دعم العراق مطلب عربي عربي أصيل

دعم العراق مطلب عربي
عربي أصيل

ساد الارتياح الشارع الأمريكي عقب قرار
الرئيس باراك اوباما بانهاء العمليات القتالية في العراق في أغسطس 2010
وابقاء حوالي 000.50 جندي مع سحب القوات باكملها بنهاية عام 2011 القرار
جاء متماشيا مع ما أعلنه اوباما خلال حملته الانتخابية مع اختلاف بسيط
ولكنها إشارة علي أن العراق سيعود بلدا حرا يحكمه العراقيون. ومع ذلك فقد
حظي القرار برد فعل مختلف لدي العراقيين حيث رحب العديد من الاحزاب
العراقية بالقرار بينما رفضه البعض وأكد أن القوات العراقية غير مستعدة
بعد لتولي المهام الأمنية في العراق وحراسة الحدود العراقية الطويلة.
الرئيس اوباما يريد الهروب بجيشه من المستنقع الذي وقع فيه وتقليل حجم
الخسائر البشرية والمالية وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تهدد
الاقتصاد الأمريكي. ولكن العراق هذا البلد العريق لايمكن أن يترك بدون جيش
قوي يحمي سماءه وحدوده أمام اطماع الدول الأخري بل والجماعات المسلحة التي
مازالت تنتشر علي أرض العراق. الوضع الأمني في العراق مازال هشا ومازالت
الهجمات تتوالي يوميا. ومن المؤكد أن الحكومة العراقية ستعمل بكل جهد
واصرار علي تكوين جيش عراقي قوي حيث إن القوات الموجودة حاليا هي قوات أمن
فقط وليست بقوات جيش يعتمد عليه في توفير الأمن للعراقيين. وبالطبع فإن
الدول العربية مطالبة بمساعدة العراقيين في هذا الأمر لتفادي أمور كثيرة
يمكن أن تحدث في حالة بقاء فراغ عسكري في العراق.