إنها مصر.. يا عملاء إيران بقلم : خالد إمام

من طرف قسمة ونصيب الأحد فبراير 15, 2009 10:30 am

ليالي المحروسة
بقلم : خالد إمام
E-mail:khaled@almessa.net.eg
إنها مصر.. يا عملاء إيران

إنها مصر.. يا عملاء إيران بقلم : خالد إمام 1

جولة الرئيس حسني مبارك الأوروبية والتي زار فيها الأسبوع الماضي فرنسا
وإيطاليا وتركيا واستغرقت 97 ساعة بالتمام والكمال.. لم تكن جولة عادية
مثل باقي جولاته وزياراته التي يقوم بها لدعم التعاون الثنائي في شتي
المجالات بما يعود علي المواطن المصري والاقتصاد القومي بالخير الوفير.

لكنها وإن كانت تصب في النهاية لصالح هذا المواطن في صورة أمن
واستقرار وتبريد أجواء تسمح بمزيد من الاستثمارات وبالتالي وظائف جديدة
وأموال تتدفق في شرايين اقتصادنا.. فإن غايتها الأولي والثانية وحتي
العاشرة استهدفت ضمان استقرار وأمن المواطن الفلسطيني عامة وفي غزة علي
وجه الخصوص باعتبار القطاع العمق الاستراتيجي للأمن القومي المصري والذي
هو جزء من الأمن القومي العربي اعتماداً علي حنكة وحكمة الرئيس مبارك وبما
له من مكانة واتصالات قوية وعلي أن مصر تحمل بمفردها الملف الفلسطيني من
الألف للياء وبما لها من علاقات قوية مع دول ذات وزن سياسي واتصالات وثيقة
بكل من إسرائيل والفلسطينيين.

وبلغة الطيارين.. كانت "طلعة" ناجحة جداً.. في توقيت مثالي ولأماكن روعي فيها الدقة المتناهية.

من هنا.. كانت الجولة ناجحة.. وحققت كل أهدافها.

** السبت:رحلة ال 97 ساعة

ما بين الحادية عشرة قبل ظهر الأحد الماضي لحظة السفر إلي
باريس في بداية الجولة الأوروبية للرئيس حسني مبارك. والثانية عشرة ظهر
أمس الأول الخميس موعد هبوط الطائرة الرئاسية بمطار القاهرة مواقف كثيرة
ونجاحات أكثر وأكثر.

97 ساعة بالضبط استغرقتها الرحلة الناجحة والتي شملت فرنسا وإيطاليا وأخيراً تركيا وتحققت فيها كل الأهداف بشكل مبهر.

***

البداية كانت باريس.. ورغم أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
يميني يهودي متعاطف قلباً وقالباً مع إسرائيل فإن ذلك لم يمنعه من القيام
بجولة مكوكية بين شرم الشيخ وإسرائيل ورام الله ودمشق للمساعدة والمساهمة
في وقف العدوان الإسرائيلي علي غزة.. أو رغبة منه في أن يكون له دور بارز
في الحل استناداً إلي موقعه كرئيس لمجلس الأمن في دورته الحالية.. ولكن
بمجرد أن أعلن الرئيس مبارك مبادرته من فوق أرض مصر بشرم الشيخ أيقن أن أي
حل لقضايا الشرق الأوسط عامة والقضية الفلسطينية خاصة لابد أن يمر عبر مصر
أولاً لما تحويه هذه القضية من تعقيدات شائكة ومتشابكة لن يقدر علي
التعامل معها وحلها سوي مبارك الذي يتمتع بخبرات واتصالات لا تتوفر لأحد
غيره.

من نفس المنطلق.. فإننا نرحب بكل من يلعب دوراً ايجابياً وبناء ونعلم
أيضاً أنه سيأتي يوم يتكشف فيه أصحاب الأدوار المعوقة أو الذين يحاولون
القفز والتسلق.. والحقيقة التي لا تغيب عن أحد أن مصر شريك وليس وسيطاً
وأن لا حل سوي من بوابة مصر.

من هذه الأرضية الراسخة كانت مباحثات الإليزيه بين الرئيسين مبارك وساركوزي.. وكانت أيضاً مباحثاته في روما واسطنبول.

