نتنياهو يسعى لإستعادة زعامته لاسرائيل في فترة حاسمة

من طرف bobo الإثنين فبراير 09, 2009 3:46 pm

نتنياهو يسعى لإستعادة زعامته لاسرائيل في فترة حاسمة

القدس
(رويترز) - بعد مرور عقد على إطاحة الاسرائيليين به من الحُكم تحت إغراء
منافسه الذي وعد بابرام اتفاقات سلام مع الفلسطينيين وتشكيل حكومة معتدلة
يأمل بنيامين نتنياهو في استعادة سدة الحكم في اسرائيل التي تعيش حالة من
السخط والمخاوف من الحرب.وقد وفرت حركة المقاومة الاسلامية
الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والخطط النووية لإيران
والمشاكل الاقتصادية التي تواجهها اسرائيل كل ما يحتاجه نتنياهو لينهي
انحرافا ايديولوجيا في حزب ليكود المتشدد الذي يتزعمه ويتصدر استطلاعات
الرأي السابقة للانتخابات التي تجري يوم الثلاثاء.وعلى الرغم من أن
مساعده السابق افيجدور ليبرمان زعيم حزب (اسرائيل بيتنا) يجذب الناخبين
الى موقف اكثر تشددا على يمين الليكود يخوض نتنياهو السباق الانتخابي
متقدما على حزب كديما الوسطي الذي تقوده وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ويبدو
في وضع يؤهله لتشكيل ائتلاف في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) مقدر له أن
يكون من أكثر الائتلافات يمينية في ذاكرة التاريخ الحديث.ويصف
نتنياهو (59 عاما) الذي درس في الولايات المتحدة وهو ابن عالم صهيوني شهير
عودته المرتقبة الى الحكم بأنها إثبات لبعد نظر حزب ليكود في ان التنازل
عن أرض عربية محتلة جاء بنتائج عكسية إذ جرأ الخصوم الاسلاميين للدولة
اليهودية.وقدم نتنياهو نفسه وهو وزير مالية سابق أيد خفض الانفاق
على الرعاية الاجتماعية وممارسات السوق الحرة في صورة الرجل القادر على
جعل اسرائيل تتخطى الازمات المالية العالمية المتفاقمة.لكن الاستقرار كثيرا ما راوغ مشوار نتنياهو المتمرس في الظهور على شاشات التلفزيون ويشتهر بكنيته حين كان صبيا "بيبي".وأصبح
نتنياهو أصغر رئيس لوزراء اسرائيل عام 1996 حين هزم شمعون بيريس زعيم حزب
العمل آنذاك الذي ينتمي الى يسار الوسط والذي نسفت سلسلة التفجيرات
الانتحارية التي قامت بها حركة حماس اتفاقات السلام المؤقتة المهمة التي
أبرمها مع الفلسطينيين.وكان الوعد الذي قدمه نتنياهو خلال حملته
حين ذاك "السلام والامن" لكنه واجه اختبارا عسيرا حين قام علماء اثار بفتح
مدخل جديد لنفق في القدس الشرقية العربية مما فجر معارك بالرصاص أودت
بحياة 60 فلسطينيا و15 اسرائيليا.وعلى الرغم من انتقاد نتنياهو
العلني الشديد للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات سلمه في نهاية المطاف
معظم مدينة الخليل المقسمة عام 1997 مخالفا رفض الليكود التخلي عن أراض
يعتبرها حقا توراتيا في الضفة الغربية.لكن حين بدأ نتنياهو بعد ذلك
بشهرين مشروعا لبناء مستوطنة هار حوما بالضفة الغربية في ما يسميه العرب
جبل ابو غنيم بين القدس وبيت لحم أغرق عملية السلام التي ترعاها الولايات
المتحدة في أزمة امتدت 19 شهرا. وبلغت الازمة ذروتها حين أطاح ايهود باراك
مرشح حزب العمل بنتنياهو.وعلى الرغم من أن محاولات باراك الخطيرة
للتقارب مع سوريا والفلسطينيين باءت بالفشل الا ان الادارة الامريكية التي
كانت ترى نتنياهو زعيما شكسا مزعجا رحبت بها.ووصفه الدبلوماسي
دينيس روس بأنه "يملؤه الغرور" ونقل عن الرئيس الامريكي حينذاك بيل
