سياسة عربية بقلم : أمين محمد أمين

من طرف **tete** الأحد يناير 04, 2009 12:59 pm

سياسة عربية
بقلم : أمين محمد أمين

قمة السلام

ما هو موقف الأمة العربية إذا عقدت القمة العربية الطارئة وأصدرت القرارات التي أصدرها وزراء الخارجية العرب ولم تنفذ؟

من المؤكد أن الموقف العربي كان سيزداد سوءا داخليا وخارجيا‏,‏ أكثر مما هو عليه حاليا‏.‏

القرار
الأهم وهو الضغط من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الوحشي علي غزة ـ
أصبحنا غير قادرين علي تحقيقه بالتوجه لمجلس الأمن في ظل الفيتو الأمريكي
ـ غير مجدي‏,‏ والمجتمع الدولي بكل أسف مازال يكيل بمكيالين ويطالب حماس
بوقف اعتداءاتها علي إسرائيل بالصواريخ غير المؤثرة‏,‏ بينما ترسانة الحرب
والدمار الإسرائيلية تحصد المئات يوميا من القتلي والجرحي من أبناء غزة
المحاصرين‏.‏

وما بين ضياع الدور العربي وتناثره وانقسام القيادات
الفلسطينية ووأدها لقضية العرب الأولي فلسطين‏,‏ تمردت إسرائيل علي
الشرعية الدولية وقراراتها بدعم راعي السلام الأمريكي‏,‏ الذي ساوي بين
الظالم والمظلوم‏.‏

وسط هذا الضباب بدلا من أن يتكاتف ويتعاون
العرب ويتناسوا خلافاتهم‏,‏ تصاعدت بكل أسف الاتهامات بالخيانة والعمالة
الفلسطينية والعربية‏,‏ وسممت الأجواء أكثر مما هي مسممة‏,‏ وتحول النضال
الي كفاح بالحناجر واتهامات الخيانة‏,‏ بينما نحن جميعا من المحيط للخليج
في خندق واحد نعاني ضياع الأمن القومي من فلسطين للخليج بعد أن فقدنا
جميعا القدرة علي تحقيقه‏.‏

أمام واقعنا المؤلم ماذا نحن فاعلون مع
استمرار الغزو والعدوان؟ هل ننتظر التئام قمة الكويت الاقتصادية منتصف
الشهر الحالي لنحمل إليها خلافاتنا العربية لوأد القمة التي تهدف لوضع أسس
بناء أول قاعدة مصالح عربية اقتصادية تنموية بين الأمة العربية التي
دمرتها المشكلات والخلافات السياسية علي مدي أكثر من‏60‏ عاما؟

أمام
ذلك لابد من الدعوة الي قمة للسلام عربية ـ إفريقية ـ إسلامية‏,‏ وتضم دول
عدم الانحياز والدول المحبة والمؤيدة للسلام في العالم‏,‏ وتدعمها منظمات
المجتمع المدني من أجل اتخاذ موقف موحد لإقرار السلام العادل والشامل يبدأ
بالضغط علي إسرائيل وبالوقف الفوري للعدوان علي غزة ووقف الاعتداءات
القادمة‏

وفي الوقت نفسه تشكيل الدول المشاركة في قمة السلام قوة
موحدة تفصل بين غزة واسرائيل لحماية أبناء القطاع من البطش الإسرائيلي
المستمر‏,‏ ومن تطبيق سياسة الترانسفير والتي ستضيع الأرض والقضية من
أصحابها بعد إلقاء الطائرات الإسرائيلية لمنشورات تطالب أهالي غزة بترك
منازلهم والرحيل‏!!‏ والمقصود بالطبع الرحيل الي أراضي الدول المجاورة مصر
لتضيع الأرض والشعب والقضية التي ضحي الجميع من أجلها بالكثير‏.‏

من طرف ادهم الأحد يناير 18, 2009 1:23 pm

44603

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

18

‏21 من محرم 1430 هـ

الأحد

سياسة عربية
الكويت من : أمين محمد أمين

عرب الكويت وعرب الدوحة‏!‏

فوضي
وانقسام بإصرار عربي متعمد انقسمت الدول العربية الـ‏22‏ الأعضاء بالجامعة
العربية إلي عرب الكويت‏,‏ وعرب الدوحة من أجل فلسطين التي انقسمت ايضا
بين المعسكرين السلطة الفلسطينية بالكويت‏,‏ وحماس بقطر ليزداد تكريس
الانقسام الفلسطيني الفلسطيني‏,‏ وتضيع قضية العرب الأولي بأيدي أبنائها
وبدعم القوي الخارجية والاقليمية التي من مصلحتها تسويق قضاياها علي حساب
المصالح والحقوق العربية المشروعة‏.‏

وإذا كان العرب قد انقسموا
الي معسكرين في عام‏1990‏ أمام الغزو العراقي‏,‏ ومازالت آثار الانقسام
ممتدة الي الآن يأتي اليوم علي أرض الكويت التي استعدت علي مدي أكثر من
عام مع مصر لوضع الأمة العربية علي الطريق التنموي السليم لبناء قوتها‏,‏
بعيدا عن المشاكل السياسية التي عصفت بالمسيرة بالبدء في العمل الاقتصادي
والتنموي المشترك لانقاذ المواطن العربي من المستقبل المظلم حياتيا الذي
ينتظره‏

