكتفاء الذاتي من القمح‏,‏ حتي لانضطر إلي استيراد القمح الاوكراني الفاسد الذي ينتج عنه رغيف خبز غير صالح للاستهلاك الآدمي‏.‏ ‏ *‏ أن ينجح قانون المرور في تحجيم الشلل المروري وتلك الاختناقات المدمرة اللعينة في جميع شوارعنا‏,‏ وأن تتراجع جرائم السطو والاغتصاب والتحرش الجنسي حتي يعود الامان للبيت المصري‏.‏ ‏ [‏وأهــلا عـــام ‏2009]‏

من طرف **سهر الليالى** الأحد يناير 11, 2009 10:23 am

44596

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

11

‏14 من محرم 1430 هـ

الأحد

شئون سياسية
بقلم : شريف العبد

انتحار ملياردير‏!‏
ليس الفقراء وحدهم هم المنتحرون الذين دفعهم ضيق ذات اليد إلي التخلص من حياتهم إنما المليارديرات أيضا الذين يلاحقهم في هذه الايام العصيبة ومع هبوب عاصفة الازمة المالية العالمية يلاحقهم الهلع والقلق ويطير النوم من اعينهم وبدأت بالفعل حالات الانتحار تمتد إلي أصحاب الملايين الذين اعتادوا علي أن يمضوا أوقاتهم في متعة واسترخاء واستجمام وامتلكوا الطائرات والجزر والقصور فاذا بالثروة تتبخر فجأة ليجدوا أنفسهم لايملكون شيئا بعد أن كان كل شئ بين أيديهم علي مدي سنوات مضت‏.‏ انتحر الملياردير الالماني بعد أن اكتشف أن خسائره تفوق خياله واحتماله وفوجيء بضياع الثروة التي قفزت أرقامها إلي السماء والرجل لم يعنه ما اذا كان قد حقق الثروة عن مصادر مشروعة أم عن طريق التلاعب والتحايل والاحتكار والصفقات المشبوهة والفساد والافساد لكن كل ما يعنيه أنه فقد لقب الملياردير وانتقل فجأة إلي صفوف الكادحين والمعدمين‏.‏ الواقع المرير الذي يفرض نفسه أن خسائر المليارديرات مفزعة وتفوق الخيال بالفعل والاموال تبخرت ولم تعد سندا لصاحبها تحقق له الجاه وتفتح له جميع الابواب المغلقة الاموال ضاعت مع انتكاسة البورصة وافلاس بنوك عالمية كان لها اسمها وبريقها وكساد وركود مزمن لم يعد في ظله أمل في تصريف أية سلع بعد أن شيدت المصانع‏,‏ وتوسعت المشروعات وجري التمويل بالقروض البنكية‏.‏ كان الله في عون هؤلاء المليارديرات حيث المشوار الممتد الطويل في جمع المال انتهي إلي لا شيء والثروات التي جاءت عن طريق تلاعبات واحتكارات وحماس متعاظم في العمل بمبدأ شيلني وأشيلك هذه الاموال لم تعد في حوزة صاحبها ويكاد لايصدق أنها لم تعد بين يديه‏..‏ تنافس المليارديرات فيما بينهم بشراسة وكل منهم لا شاغل له سوي تحقيق الفوز الساحق في حلبة السباق والوصول إلي الرقم القياسي الذي تعذر علي الآخرين الوصول إليه فاذا بهذه الارقام جميعها تصبح وهما وتجلب لاصحابها الندم والسخط‏.‏ المليارديرات مكتئبون والقلق والفزع يلاحقهم من مصائب وخسائر مستقبلية أخري تلحق بهم ويخشون من الغد ومما تخبئه لهم الاقدار وليتهم يجدون طوق نجاة ينقذهم من الاهوال التي تنتظرهم‏!‏
selabd@ahram.org.eg

