الوزير .. و"التثبيت"!بقلم: محمد علي إبراهيم

حكايات اسبوعية
بقلم: محمد علي إبراهيم
الوزير .. و"التثبيت"!


لا يسعد الرئيس حسني مبارك إلا أن يري ثمار رحلاته الخارجية ومحادثاته مع
قادة وزعماء الدول وهي تتحقق علي أرض الواقع.. يوم الاثنين 6 نوفمبر 2006
كنا مع الرئيس حسني مبارك في زيارته التي قام بها للصين وهي الجولة التي
زار فيها روسيا وكازاخستان.

التقي الرئيس في هذا اليوم مع رئيس الوزراء الصيني وين شياو باو. حيث
تم الاتفاق علي تنفيذ عدد من المشروعات.. وفي المساء أقيم حفل استقبال
لرجال الأعمال المصريين والصينيين وحضره الوفد الصحفي والإعلامي المرافق
للرئيس مبارك.. سألت المحاسب هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة آنذاك
عن أهم شيء سيتفق عليه الجانبان المصري والصيني. فقال: تنمية غرب خليج
السويس وتصنيع أول حفار مصري..

يوم الأحد الماضي شاهد الرئيس مبارك أول حفار يحمل اسم مبارك واحد
وهو أحد حفارات أربعة يجري تصنيعها حالياً.. وقصة الحفار طويلة وكذلك
التكنولوجيا المستخدمة فيه..

دول قليلة تلك التي تنتج الآن الحفار "البريمة".. الحفار الجديد الذي
أنتجته مصر بخبرة صينية استطاع أن يرفع الإنتاج التقليدي من البترول 3
مرات والغاز الطبيعي 24 مرة..

يذكرني الحفار المصري الوليد الذي تصدي لملحمة اقتحام الصحراء
الغربية بالسلاح المصري في حرب أكتوبر.. كنا نواجه أحدث ما أنتجته
الترسانة الأمريكية.. لكن المقاتل المصري استطاع بإيمانه وعلمه واكتشافه
لقدرات مذهلة في السلاح الذي استخدمه أن يقهر التفوق النوعي للعدو في
العتاد والإمكانيات والذخيرة..

العالم توقف عن إنتاج الحفار البريمة لارتفاع تكلفته الآن.. لكن مصر
استطاعت أن تحقق معجزات بالحفار مبارك 1 خصوصاً في الصحراء الغربية..
مثلاً كان أقصي عمق يصل إليه الحفار في هذه المنطقة خلال القرن الماضي هو
12 ألف قدم. الآن وصل إلي 17 ألف قدم ويتوقع تجاوزه 20 ألف قدم.. مصر
تعتمد علي نفسها في التنقيب وإذا اكتمل تصنيع الحفارات الأربعة سيتم توفير
إمكانيات كثيرة للمستثمرين ويقدم عمالة مدربة وماهرة تقبل التحديات..

رجال البترول يعملون الآن بروح أكتوبر ويقهرون المستحيل.. نقلوا مجال
الكشف والتنقيب من الصحراء الشرقية إلي الغربية.. كان خليج السويس هو قبلة
المستثمرين.. الآن العقل المصري والجهد وقبلهما إرادة الله سبحانه وتعالي
فتحوا أبواباً جديدة للخير في الصحراء الغربية.. مصر تم فيها 61 كشفاً
بترولياً وغازياً في الفترة الماضية منها 31 كشفاً في الصحراء الغربية
فقط. الأمر الذي يعني أن 50% من ثروات مصر توجد في هذه المنطقة التي يشد
إليها الجميع الترحال للاستثمار والتنقيب..

اللهم لا حسد.. قطاع البترول بإمكانياته الكامنة تحت سطح الأرض لن
يشعر بوطأة الأزمة العالمية بنفس القوة التي تشعر بها قطاعات أخري..
الصحراء الغربية بها 29 شركة من 29 دولة ووقعت 55 اتفاقية ويبلغ حجم
إنتاجها 280 ألف برميل يومياً من الزيوت والمكثفات غير أن طاقة استيعابها
تبلغ 400 ألف برميل. أما التخزين فيتخطي 2 مليون برميل..

