أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات

من طرف **بهاء** الإثنين يناير 05, 2009 11:39 am

أحداث في الأخبار
بقلم : ســمير الشـحات

..‏ لكنهم لايتعلمون‏!‏

‏الأشرار
معلمون قساة وصادقون‏.‏ هذا ما قاله ـ كتابة ـ راحلنا العظيم نجيب محفوظ
في سفره الخالد الحرافيش‏.‏ وليس أمامك‏,‏ وأنت تري منفطر القلب مايسفك
الآن من دماء زكية علي أرض غزة‏,‏ إلا أن تستعيد ما كتبه الأديب الراحل‏,‏
فتتمعن وتفكر لتفهم حقائق الأشياء‏.‏

لعبة الحرب التي تجري هناك
طرفاها إسرائيل وحماس‏.‏ الأولي تتذرع كذبا بحب الحياة لمواطنيها لتبعثر
فوق رءوسنا نحن الموت‏,‏ والثانية ـ بحجة الشهادة ـ تسعي إلي موت مجاني
محقق فرضته فرضا علي أطفال ضعفاء لاحول لهم ولاطول‏!‏

الأولي‏,(‏
إسرائيل‏),‏ تروج في العالمين بهتانا وزورا لفكرة أن صواريخ حماس هي التي
دفعتها دفعا إلي الدفاع عن نفسها‏,‏ بينما الثانية‏(‏ حماس‏)‏ ابتلعت
الطعم في غفلة فسقط المئات في أتون التهلكة‏.‏
من يا تري أعطي المجرمين مصاصي الدماء الحق في قتل أطفالنا؟‏!‏

ويكون
لنا نحن المنفطرة قلوبهم حسرة وألما أن نسأل القساة الكاذبين‏:‏ هل يساوي
ردكم المدمر الشرير هذا إطلاق صاروخ أو صاروخين تافهين يفرقعان فلا
يقتلان؟‏..‏ أم أن لكم في لعبة القتل الخسيس هذه مآرب أخري؟ أليس ما
تفعلونه هو مايسمونه في أدبيات السياسة بالرد المبالغ فيه جدا؟
‏
..‏
وللآخرين المحبوسين في بلاغة ألفاظهم نوجه هذا السؤال‏:‏ أكان من الضروري
حقا أن تطلقوا صواريخكم الفشنك هذه وأنتم تعلمون أن قساة القلوب الأشرار
يتربصون بكم‏,‏ ويتحينون الفرص لذبحكم؟ هل كانت الغفلة وحدها وراء تقديم
رؤوس أطفالنا علي طبق من دم لهؤلاء الأشرار القساة‏,‏ أم أن الحماقة
وأشياء أخري لانعرفها كانت وراء قراركم هذا ببدء مسيرتكم المباركة نحو
الذبح؟

قولوا لنا‏:‏ أليست الحرب خدعة؟ ألا يعاقب الله ـ عز وجل ـ
من يلقي بيديه إلي التهلكة؟ لماذا إذن اندفاعكم غير المحسوب نحو الموت
المجاني ؟ أهي الشهادة؟ وهل استأذنتم البنات والزوجات والأمهات قبل أن
ترسلوا بأرواح آبائهن وأزواجهن وأمهاتهن إلي الموت؟
‏
..‏ وياصاحب
الحرافيش نسألك‏:‏ كيف يا أستاذنا ولماذا وصفت القساة الأشرار بأنهم
معلمون صادقون؟ أتراك أردت أن تنبهنا إلي أن هؤلاء الأشرار المسرفين في
سفك دمائنا هم أصدق من يعلمنا بأفعالهم؟ فما قولك ـ رحم الله روحك رحمة
واسعة ـ في قوم لايتعلمون؟

Sshahat@ahram.org.eg

من طرف **سهر الليالى** الإثنين يناير 12, 2009 3:32 pm

44597

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

12

‏15 من محرم 1430 هـ

الأثنين

أحداث في الأخبار
بقلم : ســمير الشـحات

الوزن النسبي‏..‏ صفر‏!‏

حتي كتابة هذه السطور اقترب عدد شهداء مجزرة غزة من‏900‏ شهيد‏,‏ بينما لم يزد عدد القتلي الإسرائيليين علي عشرة‏,‏ أو نحو ذلك‏!‏

وبحسبة
بسيطة فإن معني هذا أن الواحد منهم بمائة منا نحن العرب‏,‏ فإذا كان عدد
سكان إسرائيل خمسة ملايين نسمة وإجمالي عدد العرب‏350‏ مليونا‏,‏ فإن
اندثارنا وفناءنا جميعا ـ نحن الــ‏350‏ مليونا ـ سيقابله‏(‏ طبقا لهذه
العملية الحسابية البسيطة‏)‏ فناء‏3,5‏ مليون إسرائيلي فقط ليبقي منهم في
نهاية المطاف مليون ونصف المليون بينما نحن‏..‏ لا شيء‏!‏

