نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني

من طرف **بهاء** الإثنين يناير 05, 2009 11:36 am

نقطة الملتقي
بقلم : محمد السعدني

التقصير‏..!!‏

المفهوم
ان اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل الذي توصل إليه الطرفان بجهود مصرية
مضنية كان جديرا بأن تسعي حماس إلي تمديده حتي ولو إلي أجل غير مسمي‏,‏ لا
أن تعلن شروطا للتمديد ليس في استطاعتها فرضها لا من حيث قوتها العسكرية
الذاتية أو من حيث سلامة ومتانة جبهتها الداخلية ولا من حيث ضمانها
للتأييد العربي والدولي إلا من جانب إيران وسوريا ولكل منهما حساباته
وأجنداته ومصالحه التي تستخدم ورقة حماس لتحقيق مكاسبهما‏,‏ تماما مثلما
كان الأمر مع حزب الله في لبنان‏.‏

كانت مصر حريصة علي عدم انهيار
التهدئة لعلمها المسبق بأن هذا الانهيار يعني أن عملية عسكرية إسرائيلية
لابد أن تتم حتي لو لم تطلق حماس صاروخا واحدا‏..‏ كانت مصر علي يقين من
ان المناخ العام في إسرائيل يسمح الآن بضربة موجعة لحماس قد تقضي عليها
تماما‏,‏ وان المجتمع الدولي سوف يتفهم جيدا أسباب هذه الضربة التي سيكون
عنوانها الرئيسي القضاء علي قوي التطرف والإرهاب التي تقف عائقا دون
الوصول إلي حل الدولتين‏..‏ هكذا تسوق إسرائيل لسياساتها العدوانية‏,‏
وهكذا تقدم إليها حماس المبررات علي طبق من فضة‏,‏ والمصيبة أن لا أحد في
حماس يدرك أن حركة المقاومة التي وصلت إلي الحكم يتم استخدامها لتحقيق
مصالح أبعد ماتكون عن المصلحة الفلسطينية الحقيقية‏..‏ أقول أن لا أحد من
حماس يدرك ذلك‏.‏

اما كيف تتحول القضية إلي اتهام مصر
بالتواطؤ؟‏..‏ فالمفهوم ان الأطراف التي شجعت حماس علي هذا الرفض العنتري
للتهدئة كانت تملك سيناريوهات متكاملة لتسويق هذا الاتهام‏,‏ الذي يجد
أرضا خصبة من شعوب مستعدة لتصديق أي اتهامات بالتواطؤ حتي ولو كانت موجهة
إلي الدولة الأكبر التي قدمت علي مدي تاريخها مالم تقدمه دولة أخري في
سبيل القضية الفلسطينية‏.‏

ولا سبيل أمامنا في مصر سوي الاعتراف
بأن ثمة تقصيرا ما قد حدث ومازال يحدث ساعد علي هذه الفجوة بين الجهد
الرسمي المصري في قضايا التهدئة والتوفيق بين حماس والسلطة الوطنية وبين
الرسالة الخطأ التي وصلت إلي أذهان البسطاء من الشعوب العربية مما أدي إلي
هذا الغضب في الشارعين العربي والمصري ايضا‏..‏ وحان الوقت لدراسة أسباب
هذا التقصير‏,‏ خاصة في مجال الاعلام ووضع حلول عملية وفورية لعدم
تكراره‏.‏

اما القول بأن لدي مصر بدائل تستطيع من خلالها مسايرة
عواطف الشارع العربي‏,‏ فهو قول ساذج يجعل من مصر الرائدة المدافعة دوما
عن الحقوق العربية مجرد ورقة ضمن أوراق اللعبة الإيرانية السورية‏..!‏

mesadany@Yahoo.com

من طرف **سهر الليالى** الإثنين يناير 12, 2009 3:34 pm

44597

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

12

‏15 من محرم 1430 هـ

الأثنين

نقطة الملتقي
بقلم : محمد السعدني

التاريخ الغبي‏..!!‏

هل
يمكن للتاريخ ان يعيد نفسه بكل هذا الغباء؟ هل يمكن ان تأتي مجزرة
غزة‏2009,‏ بكل تفاصيلها لتكون نسخة ثانية من مجزرة لبنان‏2006,‏ بسبب
لعبة الصواريخ الكرتونية؟

هل مصادفة ان اللاعبين الرئيسيين في
المجزرتين فصيلان من الميليشيات التي تتخذ من الدين شعارا ومن المقاومة
ساترا تخفي وراءهما نفوذ دول ـ مثل إيران وسوريا ـ تعالج مشاكلها الخاصة
باشعال حروب الوكالة ولاتجرؤ علي المواجهة المباشرة مع إسرائيل؟

