بحـث
المواضيع الأخيرة
الجزء الثالث المنتظر من فيلم الكوميديا والرومانسية "عمر وسلمى 3 " للنجم تامر حسني ومي عزالدين بحجم 466 ميجا
الإثنين فبراير 13, 2012 8:50 pm من طرف smsm
[size=21]فيلم[/size]
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
فيلم الكوميديا " بنات العم " بطولة ثلاثي الضحك ابطال فيلم "سمير وشهير وبهير" بحجم 437 ميجا على اكثر من سيرفر
الإثنين فبراير 13, 2012 8:26 pm من طرف كامل
[size=21]فيلم[/size]
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:40 am من طرف ashraf
فيلم العيد
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
الفيلم الكوميدى الديكتاتور - نسخة فيديو سي دي فقط 236ميجا - على عدة سيرفرات
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:16 pm من طرف العنتيل
قصه الفيلم
تدور أحداث فيلم الديكتاتور في إطار سياسي ساخر, حول حاكم يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره, يخشاه الجميع بسبب دكتاتوريته الشديدة .
تدور بينه و بين أبنائه التوأم العديد من المواقف و الأحداث التي تتناول أزمات المواطن العادي إلى أن تحدث مفاجأة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب
بطوله
خالد سرحان - حسن حسنى
مايا نصرى - عزت ابو عوف
ادوارد - …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي ( 12 فيلم ) نسخ DvDRip على اكثر من سيرفر ..
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:06 am من طرف tete
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي 12 فيلم
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم العيد :: الرجل الغامض بسلامته :: CaM H.Q :: جودة عالية Rmvb :: نسختين 300 ميجا + 700 ميجا :: تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:42 pm من طرف tete
فيلم العيد
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم الرعب المصرى ايناب بجوده dvdrip 200 ميجا برابط واحد على اكثر من سيرفر
الخميس مايو 13, 2010 7:47 pm من طرف احساس غريب
انياب
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
اقوى مسلسلات رمضان - الكبير - احمد مكى - الحلقة 15 الاخيرة - على اكثر من سيرفر
الخميس سبتمبر 02, 2010 9:38 pm من طرف tete
تدور الاحداث فى احدى
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
حصريآ : فيلم صفر - واحد نسخه vcd ونسخه DVD بأعلى جوده على اكثر من سيرفر
الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm من طرف tooooot
Film
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
بعد تزايد نفوذ إيران وتركيا أين نحن من الساحة العراقية؟!بقلم : محمد أبو الحديد
صفحة 1 من اصل 1
بعد تزايد نفوذ إيران وتركيا أين نحن من الساحة العراقية؟!بقلم : محمد أبو الحديد
آخر الاسبوع
بقلم : محمد أبو الحديد
E- mail: abuelhaded@eltahrir.net
بعد تزايد نفوذ إيران وتركيا
أين نحن من الساحة العراقية؟!
بعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين أمريكا والعراق في أواخر أيام إدارة
الرئيس بوش.. وقرار الرئيس أوباما بسحب القوات الأمريكية من العراق. أصبحت
إيران وتركيا هما القوتان الإقليميتان الأكثر نفوذا وتأثيرا في الشئون
العراقية.
علاقة إيران وتركيا بالعراق تستند إلي ثوابت جغرافية وتاريخية..
فإيران هي جارة العراق من الشرق. وتركيا جارتها من الشمال.. والدول الثلاث
كانت ذات يوم في خمسينيات القرن الماضي محور حلف بغداد بمشاركة بريطانيا
وأمريكا وباكستان.
وإذا كانت هذه الثوابت تشكل أي ميزة نسبية لإيران وتركيا في العراق.
فإنه تقابلها ثوابت أخري عكسية. تجعل هناك حساسية عراقية خاصة تجاه تزايد
نفوذ أي من الدولتين في الشأن العراقي.
فتزايد نفوذ "إيران الشيعية" في العراق يحمل تلقائيا شبهة الانحياز
إلي الشيعة العراقيين. وتقوية شوكتهم علي حساب الطوائف الأخري. وهو ما
يزيد من حفيظة هذه الطوائف. وعلي رأسها السنة. ويدفعها لمقاومة هذا
النفوذ.
