الطب البيئى (طب البيئة)

من طرف kamoola الأحد مارس 22, 2009 7:42 pm

* الطب البيئى:
الغبار .. العفن .. المواد الكيميائية .. المواد المشعة
.. الموجات الكهرومغناطيسية .. الضوضاء، هذه أشياء تلوث هواءنا
ومياهنا وطعامنا.

كيف
يمكننا اتخاذ الاحتياطات
لتأمين جو بيئي مثالي إلى أقصى حد ممكن من حولنا.

تعريف الطب البيئى:
هو ذلك الفرع من الطب الذى ظهر فى نهاية القرن العشرين، الذى يدرس
العلاقة بين البيئة وصحة الإنسان، لأن صحة الإنسان هى التى تعكس
أمان النظام البيئى

.حلول الطب البيئى:

1-
الحياة بنمط حياة صحى فى العالم الملوث (لابد وأن يكون المنزل جنة)

الكثير منا قد يمكث لساعات طويلة داخل جدران المنزل وخاصة أمام
جهاز الكمبيوتر، فالمنزل الآن وجودة الهواء الذى يوجد بداخله أصبحا
غير آمنين ويؤثران على الصحة بدرجة كبيرة قد تفوق بمراحل ملوثات
الهواء الخارجى .. هل تتصورون ذلك!
وهذا يترتب عليه ترك آثاراً خطيرة على صحة الإنسان من إصابته
بمشاكل فى الجهاز التنفسى، الصداع، الإرهاق والتعب، الشعور
بالدوار،
آلام بالصدر، ضعف
التركيز، بالإضافة إلى تطور الأمراض التى تنتهى بالسرطان

هناك العديد من الملوثات التى تسبب ما يسمى بـ"عرض العلة
المنزلية" Sick home syndrome.
ويمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة غير المكلفة التى تنقذ الحياة عند
تعرض المرء وعائلته لهذه الملوثات، فلماذا نتجاهلها؟!
أ- عدم التدحين فى المنزل: التعرض لدخان

التبغ سواء أكان الشخص نفسه هو المدخن أو غيره يزيد من احتمالات
إصابة الإنسان بسرطان الرئة، التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو،
نزلات البرد والحساسية والعدوى المتكررة للأذن

ب- خلع الحذاء عند دخول المنزل: فى
المنازل التى لم يعتاد الأشخاص فيها على خلع الأحذية بشكل روتينى
نجد أن غبار المنزل سيمتلاْ بالرصاص والمبيدات الحشرية التى
تلتقطها الأحذية وتعلق بها

ونجد أن السجاجيد يتراكم عليها كم من الأتربة تفوق مئات المرات تلك
الأتربة التى تتواجد على الأرضيات التى لا يوجد عليها السجاجيد،
وكلما كان وبر السجادة عميقاً كلما كان من الصعب التخلص من التراب.
ويعرب الدكتور/دافيد إبى كامن بمعهد بحوث الجنوب الغربى بسان
أنطونيو – تكساس، أن التخلص من مخاطر المبيدات الحشرية من الأتربة
العالقة بالسجاجيد يستغرق خمسة أعوام أو أكثر من ذلك، وهى مدة تطول
عن تلك التى تُستغرق فى التخلص منها خارج المنزل
أتربة المنزل من المصادر الشائعة لتعرض الأطفال لمعدلات الرصاص
المنخفضة، كما أنه هناك اهتمام كبير تم توجيهه إلى مواد الطلاء
القديمة التى كان يدخل فيها الرصاص بوصفها مصدر آخر من مصادر
التلوث.
أما تلك المصادر الخارجية والتى لا يعرفها الكثير منا هى الأتربة
الجانبية على الطرق التى مازالت ملوثة بالرصاص الذى يترسب من أدخنة
الجازولين المنبعثة من إضافات البترول التى يوجد بها رصاص، كما أن
الأتربة التى تحيط بالمنازل أصبحت ملوثة بالرصاص الذى ينبعث من
مواد البناء الحديثة أو عند إعادة تجديد القديم منها.
ومن خلال تلك الوسائل المتعددة يصل الرصاص إلى أتربة المنزل مما
يؤدى إلى ارتفاع نسب الرصاص فى الهواء والتراب بالمثل. ولذا تحتاج
السجاجيد إلى تنظيف يختلقف عن الطرق التقليدية للتخلص من هذه
السموم التى تتزايد مخاطرها خاصة إذا كان هناك أطفال صغار يحبون
على الأرض

فخلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل مع تنظيف كافة
الأسطح ومسحها بالماء، وأخيراً غسيل الأيدى بشكل منتظم يقلل من
تركيز الرصاص بدم الإنسان.
وعلى الرغم من حظر استخدام الرصاص ضمن مكونات الطلاء إلا أنه مازال
يُستخدم فى حبر طابعات الكمبيوتر مع بعض المعادن الأخرى السامة،
كما أن حرق ورق الجرائد أو المجلات يؤدى إلى إطلاق الرصاص فى
الهواء
ج- التحكم فى نسب الرطوبة: الأشخاص الذين يعيشون فى
المنازل الرطبة أو التى توجد بها قطرات من الماء أو العفن على
جدرانها تعانى من مشاكل صحية أكثر من الذين يعيشون فى المنازل
الجافة. وهذه المشاكل أو الاضطرابات لا تعتمد على عادات التدخين أو
ترتبط بالدخل أو نوعية الوظيفة التى يشغلها الأنسان، ولكنها مرتبطة
بوجود الرطوبة بشكل أساسى التى تشجع على نمو العفن والحشرات
الصغيرة جداً التى تعيش فى بيئة الأتربة وتفرز إنزيمات تعمل على
تدمير بطانة الجهاز التنفسى. والتعرض الزائد عن الحد للعفن
والحشرات وخاصة الأطفال تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية،
وبما أن الرطوبة العالية مضرة فينبغى ألا تزيد نسبتها فى كل حجرة
من حجرات المنزل عن 35%-45% حيث تقاس بمقياس غير غالى فى الثمن
متوافر فى العديد من المحال.
كما أن قلة النسبة عن 30% غير صحى حيث يؤدى إلى اضطرابات مرضية
وليست الزيادة العالية فقط، ومن هذه المشاكل أو الاضطرابات جفاف
الجلد، تهيج الأنف والحلق

د- فحص الأجهزة ومصادر الاحتراق: المواقد والأفران
والمجففات التى تحرق الوقود تؤدى إلى انبعاث أول أكسيد الكربون
وثانى أكسيد النيتروجين. وإذا لم يتم تقديم الصيانة الصحيحة لهذه
الأجهزة مع غياب التهوية الملائمة فإن التسمم بغاز أول أكسيد
الكربون سيحدث، أما التعرض الحاد لهذا الغاز يسبب الموت بالاختناق،
الأزمات القلبية، الصداع، الخمول والكسل، فرط النشاط، الاستثارة،
الارتباك، سلوك غير منضبط، قصر النفس، آلام فى الصدر،

غثيان، تشنجات.