وبدلا من ان تتوحد الجهود العربية أمام المصائب والمشاكل
سقطت بكل أسف ورقة التوت العربية‏,‏ وتعددت الاتهامات العنترية بدلا من
التفرغ لدعم المطلب الفوري والأساسي لوقف نيران العدوان الاسرائيلي الغاشم
علي شعب غزة‏,‏ وهو يدخل اسبوعه الرابع‏,‏ والعرب تتسع هوة الانقسامات
بينهم‏ والمؤسف اننا كأمة عربية طبقنا مقولة وزيرة الخارجية الأمريكية
الراحلة كوندوليزا رايس عندما قسمتنا الي دول الاعتدال العربي والتي ضمت
دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والاردن ومحور الشر والتي ضمنت ما
اعتبرته دول الضد العربية وترجمته علي ارض الواقع دول اجتماع الدوحة بعد
انقسام دول التعاون الخليجي ايضا بين المعسكرين

‏والأخطر ما شهدته
الدوحة من مشاركة الرئيس الايراني في أعمالها التي شارك فيها‏7‏ رؤساء دول
عربية الي جانب السنغال وتركيا يعيد الي الأذهان طرح الشرق الأوسط
الكبير‏,‏ وإلغاء الجامعة العربية التي بعقد اجتماع الدوحة خارج مؤسساتها
يزداد الانقسام العربي العربي‏.‏

بهذا الواقع العربي المؤلم كيف
يلتقي قادة الدول العربية الـ‏22‏ غدا بالكويت لوضع أسس أول تعاون اقتصادي
عربي سليم ينقذنا جميعا من المحيط للخليج من الضغوط المفروضة علينا علي
مدي أكثر من‏60‏ عاما‏,‏ ولا نملك خلالها القدرة علي استرداد حقوقنا
المشروعة نتيجة الضعف والفرقة العربية‏.‏

أمام مأساة تدمير غزة
وضياع فلسطين والأمة العربية فهل تنجح قمة الكويت في انقاذ ما يمكن انقاذه
سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتنمويا‏,‏ أم تتكرس الخلافات والانقسامات
لنشارك وزير خارجية الكويت والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي نعي
الأمة العربية انا لله وإنا اليه لراجعون

من طرف ميمو الأحد يناير 25, 2009 11:12 am

سياسة عربية
الكويت من : أمين محمد أمين

أمجاد ياعرب أمجاد‏!‏

علي
الرغم مما ساد أجواء القمة الاقتصادية بالكويت‏,‏ بعد المصالحة التاريخية
في ختام الجلسة الافتتاحة‏,‏ إلا أن موجات الترقب والتشاؤم سرعان ما سيطرت
علي أجواء قمة الأمل التنموية بعد أن عصفت بها من جديد الخلافات السياسية
التي نرجو ألا تؤجل مسيرة التنمية العربية الشاملة‏,‏ التي تجمدت علي
مدي‏63‏ عاما من بداية عمر مسيرة العمل العربي المشترك من أجل فلسطين
وغيرها من القضايا العربية المتعددة‏.‏

المؤسف هو عدم توصل وزراء
الخارجية العرب الي اتفاق عربي ـ عربي‏,‏ من أجل انقاذ القضية الفلسطينية
وتحقيق السلام العادل والشامل الذي انتظرته أجيال وأجيال‏.‏

وما
بين استمرار ووأد مبادرة السلام العربية كانت الخلافات‏,‏ والبديل لها
إعلان الدول العربية الحرب علي إسرائيل لتحرير فلسطين والأراضي العربية
التي مازالت محتلة من عام‏1967‏ الي الآن‏,‏ الجولان السوري ومزارع شبعا
بجنوب لبنان‏,‏ وهو ما يطرح التساؤلات حول استعداد الأمة العربية للحرب أو
لطرح بديل للمقاومة الشاملة من المحيط للخليج‏.‏

وعلي الجانب
الآخر‏,‏ هل نحن متفائلون بالإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس أوباما
وقدرته علي أن يكون راعيا محايدا للسلام مع الدعم الأوروبي والعالمي
المتفاعل مع مأساة غزة؟

إن دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق
النيران التي كان لها تأثير السحر في وقف المزايدات العربية علي غزة
ولكنها بحاجة الي الدعم العربي الكامل لتحقيق المصالحة الفلسطينية ـ
الفلسطينية‏,‏ التي لا تكون بتقبيل اللحي وطعن الظهور وسرعان ما تنفض قبل
أن تجف أحبار التوقيع مما يستلزم من قادة فلسطين علي اختلاف فصائلهم أن
يكونوا علي مستوي المسئولية أو يرحلوا وألا يكون خلافهم حول من يحصل علي
الدعم المادي للإعمار حماس أم فتح‏!!‏