ويكون السؤال البديهي‏:‏ ولماذا نحن لا شيء ياتري؟
هنا
يمكن الحديث عن أربعة أسباب‏(‏ الواقع أن هناك ألف سبب وسبب لكن المساحة
المسموح بها لنا لا تسمح بغير هذه الأسباب الأربعة‏!)‏ فأما السبب الأول
لكونك لا شيء فهو أنك بلا حرية‏,‏ والذي بلا حرية لن يشعر بقيمة الحياة‏,‏
ومن ثم يمكن لأي أحد أن يسلبه هذه الحياة في أي وقت‏,‏ أليس هذا ما يحدث
لأطفال غزة في هذه اللحظة؟

والسبب الثاني هو أنك مازلت تعيش في
الماضي‏,‏ وترفض بكل عناد ولوج العصر‏,‏ لا تعليمك ولا إعلامك ولا
ممارساتك السياسية والانتخابية والحزبية تمت للعصر بأي صلة‏.‏ إنك ـ يا
أسير ماضيك ـ مازلت تحيا في زمن المماليك ولا تدري‏!‏

وأما السبب
الثالث فهو أنك غارق في ثقافة الموت حتي أذنيك‏.‏ إنك تري أن حياتك
البائسة هذه إن هي إلا لحظة عابرة وتمضي‏..‏ فما الضير في أن تمضيها في ذل
وضنك مادمت تستغني؟ ألم يقل أحدهم ذات يوم إن الدنيا إذا حلت أوحلت وإذا
سخت أوسخت؟

ويبقي السبب الرابع‏:‏ إنه الخوف‏.‏ قل لي بالله عليك‏,‏ ألست غارقا حتي أذنيك في الخوف؟ ألست تخاف من أي شيء وكل شيء؟

قل الحق‏:‏ ألا يخيفك كل ما حولك ومن حولك حتي إنك تضطر في معظم مواقفك لأن تكذب؟ ألا تكذب؟

لهذه
الأسباب الأربعة يصبح الوزن النسبي للمواطن عندنا صفرا أو يكاد‏..‏ فهل هي
مصادفة إذن أن يفعص الإسرائيليون أطفالنا ونساءنا بكل هذه القسوة والوحشية؟

Sshahat@ahram.org.eg

من طرف **nona** الإثنين يناير 19, 2009 11:50 am

44604

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

19

‏22 من محرم 1430 هـ

الأثنين

أحداث في الأخبار
بقلم : ســمير الشـحات

سقوط الأوهام الـ‏4!‏

قليلة
هي المناسبات التي يجود بها الزمان علينا‏,‏ فيصفع بها أقفيتنا‏,‏ ويبصق
بها في وجوهنا‏,‏ ويشد آذاننا لدرجة الإيلام‏,‏ كي ننتبه إلي حجم الخداع
والوهم والأكاذيب التي نغرق فيها حتي أذقاننا‏.‏ واليوم‏,‏ تفضل الزمن
فجاد علينا بإحدي هذه المناسبات‏!‏

أليس‏1200‏ قتيل ـ نصفهم أطفال
ونساء ـ مناسبة للاستيقاظ والمراجعة؟ كم من القتلي إذن نريد‏,‏ نحن
العرب‏,‏ كي نسمي ما يجري علي أرض غزة عارا لنا جميعا؟ أم تراه ليس عارا
ونحن لا ندري؟ تعالوا نبدأ المراجعة‏:‏

الأكذوبة الأم ـ أو أكذوبة
الأكاذيب ـ التي يروج لها الغرب في العالم ويحاول تصديرها لنا‏,‏ وهي أن
إسرائيل هي واحة الحضارة والديمقراطية‏,‏ واحترام حقوق الإنسان‏,‏ وسط
صحراء قاحلة من البرابرة المتخلفين سفاكي الدماء‏.‏

آن الآوان الآن
لتسقط هذه الأسطورة إلي الأبد‏,‏ وإلا فقولوا لنا كيف قبل ضمير السادة
المتحضرين في تل أبيب رؤية مشاهد حش رؤوس الأطفال الصغار بكل سهولة هكذا؟
هل حقا تصدقون أسطورة صواريخ حماس الخائبة هذه ايها الكاذبون؟

وأما
الأكذوبة الكبري الثانية التي آن لها أيضا أن تسقط فهي أن العرب أمة
واحدة‏,‏ لا ياسادة‏,‏ لسنا كذلك فأعيدوا حساباتكم من جديد‏,‏ ما نحن إلا
عبيد مصالحنا الضيقة‏,‏ دون مثل عليا ولا يحزنون‏,‏ وإلا فقولوا لنا ما
معني أن تنعقد ثلاث قمم طارئة في وقت واحد؟ عيب‏..‏ اختشوا‏!‏