من طرف kamoola الأحد مارس 22, 2009 7:44 pm

كما أن التسمم الحاد ينتج عنه تلف فى
أنسجة المخ بعد مرور 2-4 أسابيع، والأعراض المؤجلة تظهر فى
صورة التالى:
فقدان الذاكرة،
تلعثم فى الكلام، اضطرابات فى الرؤية، تغيرات فى السلوك. أما
التعرض المزمن المنخفض يسبب تدهور فى الوظائف العقلية وفقدان
السمع، وفى بعض الأحيان فإن الأعراض الأولية للتسمم بغاز أول أكسيد
الكربون فى المنزل يتم ملاحظته بوجود أعراض من الصداع الصباحى عند
الاستيقاظ، دوار، صعويبة فى التركيز.
ثانى أكسيد النيتروجين، هو من مثيرات الجهاز التنفسى وقد يسبب
احتقان الحلق والسعال ويزيد من معدلات الحساسية، كما أظهرت بعض
نتائج الأبحاث بدور هذا الغاز فى مساهمته فى نشر مرض السرطان عند
إجراء بعض الاختبارات المعملية على بعض الحيوانات .. ومن مصادر هذا
الغاز فى المنزل الأجهزة التى تحرق الغاز الطبيعى والكيروسين
وأجهزة التدفئة، وانبعاث غاز ثانى أكسيد النيتروجين يمكن تقليله
بشكل كبير بوجود أنظمة للتهوية ملائمة.
هـ- تقليل معدلات غاز الفورمالديهايد: بسبب
الاستخدام المتزايد لمواد البناء والمواد المستخدمة فى أعمال
التشطيبات التى ينبعث منها هذا الغاز، والتعرض لغاز الفورمالديهايد
لامفر منه فى المنازل الداخلية الحديثة.
تنطلق المعدلات العالية منه من خلال الغراء الذى يستخدم لتثبيت
ألواح الفيبر وألواح الخشب الحبيبى. وعلى الرغم من أن انبعاث هذا
الغاز يقل بمرور الوقت إلا أن الرطوبة العالية تعمل على إنحلال
الغراء وتزيد من نسبة انبعاثه من الناحية الأخرى فى الجو.
والفورمالديهايد يُستخدم لتثبيت

الأنسجة
من كافة الأنواع، لذا فإن الملابس (الأقمشة الجديدة والسجاد
والأثاث الجديد) ينبعث منها هذا الغاز لعدة أيام أو قد يمتد الأمر
ليصل إلى أسابيع حتى تختفى الرائحة. ومن المصادر الأخرى لهذا
الغاز: المنتجات الورقية والبلاستيكية الحديثة من أى نوع، مواد
التجميل من طلاء الأظافر وكريمات الجلد وإسبراى الشعر، دهانات
الأثاث والأرضيات والحوائط.
التعرض الحاد للمعدلات الضئيلة منه تسبب الأعراض التالية: حرقان
العين والأنف والحلق، إفراز الدموع، الغثيان، الدوار، السعال،
آلام فى الصدر،
قصر فى التنفس. والتعرض المزمن
يرتبط بوجود أعراض من الصداع، النعاس، فقدان الذاكرة، عدم انتظام
فى الدورة تالشهرية، السرطان.
اختبار هذا الغاز فى المنزل يتم عند غلق كافة النوافذ والأبواب مع
ارتفاع الحراة والرطوبة من أجل استبعاد النتائج غير الحقيقية
(التوصل للنتيجة الدقيقة والصحيحة).
وعندما يصعب التخلص من مصادره، فإن علاج الأسطح مثل الخشب المضغوط
قد تكون بالحل الذى يخفض من نسب انبعاثه.
و- المكونات العضوية المتطايرة: هناك بعض الغازات
غير المرئية التى تنبعث من الطلاء، السجاد، مواد اللصق، الأثاث
الجديد ومواد البناء، المذيبات، المنظفات، آلات التصوير وطابعات
الليزر ومشتقات البنزين. والدراسات التى أُجريت أوضحت أن المواد
العضوية المتطايرة تسبب استثارة للجهاز التنفسى لكلا من الإنسان
والحيوان.
التعرض لهذه المكونات يسبب الصداع والإرهاق وصعوبة فى التركيز
بالإضافة إلى الإصابة بأنواع من السرطان.
والذى يزيد من مخاطر هذه المواد أن جزيئات التراب تمتصها وتزيد من
تركيزها فى الهواء.
ز- تنقية المياه: نجد من الأمراض التى تنتشر عن طريق
مياه الشرب الملوثة "حمى التيفود" لذا لابد من إضافة الكلور للمياه
من أجل تنقيتها، لكن
الكلور على
الجانب الآخر له مساوئه حيث يتفاعل مع العناصر العضوية التى تنحل
فى المياه مسببة تكون مواد محفزة على الإصابة بمرض السرطان مثل
(Trihalomethanes/TMMs)
والتى تُعرف بغاز
(Chloroform gas).