هل
هي مصادفة ان تكون الفوضي التي ترتدي ثياب الديمقراطية هي التي تقف وراء
ظهور وبروز دور هذين الفصيلين في لبنان وفلسطين لينفصلا عن واقع الحال
العربي ويدورا في فلك قوي خارجية بعيدة بمصالحها كل البعد عن المصالح
العربية؟

هل هانت الدماء العربية إلي هذه الدرجة علي قادة هذه
الفصائل إلي الدرجة التي يفاخرون فيها بأن دماء كل جندي أو مستوطن
إسرائيلي تساوي دماء وأشلاء أكثر من مائة شهيد عربي لبناني أو فلسطيني؟‏.‏

هل
هو غريب أو جديد علي هذه الفصائل ان الكيان الصهيوني لايتورع عن القتل
والفتك واستعراض القوة وتدمير البنية التحتية وإنه في كل جرائمه يتذرع
بنظرية الأمن‏..‏ وفي كل مرة تهدي إليه هذه الفصائل مبررات القتل والتدمير
علي أطباق من ذهب؟‏.‏

هل هو غريب علي هذه الفصائل ان لامجتمع دولي
ولا أمم متحدة ولا مجلس أمن سوف يسعفهم بوقف القتال‏..‏ وان الجميع سوف
يبدي أسفه علي الدماء المهدرة ولكنهم سوف يعطون إسرائيل المهلة الكافية لـ
تنفيذ أهدافها كاملة؟
‏
**‏ من حق الشعوب العربية ان تغضب للدماء
البريئة التي تسال علي تراب الأرض بلا ثمن ولاسبب‏.‏ ولكن ليس من حق قوي
المعارضة خاصة في مصر أن تركب موجة الغضب الشعبي وتزايد علي الدولة
المصرية وهي التي تعلم جيدا ان المواقف العربية قد تبعثرت وان إسرائيل قد
تغلغلت وان من يحرضون علي القتال حتي آخر جندي ومواطن مصري هم أنفسهم
الذين يخضعون أراضيهم للقواعد العسكرية الأمريكية وهم الذين يناورون
للتفاوض مع إسرائيل والذين يسعون للهيمنة علي المنطقة العربية‏.‏
‏
..‏من
حق الشعوب العربية ان تعرف الحقيقة المرة في أنهم دائما يقعون ضحايا
الخداع وضحايا المتاجرة بقضية فلسطين‏,‏ ومن حقها أيضا أن تعرف ان مصر
تحديدا هي الدولة التي لايتحقق أمنها القومي دون ان تتحقق المصالح والحقوق
الفلسطينية‏..‏ وأنها لن تنزلق أبدا إلي مستوي ألاعيب الصغار‏.‏
‏
..‏
ولن نتحدث عن التاريخ‏..‏ ولكننا نؤكد ان مصر مازالت في المقدمة من الصراع
العربي ـ الإسرائيلي الذي يمتد إلي ساحات كثيرة ومتعددة غير الحروب
والمعارك العسكرية‏!‏

mesadany@Yahoo.com

من طرف **nona** الإثنين يناير 19, 2009 11:52 am

44604

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

19

‏22 من محرم 1430 هـ

الأثنين

نقطة الملتقي
بقلم : محمد السعدني

قمتان‏..‏ هزل وجد‏!‏

لم
تنفرج أزمة غزة إلا وفقا للمبادرة المصرية التي ظلت سيدة الموقف رغم أنف
الجميع طوال العدوان الإسرائيلي الهمجي والتي أسفرت عن قمة شرم الشيخ التي
بحثت أمس سبل دعم الفلسطينيين للخروج بهم من أثار العدوان‏.‏

ومسكينة
هذه الشعوب العربية ومغلوبة علي أمرها‏,‏ تحركها عواطفها الجياشة‏,‏ ويا
لها من حكومات ذكية تلك التي تعرف كيف تركب موجة العواطف الشعبية لتزيد من
الهيجان في الشارع العربي‏,‏ زغرتي ياللي منتش غرمانة مثل شعبي مصري هو
شعار هذه الحكومات التي لم تعرف يوما سوي المزايدة علي العطاء المصري غير
المحدود لكل القضايا العربية وليست الفلسطينية فقط‏.‏

حكومات تبعد
آلاف الأميال عن أرض المعركة ومنها من هرول إلي العدو وارتمي في أحضانه‏,‏
ومن ثم سارع إلي سيد البيت الأبيض يدعوه إلي إقامة القواعد العسكرية ليضمن
الحماية الدائمة للعرش الذي استولي عليه عنوة مع الانفتاح علي العالم من
خلال البوابة الإسرائيلية‏,‏ ثم تكفل من خلال قناته الفضائية بأكبر عملية
لغسل امخاخ العرب واستغلال الواقع المر لتأليب الشعوب علي حكوماتها مع طرح
الخطاب الاعلامي الخاص بقضية الصراع العربي الإسرائيلي علي أنه مجرد رأي
ورأي آخر‏.!‏
‏
*‏ هذه الشعوب المسكينة هل اطمأنت بعد أن طالبت قمة
الدوحة بوقف العدوان الإسرائيلي وسحب القوات علي الفور ورفع الحصار وفتح
المعابر والميناء البحري‏,‏ وهل ارتاحت الشعوب إلي مستقبل القضية
الفلسطينية بعد أن قررت حكومتا قطر وموريتانيا تجميد علاقاتهما السياسية
والاقتصادية مع إسرائيل‏!‏

