سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي

من طرف **بهاء** الإثنين يناير 05, 2009 11:41 am

سياسة خارجية
بقلم : عـطية عيسـوي

بخفي حنين‏!‏

بعد
عامين من الاستنزاف المادي والبشري بدأت إثيوبيا إنسحابها من الصومال دون
أن تحقق الهدف الذي من أجله دخلت‏..‏ فإذا كانت قد أطاحت بنظام حكم
المحاكم الاسلامية عند الغزو فإنها تنسحب بخفي حنين‏,‏ وقد تركت أكثر من
تنظيم إسلامي أكثر تشددا يتصارعون علي الحكم‏.‏

عند الغزو في
نهاية‏2006‏ أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي أن الهدف هو كسر ظهر
الحركة الاسلامية‏,‏ وعند الانسحاب أصبح الاسلاميون أقوي منهم قبل
الغزو‏..‏ فقد كان عدد شباب المجاهدين لا يتجاوز‏600‏ فرد‏,‏ أما الآن
فيتراوح عددهم بين‏2000‏ و‏3000‏ فرد‏.‏

عند الغزو كان هناك تنظيم
واحد هو المحاكم الإسلامية‏,‏ والآن انقسمت المحاكم الي جناحين أحدهما في
اريتريا يرفض التفاوض مع الحكومة الانتقالية الصومالية‏,‏ والثاني في
جيبوتي يعجز عن تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعه مع الحكومة قبل عدة شهور‏,‏
وأصبحت هناك حركات مسلحة عديدة ترفض الحكومة ولا تعترف بجناحي جيبوتي
وأسمرة وتصر علي مواصلة القتال حتي تسقط الحكومة العميلة لإثيوبيا ويعود
الحكم بالشريعة الإسلامية‏,‏ وبدلا من جهة واحدة للتفاوض أصبحت هناك أطراف
متعددة إذا وافق احدها علي شيء رفضه آخر‏.‏

غزت إثيوبيا الصومال
وحكومته تتداعي تحت وطأة زحف تنظيم المحاكم‏,‏ وخرجت والحكومة أكثر
انقساما وضعفا عن حماية نفسها وأكثر فشلا وعجزا عن إدارة أمور البلد‏,‏
لدرجة أنها لاتتحكم سوي في جزء من العاصمة‏,‏ ومدينة بيدوا قرب الحدود مع
اثيوبيا‏,‏ ومن المرجح أن تنهار تماما بعد تخلي الاثيوبيين عنها إذا لم
يتم تعزيز قوات حفظ السلام الافريقية بسرعة لتتولي حماية المنشآت
الحكومية‏.‏

أعطت أمريكا اثيوبيا الضوء الأخضر للإطاحة بنظام
المحاكم الاسلامية ودعمتها بمعلومات المخابرات والأهداف التي يتعين
مهاجمتها والدعم اللوجستي وقصفت أهدافا صومالية من وقت لآخر لكسر ظهر
الاسلاميين‏,‏ ومع ذلك قويت شوكتهم وذهبت سدي‏100‏ مليون دولار خصصتها
واشنطن لتمويل مبادرة مكافحة الإرهاب في شرق افريقيا عام‏2003‏ وأكثر
من‏150‏ ألف دولار شهريا انفقتها علي أمراء الحرب الصوماليين عام‏2005‏
لمواجهة تنامي نفوذ الاسلاميين‏,‏ فقضت المحاكم علي معاقلهم واستولت علي
الحكم في‏2006.‏

والآن تنسحب اثيوبيا ساخطة علي دول الغرب التي
أرادت أن تمتطي ظهرها وتلهبه بالسياط كما قال زيناوي‏,‏ لكن عينها ستبقي
مفتوحة علي مايجري داخل جارتها‏..‏ أما واشنطن فلا نعلم ما الذي ستفعله
ادارتها الجديدة‏,‏ وإن كانت تجربتها المريرة في التسعينيات لن تشجعها علي
التورط المباشر من جديد‏.‏

aessawy54@gmail.com

من طرف **سهر الليالى** الإثنين يناير 12, 2009 3:29 pm

44597

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

12

‏15 من محرم 1430 هـ

الأثنين

سياسة خارجية
بقلم : عـطية عيسـوي

إفريقيا‏2009‏

الله
وحده يعلم ما يخبئه عام‏2009‏ لشعوب إفريقيا من أتراح وأفراح‏.‏ هناك من
يتفاءلون باتساع رقعة الديمقراطية مع اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية
في‏13‏ دولة في مقدمتها جنوب افريقيا وأنجولا والسودان والجزائر ليشتد عود
الديمقراطية التي نمت في بلدان مثل غانا والسنغال وليبيريا وسيراليون
وتنزانيا‏..‏ بينما يتشاءم آخرون بتدهور الأوضاع أكثر بسبب الأزمة
الاقتصادية العالمية وما يترتب عليها من تقلص المساعدات لإفريقيا وحدوث
تدهور في مستوي المعيشة تترتب عليه اضطرابات وقلاقل تواجهها الحكومات
بمزيد من القمع وانتهاك حقوق الانسان فتسقط حكومات ديمقراطية وتتردد أخري
في نهج أسلوب الحكم الديمقراطي بدعوي أن الظروف لم تتهيأ بعد‏.‏