.
وشرب المياه التى بها كلور تزيد من مخاطر إصابة الإنسان بسرطان

المستقيم والمثانة .. والمخاطر
تتزايد بتزايد شرب المياه وبتزايد استهلاك المادة المسببة للسرطان،
وهذه المادة السابقة الذكر هى مادة متطايرة تتبخر من الماء خلال
عملية الطهى أو أثناء أخذ حمام من المياه الجارية مسببة تلوث
الهواء فى المنزل، والحل الوقائى هو ترشيح مياه الصنبور بواسطة
الفحم النباتى النشط (Activated charcoal)الذى
يزيل نسبة كبيرة من الكلور قبل غلى المياه.
ح- تجديد هواء المنزل/المكتب: طابعات الليزر وآلات
التصوير وأجهزة الفاكس كلها تطلق مكونات عضوية متطايرة فى الهواء
عند تشغيلها (VOCs).
والمداومة على وجود مصدر للهواء متجدد مثل فتح النوافذ أو مروحة
لإخراج العوادم أو منقى للهواء يحتوى على مرشح من الفحم النباتى،
وبوجه عام فإن منقيات الهواء تنقى الهواء من الأتربة والملوثات
لكنها لا تنقيه من المواد الكيميائية.

2- تناول أكل صحى فى العالم الملوث
لا داعى لأن يختار الشخص بين الميكروبات والمواد الكيميائية، فهناك
الأوبئة التى تنتشر من
عدوى
الطفيليات والبكتريا المتواجدة فى الماء الملوث والأطعمة، إلى جانب
استخدام المبيدات الحشرية والمواد الحافظة تجعل من المحاصيل
الزراعية مواد غير آمنة أو صحية لاحتوائها على الميكروبات وبالتالى
تسبب مخاطر صحية جمة.
هناك بعض الإجراءات الفعالة والبسيطة التى من الممكن إتباعها
لحماية النفس وحماية البشر من تناول الغذاء وشرب المياه الملوثة،
وبها يتجنب الإنسان كلا من الملوثات الميكروبية والكيميائية وتبنى
المناعة إذا تم التعرض لها.
أ- مقاومة الأطعمة والمياه الحاملة للعدوى
1- تجنب مضادات الأحماض أو العقاقير التى تعمل على خفض
معدلاتها: خط الدفاع الأول ضد العدوى المعوية هى الأحماض
التى تفرزها المعدة الصحية. وأحماض المعدة تقتل غالبية البكتريا
والطفيليات التى يبتلعها الإنسان مع الطعام، والكبت لأحماض المعدة
يزيد من احتمالات حدوث عدوى للأمعاء، وإذا كان الشخص يعانى من

حرقان فم المعدة، التهاب بالمعدة
أو وجود
القرح توجد بدائل
للعلاجات التى تعادل حموضة المعدة.
2- تجنب
المضادات الحيوية
غير الضرورية: الخط الثانى للدفاع ضد العدوى المعوية هو
وجود البكتيريا الطبيعية وعدم القضاء عليها وخاصة بكتريا
(Lactobacilli)
فى الأمعاء الدقيقة. المضادات الحيوية نقضى على هذه البكتريا
وبالتالى زيادة مخاطر التعرض للعدوى.
3- إكمال النظام الغذائى بالبكتريا الصديقة: إذا كان
هناك اضطرار للاعتماد على المضادات الحيوية، يكون كالتالى- هناك
أبحاث استمر إجراؤها على مدار 19 سنة، وقد أثبتت القيمة الوقائية
لتناول الأطعمة التى تحتوى على البكتريا
(Lactobacilli)
أو الأنواع الأخرى التى تنتمى لعائلتها وتسمى
(Bifidobacteria).
تُساعد هذه البكتريا النافعة فى منع حدوث
الإسهال الذى يصاحب الاعتماد على المضادات الحيوية، وتعدى
النسبة المسموح بها يسبب اهتياج للجهاز الهضمى من المعدة والأمعاء.
أما البكتريا التى تنمو على النباتات
(Lactobacillus plantarum)
هى البكتريا الوحيدة التى لا تؤثر على المضادات الحيوية ويمكن
أخذها معها حيث تعيش بشكل طبيعى فى الخضراوات المخمرة كما توجد فى
صورة أقراص.
4- تناول الأطعمة العالية فى نسبة أليافها: الألياف
هو المصطلح الذى يطلق على المتبقى من خلايا النباتات المقاومة
للهضم من قبل الإنسان، والمصادر المعتاد عليها للألياف هى
الخضراوات وخاصة البسلة والفاصوليا والقرع الشتوى، الحبوب من
الطحين الخالص، الخبز من القمح الخالص مثل الأرز البنى أو الشوفان
الخالص، المكسرات، البزور، والفاكهة من التفاح والتوت.