إن العودة لمربع الخلافات
العربية‏,‏ أدي الي عدم تنفيذ قرارات قمة دمشق العام الماضي مثل قرارات
العديد من القمم الـ‏32‏ السابقة‏,‏ ونخشي من تأثيراتها علي تنفيذ قرارات
قمة الكويت قمة معالجة الواقع العربي المؤلم من فقر وجوع وبطالة وأمية
وتداعيات أزمة مالية عالمية فقدنا في بدايتها أكثر من‏2500‏ مليار دولار
من الاستثمارات العربية كان من الممكن أن تغير وجه الحياة للأفضل في
مجتمعاتنا العربية من المحيط للخليج‏.‏

ومن أجل ألا يكون مصير قمة
الدوحة العربية المقرر عقدها بعد شهرين بقطر مثل باقي القمم‏,‏ لابد من
مصالحة عربية حقيقية لتحقيق المصالح العربية الأهم للشعوب التي تصب قرارات
قمة الكويت الاقتصادية لصالحها حتي لا ننتظر القمة الثانية بمصر بعد
عامين‏..‏ فهل نتحرك لنكون أمجاد ياعرب أمجاد‏..‏ أم ماذا؟

من طرف roidaa الأحد فبراير 01, 2009 11:16 am

سياسة عربية
بقلم : أمين محمد أمين

الحرب مستمرة

من
المؤسف أن الحرب المدمرة علي غزة لم تنته‏,‏ بل علي العكس مستمرة لحين
تحقق إسرائيل أهدافها وأطماعها في القضاء علي حماس وإسكات جميع أشكال
المقاومة المشروعة للاحتلال‏.‏

هذا التهديد الإسرائيلي أطلقته
وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الطامعة في رئاسة الوزارة‏,‏
بإعلانها أن الجيش الإسرائيلي سيطلق عملية عسكرية جديدة علي قطاع غزة‏,‏
وهو ما أكده وزير الدفاع إيهود باراك‏.‏

هذه التهديدات الإسرائيلية
التي نرجو من الله ألا تنفذ‏,‏ تتواكب بكل أسف مع تحذيرات المبعوث
الأمريكي للسلام الجديد في الشرق الأوسط جورج ميتشيل من حدوث انتكاسات
منتظرة في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين‏.‏

هذه
التهديدات والتحذيرات لا تنطلق من فراغ ولا تتناسب مع الجهود المبذولة
لتثبيت وقف إطلاق النار والهدنة الدائمة‏,‏ التي تحولت بكل أسف الي حصار
وعقاب دولي للشعب الفلسطيني تحت دعوي محاصرة حماس‏,‏ ومنع تهريب سلاح
المقاومة المشروعة لها‏,‏ ولعل الفرقاطة الفرنسية التي رابطت أمام سواحل
غزة والحصار الذي تفرضه المجموعة الأوروبية من أجل منع تهريب السلاح
البدائي للشعب المحتل‏,‏ لا يتناسب مع صفقات السلاح التي عقدتها وتعقدها
دول المجموعة الأوروبية مع إسرائيل لتزويد ترساناتها الحربية بكل ما هو
جديد وحديث لقتل الأبرياء من الفلسطينيين‏,‏ وهو ما يترجم علي أرض الواقع
سياسةالكيل بمكيالين التي انفرد بها راعي السلام الأمريكي الأسبق وتسير
علي نهجه بكل أسف حاليا المجموعة الأوروبية التي تعمل بجدية لتحقيق المزيد
من الأمن للظالم إسرائيل وتزيد الخناق والحصار علي الشعب الفلسطيني
المظلوم والمحتل علي مدي أكثر من‏63‏ عاما‏..‏

منطق الحق والعدل
يتطلب أن يفرض حصار السلاح علي الجانبين ونشر قوات أوروبية ودولية علي
الحدود بين غزة وإسرائيل لمنع ووقف المجازر والعدوان القادم الذي يهدد به
ليفني وباراك‏,‏ واذا كان المبعوث الأمريكي للسلام يحذر من انتكاسة لمسيرة
السلام المتجمد إسرائيليا فعليه أن يسرع مع إدارة أوباما الجديدة بتصحيح
أخطاء بوش بالعمل علي تطبيق قرارات الشرعية الدولية علي إسرائيل‏..‏ وما
بين التهديدات الإسرائيلية والتدمير والتحالف الأوروبي ـ الأمريكي لدعم
أمنها والخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية‏,‏ والمزايدات العربية ستضيع
قضية العرب الأولي والأخيرة‏,‏ واذا لم يدرك الجميع مسئولياتهم التاريخية
أمام الله والوطن بالعمل نحو تحقيق السلام والأمن الدائم لشعب فلسطين
والمنطقة وليس بالعمل علي تحقيق أكذوبة الأمن الإسرائيلي من صواريخ حماس
والتي لا تتناسب بأي حال من الأحوال مع ما تملكه من أسلحة دمار شامل‏.‏

سياسة عربية بقلم : أمين محمد أمين

سياسة عربية بقلم : أمين محمد أمين

رد: سياسة عربية بقلم : أمين محمد أمين

رد: سياسة عربية بقلم : أمين محمد أمين

رد: سياسة عربية بقلم : أمين محمد أمين