من طرف ميمو الأحد يناير 25, 2009 11:13 am

شئون سياسية
بقلم : شريف العبد

القيادة الجادة والقرار الحاسم‏!‏

القيادة
الجادة الناجحة هي الأقدر علي اتخاذ القرارات الحاسمة التي تبغي بها تحقيق
الاصلاح وبلوغ الهدف من أقصر الطرق‏..‏ تلك القيادة الجادة هي التي ترفض
ان تغمض عينيها عن أخطاء وتجاوزات وتحايلات بل تحرص علي مواجهتها والقضاء
عليها من خلال قرارات صارمة رادعة تعالج مواطن الداء وتضع خطوطا حمراء
أمام حالات التجاوز الصارخة‏..‏

ومعيار نجاح أي قيادة في موقعها هو
شجاعتها وجرأتها في اتخاذ قرارات تحقق العدالة والمساواة وتلقي القبول
الجماعي والتأييد‏,‏ ونجاحها لايتوقف عند اصدار القرار إنما إصرارها علي
تطبيقه بكل دقة دون تراجع ودون أن يطبق علي البعض دون البعض الآخر‏..‏
وهناك عناصر عديدة في مواقع العمل المختلفة يتصورون أنهم أقوي من أية
قرارات ويصنفون انفسهم أنهم أناس خمس نجوم لهم بريقهم وتأثيرهم ووزنهم‏,‏
لذا يرفضون أي قرار لايحقق مصالحهم ويعطون له ظهورهم ويتعاملون معه
باستخفاف واستنكار‏..‏

ولانتصور أن القيادة الناجحة يمكنها قبول
أية ضغوط تفرض عليها من أسماء بعينها للعدول عن قرار اتخذته تبتغي من
ورائه مواجهة تجاوزات وتناقضات صارخة ممن تصوروا أو توهموا ان علي رأسهم
ريشة‏,‏ ويتعاظم إصرارهم علي أن يضربوا بكل القواعد عرض الحائط‏,‏
ولانتصور ان تقف القيادة الناجحة موقف المتفرج واذا كان الانفلات قد شاع
والأبواب فتحت علي مصراعيها أمام المهرولين والمنتفعين ليمضوا في طريقهم
علي مدي سنوات ممتدة مضت‏,‏ فهذا لايعني انه يبقي الوضع علي ما هو عليه‏,‏
بل تصبح هناك وجوبية في اتخاذ القرار الذي بموجبه يكون الخيار محددا إما
الالتزام أو الرحيل‏..‏

وإذا كان الاصلاح هدفا لأي قيادة ناجحة
فإنه لن يتأتي إلا من خلال التصدي بكل حسم وحزم أمام تلك التجاوزات دون أن
يستثني هذا أو ذاك‏,‏ وبقدر أن يتسع القرار ليشمل الجميع دون تفرقة بقدر
مايكون له تأثيره ومردوده في بلوغ الهدف ولانتصور هدفا يتحقق حينما تحصل
فئة بعينها علي امتيازات وارقام لاحدود لها بينما القاعدة التي تعمل وتكدح
تري بعينها خللا صارخا يبقي ويمتد دون محاسبة ثم نتحدث بعد هذا كله عن
الانتماء والتفاني والاجتهاد ومكافأة العناصر الجادة‏..‏

ولو
تحدثنا عن التفاني والاجتهاد فلا وجود لهما في ظل فكر وجهد مشتت بين هنا
وهناك تكون الأولوية فيه بالطبع للمنفعة العظمي التي ترجح كفتها دائما ولو
جاءت علي حساب وأشلاء الأصل‏,‏ ونقول ليت القيادة الناجحة قد شغلت موقعها
في التوقيت الملائم لتجيء قراراتها الحاسمة في موعدها وتحقق الردع قبل
شيوع الخلل‏!!‏