الأطعمة الغذائية العالية فى نسبة أليافها تساعد على نمو بكتريا

(Lactobacilli)
وغيرها من البكتريا الصديقة الأخرى فى الأمعاء الغليظة، وتمنع من
حدوث الأمراض التى تسببها البكتريا والطفيليات التى تلتصق بجدار
المعدة.

الجزر والخروب والتوت البرى يحتوى على سكريات معقدة

(Oligosaccharides)
التى تتحد مع بكتريا

(Pathogenic bacteria)
فى بطانة الأمعاء.

والعصائر من هذه النباتات قد تم استخدامها فى أوربا لعلاج أو منع
حدوث الإسهال.
5- استخدام الأعشاب والتوابل المضادة للميكروبات: إن
الاستخدام الأول للأعشاب والتوابل ليس بغرض إضافة نكهات مميزة
للأطعمة أو الاعتماد عليها فى أغراض الطهى بقدر ما هى عنصر أساسى
فى حفظ الأطعمة.

.
ونجد أن نشاط الثوم كمضاد للميكروبات يظهر بوضوح
ضد العديد من أنواع البكتريا والفطريات والفيروسات، والجرعة التى
يتم الاحتياج إليها منم للحصول على الفائدة المطلوبة هى على الأقل
10 جرام (حوالى ثلاث فصوص صغيرة فى اليوم).
البصل لا يرقى إلى مرتبته لمحاربة البكتريا لكنه من الممكن
أن يأتى بالفائدة إذا تم استهلاكه بكميات أكبر، لذا فمن الممكن أن
يكون مضاد للميكروبات بدرجة مساوية للثوم إذا تم تناوله بشكل
منتظم.
الكركم يخفف من حدوث الغازات بتقليل البكتريا المسببة لها،
كما أن له نشاط مضاد للفطريات ويُستخدم بشكل اعتيادى لعلاج
الالتهابات والجرعة الفعالة حوالى 1 جرام فى اليوم.
الزنجبيل الذى يحتوى على ما يفوق الـ400 مكون كيميائى نشط
يُستخدم لعلاج شكوى الجهاز الهضمى حيث يحمى بطانة الأمعاء من تكون
التقرحات، كما أن له مفعول واسع المدى لعلاج طفيليات الأمعاء.
المريمية والروزمارى يحتويان على الزيت العطرى

(Eucalyptol)
الذى يقوم بقتل البكتريا والديدان ومنها

(Candida albicans).

من طرف kamoola الأحد مارس 22, 2009 7:46 pm

تسخين هذه الأعشاب لأكثر من 200 درجة
فهرنهيت (93 درجة مئوية) لمدة 20 دقيقة يعمل على قتل النشاط المضاد للبكتريا
لغالبية هذه الأعشاب، لذا يتم إضافتها للأطعمة عند نهاية الطهى
وقبل تناولها مباشرة.

ب- ضمان الإمداد الآمن للأطعمة والماء
1- غسيل الأيدى جيداً بالماء والصابون بعد العودة من الخارج
وقبل التعامل مع الأطعمة: غسيل الأيدى طريقة فعالة للقضاء
على أية ميكروبات، والغسيل بانتظام يقدم الحماية من العدوى بنزلات
البرد والأنفلونزا التى تنتقل من الأشخاص الآخرين.