هذه الحقيقة الناصعة جعلت ساركوزي يعلن أن مصر محور رئيسي في عملية
السلام وأن أي طريق إليه لابد أن يمر عبر مصر وأنها المسئولة والوحيدة عن
التهدئة في غزة والمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية والإعمار.. كما أكد
للرئيس أنه لن يحضر سوي مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة.

وهكذا..تحقق الهدف من زيارة فرنسا .

***

وفي إيطاليا التي يحكمها حزب يميني بزعامة سيلفيو بيرلسكوني
ولها علاقات وثيقة بإسرائيل أيضاً.. إلا أن إيطاليا تعرف جيداً مكانة مصر
وثقلها.

لقد حث الرئيس مبارك رئيس الوزراء الإيطالي علي أن الحاجة تشتد الآن
لخطة مارشال التي اقترحها بيرلسكوني لإنقاذ الاقتصاد الفلسطيني.. وأن نقطة
البداية يمكن أن تنطلق من مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة.. ومن هنا جاءت
النتائج الناجحة للمباحثات.. حيث أعلن بيرلسكوني أنه سيحضر قمة مارس..
كرئيس للحكومة الإيطالية ورئيس لمجموعة الثماني.. وأنه وجه الدعوة للرئيس
لحضور قمة الثماني بإيطاليا.. كما سيكون سعيداً بلقاء الرئيس في 12 مايو
القادم خلال القمة المصرية- الإيطالية الثانية بشرم الشيخ.

..وهكذا تحقق الهدف من زيارة إيطاليا.

***

وفي تركيا العلمانية التي يحكمها حزب إسلامي رئاسة ورئاسة حكومة
أعلن كل من الرئيس جول ورئيس الوزراء أردوغان دعمهما لمبادرة مصر لاستمرار
التهدئة في غزة.

.. وتركيا لها وضع مختلف عن فرنسا وإيطاليا.. فعلاقتها بإسرائيل أكثر
من قوية ويمكن القول إنها صديق استراتيجي لتل أبيب.. وفي نفس الوقت فإن
لها علاقات عضوية وحميمية بحماس وعلاقات اقتصادية متميزة بإيران..
وبالتالي نجحت أنقرة في جمع الفرقاء علي صداقتها.

.. وتركيا حاولت كثيراً أن تنضم للاتحاد الأوروبي الا أن الاتحاد كان يرفضها بحجج واهية تدخل معظمها في نطاق الشئون الداخلية للدولة.

.. وتركيا دولة المتناقضات.. فهي علمانية.. ومع ذلك تجد فيها المسحة
الإسلامية في كل شيء خاصة العمارة.. تجد التدين والإباحية. الحجاب والعري.
الاعتدال والتطرف. السمات الشرقية والانحراف بشدة تجاه أوروبا ومحاولة
الذوبان فيها.

كل هذا جعل تركيا تفكر وتفكر في أن يكون لها الدور الرئيسي في وقف
العدوان علي غزة وتحقيق التهدئة في محاولة للرد علي الغرب عامة والاتحاد
الأوروبي علي وجه الخصوص اعتقاداً بأن ما لا يأتي بالسياسة فمن الممكن
احرازه بالإسلام.. مستغلة قربها من الشارع الإسلامي وموقف أردوغان من
بيريز أمام دافوس.

لكنها اصطدمت بالحقيقة.. أن الأمر يحتاج إلي أسس أخري.

الحقيقة. والواقع. والمعطيات علي الأرض.. تؤكد أن الساحة مفتوحة أمام
الجميع للمساعدة والمساهمة بأي جهد.. ولكن يبقي الدور الرئيسي والأساسي
والذي لا يدانيه دور آخر.. لمصر.

أيقنت تركيا هذا.. وأن القضية معقدة ومتشابكة وتصطدم في الأول والآخر
بأمر في غاية الأهمية هو الأمن القومي المصري والعربي.. وبالتالي لا توجد
سوي مصر التي تمسك في يدها كل الخيوط.