الأفراح
ودواعيها ستبقي مجرد أمنيات لا سند قويا لها في الواقع الأفريقي سوي
الضغوط الخارجية التي تمارسها الدول الغربية علي أنظمة الحكم الإفريقية
حينا وتتغاضي عنها حينا حسبما يتفق مع مصالحها‏,‏ أما الأتراح فشواهدها
عديدة وأسانيدها تضرب بجذورها في عمق القارة السمراء‏,‏ وهذه بعض
الأمثلة‏:‏
‏
*‏ في السودان يلقي احتمال صدور أمر من المحكمة
الجنائية الدولية باعتقال وتسليم البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد
الإنسانية في دارفور بشكوك ضبابية قوية حول امكانية اجراء انتخابات حرة أو
مفاوضات حقيقية لحل مشكلة دارفور وتمكين قوات حفظ السلام من أداء مهمتها
وتعويق استكمال تنفيذ اتفاق سلام الجنوب وعودة أزمة أبيي الغنية بالبترول
للانفجار ووضع لبنة أخري في مشروع انفصال الجنوب عام‏2011.‏
‏
*‏ في
الصومال مازال الأمل في حل سياسي ينهي الحرب الأهلية المستمرة منذ‏18‏
عاما بعيد المنال طالما بقي تشرذم القوي السياسية والعسكرية وارتماؤها في
أحضان دول الجوار واستمرار القتال بالرغم من انسحاب القوات الاثيوبية‏.‏
‏
*‏
لا ديمقراطية حقيقية منتظرة في موريتانيا التي وأد العسكر ديمقراطيتها
الوليدة في أغسطس الماضي‏,‏ ولاشيء يؤكد صدق نيات عسكر غينيا ـ كوناكري
إجراء انتخابات حرة ولا حل لأزمة زيمبابوي طالما بقي موجابي بصلافته
المعهودة‏.‏
‏
*‏ ستبقي معضلة الكونجو كينشاسا بقعة دامية في منطقة
البحيرات العظمي طالما استمر تمرد الجنرال نكوندا ومشكلة هوتو رواندا بلا
حل‏.‏ أما جيش الرب الأوغندي فسيبقي يعيث فسادا وقتلا واغتصابا في خلق
الله بأوغندا وجنوب السودان والكونغو‏.‏
‏
*‏ أما احتمال عودة حرب
الحدود بين إثيوبيا وإريتريا فلم يعد مستبعدا بعد عودة القوات الاثيوبية
من الصومال ومغادرة المراقبين الدوليين الحدود واستمرار حشد القوات علي
الجانبين‏.‏

aessawy54@gmail.com

من طرف **nona** الإثنين يناير 19, 2009 11:55 am

44604

‏السنة 133-العدد

2009

يناير

19

‏22 من محرم 1430 هـ

الأثنين

سياسة خارجية
بقلم : عـطية عيسـوي

بعينين مفتوحتين

انسحاب
القوات الإثيوبية من الصومال بعد عامين من تدخلها للإطاحة بنظام حكم
المحاكم الإسلامية لايعني أن اثيوبيا قد انهزمت أو اقتنعت بأنها فشلت
تماما ويجب أن تترك للصوماليين بلدهم يديرونه كيف يشاءون وبمن يرغبون‏.‏
فمصالحها وأمنها القومي يحتمان عليها مواصلة مراقبة ما يجري في جارتها
بعينين مفتوحتين‏,‏ ولن تسمح بأن يتولي الحكم هناك متطرفون إسلاميون
يطالبون بعودة إقليم أوجادين الذي اقتطعه الاستعماريون من بلدهم وضموه
للأراضي الاثيوبية أو يدعمون حركة تحرير أوجادين التي تطالب بانفصال
الإقليم بالسلاح والأفراد أو يفتحون الباب لدخول عناصر تنظيم القاعدة
الفارين من العراق وأفغانستان ليشنوا هجمات وتفجيرات داخل أراضيها أو علي
منشآتها وبعثاتها في الدول المجاورة‏.‏ تساندها في ذلك الولايات المتحدة
وحلفاؤها في أوروبا خشية أن يتكرر تفجير السفارات علي غرار نسف السفارتين
الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام‏1998.‏