وتزايد نفوذ تركيا. يثير مخاوف أكراد العراق. من أن يكون التقارب بين
بغداد وأنقرة علي حساب مطالب الأكراد الذين يطمحون إلي إقامة دولة كردية
تضمهم مع أكراد تركيا.
وفي النهاية. فإن إيران وتركيا ليستا دولتين عربيتين.. ورغم أنهما من
الدول الإسلامية إلا أن لكل منهما أجندته الخاصة البعيدة عن الإسلام أو
العروبة.
وإن كانت كل من الدولتين تستخدم الإسلام. وتزايد النفوذ الإقليمي كورقة أو "كارت" لتحقيق أهداف هذه الأجندة.
إيران تتطلع إلي أن تصبح قوة نووية معترفا بها علي الساحة الدولية.
وتريد استخدام سيطرتها علي حزب الله في لبنان. وحركة حماس في فلسطين.
ونفوذها في العراق وجمهوريات وسط آسيا الإسلامية المتاخمة لها في الوصول
إلي هذا الهدف.
رغم أن المؤكد. أن القنبلة النووية الإيرانية. إن توصلت إيران إليها.
لن توضع في خدمة أي من القضايا العربية أو الإسلامية التي تساوم إيران بها
الآن. وإنما ستكون سلاح ردع لحماية إيران وحدها.. تماما مثل القنبلة
الباكستانية.
ولتكون إيران علي مستوي المنافسة النووية الإقليمية. مع إسرائيل في الشرق. ومع باكستان والهند في الغرب اللتين تمتلكان سلاحا نوويا.
أما تركيا. فعينها علي الاندماج في الاتحاد الأوروبي.. ولأنها مرفوضة
من بعض الدول الأوروبية باعتبارها دولة إسلامية. فهي تريد أن تذلل هذا
الرفض بتقديم مسوغات أخري لقبولها أوروبيا. وأهم هذه المسوغات هو دورها
المتزايد في الشرق الأوسط بالصورة التي تريح الأوروبيين أو تخدم أهدافهم.
***
ولعل إيران قد تلقت هذا الأسبوع دعما كبيرا من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الاتجاه.
فبدلاً من التهديد والحصار والمقاطعة. والتلويح بالخيارات المفتوحة.
في إشارة للخيار العسكري.. وهي الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية
تجاه طهران في عهد الرئيس بوش.. أصبح الرئيس أوباما بنفسه. هو الذي يبحث
في أجندة المناسبات الإيرانية عن فرصة لتوجيه رسالة إلي الإيرانيين..
وحينما يجد أن إيران تحتفل هذه الأيام بعيد النيروز. يسارع إلي توجيه هذه
الرسالة. مناشداً فيها الإيرانيين بفتح صفحة جديدة مع أمريكا.
بل أكثر من ذلك.. توجه الإدارة الأمريكية الدعوة لإيران للمشاركة في
مؤتمر دولي ترعاه واشنطن حول أفغانستان. بعد الفشل الذريع. العسكري
والسياسي. الذي انتهت إليه أمريكا وحلف الأطلنطي في هذا البلد.
واللافت للنظر أن أوباما وجه رسالته لإيران الآن في ظل حكم الرئيس
الإيراني المتشدد أحمدي نجاد وفريقه. رغم انه يعلم أن هناك انتخابات
رئاسية إيرانية في يونيو القادم سيتنافس نجاد فيها مع مرشح إصلاحي قوي..
وأن دعوته لإيران لفتح صفحة جديدة. قد تثير ضده رئيس الوزراء الإسرائيلي
اليميني القادم بنيامين نتنياهو وشركاءه من اليهود المتعصبين في الولايات
المتحدة.
ولا أحد يدري الآن علي وجه التحديد. إن كان تعجيل أوباما بتوجيه هذه
الرسالة الودية لحكام طهران الآن. بدلاً من الانتظار ثلاثة شهور فقط حتي
يتبين من خلال الانتخابات الرئاسية من سيكون القائد الجديد لإيران.. هدفه
دعم أحمدي نجاد وتياره المتشدد أم دعم الإصلاحيين الذين يمثلهم رئيس
الوزراء الأسبق "موسوي" في الانتخابات.