لقد ركز الرئيس مبارك علي ستة أمور هي: إن مصالح شعب فلسطين وقضيته
فوق مصالح الفصائل. وأن الأهمية الكبري تأتي لإعادة إعمار غزة. ولابد من
الحفاظ علي المرجعية التاريخية لمنظمة التحرير. وأننا نتطلع إلي شرق أوسط
جديد ينعم بالأمن والاستقرار ولا تهدده الحروب. وأن الأولوية الرئيسية
لتحرك دولي يحقق السلام وينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية. وإننا
نقدر مواقف تركيا الداعمة للقضايا العربية.

إنها رسائل محددة المعاني فهمها الجانب التركي جيداً وأيقن أن الحل
لا يمكن أن يأتي لمجرد علاقات قوية بإسرائيل. أو حميمية بحماس فقط لكن
المسألة أكبر وأوسع وأعمق من كل ذلك.

إنها قضية شعب تفرقه الخلافات بين الضفة الغربية وغزة ويصبو لإقامة
دولته. وأمن قومي مصري وعربي لا يجوز لأي قوي إقليمية العبث أو تشغيل
الأصابع به.

علي الفور.. أعلن الأتراك تأييدهم ودعمهم لمبادرة مصر التي تضمنها
قرار مجلس الأمن رقم 1860 ثلاث مرات.. مرة في الديباجة ومرتين في البنود
التفصيلية. ودعم مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة والمشاركة فيه بوفد
رفيع..وتحقق بذلك أيضاً الهدف من زيارة تركيا.

.. وهكذا أتت جولة الرئيس الأوروبية بثمار يانعة.. فهل علم وأيقن
عملاء إيران من هي مصر.. أم مازال لديهم أمل في أن يحبطوا ما تقوم به.

فليحاولوا.. ولن يجدوا سوي الخسران المبين.

** الأحد:الخاسر الأكبر

يبدو أن الآمال الباقية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط قد جمدتها- إلي حين- النتائج غير الحاسمة للانتخابات الإسرائيلية.

فوز حزب كاديما برئاسة تسيبي ليفني يشير إلي أن إقامة دولتين مازالت
تسري فيها الروح.. ويتوقف ذلك علي مدي نجاحها في تشكيل الحكومة الجديدة.

وأن يأتي الليكود بزعامة بنيامين نيتنياهو ثانياً وبفارق مقعد واحد
يعتبر ضربة للسلام.. لأنه إذا استطاع أن يشكل كتلة يمينية متطرفة مع
أفيجدور ليبرمان المتطرف جداً والوقح جداً جداً وبعض الأحزاب الدينية..
فقل علي السلام.. السلام.

نيتنياهو أعلن أنه غير ملتزم بتعهدات الحكومة السابقة في تقييد توسيع
المستوطنات اليهودية. ويرفض بشدة تقسيم القدس أو مجرد مناقشة الفكرة .

وليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يطلق عليه صانع الملوك
والملكات رفع شعاراً في الانتخابات يقول "لا ولاء.. فلا مواطنة" حيث يصر
علي أن يحلف كل إسرائيلي بقسم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ومعني ذلك أن
أي شخص يرفض القسم سوف يخسر مواطنته.. وهو يفضل أن تكون إسرائيل أصغر
حجماً ونقية عرقياً من أن تكون دولة أكبر وثنائية القومية!

هذه النتائج.. استاءت منها الإدارة الأمريكية لأنها تري فيها أن آمال
السلام تخبو بسرعة.. ولذا فإن الكثيرين يتوقعون حدوث مواجهة بين إدارة
أوباما وأي حكومة إسرائيلية غير منسجمة مع آمال الرئيس الأمريكي في الشرق
الأوسط الآن.. وغداً.

***

بالطبع.. فإن ليفني وليبرمان علي طرفي نقيض فيما يتعلق
بعملية السلام.. وأي تحالف بينهما سيضر بالسلام بل سيكون هو الخاسر الأكبر
من هذا التحالف.

للأسف.. الانتخابات الإسرائيلية ضربة لمساعي الرئيس الأمريكي ومبعوثه
للشرق الأوسط.. فقد أفرزت تياراً متطرفاً واسعاً يطفو فوق دماء
الفلسطينيين.