لذلك يجب علي
الجماعات المسلحة الصومالية وتنظيم المحاكم الاسلامية ــ جناح أسمرة أن
تستوعب ذلك جيدا‏,‏ وأن توقف القتال وتنضم إلي تنظيم المحاكم الإسلامية ــ
جناح جيبوتي الذي وقع مع الحكومة الانتقالية اتفاقا لوقف إطلاق النار
وانسحاب الإثيوبيين والمشاركة في الحكومة لتهيئة البلاد للانتخابات
المقررة‏,‏ بدلا من محاربة بعضهم بعضا والارتماء في أحضان دول الجوار
والسماح لها بتصفية حساباتها علي الساحة الصومالية وزيادة معاناة المدنيين
فوق معاناتهم‏.‏

انسحاب اثيوبيا لم يكن سببه الوحيد هو المقاومة
المسلحة من جانب جماعات مثل شباب المجاهدين وإنما هناك أسباب كثيرة من
بينها العبء المادي الذي تكبدته وما وصفه رئيس وزرائها مؤخرا بخذلان الدول
الغربية لها بعدم المشاركة في تحمل نصيبها من تلك الأعباء‏.‏ وهناك التوتر
المتصاعد علي الحدود مع اريتريا بعد انسحاب المراقبين الدوليين ورفض أديس
أبابا تنفيذ حكم الهيئة الدولية لترسيم الحدود بأحقية أسمرة في بلدة بادمي
المتنازع عليها بين البلدين إلا بعد إجراء مفاوضات لتسوية قضايا عالقة
وهوما رفضته الأخيرة‏,‏ هذا التوتر استدعي الاستفادة بقواتها في الصومال
لدعم جيشها علي الحدود مع اريتريا تحسبا لانفجار الوضع من جديد‏.‏ لذلك لن
تتردد إثيوبيا في التدخل عسكريا في الصومال كلما شعرت بخطر يهدد أمنها ولو
بتوجيه ضربات جوية أو بعمليات برية خاطفة تنسحب بعدها‏.‏ وبالتالي ليس
هناك أفضل من التصالح الداخلي والعيش في سلام مع الجيران‏.‏

aessawy54@gmail.com

من طرف لميس الإثنين يناير 26, 2009 9:36 am

سياسة خارجية
بقلم : عـطية عيسـوي

حياة أو موت

من
غير المرجح أن ينتهي التمرد في شرق الكونغو قريبا بالرغم من حدوث تطورين
مهمين في الأيام الأخيرة هما‏:‏ انقلاب تسعة من القادة الكبار علي زعيم
المتمردين لوران نكوندا وعزله وإلقاء القبض عليه داخل رواندا بدعوي أنه
عقبة في طريق السلام‏,‏ وقيام الجيش الكونغولي بعملية عسكرية مشتركة مع
الجيش الرواندي لنزع أسلحة المتمردين الهوتو الفارين من رواندا المجاورة
عقب المجازر الجماعية التي وقعت هناك في ربيع‏1994.‏

تكمن أهمية
انقلاب قادة التمرد علي زعيمهم في أنهم أعلنوا وقف التمرد الذي بدأ قبل
أربع سنوات لحماية التوتسي في المنطقة من المسلحين الهوتو الروانديين
واستعدادهم للإندماج في جيش الكونغو‏.‏

لكن عقبات كثيرة مازالت
تعترض تحقيق هذا الهدف في مقدمتها عدم الاتفاق بعد علي كيفية حدوث
الاندماج وبأي شروط أو علي المناصب التي سيتولاها قادة التمرد داخل الجيش
أو في الحياة المدنية‏,‏ كما أن القائد الجديد للمتمردين بوسكو نتاجاندا
المعروف باسم المدمر مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب
جرائم حرب مثله مثل نكوندا‏,‏ ولم يعرف بعد ماإذا كان سيتم وقف ملاحقته
كشرط منه لإنهاء التمرد أم لا حتي لا يفشل تنفيذ أي اتفاق مثلما حدث مع
جوزيف كوني زعيم جيش الرب في أوغندا‏.‏

كما أنه ليس واضحا‏,‏ هل
مازال هناك موالون لنكوندا يمكن أن يواصلوا التمرد وربما يشتبكون مع
زملائهم الذين أوقفوا القتال‏.‏ فقد قال موالون له إنهم سيبحثون كيف
سيردون علي بيان الضباط التسعة في وقت لاحق؟‏.‏

أما نجاح العملية
العسكرية الرواندية ـ الكونغولية فمشكوك فيه لأسباب عديدة من بينها كثرة
عدد المسلحين الهوتو‏(6‏ آلاف فرد‏)‏ واختباؤهم في الغابات الكثيفة وصعوبة
تحديد أماكنهم واندساسهم بين المدنيين وكلما سقط أحدهم سيحمل السلاح آخر
لأن الموقف أصبح مسألة حياة أو موت للجميع في مجتمع قبلي يعلم تماما أنه
لا حياة بلا سلاح ولا مكان للضعفاء‏.‏ النتيجة الوحيدة المؤكدة هي سقوط
أعداد هائلة من المدنيين قتلي وجرحي لن يجدوا من عالجهم أو يواريهم الثري
طوال فترة القتال المقدرة بأسبوعين‏.‏