لكن المؤكد. والذي لا يقبل الشك. أن أحمدي نجاد وتياره قد استفادوا
أكبر استفادة من هذه الرسالة. واعتبروها انتصاراً لسياستهم في الصمود أمام
التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والتصدي لها.
بل لعلهم يسوّقون لأنفسهم إقليمياً الآن. ولدي بعد دول الخليج
وحلفائهم في لبنان ودمشق وفلسطين بالذات. بالقول بأنهم الأقوي.. وأن هذه
نتيجة التصدي لأمريكا.. أن تسعي أمريكا إلي استرضاء إيران ودعوتها لفتح
صفحة جديدة.. وهو ما لم يحققه المتهافتون علي أبواب البيت الأبيض في
انتظار أن يفتح لهم أحد أبوابه.
ولعل الرد الفاتر لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي علي رسالة
أوباما يؤكد ذلك.. فقد انتهز الفرصة "ليسوق الدلال".. وليقلب الآية.
ويستخدم نفس التعبير الذي كانت تستخدمه إدارة بوش في مواجهة خصومها. ويطلب
من أوباما أن "يترجم أقواله إلي أفعال" حتي يحظي بالرضي الإيراني.
* * *
وبالطبع. لا يجب أن نأخذ فقط بما يجري في العلن. وربما تكون
الحقيقة عكس ما رأيناه تماماً علي الشاشات.. وتكون إيران قد قدمت للإدارة
الأمريكية سراً من المغريات في الملف العراقي أو الملف الأفغاني أو غيرهما
ما دعا أوباما إلي توجيه هذه الرسالة إليها لإحراجها أمام المجتمع الدولي.
هكذا هي السياسة الدولية عموماً.. وهذه هي السياسة الإيرانية علي وجه الخصوص.
أما تركيا. فقد دعمت نفوذها ودورها. بأول زيارة يقوم بها رئيس تركي
للعراق منذ ثلاثة وثلاثين عاماً.. وهي زيارة تاريخية بلا شك. كان هدفها
تعزيز الوجود التركي في العراق الجديد في مختلف المجالات.
وقد سجلت تركيا بهذه الزيارة نقطة جديدة في علاقتها بالعالم العربي.
بعد النقطة التي سجلها رئيس وزرائها "أردوغان" بمواجهته مع الرئيس
الإسرائيلي شيمون بيريز في منتدي دافوس الاقتصادي العالمي منذ أسابيع.
* * *
أين الوجود العربي.. في العراق العربي؟!
هذا هو سؤال الساعة أمام تسابق كل القوي الإقليمية والدولية لحجز مكان
لنفسها علي خريطة ثاني أكبر الدول العربية في المشرق العربي كله..
اقتصادياً وسياسياً.. بل وعسكرياً. خاصة في ظل أزمة مالية واقتصادية
عالمية خانقة تدفع الجميع للبحث عن حلول داخل أو خارج أوطانهم.
هنا يأتي دور مصر.. ومصر بالذات ولا أحد غيرها.
لقد سبق أن طرحت هذه النقطة منذ أسابيع. مع تهافت المسئولين
الأوروبيين علي زيارة العراق. من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا. يعرضون
صفقات مهمة وطويلة الأجل علي الحكومة العراقية.. ففرنسا تعرض تسليح الجيش
العراقي. وألمانيا تدريب قوات الأمن العراقية.. وروسيا استثمارات.. إلي
آخره. وسألت: أين مصر من ذلك كله؟!
الآن أجد السؤال أكثر إلحاحا. في ظل المتغيرات الجديدة التي شرحتها.
والتي تشكل "حالة اقليمية" لا ينبغي أن تتواجد فيها إيران وتركيا.. وتغيب
مصر. أو لا يكون لها دور مماثل ان لم يكن أكبر.
***
ان مصر هي القوة العربية الوحيدة المرشحة لدور حقيقي وكبير في العراق.
وهي القوة الأقليمية الوحيدة التي يجد دورها في العراق ترحيبا من كل العراقيين بمختلف طوائهم أو أعراقهم.
فهي ليست مع الشيعة ضد السنة.. ولا مع الأكراد ضد الاثنين.. وليس في
العلاقات المصرية العراقية علي اختلاف مراحلها. ما يثير حساسية أي عراقي.
