شيطانة في ثياب امرأة

شيطانة في ثياب امرأة
لم يدر بخلد بنت العشرين ان العفة والفضيلة لا تقدر بثمن.. انساقت وراء المتعة من اجل المال ففقدت الحياة قدسيتها وتحولت إلي جحيم.


هذه الواقعة اغرب من الخيال بطلتها فتاة في العقد الثاني من عمرها نشأت في بيت ملئ بالحب بين الاب والام.


تعرفت علي رجل ثري.. سقطت في شباكه باسم الحب وكان يكبرها بعشرين عاماً رجل أعمال متزوج ويمتلك الشركات والاطيان الزراعية.


بدأت تبادله النظرات وطلبت منه رقم هاتفه الخاص وبعد عدة ساعات قامت بالاتصال به لتعرب عن سعادتها واعجابها الشديد به.


تعددت اللقاءات والمقابلات بينهما بعد ان اوهمته بالحب طمعاً في ثروته
وبدأ ينفق عليها الكثير من المال في الحفلات والسهرات ويقدم الهدايا.

ذات يوم طلب منها الزواج العرفي فوافقت وقام باستئجار شقة وكان يتردد
عليها ثلاثة ايام في الاسبوع دون ان يشعر أحد من اسرته وبدأت تقيم الحفلات
والسهرات مع زملائها بالكلية في الشقة اثناء غياب زوجها.

ذات يوم تعرفت علي احد زملائها بالكلية ودارت بينهما قصة حب بعد ان
اوهمها بالحب وتعددت بينهما المقابلات بالشقة اثناء عدم حضور زوجها لتمارس
الرذيلة وعندما شك الزوج في تصرفاتها بدأ يراقبها وذات يوم حضر إلي الشقة
وقام بمغافلة الفتاة وسرق ورقة الزواج العربي وبدأ يهجرها ويمتنع عن
الانفاق عليها وعندما شعرت الفتاة بغدر زوجها قامت بالاتصال به وأوهمته
بأنها مريضة وتجلس بمفردها بالشقة فاسرع الزوج بالحضور ليطمئن علي صحة
زوجته واثناء نوم الزوج قامت بالاتصال بأبيها واوهمته بأن شخصاً اختطفها
وتعدي عليها بالشقة فقام الاب بالاتصال بالشرطة.

تلقي العميد سيف الدين سعد زغلول مأمور قسم مصر الجديدة بلاغاً من
والد الفتاة يتهم فيه صديقه بأنه قام باختطاف ابنته وتعدي عليها داخل شقة
وفر هارباً.

تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول الوزير لأمن القاهرة
بالواقعة وبالتحريات التي اشرف عليها اللواء فاروق لاشين مدير الادارة
العامة لمباحث العاصمة فتبين ان الفتاة تزوجت عرفياً من الرجل طمعاً في
ثروته وكان تقيم الحفلات والسهرات داخل الشقة اثناء غياب الزوج وتمارس
أعمال الرذيلة مع احد زملائها بالكلية وعندما شعرت بغدر الزوج ابتكرت حيلة
شيطانية لتتخلص منه تم عمل عدة اكمنة للمتهم وتمكن المقدم محمود هندي رئيس
مباحث مصر الجديدة من القبض علي المتهم وبمواجهته امام اللواء سيف الاسلام
نائب مدير الامن لقطاع شرق اعترفت بأنه تزوجها عرفياً وسرق الورقة عندما
شق في سلوكها وهجرها وتم احالته إلي النيابة التي تولت التحقيق.