2- عدم شرب المياه من الصنبور إلا فى ظل وجود فلتر أو بعد
غليها لمدة خمس دقائق على الأقل: الكلور لا يقتل الطفيليات
المتحوصلة مثل

(Cryptosporidium/Giardia)،
كما يجب ضمان أمان المياه المعدنية. عدم استخدام الثلج إلا بعد
الاطمئنان على نقاء مصدر الماء المصنع منه، الفريزر يقتل معظم
الطفيليات لكنه لا يقتل البكتريا.
استخدام الماء النقى لغسيل الأسنان ولتنظيف فرشاة الأسنان
3- تقشير الفاكهة والخضراوات ما لم يتم طهيها: يتم
غسيل الأيدى بعد غسيلها، وإذا لم يستطع الإنسان تقشيرها يتم نقعها
لمدة 15 دقيقة فى محلول بإضافة ملعقة صغيرة واحدة بنسبة 3% من
بيروكسيد الهيدروجين إلى حوالى لتر من الماء ثم يتم غسلها بالماء الجارى.
4- عند تناول الطعام خارج المنزل، يتم تناول الطعام المطهى
مباشرة قبل تقديمه: فى العديد من المطاعم يُعاد تسخين
الأطعمة بعد إعدادها بكميات كبيرة، وبما أن الميكروويف لا يقتل
السلمونيلا والبكتريا الأخرى لابد من ضمان طريقة إعداد الأطعمة
بشكل طازج مع تجنب الحساء والصوص المخزن فى الحاويات الكبيرة غير
المغطاة والمتروكة على الأرض.

5- تجنب السلطة خاردج المنزل.
6- عدم تناول الأطعمة التى يعدها الباعة الجائلون.
7- تجنب المطاعم التى بها حشرات طائرة لأنها تنشر الطفيليات
والبكتريا.
8- تذكر دائماًُ أن اللحم غير المطهى البقرى والأسماك والدواجن
ملوثة بالبكتريا: عند إعداد وجباتك ينبغى إبقاء اللحوم
النيئة بعيداً عن الأطعمة الأخرى التى يتم تناولها فى صورتها الخام
الطازجة مثل السلطة (مكونات السلطة). ينبغى طهى اللحوم والدواجن
والأسماك مع غسيل الأيدى بعد التعامل معها، كما ينبغى غسيل الأدوات
التى تم استخدامها فى تقطيعها.
ولقتل السلمونيلا التى توجد على أدوات المطبخ من تقطيع اللحوم يتم
نقعها فى محلول كلور لمدة 15 دقيقة ثم غسيلها بالماء الجارى.
عدم استخدام الفوط المستخدمة فى تنطيف الأسطح فى المطبخ من الأفران
لأنها تعمل على نشر الجراثيم، يمكن استخدام المناشف الورقية
لامتصاص السوائل التى تُفرز من اللحوم أو قطع الإسفنج مع غسيلها
جيداً بعد ذلك.

ج- مخاطر المركبات العضوية
(Organochlorines)

مجموعة من المركبات العضوية: مصطلح يشير إلى مجموعة واسعة من
المواد الكيميائية التي تحتوي على الكربون، الكلور، وأحيانا عدة
عناصر أخرى.
هناك فزع عالمى ضد أنواع الملوثات الأخرى الكيميائية التى تضمن على
المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والفطريات، ومنها

(DDT)
الذى أُصدر قرار بمنمع استخدامه فى الولايات المتحدة المريكية منذ
عام 1972 والذى ما زالت آثاره فى المياه والتربة. و(PCBs)
الذى يُستخدم على نطاق واسع فى صنع الأدوات الإلكترونية والبلاستيك
والأحبار والمواد اللاصقة والمطاط، ونجد أن الأطعمة والماء
والألبان تحتوى على هذه المركبات العضوية فى كل مكان.