ودور مصر في العراق. هو الدور الطبيعي الوحيد.. كان كذلك.. ويجب أن يستمر ويتزايد كذلك أيضا.
وهو ليس جديدا.. اننا لا ننشيء لأنفسنا في العراق وضعا من لاشيء.. كنا
مع العراقيين في حربهم ضد إيران.. كنا معهم قبل الغزو الأمريكي وخلاله
وبعده.. كانت شركات المقاولات وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات
المصرية. الأسبق في المشاركة في إعادة الإعمار ودعم البنية الأساسية
العراقية في كل الظروف.
وكان العراق حاضنا لمئات الآلاف من العمالة المصرية.
والآن. لا يجب أن نترك الساحة العراقية لغيرنا.. ففي تعزيز وجودنا
هناك تعزيز لعروبة العراق. ومساعدة له علي استعادة دوره العربي الذي
تحتاجه الأمة العربية.
ولابد أن يكون دورنا في العراق "مستقلا".. أي في إطار علاقة ثنائية
متكافئة. وليس من خلال الاقتصار علي مجموعة 6«2«1 التي تضم دول الخليج
الست « مصر والأردن « أمريكا.
ففي هذه المجموعة تختلط الأمور علي عامة الناس وبعض خاصتهم. فيبدو
الدور المصري وكأنه يعمل من تحت العباءة الأمريكية.. أو يبدو الدور
الأمريكي وكأنه يعمل من تحت العباءة المصرية.
ولا ينبغي أن نتوقف عند الهاجس الأمني.. لأنه علي الكل بمن فيهم العراقيون أنفسهم قبل الأجانب وليس علينا فقط.
انني اتصور أنه إذا كانت السفارة الأمريكية في العراق قد أصبحت أكبر
سفارة لأمريكا في العالم. فإن السفارة المصرية في بغداد يجب علي الأقل أن
تصبح أكبر سفارة عربية.
وأن نرفع مستوي الزيارات المتبادلة بين البلدين إلي مستوي رئيسي الوزراء. علي الأقل في هذه المرحلة.
ان العراق يمكن أن يكون منفذا مهما لمصر. بقدر ما يمكن أن تكون مصر سندا قويا للعراق.
في أمريكا.. وليس في مصر
أعلن صاحب مطعم شهير في نيويورك الأسبوع الماضي عن حاجته
لمساعد بمرتب 25 ألف دولار في السنة. فتقدم له 300 شخص معظمهم مديرون
سابقون وطباخون. بينهم تسعة يحملون درجة الدكتوراه في تخصصات مختلفة.
الخبر جاء في سياق تحقيق صحفي نشرته صحيفة "الهيرالد تريبيون"
الأمريكية عن تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية علي قطاع
المطاعم الأمريكي.
ويقول التحقيق. إن معظم المطاعم أغلقت أبوابها بسبب نقص التمويل وقلة
الزبائن. وأن قطاع المطاعم الذي وفر خلال السنوات القليلة الماضية 50 ألف
فرصة عمل. قد فقد علي مستوي أمريكا كلها. ومن بداية الأزمة فقط في سبتمبر
الماضي حتي الآن مائة ألف وظيفة.
وأن كثيراً من العاملين المرشحين للتسريح. قبلوا خفض أجورهم. أو العمل بلا أجر. أملاً في أن يستعيدوا أوضاعهم عندما تنتهي الأزمة.
من أجندة الأسبوع
** بعد أن زار أريتريا ومصر. يستطيع الرئيس السوداني عمر
البشير ألا يذهب إلي الدوحة. وألا يحضر القمة العربية التي تعقد فيها
الأسبوع القادم. دون أن يكون ذلك خضوعاً منه لمدعي المحكمة الجنائية
الدولية. أو خوفاً من اعتقاله.
لقد تحدي البشير المحكمة ومدعيها العام. وخرج من السودان مرتين في
ثلاثة أيام. وأعتقد أن هذا يرضيه كرئيس لدولة مستقلة ذات سيادة ويرضي
الشعب السوداني الشقيق أيضا.
