وجيه القرية.. يريد اغتصاب أرض الأجداد

وجيه القرية.. يريد اغتصاب أرض الأجداد
تفاقمت في السنوات الاخيرة قضايا اغتصاب
الاراضي والمساكن بصورة مريبة وتكدست الملفات امام الدوائر المدنية
والامور المستعجلة بين اروقة المحاكم.. اصحابها ضحايا مافيا ضلوا الطريق
وتربع شيطان الجشع والطمع في قلوبهم في الاستيلاء علي املاك الغير بالقوة
والتهديد والغش والتزوير.. من بين الضحايا انسان بسيط الحال وقع فريسة
لاطماع صاحب الجاه في القرية بيت النية مع سبق الاصرار علي اغتصاب ارض
جاره آلت اليه بالميراث عن طريق اجداده.

التفت حوله الاهل والعشيرة راح أحدهم من كبار القوم يضرب "كفا بكف" ويردد وداعا لأخلاق القرية!!


* "ضحية" صاحب العزوة العائلية إنسان بسيط الحال يكد ويكدح ليل نهار
وراء لقمة العيش الحلال لمواجهة الاعباء العائلية لاسرته ورث واخوته منذ
سنوات عن والدهم منزلا ريفيا متسع المساحة حوالي ستمائة متر مربع يضم
"دوارًا" للعائلة لاستضافة الضيوف واحياء المناسبات الدينية والعائلية
وتوارثها اجداده علي مدي سنوات طويلة.

وسارت سفينة الحياة لحياته واخوته وأفراد العائلة وسط الامواج هادئة لما غرسه والدهم في قلوبهم من المحبة والمودة والترابط العائلي..


لم يعكر من صفوها سوي يوم ما فوجئ بجاره صاحب العزوة راح يشيع بين
الاهل والعشيرة بأن الارض المشيد فوقها "دوار" العائلة ارضه بالميراث
وبيده حكم قضائي استصدره بالغش والتزوير والتدليس بأحقيته في تلك المساحة.

* هرول الضحية وأخوته بصحبة محام إلي ساحة العدالة بمحكمة الاستئناف
ودفع الدفاع امام منصة العدالة بالتزوير في الاوراق المقدمة من المدعي
المغتصب وقدم حافظة مستندات تضمنت احقية موكليه في الارض محل النزاع آلت
اليهم بالميراث عن طريق الاجداد منذ سنوات طويلة.. وعهدت المحكمة إلي خبير
العدل بإعداد تقرير شامل بعد الفحص والتمحيص حول ظروف وملابسات الارض محل
النزاع.. ومازالت القضية متداولة امام منصة العدالة.

وهنا.. كشر وجيه القرية عن انيابه واصر علي تقويض حياته وأخوته اقام
دعوي قضائية اخري يطالب بأحقيته بالميراث عن مساحة ارض اخري المشيد فوقها
المنزل العائلي لتحقيق مآربه الشيطانية في ضمها إلي ارض "الدوار"!!

* وانطلق واخوته إلي رحلة التشتت والعذاب بين اروقة الشرطة والنيابات
والمحاكم علي مدي شهور طويلة لمواجهة جبروت الشر الذي انطلق فجأة بين ربوع
القرية الهادئة وسط حياة الامن والامان كالأخطبوط له ألف رأس وألف ذيل
يضرب في كل وقت وكل مكان لا يوقف شروره وازع من دين او يقظة ضمير.

* كان يعتقد ان أخلاق القري مازالت تحكم الجميع ولكن يبدو ان هناك
فئة لا تخضع لقوانين البشر ولكن تحكمها اخلاق ابليس.. وصار الطماع لا يدرك
بانه سيأتي اليوم الذي لا ينفعه فيه ما جناه ولا تشفع له دموع الندم!!!

اللـة يعطيـك ألف ألف عأفيه