يضاف الي ذلك وجود جماعات
متمردة أخري لم تعلن سوي واحدة منها‏(‏ باريكو‏)‏ استعدادها للاندماج في
الجيش بشروط طبعا‏,‏ وأخيرا سبق لرواندا أن غزت الكونغو مرتين في
التسعينيات لتعقب المسلحين الهوتو وفشلت‏.‏

aessawy54@gmail.com

من طرف هاواى الإثنين فبراير 02, 2009 12:19 pm

سياسة خارجية
بقلم : عطيـة عيسوي

بانتظار الحظ‏!‏

كما
اعتدنا ألا نعلق أملا كبيرا علي القمم الأفريقية التي تعقد أحدثها بأديس
أبابا حاليا في إيجاد حلول لمشكلات القارة المتعددة من فقر وأوبئة وديون
وديكتاتورية‏,‏ يجب ألا ننتظر الكثير من الزعيم الإسلامي المعتدل شيخ شريف
شيخ أحمد بعد انتخابه رئيسا للصومال‏,‏ لأن مشكلات عويصة وتعقيدات كثيرة
تعترض طريقه وتهدد بألا يكون أفضل حظا من سابقيه طوال فترة مابعد انهيار
الدولة والحرب الأهلية منذ عام‏1991.‏

صحيح أن انتخابه قوبل بترحيب
كبير في مقديشو العاصمة ومناطق أخري كثيرة أملا في أن ينجح في إعادة
الاستقرار المفقود مثلما فعل في النصف الثاني من عام‏2006‏ كرئيس لتنظيم
المحاكم الاسلامية قبل أن تطيح بهم القوات الاثيوبية‏,‏ وصحيح أن توجهاته
الاسلامية واعتداله في تطبيق مقاصد الشريعة جعلت قطاعات كثيرة تؤيده في
الداخل‏,‏ كما بدد تعهده بالعيش في سلام مع دول الجوار ورغبته في التعاون
معها بعض مخاوف تلك الدول وحلفائها في الغرب‏..‏ إلا أن عقبات عديدة تقف
له بالمرصاد وإن لم يحالفه الحظ فلن ينجح في مهمته‏.‏

أولي العقبات
رفض حركة شباب المجاهدين‏,‏ أقوي الجماعات المسلحة علي الأرض الاعتراف به
أو بالحكومة التي سيشكلها واختلاف قادتها معه في تفسيره لأحكام الشريعة
وإصرارهم علي التشدد في تنفيذها‏,‏ ونظرا لأنهم الأقوي عسكريا في ظل عدم
وجود جيش وطني قوي أو جهاز شرطة أو مخابرات يعتمد عليها فمن المستحيل
القضاء عليهم بالقوة المسلحة‏,‏ والأمل الوحيد هو أن يتمكن من إقناعهم
بالانضمام إليه أو علي الأقل بالحياد أو المعارضة السلمية كحزب سياسي‏,‏
ولو استجاب لمطالبهم‏,‏ خاصة إقامة نظام حكم إسلامي متشدد وإبعاد
العلمانيين الموالين لأثيوبيا‏,‏ فسوف يثير مخاوف الجيران مرة أخري ويفقد
تأييدهم ودعم المجتمع الدولي لإعادة بناء مقومات الدولة المنهارة‏.‏

ومثل
حركة الشباب هناك جناح أسمرة المعارض له في تنظيم المحاكم الإسلامية الذي
يرفض الاعتراف به منذ انقسامه بين جيبوتي وإريتريا‏,‏ بالاضافة إلي جماعات
مسلحة عديدة أخري وأمراء حرب سابقين قد لا ينسون له إطاحته بهم والقضاء
علي معاقلهم ونفوذهم ومكاسبهم عام‏2006,‏ وإن لم تتوقف دول الجوار عن
تدخلاتها وتصفية حساباتها علي أرض الصومال فستبقي مهمته عسيرة‏.‏

وهناك
مليون مشرد و‏3.5‏ مليون يحتاجون للمساعدة الغذائية‏..‏ فقر ومجاعة‏..‏
انعدام أمن وانعدام شرعية وصراعات قبلية‏,‏ وقرصنة متزايدة‏,‏ كلها تحديات
تواجه شيخ شريف‏.‏

aessawy54@gmail.com

سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي

سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي

رد: سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي

رد: سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي

رد: سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي

رد: سياسة خارجية بقلم : عـطية عيسـوي