** لم تجد بعض الصحف الحزبية والخاصة في التغييرات الصحفية الأخيرة ما تقوله. فعزفت علي أوتار الطائفية والتمييز.
قال مانشيت إحداها: "صدمة غياب المرأة في قائمة رؤساء التحرير
الجدد".. بينما جاء مانشيت أخري: "صدمة غياب الأقباط في التغييرات الصحفية
الأخيرة".
هل وجود المرأة أو الأقباط في أي منصب فرض أم سنة؟! وإن كان فرضاً.. فهل هو فرض عين.. أم فرض "كفاية"؟!
** في الاقتصاد قاعدة مشهورة يعرفها الجميع بمن فيهم أبسط الناس. وهي
أنه كلما زاد المعروض من أي سلعة عن حاجة السوق. انخفض سعرها.. وبالتعبير
الدارج "قلّت قيمتها". والعكس صحيح.. وهذا ما ينطبق تماماً الآن علي ظاهرة
الاضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وأخواتها.
بقلم : محمد أبو الحديد
E- mail: abuelhaded@eltahrir.net
بعد تزايد نفوذ إيران وتركيا
أين نحن من الساحة العراقية؟!
بعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين أمريكا والعراق في أواخر أيام إدارة
الرئيس بوش.. وقرار الرئيس أوباما بسحب القوات الأمريكية من العراق. أصبحت
إيران وتركيا هما القوتان الإقليميتان الأكثر نفوذا وتأثيرا في الشئون
العراقية.
علاقة إيران وتركيا بالعراق تستند إلي ثوابت جغرافية وتاريخية..
فإيران هي جارة العراق من الشرق. وتركيا جارتها من الشمال.. والدول الثلاث
كانت ذات يوم في خمسينيات القرن الماضي محور حلف بغداد بمشاركة بريطانيا
وأمريكا وباكستان.
وإذا كانت هذه الثوابت تشكل أي ميزة نسبية لإيران وتركيا في العراق.
فإنه تقابلها ثوابت أخري عكسية. تجعل هناك حساسية عراقية خاصة تجاه تزايد
نفوذ أي من الدولتين في الشأن العراقي.
فتزايد نفوذ "إيران الشيعية" في العراق يحمل تلقائيا شبهة الانحياز
إلي الشيعة العراقيين. وتقوية شوكتهم علي حساب الطوائف الأخري. وهو ما
يزيد من حفيظة هذه الطوائف. وعلي رأسها السنة. ويدفعها لمقاومة هذا
النفوذ.
وتزايد نفوذ تركيا. يثير مخاوف أكراد العراق. من أن يكون التقارب بين
بغداد وأنقرة علي حساب مطالب الأكراد الذين يطمحون إلي إقامة دولة كردية
تضمهم مع أكراد تركيا.
وفي النهاية. فإن إيران وتركيا ليستا دولتين عربيتين.. ورغم أنهما من
الدول الإسلامية إلا أن لكل منهما أجندته الخاصة البعيدة عن الإسلام أو
العروبة.
وإن كانت كل من الدولتين تستخدم الإسلام. وتزايد النفوذ الإقليمي كورقة أو "كارت" لتحقيق أهداف هذه الأجندة.
إيران تتطلع إلي أن تصبح قوة نووية معترفا بها علي الساحة الدولية.
وتريد استخدام سيطرتها علي حزب الله في لبنان. وحركة حماس في فلسطين.
ونفوذها في العراق وجمهوريات وسط آسيا الإسلامية المتاخمة لها في الوصول
إلي هذا الهدف.
رغم أن المؤكد. أن القنبلة النووية الإيرانية. إن توصلت إيران إليها.
لن توضع في خدمة أي من القضايا العربية أو الإسلامية التي تساوم إيران بها
الآن. وإنما ستكون سلاح ردع لحماية إيران وحدها.. تماما مثل القنبلة
الباكستانية.
ولتكون إيران علي مستوي المنافسة النووية الإقليمية. مع إسرائيل في الشرق. ومع باكستان والهند في الغرب اللتين تمتلكان سلاحا نوويا.
أما تركيا. فعينها علي الاندماج في الاتحاد الأوروبي.. ولأنها مرفوضة
من بعض الدول الأوروبية باعتبارها دولة إسلامية. فهي تريد أن تذلل هذا
الرفض بتقديم مسوغات أخري لقبولها أوروبيا. وأهم هذه المسوغات هو دورها
المتزايد في الشرق الأوسط بالصورة التي تريح الأوروبيين أو تخدم أهدافهم.
