هند" قتلت خالها.. وفشلت في الهرب للخارج

من طرف **ashraf** الجمعة يوليو 25, 2008 5:30 pm

المفاجآت تتوالي.. في جريمة مقتل المليونير المصري الأمريكي
"هند" قتلت خالها.. وفشلت في الهرب للخارج
نامت في مسجد الحسين وعلي الأرصفة.. بعد القبض علي طليقها
طلبت من محاميها "النصيحة".. رد عليها: "سلمي نفسك"
أصدقاء المليونير في أمريكا:
كان ينفق عليها ببذخ.. وحذرناه منها كثيراً
دست له السم مرتين.. ونجا بأعجوبة

مفاجآت مثيرة فجرها أبناء الجالية المصرية بمقاطعة كينبل بالحي الغربي بشيكاغو خلال اتصالاتهم ب "المساء" للإدلاء بتفاصيل جديدة حول حادثة مقتل المليونير المصري الأمريكي شوقي إبراهيم محمد شديد 50 سنة علي يد ابنة شقيقته هند رجب سلامة "28 سنة".
تلقت "المساء" عدة اتصالات هاتفية من أبناء الجالية المصرية بمقاطعة كينبل بالحي الغربي بشيكاغو منذ نشر قصة مقتل رجل الأعمال المصري الأمريكي شوقي إبراهيم محمد شديد "50 سنة" والمقيم بأمريكا منذ عشربن عاما.
قام أبناء الجالية المصرية بتصوير الخبر الذي انفردت به جريدة "المساء" وتوزيعه علي المصريين المقيمين بالمنطقة الذين تربطهم به علاقة صداقة قوية وكشفت الاتصالات غموض الحادث حيث أكد كل من عبده عبدالهادي وألكس عطية وعلاء محمد ان المجني عليه كان يقضي أغلب وقته في مطعم ومقهي "علي بابا" وهو مقر تجمع المصريين لمشاهدة مباريات كرة القدم للفريق القومي وأنه دائم العزائم لكل مصري وافد علي شيكاغو وأنه يملك محلين كسنتر خاص بتجميل النساء وأنه واسع الثراء ومتزوج من أمريكية منذ عشرين عاما وان زوجته لم تعلم بوفاته إلا من جريدة "المساء" كما أكد أصدقاء المجني عليه أنه كان يثق في ابنة شقيقته المتهمة "هند رجب سلامة" 28 سنة وأنه كان يشتري لها أغلي الملابس آخرها كان بالطو فرو ثمنه "ألفا دولار" وأنه قد اشتري شقة بشرق الاسكندرية بمليون جنيه وكان قد قام بعمل توكيل رسمي عام للمتهمة حيث كان يقوم بتحويل أمواله بالدولار عليها لتضعها كوديعة له في البنوك وأنه هو الذي أنفق علي زواجها بعد ان اصطحبها في أغلب دول العالم لكونه لم ينجب وكان يعتبرها كابنته.
وفجر ألكس عطية صاحب مطعم علي بابا مفاجأة حينما أكد علي ان المجني عليه قد شك في ابنة شقيقته المتهمة بعد ان أخبر أصدقاءه بأنه قد تعرض لمحاولة لقتله بالسم في آخر زيارة له منذ ستة أشهر لحضور عرسها من "وجبة كبده" قامت بدعوته عليها وشعر بعدها بإعياء شديد وتم نقله إلي المستشفي واسعافه وأنه قد فاجأ المتهمة بنزوله المفاجئ لمصر بعد ان طالبها أكثر من مرة بتحويل "35 ألف دولار" ولكنها رفضت بحجة ان هناك مشاكل في البنك وهو ما جعل جميع أصدقائه ينصحونه بإلغاء التوكيل كما أنه قام بإلغاء الفيزا الخاص بها والتي كانت محولة علي رصيده الشخصي وأنها قد فوجئت بحضوره وان المجني عليه كان يستعد لشراء سيارة جديدة وطلب تحويل النقود من أجل سداد قيمتها.
كما تلقت "المساء" اتصالا تليفونيا من سمير النيلي رئيس لجنة العلاقات العامة بالمجلس المحلي والذي أكد علي ان المجني عليه كان قد استقبل بعثة التربية والتعليم عند زيارتها لشيكاغو الصيف الماضي وظل يتابعهم حتي موعد سفرهم بكرم الضيافة المصري.
كشفت تحقيقات نيابة المنتزه عن مفاجأة حيث تبين أن أسرة المجني عليه لم تتمكن من معرفته نتيجة لانتفاخ الجثة وضياع ملامحها التي بدأت بالتحلل وهو ما دعا مباحث الاسكندرية إلي إجراء تحليل D.N.A حتي تأكدت من كون المجني عليه هو شوقي إبراهيم شديد وان المتهمة قد قامت بسرقة سلسلة وخاتم وجواز سفر المجني عليه ولم يتم العثور عليها حتي الآن بالاضافة إلي اختفاء أموال ووديعة المجني عليه والتي تقدر بصفة مبدئية ب 2 مليون دولار.
كما كشفت التحقيقات أيضا عن ان المتهمة قد حاولت الهروب إلي أكثر من دولة أجنبية ولكنها لم تستطع الحصول علي تأشيرة في وقت قصير وأنها كانت تنام بمسجد الحسين بالقاهرة وأحيانا علي الأرصفة لتهرب من القبض عليها وأنها عندما علمت بحضور خالها إلي القاهرة فجأة استأجرت سيارة بسائق بسعر 300 جنيه في اليوم ليرافق خالها في تحركاته وان السائق قد أكد أنه فوجئ بالمجني عليه في حالة إعياء شديدة فجأة عندما تناول وجبة فطير بمفرده مع المتهمة وأنها كانت تصرف ببذخ شديد حتي عاتبها علي ذلك لقيامها بشراء سمك وجندوفلي بألفي جنيه لفردين فقط مما جعله في حالة ضيق وتذمر.
كما عثرت مباحث الاسكندرية علي 10 اسطوانات حديدية يتم استخدامها في ممارسة الرياضة كانت المتهمة قد اشترتها لتربطها بحقيبة الجثة ولم تتمكن لعدم قدرتها علي حملها وخوفها من افتضاح أمرها إذا ما استعانت بمساعدة أحد وكشفت التحقيقات أيضا ان المتهمة عندما علمت بالقبض علي طليقها توجهت إلي محام بالقاهرة لاستشارته وقد نصحها بتسليم نفسها وادعاء أنها عثرت علي الجثة بالصدفة داخل الحقيبة بالاضافة إلي ادعائها بأنها مصابة بمرض عصبي ولا تتحرك سوي بالمهدئات.
علي الجانب الآخر أمر اللواء عبدالمجيد سليم مدير أمن الاسكندرية باستمرار عمل فريق البحث الجنائي برئاسة العميد كمال الدالي مدير مباحث الاسكندرية ويضم كلا من العميد ناصر العبد رئيس مباحث الاسكندرية والعقيد خالد شلبي وكيل مباحث شرق والمقدم شريف عبدالحميد مفتش شرق والرائد عبدالواحد الصافي رئيس مباحث المنتزه في الكشف عن غموض القضية لبيان ما إذا كانت المتهمة قد حاولت قتل خالها من قبل وأماكن إخفاء نقود المجني عليه وعما إذا كانت قد تصرفت في شقته بالاسكندرية من عدمه كما تم التحفظ علي مبلغ 13 ألف جنيه أحضرها الصائغ الذي باعت له مصاغها كباقي المبلغ المتفق عليه وهو 53 ألف جنيه في الوقت الذي تسود فيه حالة من الغضب والحزن بين أسرة المجني عليه لكون المتهمة كانت لا تأكل ولا تلبس سوي ب "الدولار" مستخدمة الفيزا الخاصة بالمجني عليه الذي نظم لها زيارة منذ ستة أشهر لتركيا وقبرص واليونان قبل ان تعقد العزم علي قتله.

من طرف **Admin** الجمعة يوليو 25, 2008 7:52 pm

شكرا لك اخى على مجهوداتك بارك الله فيك

من طرف **ashraf** الأحد يوليو 27, 2008 10:04 am

شكرا لمرورك اخى بارك الله فبك

هند" قتلت خالها.. وفشلت في الهرب للخارج

هند" قتلت خالها.. وفشلت في الهرب للخارج

رد: هند" قتلت خالها.. وفشلت في الهرب للخارج

رد: هند" قتلت خالها.. وفشلت في الهرب للخارج