ونأتي
إلي الوهم الثالث‏,‏ وهو أن في الغرب إعلاما محترما‏!‏ أجيبوا بصدق أيها
المتابعون للإعلام الأمريكي والغربي‏,‏ هل ما تقيأت به الشاشات في وجوهنا
طوال‏3‏ أسابيع مضت تعبير عن إعلام موضوعي غير متحيز؟ إذن كيف أقبل فكرة
أن‏75%‏ من الأمريكيين حسب استطلاعات الرأي الأمريكية‏!‏ يقبلون استمرار
إسرائيل في ضرب غزة دون توقف؟

وأما الوهم الرابع الذي سقط فهو أن
لدينا في منطقتنا العربية إعلاما مهنيا محترما‏.‏ لا ياسيدي‏..‏ غير صحيح
لأن ما نراه ورأيناه إن هو إلا جعجعات لفظية تمثيلية تافهة‏,‏ ومجرد أشخاص
هدفهم ـ من هذا التشنج التشخيصي المحسوب بدقة ـ إرضاء صاحب الدكان‏,‏ سواء
كان أميرا‏,‏ أو نظاما أو حكومة أو صاحب فضائية أو مالك جريدة‏.‏ لذلك
أنصحك كلما رأيت متشنجا علي الشاشة أن تسأل نفسك ياتري من وراءه؟ ونصيحة
أخري‏:‏ أسقط من رأسك أوهامك القديمة كي تستريح‏!‏

Sshahat@ahram.org.eg

من طرف منة الله الإثنين يناير 26, 2009 9:34 am

أحداث في الأخبار
بقلم : ســمير الشـحات

خطاب ساذج‏!‏

إلي السيد باراك حسين أوباما‏,‏ تحية طيبة‏,‏ وأرجو أن يصلكم خطابنا هذا ليجدكم في أتم صحة‏,‏ أما بعد‏:‏

أعرف
جيدا‏,‏ كما لابد وأنك أيضا تعرف‏,‏ أن أعظم وأشهر قائدي وأباطرة وملوك
وحكام العالم بنوا مجدهم وشهرتهم علي حساب جماجم البسطاء والمساكين من
الناس‏.‏ وكانوا كلما كبر حجم جبل الجماجم الذي صنعوه بسيوفهم البتارة علت
وتضخمت سمعتهم في العالمين‏,‏ كانوا قتلة بامتياز‏!‏

وللأسف‏,‏ لم يكن سلفك الذي غادر العرش منذ عدة أيام استثناء عن هذه القاعدة‏.‏

سيدي
الكريم‏,‏ لعل سماحة صدرك وطيبة قلبك‏,(‏ التي رآها الملايين علي الشاشات
وأنت تحلف اليمين‏),‏ تسمحان لي بأن أتجرأ فأسألك‏:‏ هل ستكون أنت الآخر
مثلهم؟ هل سيكون لك أنت أيضا جبل الجماجم الممهور باسمك في محرقة
التاريخ‏..‏؟

أعرف ــ كما لابد وأنك تعرف ــ أن آفة القتل المرذولة
قد تفشت في الدنيا وانتشرت حتي دخلت كل بيت وحارة وحي في العالم‏,‏ ولم
تكن ثقافة العنف الأمريكية بالتأكيد هي المسئول الوحيد عن ذلك‏,‏ وإن كانت
الدراسات تؤكد أن هذه الثقافة هي أحد المسئولين‏.‏ علي أي حال‏.‏ انظر يا
سيد القوم إلي أفلامكم السينمائية‏,‏ وإلي سيديهات ألعاب الأطفال التي
تنتجها مصانعكم واستديوهاتكم كل يوم‏,‏ ولن أتحدث عن أطنان القذائف
والمدافع والـ إف‏16‏ والآباتشي‏,‏ كلها كلها أدوات للقتل تزيد من حجم جبل
الجماجم ارتفاعا‏..‏ فهل تستطيع أن تفعل شيئا ما إزاء هذا كله؟

أعرف
ــ كما لابد وأنك تعرف ـ أن أكل عيش كثير من عمال مصانعكم يأتي من هذه
المصانع التي تبدع ماكينات وآلات القتل ثم تصدرها إلي العالمين لتحصد
المزيد من الأرواح البريئة كل يوم‏,‏ بل كل ساعة ــ لكن ألم تسأل نفسك
مرة‏:‏ إلام أخذنا كل هذا؟ ألا تري الأزمة الصفراء الخانقة تمسك بتلابيب
حضارتكم فتنشر البطالة والإحباط واليأس في كل مكان؟ هل نفعتكم تجارة
السلاح والقتل والعنف في شيء‏..‏ سوي الألم لكم‏,‏ وللآخرين؟