***
ولعل إيران قد تلقت هذا الأسبوع دعما كبيرا من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الاتجاه.
فبدلاً من التهديد والحصار والمقاطعة. والتلويح بالخيارات المفتوحة.
في إشارة للخيار العسكري.. وهي الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية
تجاه طهران في عهد الرئيس بوش.. أصبح الرئيس أوباما بنفسه. هو الذي يبحث
في أجندة المناسبات الإيرانية عن فرصة لتوجيه رسالة إلي الإيرانيين..
وحينما يجد أن إيران تحتفل هذه الأيام بعيد النيروز. يسارع إلي توجيه هذه
الرسالة. مناشداً فيها الإيرانيين بفتح صفحة جديدة مع أمريكا.
بل أكثر من ذلك.. توجه الإدارة الأمريكية الدعوة لإيران للمشاركة في
مؤتمر دولي ترعاه واشنطن حول أفغانستان. بعد الفشل الذريع. العسكري
والسياسي. الذي انتهت إليه أمريكا وحلف الأطلنطي في هذا البلد.
واللافت للنظر أن أوباما وجه رسالته لإيران الآن في ظل حكم الرئيس
الإيراني المتشدد أحمدي نجاد وفريقه. رغم انه يعلم أن هناك انتخابات
رئاسية إيرانية في يونيو القادم سيتنافس نجاد فيها مع مرشح إصلاحي قوي..
وأن دعوته لإيران لفتح صفحة جديدة. قد تثير ضده رئيس الوزراء الإسرائيلي
اليميني القادم بنيامين نتنياهو وشركاءه من اليهود المتعصبين في الولايات
المتحدة.
ولا أحد يدري الآن علي وجه التحديد. إن كان تعجيل أوباما بتوجيه هذه
الرسالة الودية لحكام طهران الآن. بدلاً من الانتظار ثلاثة شهور فقط حتي
يتبين من خلال الانتخابات الرئاسية من سيكون القائد الجديد لإيران.. هدفه
دعم أحمدي نجاد وتياره المتشدد أم دعم الإصلاحيين الذين يمثلهم رئيس
الوزراء الأسبق "موسوي" في الانتخابات.
لكن المؤكد. والذي لا يقبل الشك. أن أحمدي نجاد وتياره قد استفادوا
أكبر استفادة من هذه الرسالة. واعتبروها انتصاراً لسياستهم في الصمود أمام
التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والتصدي لها.
بل لعلهم يسوّقون لأنفسهم إقليمياً الآن. ولدي بعد دول الخليج
وحلفائهم في لبنان ودمشق وفلسطين بالذات. بالقول بأنهم الأقوي.. وأن هذه
نتيجة التصدي لأمريكا.. أن تسعي أمريكا إلي استرضاء إيران ودعوتها لفتح
صفحة جديدة.. وهو ما لم يحققه المتهافتون علي أبواب البيت الأبيض في
انتظار أن يفتح لهم أحد أبوابه.
ولعل الرد الفاتر لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي علي رسالة
أوباما يؤكد ذلك.. فقد انتهز الفرصة "ليسوق الدلال".. وليقلب الآية.
ويستخدم نفس التعبير الذي كانت تستخدمه إدارة بوش في مواجهة خصومها. ويطلب
من أوباما أن "يترجم أقواله إلي أفعال" حتي يحظي بالرضي الإيراني.
* * *
وبالطبع. لا يجب أن نأخذ فقط بما يجري في العلن. وربما تكون
الحقيقة عكس ما رأيناه تماماً علي الشاشات.. وتكون إيران قد قدمت للإدارة
الأمريكية سراً من المغريات في الملف العراقي أو الملف الأفغاني أو غيرهما
ما دعا أوباما إلي توجيه هذه الرسالة إليها لإحراجها أمام المجتمع الدولي.
هكذا هي السياسة الدولية عموماً.. وهذه هي السياسة الإيرانية علي وجه الخصوص.
أما تركيا. فقد دعمت نفوذها ودورها. بأول زيارة يقوم بها رئيس تركي
للعراق منذ ثلاثة وثلاثين عاماً.. وهي زيارة تاريخية بلا شك. كان هدفها
تعزيز الوجود التركي في العراق الجديد في مختلف المجالات.