ويكفي فخرا لدولة قطر أن قناتها الفضائية نشرت علي موقعها الالكتروني تعقيبا من فتاة قطرية تقول فيه إن فلسطين هي أرض الميعاد‏!‏
‏
*‏ هل عرفتم كيف غسلتم الأدمغة؟
واليوم
ومع انعقاد القمة الاقتصادية في الكويت علينا أن ننسي هذا الهزل وأن نبحث
في علاج أسباب تأخر الأمة العربية إلي هذه الدرجة التي جعلتها لقمة
مستساغة يطمع في قضمها كل العالم‏.‏

هذا الذي فعلته إسرائيل مع أهل غزة يجب أن يستصرخ السؤال الصعب‏:‏ لماذا نحن العرب هكذا دماؤنا رخيصة إلي هذه الدرجة؟

هل
لأن منا من يتضور جوعا‏,‏ ومنا من يموت تخمة‏,‏ ومنا من لا يجد مسكنا
يؤويه ومنا من يقضي شهور الصيف علي الشواطئ الإسرائيلية ومن تتبخر
المليارات من ثروته في البنوك الأمريكية أو تذهب هنيئا مريئا إلي عصب
الاقتصاد الإسرائيلي‏,‏ وعلي قلبه زي العسل‏..‏
‏*‏ آه ياعــرب‏!‏

mesadany@Yahoo.com

من طرف لميس الإثنين يناير 26, 2009 9:37 am

نقطة الملتقي
بقلم : محمد السعدني

انقلاب رجال الأعمال

في
مشهد غريب غير قابل للتصديق انقلب رجال الأعمال علي الحكومة والدولة غير
عابئين إلا بأعلي قدر من المكاسب الجشعة ولو علي حساب دماء مواطنيهم‏..‏
تماما كما الوحش الذي ينقلب علي من قام بتربيته وينقض عليه في الوقت الذي
يظن المربي انه حان الوقت ليقوم الوحش بحمايته‏.‏

آليات السوق
والاندماج مع الاقتصاد العالمي تعني عند رجال اعمالنا فقط المزيد من تحقيق
الثروات‏..‏ عندما ترتفع الاسعار عالميا تباع السلع المنتجة محليا
والمستوردة طبقا للاسعار الجديدة‏..‏ وعندما يحدث العكس لا تنخفض الاسعار
بل تستمر في الزيادة‏.‏

كم بحت اصواتنا في مناسبات عديدة اننا لسنا
ضد اقتصاد السوق‏..‏ ويتضح في اكثر من مناسبة ان رجال الاعمال انفسهم هم
الذين يقفون بالمرصاد ضد اقتصاد السوق في ظاهرة هي الوحيدة من نوعها علي
مستوي العالم‏..‏ يريدون اقتصاد سوق مفصلا علي مزاجهم‏..‏ لايخضع لأي
حسابات سوي تلك التي تخصم من أقوات المواطنين وتمنحهم المزيد من الثروة
الحرام‏.‏

اشتباك ومشادات كلامية عنيفة دارت بين المهندس رشيد محمد
رشيد وبين رجال الاعمال اعضاء غرفة تجارة القاهرة‏,‏ لان الرجل يطالبهم
بالاستجابة لمتطلبات السوق والاقتصاد العالمي بان يخفضوا من اسعارالسلع
التي يتحكمون فيها ويحتكرونها‏,‏ بعد ان وثقت الدولة في قدرتهم علي تحمل
اعباء الاقتصاد الحر‏..‏ رجال الاعمال اتهموا رشيد بالتسبب في احداث ركود
في الاسواق بعد تصريحاته قبل نحو ثلاثة اسابيع بضرورة تخفيض الاسعار‏,‏
تماشيا مع الاسعار التي انخفضت في انحاء العالم‏..‏ رشيد يرد بأن الركود
سوف يستمر مادامت الاسعار مرتفعة دون مبرر‏,‏ وان من مصلحة رجال الاعمال
تصريف مالديهم من بضائع‏,‏ ويذكرهم بالمكاسب الضخمة التي حققوها‏,‏ وان
الدور قد جاء عليهم ليتحملوا بعض الخسائر‏..‏ والحقيقة انها ليست خسائر
بقدر ما هي انخفاض طفيف في المكسب‏.‏

