"فخ" الحلوة.. يصطاد الاثرياء

"فخ" الحلوة.. يصطاد الاثرياء

نشأت في اسرة اجرامية واستغلت أنوثتها الطاغية لتمارس نشاطها في عالم الأجرام وشاء القدر ان يكتب لها سطور النهاية بالحبر الأسود.


هذه الواقعة لفتاة في العقد الثاني من عمرها احترفت النصب والاحتيال طمعا في الثراء.


تعرفت علي شاب يكبرها بعشرة أعوام في احدي السهرات الحمراء تبادلا
النظرات.. اقترب منها وطلب رقم هاتفها الخاص فوافقت وبعد أقل من عدة ساعات
قام بالاتصال بها ليعرب عن سعادته بجمالها وأعجابه الشديد بها.

تعددت بينهما اللقاءات والمقابلات ودارت بينهما قصة حب وطلب منها
الزواج العرفي فوافقت وقامت بالاتفاق معه علي تحقيق اهدافها في الحياة
والثراء السريع واصطياد رجال الأعمال من أجل الحصول علي الأموال.

ذات يوم تعرفت علي رجل أعمال يكبرها بعشرين عاما في احدي المناسبات
وأوهمته بالحب ونصبت شباكها حوله واتفقت مع زوجها العرفي علي أن تقوم
بالنصب والاستيلاء علي أمواله حيث أكدت لرجل الأعمال أنها تقيم مع خالها
وأنها غير متزوجة وبالفعل تزوجها عرفياً.

عرفت رجل الأعمال بقريب لها علي أنه خالها ولم يشك لحظة في كلامها
وبدأ يقيم معهما في الشقة حيث كان رجل الأعمال يذهب إلي عمله وهو موجود
معها دون أدني شك منه في هويته.

بدأت تطلب الكثير من الأموال ورجل الأعمال يستجيب وينفق بسخاء حتي
جاء يوم اكتشف فيه أن من كانت تدعي انه خالها ليس سوي زوجها ويقيم معه.

تلقي العميد مجدي الجهيني مأمور قسم القاهرة الجديدة بلاغا من رجل
الأعمال يتهم فيه زوجته بأنها قامت بالنصب والاستيلاء علي أمواله وجمعت
بين زوجين بعد أن عرفته بشخص يدعي خالها تم اخطار اللواء حامد عبد الله
مساعد أول الوزير لأمن حلوان بالواقعة وبالتحريات التي أشرف عليها اللواء
مصطفي بدر مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان تبين أن الفتاة اتفقت مع
زوجها علي الاستيلاء والنصب علي رجل الأعمال بعد أن أوهمته بأن خالها دائم
التردد عليها بالشقة ويقيم معها أثناء غياب رجل الأعمال وعندما اكتشف
الواقعة قام بأبلاغ الشرطة.

تم عمل عدة أكمنة للمتهمين وتمكن المقدم عبد الله عباس رئيس مباحث
القاهرة الجديدة ومعاوناه الرائدان عماد البغدادي وأمجد عثمان بالقبض علي
المتهمين في احدي الأكمنة وبمواجهتهما امام اللواء عابدين يوسف نائب مدير
أمن حلوان اعترفوا بالواقعة وتم احالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق.