احتجزها وظل يعذبها أمام أطفالها 5 أيام حتي لقيت مصرعها

قاتل زوجته أمام الجنايات..
احتجزها وظل يعذبها أمام أطفالها 5 أيام حتي لقيت مصرعها

أمر المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة
بإحالة المتهم سمير. م. ل صاحب محل العصير بحلوان إلي محاكمة جنائية
لاتهامه بقتل زوجته بعد احتجازها والتعدي عليها لمدة 5 أيام كاملة حتي تم
نقلها إلي المستشفي في حالة سيئة ولفظت أنفاسها الأخيرة.. وادعي زوجها
إصابتها أثناء سقوطها من مسلم المنزل.

بداية تفاصيل هذه الجريمة عندما تلقي اللواء مدير أمن حلوان بلاغاً
من المستشفي العام بوصول "ل" ربة منزل مصابة بكدمات وسجحات واصابات بالغة
بأنحاء الجسد بسؤال زوجها.. قال إنها كانت تقوم بتنظيف المنزل وسقطت مما
أدي إلي كسر ضلوعها.. ولكن التقرير المبدئي بعد الكشف علي المجني عليها
قبل وفاتها أكد ان هذه الاصابات فيها شبهة جنائية.. وبالفعل اتهمت أم
المجني عليها الزوج المتهم بإحداث كل هذه الاصابات بزوجته بسبب خلافها
الدائم معه.. علي الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث
حتي أكدت التحريات ان المتهم تعدي بالفعل علي زوجته بعد مشادة نشبت بينهما
وتطورت لمشاجرة قام علي اثرها بضربها ضرباً مبرحاً واحتجازها في غرفة
النوم لمدة 5 أيام كاملة لدرجة ان حالتها كانت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم
وفي وجود أطفاله في المنزل اثناء ارتكابه لجريمته وبعدها تم نقل المجني
عليها للمستشفي في حالة سيئة.. ألقي القبض علي المتهم وتمت إحالته للنيابة
التي قررت حبسه علي ذمة التحقيقات وإحالته إلي محاكمة جنائية.

رصدنا مشاعر أهل القتيلة والذين لم تر اعينهم النوم من شدة المأساة التي تعرضوا لها ومقتل ابنتهم لمياء بهذه الطريقة.


والدة المجني عليها قالت والدموع تنهمر من عينها لم أصدق ماحدث لابنتي
لمياء حتي الآن وكأنني في حلم مخيف أو كابوس كانت صدمة لي زلزلت كيان
الأسرة بالكامل عندما توجهت لزيارتها بالصدفة ووجدتها محبوسة في غرفة
نومها بمفردها وعلي جسدها آثار تعذيب واضحة أسرعت علي الفور لنقلها إلي
المستشفي خاصة ان حالتها الصحية كانت تزداد سوءاً وبالرغم من ان زوجها
انكر قيامه بالتعدي عليها.. لكنني أخبرت إدارة المستشفي بأنه هو الذي قام
بضربها هذا الضرب المبرح الذي ادي إلي تدهور حالتها وتم نقل ابنتها إلي
غرفة العناية المركزة بعد ان اخبروها الاطباء ان المجني عليها حالتها
تزداد سوءاً وبالفعل اصيبت بغيبوبة لم تستطع الكلام.. لكن ابنتها المجني
عليها قالت قبل دخولها في الغيبوبة ان محدث اصابتها هو زوجها مستخدما في
ذلك قطعة "خشبية" "ملة السرير" وذلك لقيامها بتنظيف المنزل وعدم رعايتها
لنجلتها.. وأشارت الأم ان ابنتها لم تتحمل ومن شدة الضرب والاصابات التي
لحقت بها.. لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة.. ولم تستطع
استكمال كلامها لانهيارها في البكاء واختتمت كلامها بأنها واثقة من نزاهة
القضاء لأخذ حق ابنتها لمياء وان ينال الزوج المتهم عقاباً رادعاً حتي
يكون عبرة لغيره.

عمة المجني عليها قالت إن الزوج سبق وتعدي بالضرب علي لمياء ومن قبل
أمام أطفاله ولم يعمل لهم أي حساب لدرجة ان المجني عليها ترتكت له منزل
الزوجية أكثر من مرة وغضبت عند اهلها من سوء معاملته خاصة انه كان يضربها
كل مرة ضرباً مبرحاً وعندما زادت سوء معاملته لزوجته.. قررت الأسرة طلاقها
منه لاستحالة المعيشة معه لكن لمياء كانت ترفض حفاظاً علي أولادها وكانت
تتحمل من أجل أطفالها.. لكن في المرة الأخيرة لم تتوقعها بالمرة عندما
توجهت للمستشفي وشاهدت الاصابات التي لحقت بالمجني عليها وأودت بحياتها
بهذه الطريقة المأساوية.

بسؤال المتهم في قسم الشرطة استلام بارتكابه الواقعة وعلل ذلك بانشغال زوجته بتنظيف المنزل مهملة رعايتها لطفلتها.


وبسؤاله بتحقيقات النيابة العامة أنكر ما نسب إليه من اتهام.

لا حول ولا قوة إلا بالله

يسلمووو