selabd@ahram.org.eg

من طرف roidaa الأحد فبراير 01, 2009 11:25 am

شئون سياسية
بقلم : شريف العبد

البطالة‏..‏ قادمة‏!!‏

إذا
كانت معدلات البطالة الحالية يراها الكثيرون مفزعة وتنذر بعواقب وخيمة
وتمثل أزمة مستديمة ومستعصية داخل الأسرة المصرية‏..‏ فإن ما هو آت أخطر
كثيرا ولانكون مبالغين أو مغالطين لو قلنا إن الفترة القريبة المقبلة سوف
تشهد قفزات متوالية ومتواصلة في معدلات البطالة ومن حق كل شاب ينعم بوظيفة
ودخل ثابت وحياة مستقرة من حقه أن يضع يده علي قلبه ويحاصره الهلع والقلق
أينما ذهب‏.‏

لن نتحدث هنا عن الشاب الذي تخرج في الجامعة أو
المعهد ربما بتقدير وحصل علي شهادته وظل سنوات يلهث وراء أي فرصة عمل دون
جدوي ولن نتحدث عما يشعر به من احباط وسخط وخيبة أمل‏.‏

لانتحدث عن
الشباب العاطل انما عمن يشغل الوظيفة ويشعر بالطمأنينة والاستقرار ويحصل
علي الدخل الذي يعينه علي مواجهة متطلباته الأسرية‏,‏ ماذا يفعل هذا الشاب
حينما يفقد وظيفته فجأة وهو الأمر الذي بات مرجحا في الفترة المقبلة؟

الواقع
المرير يكشف أن أي وظيفة لم تعد مضمونة وان تسريح العمالة في أي موقع أصبح
واردا وليس مستبعدا علي الإطلاق بل مرجحا‏...‏ والشواهد تقطع في ظل هذا
الركود العقاري ان شركات العقارات جميعها وبلا استثناء بدأت حملة
استغناءات موسعة لم ينجح منها أحد سواء كان منتميا لعمالة حديثة أم لها
سنوات خدمة ممتدة وأيضا البنوك الاستثمارية والأجنبية داخل البلاد تتخذ
الإدارة بها قرارات فورية بالاستغناء عن العمالة لديها بعد تقلص
أرباحها‏,‏ وكذا شركات البورصة بعد هذه الانتكاسة المدوية‏..‏ وتسريح
العمالة بلغ ذروته أيضا داخل الشركات السياحية التي تعرضت لخسائر غير
مسبوقة حيث الغرف خالية إلي الأبد‏..‏

التقيت برجل الأعمال الذي له
نشاطه الواسع واسمه المعروف ومنتجه المتميز الرجل غابت ابتسامته ويرتسم
القلق والشرود علي وجهه سألته لماذا ؟‏!‏أجاب علي الفور إنها الأزمة
العالمية اللعينة التي أغلقت أمامنا أبواب التصدير وجعلت الطلب المحلي
يتراجع بهذه الصورة المفزعة انها عاصفة الركود سألته هل هذا يعني انك سوف
تلجأ إلي تسريح العمالة لديك أجاب ليس أمامي من خيار فالنشاط يتقلص
ومواردي تتراجع وليس أمامي سوف تخفيض نفقاتي وتخفيف أعبائي وهذه العبارات
الداكنة لرجل الأعمال الشهير لاتعني سوي شئ واحد أن البطالة الحقيقية
قادمة لامجالة والقضية لم تعد ندرة بل انعدام فرص العمل‏,‏ إنما في شباب
طامح سوف يفقد الوظيفة وينضم لطوابير العاطلين ويجد نفسه فجأه بلادخل وبلا
أمل‏!‏

selabd@ahram.org.eg

شئون سياسية بقلم : شـــريف العبد

شئون سياسية بقلم : شـــريف العبد

رد: شئون سياسية بقلم : شـــريف العبد

رد: شئون سياسية بقلم : شـــريف العبد

رد: شئون سياسية بقلم : شـــريف العبد