وكما قال لي المهندس سامح فهمي مرة: إنه يعتبر صناعة البترول والغاز
هي المشروع القومي الأول للرئيس مبارك. فقد وصل الإنتاج إلي 1.8 مليون
برميل بترول سنوياً مقابل 600 ألف برميل عند بداية حكم الرئيس مبارك عام
1982 أما الغاز فوصل إلي 60 مليار متر مكعب بعد أن كان 2.5 مليار متر
بزيادة 24 ضعفاً..

الرئيس مبارك لا يذهب إلي موقع من مواقع الإنتاج إلا وتكون جعبته
محملة بالأسئلة.. فهو لا يعرف المجاملات.. ولا يستطيع أحد عفواً أن يقول
له رقماً غير صحيح أو استحالة تطبيقه علي أرض الواقع.. لا أقول سراً إن
الرئيس مبارك يتميز بخاصيتين تمرس عليهما أثناء عمله كطيار مقاتل ثم كقائد
للقوات الجوية.. المكان والتوقيت.. شيئان لا ينساهما الرئيس أبداً.. لديه
ذاكرة فوتوغرافية يحفظ بها عن ظهر قلب خريطة مصر ومواقعها وأماكن
ثرواتها.. الرئيس لا ينسي رقماً قيل له ويحفظ التوقيتات التي يقولها
الوزراء عن المشروعات وموعد تسليمها وتنفيذها. وأهم ما يحرص عليه مبارك هو
التحقق من "الموعد النهائي" لتسليم مشروع إنتاجي..

استفسارات الرئيس لسامح فهمي يوم الأحد الماضي كانت تبحث عن إجابات
لطمأنة الرأي العام أهمها السؤال عن حجم إنتاج الغاز. فأجابه الوزير أنه
الثاني أفريقياً بعد الجزائر.. سأل الرئيس عن الإمكانيات التي تقدمها
منطقة بدر الدين للاستثمار.. ورد الوزير أنها تقدم 21 وحدة إنتاجية.. هذه
الوحدات الإنتاجية ستجذب الشركات العالمية للعمل في مصر لاستكشاف غاز
وبترول.. المرافق موجودة والتسهيلات جاهزة. وبالتالي ستنخفض تكلفة الإنتاج
علي الشريك الأجنبي ويتم توفير موارد للدولة من ناحية. ومن ناحية أخري
تشجيع المستثمرين علي القدوم لمصر حتي في خضم الأزمة العالمية للتنقيب عن
البترول والغاز..

تعهد وزير البترول أن ينتهي مد خط الغاز إلي أسوان في نهاية ديسمبر
المقبل مؤكداً أن الخط وصل أسيوط الآن.. وأعتقد أن الرئيس سيسأل الوزير
قبل ديسمبر متي سيكون الافتتاح.. وعليه أن يكون جاهزاً بالإجابة!

استفسارات الرئيس عن خط الغاز العربي وإمكانية تصدير الغاز المصري
لتركيا والصعوبات التي تعترض ذلك.. ومتي يتم ربط خط الغاز مع العراق.
وكلها أسئلة حيوية.

فالرئيس مبارك بحسه المرهف بالأمن القومي العربي يعرف أن ارتباط
العرب بشبكة طاقة واحدة سيجعلهم موحدين أمام أي خطر خارجي.. البترول
والغاز سلاحا العرب.. الطاقة مطمع. وإذا توحد العرب من أجل المستقبل فإن
هذا سيعد أكبر هدف استراتيجي..

استحق سامح فهمي بعد إجابته عن 16 سؤالاً في الصميم وجهها إليه مبارك
شكر الرئيس له ولرجال القطاع الذين يلعبون دوراً هاماً في اقتصاد مصر
وتعزيز مكانتها. الأمر الذي لا يعجب كثيراً من الصحف الخاصة وبعض نواب
الإخوان الذين يركزون علي بيع الغاز المصري لإسرائيل ويتصورون أنه يستخدم
في آلة الحرب الصهيونية. مع أن الغاز- بجهلهم- لا يصلح في تسيير الدبابات
والطائرات..

