نقابة الصحفيين خارج الخدمة محمد العزبي

من غير ليه
نقابة الصحفيين خارج الخدمة
محمد العزبي
ezaby azaby @ yahoo. com

ليس لي عمل منذ أيام لا أعرف عددها إلا
ان اطلب تليفون نقابة الصحفيين من مواعيد حضور الموظفين بإذن الله حتي
انصرافهم مع ألف السلامة.

يسعدني التسجيل الوقور الذي يدلني علي الأرقام الداخلية توصلني
بالجهة التي أطلبها.. ولكن لا أحد يرد يضرب الجرس طويلا ثم ينقطع. أو يرفع
السماعة أحدهم ثم يغلقها دون رد. فإذا أخطأ واسمعني صوته قال أنه ليس
بالمقصود خليك معايا.. وأبقي معلقا إلي ما شاء الله.

لجأت للواسطة. وتحدث لمن أعرفه في النقابة لعلني أسمع جوابا.. ولكن
الأستاذ "عمرو" في أسوان.. طيب وزميله الأستاذ "أحمد" كان في أسوان
ومارجعش مش عارفين ليه.. طيب مين اللي يعرف.. عليك وعلي الأستاذ "هاني"
عضو النقابة والمسئول عن موبينيل وقالوا أيضا أنه أيضا في أسوان ولا بأس
فالجو هناك شمس وجميل ليس فيه وجع دماغ!!

أصل الحكاية انني تحمست لاستخدام الانترنت علي كبر واشتريت "لاب توب"
يلزمه ضروري جهاز يساعد علي سهولة وسرعة استخدامه وما صدقت ان لدي النقابة
عروضا واتفاقية مع أكثر من شركة تحقق الغرض وانتظرت أياما حتي تم المراد
وانتظمت في دفع التزاماتي المادية.. حتي فوجئت بعد أقل من شهرين ان الشلل
أصاب كل شيء.

هناك أسباب وكل جانب عنده منطق وربما حق وليس في الأمر ما يستحق
المماطلة والاخفاء. ولا عيب فيما جري أو عار فلماذا إذن الهروب والمعاملة
السيئة وكأن صاحب السؤال عن مصير اشتراكه ووقف حاله يطلب قرضا أو احسانا؟.

لا أحد يرد في نقابة الصحفيين. وفي رأيي ان ذلك هو منتهي الأدب!! أو الكسوف!!


هل الحق علي "موبينيل" أم علي النقابة أم علي المشتركين وهل كان
الاتفاق مع شركة الاتصالات غامضا أو به بنود خفية. سرعان ما تسببت في سوء
الفهم.. ولعلنا نذكر صفقة خطوط تليفونات ببلاش أيام الانتخابات أقبل عليها
الزملاء ليفاجأوا بفواتير تطالبهم بالدفع وإلا.. ولولا أنها كادت أن تصبح
فضيحة لما تم تسوية الأمر.. ومتأسفين!

لن أخوض في تفاصيل امتناع البعض عن دفع فواتير الانترنت لأنهم لم يصدقوها. ولا يعرفون علي أي أساس تتم المحاسبة.. أو لم يتوقعوها.


ولا أعرف علي أساس سوف تسير الأمور وتنتظم.


ولماذا لم يفكروا في تقديم الخدمة الجيدة والأسعار المتميزة لأعضاء
النقابة ثم يخلون سبيلهم ويفكون أسرهم ويتوقفون عن القيام بدور الكفيل
ويتركونهم منهم لشركة الاتصالات أو غيرها أيا كان اسمها.

كل ما أخشاه ان تبقي النقابة خارج الخدمة يستقبلك صوت مرحب كلما
اتصلت بها ويدلك علي الرقم الداخلي الذي تنشده. ثم يتركك "ترن" فلا أحد
يرد في نقابة الصحفيين!

ليست شكوي خاصة. ولكنني أحسب انها في كل مكان.. إذا عملت شيئا فليس
دائما لله وإذا اتفقت عليه فهناك دائما ثغرات. وإذا حصلت مشكلة الكل يذهب
إلي أسوان!!