وفي الوقت الذي ينصح فيه رشيد
المخالفين ويطالبهم باحترام قواعد السوق‏..‏ إلا أنه يقف وحده يؤذن في
مالطة‏..‏ فلم نسمع عن اي مساندة حقيقية من الحكومة لموقفه‏,‏ ولم نلمس اي
اجراء يردع هؤلاء المتاجرين باقوات الشعب‏..‏ والمصيبة ان الحكومة تعرف
جيدا ان ضعف الرقابة هي التي اودت بالاقتصاد العالمي الي هذه الهاوية‏.‏

وكأن هناك سرا ما لا نفهمه‏..‏ فإلي متي تستمر هذه المهزلة؟‏!‏

mesadany@Yahoo.com

من طرف هاواى الإثنين فبراير 02, 2009 12:16 pm

نقطة الملتقي
بقلم : محمد السعدني

أداء صحفي قاتل‏..!‏

بمناسبة
الحديث‏,‏ الذي كثر مؤخرا عن الأداء الاعلامي الرسمي الهزيل في أزمة
غزة‏,‏ يجب ألا ننسي أيضا الأداء الصحفي القاتل في الازمة نفسها‏,‏ وهو
الأداء الذي تميزت به عدد من الصحف القومية والمستقلة علي السواء وكل
بطريقته ومنهاجه‏..‏

بعض الصحف القومية لم تستطع مسايرة المستوي
نفسه من الحصافة والرقي السياسي والمهني التي تميزت بها القيادة السياسية
في ادارتها لأزمة غزة التي تعد الأسوأ من نوعها في تاريخ تصدي مصر للصراع
العربي ـ الاسرائيلي وقيادتها لأدوات المنظومة السياسية والاعلامية
العربية علي مدي سنوات طويلة ومنذ أن وضعت القوة العسكرية المصرية حدا
للصلف وأسطورة التفوق الإسرائيلي في حرب أكتوبر المجيدة‏.‏

وإذا
كنا نعيب علي بعض الصحف الخاصة والحزبية انها تلعب علي الأوتار الحساسة
لدي الجماهير التي غالبا ما تكون بعيدة عن حقائق الأمور وتخضع لنظرية
العقل الجمعي‏,‏ وإذا كنا ننتقد أساليب هذه الصحف في البحث عن التوزيع
بأكبر عدد من العناوين الزاعقة المثيرة والمغلوطة للمتاجرة بآلام
الناس‏..‏ فماذا نقول في شأن صحف قومية عمدت بجهالة إلي أساليب بالية من
الردح وفرش الملاية‏..‏ وهي الأساليب ذاتها التي تجعلنا نشعر بالاشمئزاز
والرغبة في التقيؤ عندما يمارسها الآخرون معنا‏.‏

الذي غاب عن هذه
الصحف ان مصر أكبر بكثير من هذا الأداء‏..‏ وأن الجهد الكبير الذي بذلته
القيادة السياسية في سبيل القضية الفلسطينية علي مدي سنوات الصراع‏,‏ بل
وعلي مدي الأيام التي سبقت الهجوم الاسرائيلي الهمجي علي غزة‏..‏ وفي
أثناء هذا الهجوم‏..‏ كان من الممكن أن يقدم الي العقل العربي بلغة أكثر
رقيا بدلا من تلك اللغة العصبية التي ضاعت معها جهود المجتمع المدني
المصري الذي وقف خلف قيادته السياسية يؤازر إخوانه في غزة وهم في أتون
المحرقة الاسرائيلية‏.‏

أما السؤال الصعب حول كيفية تأثر قطاعات
عريضة من الجماهير المصرية بما تبثه الفضائيات‏..‏ فالمسئولية عن ذلك ليست
فقط مسئولية اعلامية أو صحفية بقدر ما هي مسئولية قومية تشارك فيها أجهزة
الدولة التي عجزت عن التغلغل داخل صفوف الشباب والجماهير وإدارة حوار جاد
حول القضايا الساخنة سواء محلية أو إقليمية أو عالمية‏..‏ وحول الدور
المصري في مواجهة الأخطار المحيطة‏.‏

ولعل هذه النقطة تحديدا
تقودنا الي المطالبة بعودة الحوارات والمناقشات داخل الجامعات المصرية ومع
طلاب المدارس وأعضاء الاندية والمنتديات‏..‏ محاورات تكون فيها الدولة
موجودة بمستوي عال من الخبراء المتخصصين وأصحاب التجارب الحية والذين هم
علي قدر من الحنكة والمسئولية التي تمكنهم من ايصال الحقائق من خلال
نقاشات حرة‏.‏

mesadany@Yahoo.com

نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني

نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني

رد: نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني

رد: نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني

رد: نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني

رد: نقطة الملتقي بقلم : محمد السعدني