وقد سجلت تركيا بهذه الزيارة نقطة جديدة في علاقتها بالعالم العربي.
بعد النقطة التي سجلها رئيس وزرائها "أردوغان" بمواجهته مع الرئيس
الإسرائيلي شيمون بيريز في منتدي دافوس الاقتصادي العالمي منذ أسابيع.
* * *
أين الوجود العربي.. في العراق العربي؟!
هذا هو سؤال الساعة أمام تسابق كل القوي الإقليمية والدولية لحجز مكان
لنفسها علي خريطة ثاني أكبر الدول العربية في المشرق العربي كله..
اقتصادياً وسياسياً.. بل وعسكرياً. خاصة في ظل أزمة مالية واقتصادية
عالمية خانقة تدفع الجميع للبحث عن حلول داخل أو خارج أوطانهم.
هنا يأتي دور مصر.. ومصر بالذات ولا أحد غيرها.
لقد سبق أن طرحت هذه النقطة منذ أسابيع. مع تهافت المسئولين
الأوروبيين علي زيارة العراق. من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا. يعرضون
صفقات مهمة وطويلة الأجل علي الحكومة العراقية.. ففرنسا تعرض تسليح الجيش
العراقي. وألمانيا تدريب قوات الأمن العراقية.. وروسيا استثمارات.. إلي
آخره. وسألت: أين مصر من ذلك كله؟!
الآن أجد السؤال أكثر إلحاحا. في ظل المتغيرات الجديدة التي شرحتها.
والتي تشكل "حالة اقليمية" لا ينبغي أن تتواجد فيها إيران وتركيا.. وتغيب
مصر. أو لا يكون لها دور مماثل ان لم يكن أكبر.
***
ان مصر هي القوة العربية الوحيدة المرشحة لدور حقيقي وكبير في العراق.
وهي القوة الأقليمية الوحيدة التي يجد دورها في العراق ترحيبا من كل العراقيين بمختلف طوائهم أو أعراقهم.
فهي ليست مع الشيعة ضد السنة.. ولا مع الأكراد ضد الاثنين.. وليس في
العلاقات المصرية العراقية علي اختلاف مراحلها. ما يثير حساسية أي عراقي.
ودور مصر في العراق. هو الدور الطبيعي الوحيد.. كان كذلك.. ويجب أن يستمر ويتزايد كذلك أيضا.
وهو ليس جديدا.. اننا لا ننشيء لأنفسنا في العراق وضعا من لاشيء.. كنا
مع العراقيين في حربهم ضد إيران.. كنا معهم قبل الغزو الأمريكي وخلاله
وبعده.. كانت شركات المقاولات وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات
المصرية. الأسبق في المشاركة في إعادة الإعمار ودعم البنية الأساسية
العراقية في كل الظروف.
وكان العراق حاضنا لمئات الآلاف من العمالة المصرية.
والآن. لا يجب أن نترك الساحة العراقية لغيرنا.. ففي تعزيز وجودنا
هناك تعزيز لعروبة العراق. ومساعدة له علي استعادة دوره العربي الذي
تحتاجه الأمة العربية.
ولابد أن يكون دورنا في العراق "مستقلا".. أي في إطار علاقة ثنائية
متكافئة. وليس من خلال الاقتصار علي مجموعة 6«2«1 التي تضم دول الخليج
الست « مصر والأردن « أمريكا.
ففي هذه المجموعة تختلط الأمور علي عامة الناس وبعض خاصتهم. فيبدو
الدور المصري وكأنه يعمل من تحت العباءة الأمريكية.. أو يبدو الدور
الأمريكي وكأنه يعمل من تحت العباءة المصرية.
ولا ينبغي أن نتوقف عند الهاجس الأمني.. لأنه علي الكل بمن فيهم العراقيون أنفسهم قبل الأجانب وليس علينا فقط.
انني اتصور أنه إذا كانت السفارة الأمريكية في العراق قد أصبحت أكبر
سفارة لأمريكا في العالم. فإن السفارة المصرية في بغداد يجب علي الأقل أن
تصبح أكبر سفارة عربية.
