تصميم اميركي باكستاني افغاني على استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب رغم الخلافات

من طرف **عادل** الجمعة فبراير 27, 2009 7:14 pm

تصميم اميركي باكستاني افغاني على استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب رغم الخلافات

اكدت
الولايات المتحدة وباكستان وافغانستان الخميس تصميمها على وضع استراتيجية
جديدة لمكافحة الارهاب على الرغم من الخلافات الكامنة تحت السطح بينها،
مؤكدة انها تواجه "خطرا مشتركا".وقالت وزيرة الخارجية الاميركية
هيلاري كلينتون ان الدول الثلاث ستجري حوارا منتظما، وذلك بعد لقائها
نظيريها الباكستاني والافغاني في محادثات قالت انها "ثمينة ولا سابق لها".واضافت ان "لدولنا الثلاث هدفا مشتركا وتهديدا مشتركا ومهمة مشتركة وحكومتي ملتزمة الوقوف مع اصدقائنا وانجاح هذا الهدف المشترك".وتابعت كلينتون ان الجولة المقبلة من المحادثات ستجرى في نهاية نيسان/ابريل او بداية ايار/مايو.وكان
الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد ان التصدي لحركة طالبان وتنظيم القاعدة
سيحتل اولوية في سياسته الخارجية. وهو يستعد لارسال 17 الف جندي اضافي الى
افغانستان بالتزامن مع خفض الوجود الاميركي في العراق.ورحب وزير
الدفاع الافغاني محمد رحيم ورداك الذي يزور واشنطن لاجراء المحادثات،
بقرار نشر القوات وعبر عن امله في ان تساعد على تخليص البلاد من بقايا
نظام طالبان الذي طرد من السلطة اثر غزو عسكري بقيادة اميركية في 2001 .وقال
ورداك لمجموعة فكرية اميركية في واشنطن "يمكننا ان نتوقع ان تكون 2009 سنة
حرجة لكن علينا ان نكون مستعدين للتحديات ونحن متفائلون بامكانية قلب
الوضع لمصلحتنا".وتابع "ما زلنا نعاني من نقص في القوات والمعدات
للاحتفاظ بمكاسبنا وتسهيل ادارة جيدة وعملية التنمية"، مؤكدا ان "متطلبات
امننا القومي عاجلة ولا يمكن تجاهلها".وجاء الاجتماع الذي استمر
ثلاثة ايام بالتزامن مع تحسن كبير في العلاقات بين كابول واسلام اباد منذ
تولي آصف علي زرداري الرئاسة خلفا لقائد الجيش السابق برويز مشرف.لكن
حكومة زرداري بقيت تحت ضغط كابول وواشنطن اللتين تؤكدان ان المتمردين
الفارين من افغانستان ينعمون بملاذ آمن في المنطقة الحدودية الخارجة عن
سيطرة السلطات في باكستان.وعبر المبعوث الاميركي الى المنطقة
ريتشارد هولبروك عن خيبة امله بعد ابرام باكستان اتفاقا لوقف اطلاق النار
مع ناشطي طالبان في وادي سوات الباكستاني، يشمل فرض الشريعة الاسلامية في
بعض اجزاء هذه المنطقة.وشارك هولبروك في المحادثات التي استمرت
ثلاثة ايام وحضرها ايضا الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في
الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.وقال هولبروك ان الاتفاق في وادي سوات
اقرب الى استسلام بعد حملة خاضها الناشطون الاسلاميون الذين هاجموا مدارس
البنان ومحطات للتزلج.الا ان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي دافع عن الاتفاق مؤكدا انه يحيد تهديد المتطرفين عبر تحقيق مطالب محلية.اما
نظيره الافغاني رانجين دادفار سبانتا، فقد اكد انه يؤيد بشدة حكومة زرداري
في باكستان القوة النووية التي تشكل مصدر القلق الاكبر لافغانستان في
مكافحتها الناشطين. وقال "برأي المركز الرئيسي لعدم الاستقرار في العالم
ليس العراق ولا افغانستان بل باكستان". واضاف "اذا اصبحت باكستان دولة
فاشلة فسيشكل ذلك تهديدا خطيرا لكم ولنا ولكل المنطقة".لكن باكستان لديها مخاوف خاصة بها تريد معالجتها.وقال
قرشي ان باكستان تريد ان تدرس الولايات المتحدة مسألة وقف الهجمات التي
تشنها طائرات بدون طيار على اراضيها وتؤدي الى مقتل ناشطين ومدنيين مما
يثير غضب الرأي العام في البلاد. واضاف بعد اللقاء انه متفائل بالعمل مع
اوباما الذي كان سلفه الرئيس جورج بوش حليف وثيق لمشرف.واكد قرشي "لدينا انطباع بان هذه الادارة راغبة فعلا للاستماع الينا".

من طرف maream السبت فبراير 28, 2009 9:34 am

تصميم اميركي باكستاني افغاني على استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب رغم الخلافات

تصميم اميركي باكستاني افغاني على استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب رغم الخلافات

رد: تصميم اميركي باكستاني افغاني على استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب رغم الخلافات