التدخل الأمريكي في السودان عربي أصيل

التدخل الأمريكي في السودان
عربي أصيل

وصل التدخل الأمريكي السافر في شئون
السودان الشقيق إلي درجة مؤسفة وينبغي أن يتعاون الجميع مع السودان الشقيق
للتصدي لهذا التدخل فقد وصل الأمر إلي جهود أمريكية علنية من أجل تحقيق
المصالحة بين اثنين من فصائل التمرد في دارفور وهما حركة العدل والمساواة
بزعامة خليل ابراهيم وحركة اركو مناوي.

وتأتي هذه الجهود في اعقاب الاشتباكات التي دارت بين مقاتلين من
الحركتين. وقد يظن البعض للوهلة الأولي ان الهدف من هذه المصالحة هو إعادة
السلام إلي ربوع الاقليم السوداني الذي تصل مساحته إلي نصف مليون كيلو متر
مربع لكن السبب الحقيقي هو السعي إلي التوفيق بين هذين الفصيلين هو السعي
لتكوين جبهة موحدة مع فصائل تمرد أخري قبل اجتماعات الدوحة حول دارفور كي
تضغط بقوة علي حكومة الخرطوم ويصل الأمر إلي أن يتضمن الاتفاق المقترح علي
قيادات الحركتين عبر بعض الوسطاء والعملاء أن يكون البند الأول فيه هو عدم
التعاون مع حكومة الخرطوم في المجالات الأمنية والعسكرية كما يصل إلي
الخرطوم مبعوث أمريكي يدعي تيم شورتلي ليدعم هذا الدور التخريبي.