وأن نرفع مستوي الزيارات المتبادلة بين البلدين إلي مستوي رئيسي الوزراء. علي الأقل في هذه المرحلة.
ان العراق يمكن أن يكون منفذا مهما لمصر. بقدر ما يمكن أن تكون مصر سندا قويا للعراق.
في أمريكا.. وليس في مصر
أعلن صاحب مطعم شهير في نيويورك الأسبوع الماضي عن حاجته
لمساعد بمرتب 25 ألف دولار في السنة. فتقدم له 300 شخص معظمهم مديرون
سابقون وطباخون. بينهم تسعة يحملون درجة الدكتوراه في تخصصات مختلفة.
الخبر جاء في سياق تحقيق صحفي نشرته صحيفة "الهيرالد تريبيون"
الأمريكية عن تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية علي قطاع
المطاعم الأمريكي.
ويقول التحقيق. إن معظم المطاعم أغلقت أبوابها بسبب نقص التمويل وقلة
الزبائن. وأن قطاع المطاعم الذي وفر خلال السنوات القليلة الماضية 50 ألف
فرصة عمل. قد فقد علي مستوي أمريكا كلها. ومن بداية الأزمة فقط في سبتمبر
الماضي حتي الآن مائة ألف وظيفة.
وأن كثيراً من العاملين المرشحين للتسريح. قبلوا خفض أجورهم. أو العمل بلا أجر. أملاً في أن يستعيدوا أوضاعهم عندما تنتهي الأزمة.
من أجندة الأسبوع
** بعد أن زار أريتريا ومصر. يستطيع الرئيس السوداني عمر
البشير ألا يذهب إلي الدوحة. وألا يحضر القمة العربية التي تعقد فيها
الأسبوع القادم. دون أن يكون ذلك خضوعاً منه لمدعي المحكمة الجنائية
الدولية. أو خوفاً من اعتقاله.
لقد تحدي البشير المحكمة ومدعيها العام. وخرج من السودان مرتين في
ثلاثة أيام. وأعتقد أن هذا يرضيه كرئيس لدولة مستقلة ذات سيادة ويرضي
الشعب السوداني الشقيق أيضا.
** لم تجد بعض الصحف الحزبية والخاصة في التغييرات الصحفية الأخيرة ما تقوله. فعزفت علي أوتار الطائفية والتمييز.
قال مانشيت إحداها: "صدمة غياب المرأة في قائمة رؤساء التحرير
الجدد".. بينما جاء مانشيت أخري: "صدمة غياب الأقباط في التغييرات الصحفية
الأخيرة".
هل وجود المرأة أو الأقباط في أي منصب فرض أم سنة؟! وإن كان فرضاً.. فهل هو فرض عين.. أم فرض "كفاية"؟!
** في الاقتصاد قاعدة مشهورة يعرفها الجميع بمن فيهم أبسط الناس. وهي
أنه كلما زاد المعروض من أي سلعة عن حاجة السوق. انخفض سعرها.. وبالتعبير
الدارج "قلّت قيمتها". والعكس صحيح.. وهذا ما ينطبق تماماً الآن علي ظاهرة
الاضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وأخواتها.
نورا نورا- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 505
نقاط : 665
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:57 pm من طرف seif
» البيجامات الشتويه
الخميس نوفمبر 14, 2013 1:44 pm من طرف نفيسة النكادي
» تعالوا نتعلم التطريز خطوة بخطوة../ غرزة الظل
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:24 pm من طرف الوفاء اخلاص
» فيديو.. لحظة إطلاق الإخوان الخرطوش علي متظاهري الإسكندرية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/29/981646#sthash.LM2ITjLz.dpuf
السبت يونيو 29, 2013 11:41 am من طرف ashraf
» عاجل| أجهزة الأمن تلقي القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/28/980720#sthash.7YiLhZQE.dpuf
الجمعة يونيو 28, 2013 6:57 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:55 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:43 pm من طرف ashraf
» تحميل برنامج خاشع المؤذن للجوال نوكيا n73 - n95 - n70
الإثنين ديسمبر 10, 2012 9:55 am من طرف waleedclim
» الديكور الخارجي والحدائق ...
الخميس نوفمبر 15, 2012 1:17 pm من طرف steam84