**الاثنين:ليسوا لصوصاً.. ولكن عصابة

آخر ما تفتق عنه ذهن حمد بن جاسم شيخ مشايخ الطرق "القطرية" استضافته لمحادثات سلام في دارفور!!

حاول ركوب الموجة خلال عدوان غزة.. وفشل.

ثم حاول الاستجداء للفوز بإعمار القطاع.. فخسر الشرف والكرامة.

لم يجد سوي دارفور يحاول من خلالها إثبات ذاته ونرجسيته وعمالته أيضاً.

المهم.. أي شيء يمس مصر من قريب أو بعيد.

للأسف.. اللغة التي يتحدث بها شيخ المشايخ هي لغة مادية بحتة.. فقد
أعلن أن قطر مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة من أجل إعادة إعمار ما دمرته
الحرب.

يا شيخ.. دارفور ليست أموالاً وفقط... إنها قضية معقدة ومتشابكة يصعب
علي أمثالك فهمها.. يكفي انها قد تتسبب في صدور قرار باعتقال الرئيس
السوداني.

دارفور.. ليس الحل فيها أن تمدها بحفنة من الدولارات سواء أنت أو إيران.. لكنها تحتاج حلاً سياسياً أنت أصغر من المضي فيه.

كفاكم تقليداً وسرقة للأدوار.. لقد أصبح وضعكم مؤسفاً.. بعد أن تحولتم
من مجرد لصوص تحت التمرين إلي عصابة بزعامة إيران تسعي لخطف القضايا
وتسييسها علي هوي الملالي للهيمنة والسيطرة.

أهدافكم لن تتحقق. وأطماعكم لن تري النور. وحقدكم وحسدكم سوف يرتد إلي نحوركم.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

**الثلاثاء:المتحدث الرسمي..لإيران

لم يكتف شيخ المشايخ حمد بن جاسم بمحاولة خطف القضية
الفلسطينية. ثم قضية غزة. وأخيراً قضية دارفور.. بل كشف ببجاحة عن وجهه
القبيح ونصب نفسه وهو شيء متوقع متحدثاً رسمياً لإيران.

استغل تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي أعرب فيها عن
استعداد إدارته للتفاوض مع إيران.. ورحب في بداية اجتماع مجلس الوزراء
القطري بهذه التصريحات.

كان ملكياً أكثرمن الملك.. وكشف نفسه للجميع بأنه عميل إيراني حتي النخاع.. مثلما هو عميل لإسرائيل.

بالطبع يهم "الشيخ" أن يكون هناك تفاوض بين أمريكا وإيران.. لأن ذلك
يمنح طهران الفرصة والوقت لتمرير برنامجها النووي ويحررها من الضغوط
الدولية والعقوبات المنتظرة.

لكنه ينسي أمراً مهماً.. أن أمريكا رغم هذه التصريحات وإسرائيل وكل
الغرب لن يسمحوا لإيران بامتلاك قنبلة نووية.. وأن الأمر جد خطير وقد يصل
إلي حد استخدام القوة العسكرية.

شغل العمالة والخيانة لن يجدي.. ولكن الشيء المؤكد أن إيران إذا تعرضت للضرب فسوف يكون ذلك كارثة علي الخليج وعلي المنطقة بأسرها.

**الأربعاء:حرب الفضاء

لم يكن القمر الصناعي "أوميد" الذي أطلقته إيران مؤخراً مجرد قمر صناعي ولكنه رسالة واضحة للغرب.

القمر في حد ذاته وزنه لا يتعدي 10 كيلو جرامات.. وهو ليس مشكلة.. المشكلة في الصاروخ الذي حمل هذا القمر إلي الفضاء الخارجي.

هذا معناه أن صاروخاً مشابهاً يمكنه حمل رأس نووية ويعبر القارات والمحيطات ويضرب أمريكا نفسها.

من هنا.. فإن الغرب يأخذ المسألة علي محمل الجد.. خاصة بعدما أعلنت
إيران انها تبني أربعة أقمار صناعية أخري تحتاج أربعة صواريخ بعيدة المدي
وهو ما ولد قناعة قد تكون صحيحة أو لا بأن طهران تسعي لصنع قنبلة نووية
وأنظمة صواريخ لحملها.