أعرف
جيدا‏,‏ كما لابد وأنك تعرف‏,‏ أن قدرتك علي تحدي ملك الموت معدومة‏..‏
لكن لماذا ينبغي لك أن تكون أحد مساعديه وكبير رجاله؟ كن مختلفا يا أخي‏!‏
علي كل حال‏,‏ دعني ـ من باب الحرية والمساواة الذي أوصلك إلي ما أنت عليه
الآن ـ أقترح عليك اقتراحا‏:‏ أطلب من مستشاريك إعداد تقرير عن عدد القتلي
الذين قتلوا في العالم من جراء سياسات الإدارة السابقة عندكم خلال السنوات
الثماني الماضية‏,‏ وصدقني سيتغير كثير من أفكارك عندما تقرأ هذا
التقرير‏!‏

Sshahat@ahram.org.e

من طرف هاواى الإثنين فبراير 02, 2009 12:26 pm

أحداث في الأخبار
بقلم : ســمير الشـحات

المارد والقمقم‏..!‏

تقول
ألف ليلة وليلة إن رجلا اخرج بالصدفة ماردا عملاقا من القمقم‏,‏ إلا أن
المارد كان قد توعد من سيحرره من قمقمه بالقتل‏,‏ وعندما هم بممارسة فعل
القتل فيه نجح الرجل‏(‏ والذي هو اذكي من المارد‏!)‏ في استخدام الحيلة
وأعاد المارد إلي القمقم‏.‏ فهل تصدقون أن الحكاية نفسها تتكرر الآن من
جديد؟

صحيح؟ فمن المارد إذن ومن الرجل؟ فأما المارد فهو إسرائيل
المتجبرة اللاهية بأروحنا‏,‏ وأما الرجل فهو المواطن العربي المقموع
المطحون الضعيف‏.‏

قولوا الحق‏..‏ ألم تعمل إسرائيل في أطفالنا
ونسائنا في غزة‏,‏ في الأيام الماضية منجل القتل البتار حتي ان الأرض شرقت
بالدماء؟ فماذا فعلنا؟ هل حركنا ساكنا أم اكتفينا بالصراخ والعويل ولطم
الخدود وشتيمة بعضنا بعضا في الفضائيات؟

قبل‏100‏ سنة أو نيف لم
تكن إسرائيل إلا دخانا محبوسا في قمقم‏,‏ كانوا مجرد جماعات شريدة في
الآفاق معزولة مهانة تعيش في جيتوات هنا وهناك‏,‏ ثم جاءوا إلينا ففتحنا
نحن ـ بغبائنا وتخلفنا وتسلطنا ـ لهم القمقم فانطلقوا وتعملقوا وتجبروا
علي حسابنا‏,‏ ثم أعلموا فينا القتل بلا رحمة‏.‏

وهل يمكن إعادتهم
إلي القمقم من جديد حتي تكتمل الحكاية كما اكتملت في ألف ليلة؟ تصدق‏..‏
ممكن‏!‏ وكيف يافالح؟ بأربعة شروط‏:‏ أولها‏:‏ احترام الإنسان‏.‏ إن علي
السلطة عندنا نحن العرب ان تحترم حقوق الناس‏,‏ فلا تعذيب في السجون‏,‏
ولاتزوير في الانتخابات‏,‏ ولاتمييز بين مواطن وآخر علي أساس الدين أو
العرق أو النوع أو السن‏!‏

وثانيا‏:‏ تخصيص جانب كبير من ميزانيات دولنا لإقامة تعليم جيد عصري يقوم علي إعمال العقل بدلا من الحفظ والتلقين‏.‏

ثالثا‏:‏ إنهاء الاستبداد بكل أشكاله وأنواعه‏,‏ والبدء في سن تشريعات لتطبيق ديمقراطية حقيقية تتيح تداول السلطة‏.‏

رابعا‏:‏
إتاحة تداول المعلومات لكشف كل ماهو مسكوت عنه في كل المجالات إذ لم يعد
مقبولا ان نظل نحن المواطنين كالزوج المخدوع‏..‏ آخر من يعلم‏!‏

ساعتها
فقط سننجح في إعادة المارد الإسرائيلي المتغطرس إلي قمقمه‏..‏ بل إنه
عندما يرانا بهذا القدر من الذكاء والتقدم والحداثة قد يعود إلي القمقم من
تلقاء نفسه‏!‏

Sshahat@ahram.org.eg

أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات

أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات

رد: أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات

رد: أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات

رد: أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات

رد: أحداث في الأخبار بقلم : ســمير الشـحات