زيارة الرئيس مبارك للصحراء الغربية كانت مساندة واضحة لفهمي الذي
يتعرض لأحقاد وغيرة من بعض زملائه الوزراء وخططوا للإطاحة به أكثر من
مرة.. لكن المهتمين بالشأن البترولي لاحظوا رضاء الرئيس عن إنجازات
القطاع.. زيارة الرئيس مبارك للصحراء الغربية رفعت معنويات الوزير بعد أن
كثرت السكاكين في ظهره وساندته في مواجهة الحملة المزدوجة ضده. وهي
المساندة الثانية التي يتلقاها من القيادة السياسية خلال 9 أشهر بعد زيارة
إيطاليا في يونيو الماضي.. كانت أنباء قد ترددت عن أن التعديل الوزاري
الأخير سيشمل وزراء آخرين. لكن فهمي حظي بالتثبيت.. وربك خلاف الظنون..






عشوائيات الصحافة



لا أحب أن أتعرض لزميل صحفي إلا إذا قرر لشيء في نفسه أن
يهاجمني دونما سبب ولغرض في نفسه.. لا يربطني بمسئولي صحيفة خاصة أي علاقة
سواء صداقة أو عداوة.. لكني أحيانا ألاحظ تعمدهم كتابة أخبار عن
"الجمهورية" ورئيس تحريرها بنوع من التشفي أو الغل ليس له ما يبرره.. قرأت
هذا الأسبوع خبرا عن قضية رفعها ضدي أمين شرطة الذي تضرر من خبر يزعم إنه
غير صحيح في الصحيفة ويطالب فيها بتعويض 6 ملايين جنيه.. الصحيفة الخاصة
نشرت الخبر بصورة توحي أن الحكم صدر فعلا.. ورغم أن القضية مرفوعة أساسا
علي من كتب إلا أن مسئوليتي معه معروفة.. تأملوا ما سطروه في بداية
الخبر.. قالت الصحيفة "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. رفع فلان الفلاني
قضية ضد رئيس تحرير "الجمهورية" يطالبه فيها بتعويض قدره كذا.. وكذا"..
الخبر نشروا معه صورة كبيرة لي كما لو كنت قد دفعت التعويض فعلا.. ما الذي
أتت به الرياح ولم أكن أتوقعه أو ما هو الذي "اشتهيته" وأطاحت به القضية
التي يرفعون مثلها المئات منذ شرفت بالمنصب الذي توليته.

إنها طريقة جديدة في تحرير خبر "حادثة" عادية.. والحقيقة أنني توقفت
عند كلمة "لا تشتهي السفن" ما الذي أضافته للخبر؟ هل هي توابل؟ أم تعبر عن
رغبات في نفوس ابن "يعقوب" واخوته.. ما هذا التحريف في خبر قضية عادية؟!
أتذكر أنني وجهت زملائي بالديسك إلي ضرورة نشر صورة فرح عائلة رئيس تحرير
المطبوعة عندما تفادي حكما بالسجن ودفع غرامة.. لو عادوا لقراءة الخبر
لعرفوا أننا - رغم اختلافنا الشديد مع ما فعله في شيخ الأزهر وتحقيره له -
إلا أننا لم نتخل عن مهنيتنا واحترافنا ولم ننشر الخبر بطريقة توحي بأنه
مذنب رغم الغرامة.. ومع ذلك لم يغفروا لنا اختلافنا السياسي والأخلاقي
معهم.. وأقول ما قلته قبل ذلك.. إن مهنة الصحافة قاسية.. التنافس والتسابق
فيها أشعلها حقدا وغيرة وكراهية.. كل المهن فيها تنافس وبها تميز لكن
الصحفيين فقط يمتازون بأن تنافسهم يكون مغلفا بالحسد والأنانية والانتقام.