كلينتون تذمره من ان نتنياهو يتصرف وكأن اسرائيل هي القوة العظمى الحقيقية.لكن
بم ينذر هذا بالنسبة لعلاقات نتنياهو مع الرئيس الامريكي الديمقراطي
الجديد باراك اوباما وهيلاري كلينتون زوجة الرئيس الاسبق التي يتعين عليها
كوزيرة للخارجية التعامل مع منطقة تتحسب لتهديد اسرائيلي بشن هجوم على
المنشآت النووية الايرانية واحتمال وضع مفاوضات اقامة الدولة الفلسطينية
على الرف.كما اتسم موقف نتنياهو من الجهود التي بذلتها اسرائيل في
الاونة الاخيرة للتقارب مع سوريا بالفتور على الرغم من أنه أرسل خلال
ولايته الاولى كرئيس للوزراء مبعوثا للتعرف على مطالب دمشق.ويرى
مقربون من نتنياهو أنه ليس هناك ما يدعو للقلق مستشهدين بالتقدير الذي
حظيت به استراتيجياته المحافظة في واشنطن ما بعد 11 سبتمبر ايلول فضلا عن
بعض مناطق أوروبا.ويقول يوفال ستاينيتز النائب البارز من حزب ليكود "لقد قطعنا شوطا طويلا والجميع الان يدركون الى اي مدى ثبتت صحة تكهنات بيبي."ومن
المرجح أن يضطر نتنياهو الى تشكيل حكومة ائتلافية تعتمد على حزبي العمل
وكديما الوسطي بزعامة ليفني وان كان يتحدث بشكل مؤيد أيضا عن ضم حزب
اسرائيل بيتنا الذي يتزعمه ليبرمان.كان نتنياهو عضوا في القوات
الخاصة بالجيش وجعل من نفسه خبيرا في شؤون الارهاب بعد ان ألف كتبا وأنشأ
مؤسسة بحثية بعد مقتل شقيقه الاكبر يوني حين كان يقود غارة للافراج عن
رهائن اسرائيليين كانوا محتجزين في مطار عنتيبي بأوغندا عام 1976.وكان
نتنياهو موضع إشادة في الداخل والخارج لتحدثه الانجليزية بطلاقة وبراعته
في الخطابة في أواخر الثمانينات وأوئل التسعينات حين كان مندوبا بالامم
المتحدة ونائبا لوزير الخارجية.وشهد عام 1993 فضيحة عرفت باسم
(بيبي جيت) وكانت مزيجا من الاكاذيب الجنسية وشريط فيديو واعتراف نتنياهو
بخيانة زوجته سارة وله منها ابنان. لكنه أصلح الامور مع زوجته وهي زوجته
الثالثة ومع الناخبين.لكن نتنياهو وجد نفسه محل عداء دائم من
الصحافة في الداخل حيث رأي معلقون نزعة شعبية شديدة في زعمه أنه يكافح
النخبة القومية. وأشار بعض المنتقدين الى أن يهود الاشكيناز وهم اليهود من
أصول أوروبية وهم أغلبية في اسرائيل لم يستطيعوا أن يسامحوا "واحدا منهم"
لاستمالته يهود السفرديم وهم اليهود من أصول شرق أوسطية أو شمال افريقية
من الطبقات الدنيا بالمجتمع.وكان آخر منصب شغله نتنياهو منصب وزير
المالية في حكومة ارييل شارون التي قادها حزب ليكود وأشاد به قادة قطاع
الاعمال اثناء توليه هذا المنصب لاصلاحات السوق الحرة التي أجراها. وقد
استقال قبل الانسحاب الاسرائيلي من غزة عام 2005 بفترة قصيرة تعبيرا عن
احتجاجه وسبب هذا الانسحاب انقسامات في الليكود دفعت شارون الى تشكيل حزب
كديما.واتهم منتقدون نتنياهو بتغيير مواقفه بشكل انتهازي وأشاروا
الى أنه دعم في وقت سابق الانسحاب من غزة في اقتراع برلماني. وانتقد شارون
الجنرال القاسي السابق نتنياهو بأنه "غير قادر على تحمل الضغط."

من طرف ابو منصور الإثنين فبراير 09, 2009 7:01 pm

دوم مميزه بطرحك

يعطيك آلعآفيه يآلغلآ

من طرف الجارح الإثنين فبراير 09, 2009 7:46 pm

نتنياهو يسعى لإستعادة زعامته لاسرائيل في فترة حاسمة

نتنياهو يسعى لإستعادة زعامته لاسرائيل في فترة حاسمة

رد: نتنياهو يسعى لإستعادة زعامته لاسرائيل في فترة حاسمة

رد: نتنياهو يسعى لإستعادة زعامته لاسرائيل في فترة حاسمة