أياً كانت الحقيقة.. فإن حرب الفضاء التي بدأتها إيران سوف تعجل بتنفيذ الخطط الموضوعة لمواجهتها.. إما سلماً فسلم. أو حرباً فحرب.

وعلي الباغي.. ستدور الدوائر.

**الخميس:ظلموا أبو تريكة

يوم السبت 17 يناير الماضي وفي نفس هذا المكان قلت إن
الاتحاد الأفريقي أخرج عمرو زكي نجم ويجان الإنجليزي من القائمة النهائية
للاعبين المرشحين للقب أحسن لاعب أفريقي وقصر المنافسة علي ثلاثة نجوم فقط
هم أبو تريكة والتوجولي اديبايور مهاجم الأرسنال والغاني إيسين لاعب وسط
تشيلسي.. وأنه وضع أبو تريكة أيضاً في قائمة اللاعبين المحليين.. في "طبخة
أفريقية" هدفها أن تذهب الجائزة إلي اديبايور أو إيسين واختيار أبو تريكة
لجائزة المحليين.

وقد حدث ما توقعته وكأني كنت أقرأ من سيناريو كتبه عيسي حياتو بخط يده.

فاز فعلاً بالجائزة اديبايور.. وتم منح أبو تريكة جائزة أحسن لاعب محلي.. وهو ظلم كبير لأبو تريكة.

لقد توقعنا جميعاً قبل "الطبخة الأفريقية" أن تنحصر المنافسة بين زكي وأبو تريكة.. لكنهم أطاحوا بعمرو أولاً. ثم بأبو تريكة ثانياً.

إن مستوي أبو تريكة كان أفضل بكثير العام الماضي من اديبايور وإيسين..
وما حدث لا معني له سوي أن العنصرية فرضت نفسها وكذلك المجاملات.

لذا.. فإن هذه الجائزة لا تعنينا في شيء.. أبو تريكة في نظرنا أحسن
لاعب في أفريقيا.. بل ومن أفضل لاعبي العالم.. وهذا يكفيه ويكفينا.

لا تغضب يا فنان.. فأنت في القلب والعين.

**الجمعة:كلمات..لكل العصور

* قال تعالي:

"¤ّويضىعّ ًَكىتّابي فّتّرّي ًَميجًرىمىينّ ميشًفىقىينّ مىمَّا فىيهى
¤ّيّقيوليونّ يّا ¤ّيًلّتّنّا مّا لىهّذّا ًَكىتّابى لا ييغّادىري
صّغىيرّةْ ¤ّلا كّبىيرّةْ إلاَّ أّحًصّاهّا ¤ّوّجّديوا مّا عّمىليوا
حّاضىرْا ¤ّلا يّظًلىمي رّبَيكّ أّحّدْا "..

الكهف .49

* الليلة.. حب * حب

* من يحب بعقله فقط لا يتمتع بأي سحر وجمال. ومن يحب بقلبه فقط لا يجني سوي الألم والندم.

* غريب أمر الحب.. قد يأتي في وقت غير مناسب ولشخص غير مناسب.

* لا تندم علي حب عشته.. حتي ولو صار ذكري تؤلمك.

* الحب أخلاق.. قبل أن يكون مشاعر.

* ندين للحب بحياتنا.. وبموتنا أيضاً.

* ما أسهل كلمة أحبك.. وما أصعبها.

* المرأة عندما تفشل في الحب تعيش علي ذكراه.. أما الرجل فإنه يبحث عن حب جديد.

* امتلاك الرجل للمرأة هو نهاية حبه.. وامتلاك المرأة للرجل هو بداية حبها.

* ..وهذه منشورات فدائية لنزار.. علي جدران إسرائيل

لن تجعلوا من شعبنا

شعب هنود حمر..

فنحن باقون هنا

في هذه الأرض التي تلبس في معصمها

أسوارة من زهر..

فهذه بلادنا

فيها وجدنا منذ فجر العمر

فيها لعبنا وعشقنا وكتبنا الشعر

* * *

المسجد الأقصي شهيد جديد

نضيفه إلي الحساب العتيق

وليست النار وليس الحريق

سوي قناديل تضيء الطريق