مشكلة الصحافة حاليا أن المنافسة لم تعد فقط بين متسابقين شرفاء
ومحترمين. وإنما امتدت لتشمل أصحاب وملاك العشش العشوائية التي ظهرت فوق
سطح عمارة الصحافة بنفس الطريقة التي خرجت بها عشش "عمارة يعقوبيان"
لمؤلفها علاء الأسواني.. وهي الرواية التي جسدت بمهارة ظهور طبقة جديدة
حلت تدريجيا محل الطبقة المحترمة التي عاشت في عصر ما قبل الثورة كما حلت
محل طبقة الضباط أو الأثرياء الجدد الذين قطنوا العمارة في فترة التأميم
وهروب الأجانب من مصر..

وكما سكنت العشش الجديدة عمارة يعقوبيان في السطوح لتحوله إلي مكان
للبوابين والسكان العشوائيين والذين يمارسون البغاء ثم ينظرون إلي سكان
العمارة الأصليين باحتقار. أو باعتبارهم أثرياء وسكان العمارة فقراء لأنهم
يسكنون الأدوار السفلية. حدث هذا أيضا في شارع الصحافة.. فعندما كانت مهنة
البحث عن المتاعب مهنة "شيك" احترفها علية القوم وكبار الأدباء. ولكن
ارتادها مؤخرا "مطاريد" الصحف القومية والعشوائيون. فأثروا من حرام
ومارسوا الدعارة السياسية والفكرية. وتصوروا أنهم بعد أن أفاء الله عليهم
وتحولوا إلي الثراء. ستتغير نظرة الناس لهم. لكن هيهات أن نحترم لصوصا
وشواذا ومبتزين وأصحاب صفقات مشبوهة لمجرد أنهم قادوا سيارات مرسيدس. فلن
ننسي منظرهم وقد دخلوا المهنة "بصندل" وحيد. ويرتدون بنطلون البيجامة تحت
البنطلون لزوم التدفئة في برد الشتاء.

إن الذين يمارسون الآن صحافة "عشش السطوح" لن يحظوا أبدا بالاحترام.
ومهما امتلكوا من نقود وأطلوا علينا يوميا من الفضائيات. ومهما ارتادوا
مطاعم فنادق "الفورسيزون" أو شربوا "السيجار" تقليدا للكبار. فسيظلون في
نظري مجرد "بوابين" سكنوا سطوح عمارة الصحافة. فتركوا رائحة ولم يتركوا
بصمة.. وبين الاثنتين فارق كبير!!.

نعم.. الذين سكنوا سطوح عمارة الصحافة. فاحت رائحتهم علي سكان
العمارة. وهي رائحة عشش الفراخ وزبل الحمام التي كان يربيها الخدم علي
أسطح العمارات كما قال علاء الأسواني في روايته "عمارة يعقوبيان".. نعم
تركوا رائحة علي سطح عمارة الصحافة. لكنهم لم ينجحوا أبدا في أن يجعلوا
عششهم التي أقاموها "فوق السطوح" تضارع شهرة ومكانة وتاريخ العمارة
الأصلية المبنية من أحجار جرانيت صلبة.

إنني لا ألوم أصحاب العشش الصحفية الذين اتخذوا من عمارتنا مستقرا
ومقاما. ولكني ألوم أصحاب العمارة الأصليين الذين سمحوا لهذه الفئة التي
تقيم عششها وتسمم نسيم الليل والصباح برائحتها العفنة والعطنة.. والمصيبة
أن البعض يتلذذ من هذه الروائح ويقبل عليها باعتبارها "مزاجا". والمزاج
ليس له قواعد كما تعلمون.




تلميع إيران .. أصحاب ولا بيزنس !



في مصر تلميع واضح لإيران.. الصحف الخاصة مليئة بمقالات عنها
تكاد تعتقد انها إعلانات مدفوعة عن ديموقراطية الحرس الثوري الإيراني
وعظمة المرشد الأعلي وديناميكية الرئيس أحمدي نجاد.

