تفحم جثث خفير وزوجته وأطفالهما الخمسة في «حريق» بأكتوبر

وقع حادث مأساوي فجر أمس في مدينة ٦ أكتوبر، لقي خفير شاب وزوجته وأولادهما مصرعهم حرقاً، داخل مصنع لـ «البويات» في المنطقة الصناعية الثانية، وتبين أن الحريق سببه ماس كهربائي، وأن الخفير الضحية حاول إطفاء النيران وفشل، وتبين أن زوجته وأولاده لقوا مصرعهم أثناء نومهم، وكشفت معاينة النيابة أن أحدهم رضيع «عاماً ونصف العام»، والتصق جسده بجسد والدته..
تم إخطار المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة وباشر التحقيق عمر عطية، مدير نيابة ٦ أكتوبر ثان، ومحمد نبوي، وكيل أول النيابة، وقررت النيابة تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة.
تلقي اللواء عبدالوهاب خليل، مدير أمن ٦ أكتوبر، بلاغاً من خفراء بمصانع في المنطقة الصناعية الثانية بـ ٦ أكتوبر، انتقلت قوات الحماية المدينة إلي مكان البلاغ، وتبين أن الحريق شب في مصنع «ليدر» للبويات وأخمدت قوات الدفاع الحريق بمعرفة ١٢ سيارة إسعاف.
واكتشف رجال الإطفاء وجود جثة الخفير محمد علي عبدالحميد «٣٥ سنة» متفحمة تماماً أمام باب المصنع من الداخل، وتبين العثور علي جثة الزوجة أم هاشم مفتاح «٣٠ سنة» متفحمة وملتصقة بجسد رضيعها «عمر» سنة ونصف السنة، وإلي جوار جثتهما أولادها: هاني وحمادة وأحمد ومصطفي، وقد تفحمت جثثهم تماماً.
كشفت التحقيقات والتحريات الأولية أن الحريق شب بسبب ماس كهربائي، وأن البويات قابلة للاشتعال وامتدت النيران بسرعة، ووقع الحريق في الرابعة فجراً، وكشفت المعاينة أن الخفير وزوجته وأولاده كانوا ينامون خارج غرفة الحراسة المقررة لهم، وأنهم افترشوا «بطاطين» لـ «النوم»، هرباً من حرارة الجو.
وأضافت التحقيقات أن المصنع مكون من طابقين وغير مرخص له وأن المخزن غير مطابق للمواصفات، وأمر اللواء عبدالوهاب خليل، بعمل حملات تفتيشية علي المصانع وعمل تقارير عنها حول صلاحيتها ووجود وسائل أمان بها.

شكرا لك اخى على مجهوداتك بارك الله فيك

شكرا لمرورك اخى بارك الله فبك