1- مشاكل مع الأسماك: هذه المركبات
العضوية تؤثر بشكل كبير على أمان أطعمة البحر، وعلى الرغم من أن
الأسماك مصدر ممتاز للأحماض الدهنية الأساسية، إلا أن غالبية
الملوثات تتراكم فى الأنسجة الدهنية لديها لذا لم تعد الأسماك
السمينة التى تحتوى على دهون مصدراً آمناً لتناولها بشكل منتظم
وخاصة إذا تم اصطيادها من البحيرات أو الأنهار.
الحل: تناول الأسماك القليلة فى دهونها والابتعاد عن
الأسماك التى يتم اصطيادها من المزارع نتيجة لوجود المبيدات
الحشرية.

2- مشاكل فى الرضاعة الطبيعية: وصل تأثير هذه المواد
إلى هرمونات الجنس البشرى، حيث ارتبط تأثيرها المتزايد بعمليات

الإجهاض التى تحدث للمرأة الحامل،
تسمم الحمل،
التهاب بطانة الرحم،
سرطان الثدى والخصية.
وإذا اصبحت
خصوبة الرجل فى انحدار
فنجد أن العلماء يربطونها بهذه المواد الكيميائية، كما توصلت نتائج
الأبحاث إلى وجودها بكميات كبيرة فى اللبن البشرى الأمر الذى يهدد
أمان الرضاعة الطبيعية.
الحل: يُنصح بعدم إنقاص الوزن أثناء القيام بالرضاعة
الطبيعية، لأن فقد الوزن يحفز الجسم على إفراز المركبات العضوية
الكيميائية التى سبق وأن أشرنا إليها المختزنة فى دهون الجسم والتى
تسير فى مجرى الدم وتصل إلى لبن الثدى .. على أن يتم إنقاصه بعد
إتمام الرضاعة (الفطام) وليس قبل ذلك، حتى أن هذه المواد الكيميائة
ضارة
بالجنين وهو فى

رحم الأم لكن تأثيرها لا يظهر إلا
بعد بلوغه وتقدمه فى السن.
3- مخاطر الماء المضاف إليه الكلور: صحيح أن الكلور
قلل من أعداد الوفيات بحمى التيفود والعدوى البكتيرية التى تنتشر
من خلال مياه الشرب، لكن الكلور يتفاعل مع المواد العضوية التى
تنحل فى المياه لتكون مواد مسرطنة. وشرب المياه التى تحتوى على
كلور تزيد من مخاطر سرطان المستقيم والمثانة، كما تزيد الاحتمالية
كلما زاد استهلاك الإنسان للماء.
الحل: ترشيح مياه الصنبور بواسطة الفحم النباتى النشط الذى
يزيل كمية كبيرة من مكونات الكلور.
4- المبيدات الحشرية: التحذيرات مازالت قائمة ضد
المبيدات الحشرية .. ومازالت تُستخدم على نطاق كبير .. ومازالت
آثارها مستمرة على التربة وعلى صحة الأجيال القادمة، إذن ما هو
الحل؟!
الحل: اللجوء إلى المحاصيل التى تُزرع بالطرق العضوية على
الرغم من غلو ثمنها، إلا أنه فى دراسة تم إجراؤها من قبل منظمة
الأغذية والعقاقير فى عامى فى عامى 1992 و1993 على حوالى 15.000
عينة من الأطعمة، فقد ثبت تلوث الأطعمة التلية بشكل كبير: الفلفل،
السبانخ، الكرفس، الفاصوليا الخضراء والخيار.

على أن يتم إحلالها بالخضراوات الأقل فى الضرر: البسلة الخضراء،
البروكلى، الإسبراجس، الخس، الروزمارى، الجزر، الكرنب، الفجل
والبطاطس.

من طرف **محمد** الأحد مارس 22, 2009 8:17 pm

معلومات مفيدة جدااا

شكرا لك

محمد

الطب البيئى (طب البيئة)

الطب البيئى (طب البيئة)

رد: الطب البيئى (طب البيئة)

رد: الطب البيئى (طب البيئة)

رد: الطب البيئى (طب البيئة)