صحفنا الخاصة وبعض كتابنا الأفاضل من كبار الصحفيين يسوقون الآن
النموذج الإيراني باعتباره الأعلي والأكثر نضوجاً في الخبرات السياسية
والاقتصادية مع أن البلاد تعاني من أزمات طاحنة والشعب يقاسي من التضخم
والأسعار.

أغرب ما قرأته مؤخراً وسوقه لنا رجال إيران في مصر أن أحدهم أفتي لنا
بأنه ليس هناك عداوة بين مصر وإيران وأن ما يحدث حالياً هو مجرد خلاف في
وجهات النظر.

الزميل الكبير قال إن الصحفيين الحكوميين الذين يهاجمون إيران عملاء
للنظام وأذناب لأمريكا و"يتعامون" عن العدو الحقيقي وهو إسرائيل والحقيقة
انني حزين لما آلت إليه أحوال الصحافة في مصر.. واضح أن الأموال أصبحت
تغير الضمائر وتلغي العقول.. وإذا لم تكن الأموال فإن الحقد والغل والسواد
يتمكن من القلوب في الصدور فتؤتي سمومها كل حين.

أصحاب إيران في مصر كانوا هم أيضاً أصدقاء العراق.. ليسوا أصحاباً
بالمعني البرئ للصداقة ولكنها بيزنس! من يدافع اليوم عن أحمدي نجاد سبق
ودافع عن صدام حسين باسم القومية العربية.. هذه القومية أصبحت الآن حجة
ندافع بها عن إيران! فكيف نسي أصحاب إيران ما فعلته طهران في العراق وأهله
واتباع المذهب السني والأكراد!

هؤلاء المدافعون عن إيران اليوم ويزعمون انها حصن الإسلام الحصين
نسوا أن صيحة "وا إسلاماه" التي يدافعون بها عن طهران هي صيحة مبتورة
ومقسومة.. صيحة تدافع عمن يحتل أرضاً عربية ويعيث في العراق فسادا! هل نسي
المدافعون عن طهران انها تحتل ثلاث جزر بالإمارات هي طنب الكبري وطنب
الصغري وأبو موسي.

ان كل القوي التي تساندها إيران في المنطقة قامت بحركات انقلابية ضد
السلطة الشرعية. فعلتها "حماس" في غزة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وفرضت
كلمتها بقوة السلاح!

لقد صارت "طهران" فعلاً نموذجاً لتأليب الفصائل ضد الحكومات.. حزب
الله في لبنان خون مصر وزعيمها واتهمنا بالتآمر مع إسرائيل ضد حماس؟ هل
نسي دراويش إيران في مصر وغيرها من الدول العربية ان حسن نصرالله رفع
السلاح علي اللبنانيين بدعم وتأييد من إيران وانه كاد يستولي علي الدولة
كلها ويقيم ولاية الفقيه في لبنان!

هل نسي الذين يدافعون عن طهران ان أساس تصدير الانقلابات نبع في فارس وكان الحوثيون في اليمن خير مثال علي ذلك.


لماذا لا يتناول أصدقاء إيران بالشرح والتحليل ما سبق وأشرنا إليه عن
دور إيران في تدعيم أعضاء القاعدة الموجودين علي أراضيها والذين يتولون
الانقضاض علي العراق ويهددونها بالتقسيم.

لقد قطعت المغرب علاقاتها مع طهران بعد أن اكتشفت كم التخريب وخلط الأوراق والتأثير علي مصالح الرباط الاستراتيجية في شمال افريقيا.


نصيحة لأصحاب إيران الذين تحولوا لتأييدها بعد أن سقط العراق.. افهموا
ان طهران قوة تخريب وليست قوة إسلامية.. انها قادرة علي بث الفوضي والعبث
والتضليل.. انهم اعداء حقيقيون ولا أعرف لماذا يطالبنا البعض بتحويلهم إلي
أصدقاء!

إذا كانت طهران تسعي لصداقة الدول العربية فعليها أن ترفع أيديها عن قضايانا العربية وعدم التدخل فيها أو زعزعة استقرارنا.