لبنان يحيي الذكري الـ٦٣ لتأسيس الجيش.. وسليمان يطالب بحل الخلافات الداخلية سريعاً

أحيا لبنان الذكري الـ٦٣ لتأسيس جيشه باحتفال مركزي، شدد خلاله رئيس الجمهورية ميشال سليمان، علي ضرورة «حل خلافاتنا بسرعة»، تحسبا لأي «مخاطر طارئة» وإطلاق عجلة الحكم.
وقال سليمان في كلمة في عرض عسكري رمزي: «في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بنا، يترتب علينا واجب وطني، أن ننهي خلافاتنا بسرعة وأن ندعم ركائز البيت الداخلي، ليواجه موحدو الصفوف أي مخاطر طارئة».
وأشار سليمان إلي أن لبنان عاني في السنوات الثلاث الأخيرة من انقسام سياسي حاد «كاد يطيح بمكتسبات السلم الأهلي»، داعيا الجيش إلي التصدي للاقتتال الداخلي الذي جرت حلقاته في طرابلس، كبري مدن شمال لبنان، حيث بدأ الجيش الأسبوع الماضي استخدام القوة لقمع المخلين بالأمن.
وأضاف سليمان للضباط: «أصعب ما يعترضكم هو استعمال السلاح ضد أهلكم الذين يتبادلون إطلاق النار، لكن من الواجب التصدي لمن يطلق النار علي أخيه في الوطن»، وأضاف: «أدعوكم في ظل التوافق السياسي السائد اليوم، إلي ألا تترددوا في قمع المخلين مهما كانت انتماءاتهم، لكي لا تعم الفتنة».
واعتبر سليمان أن الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا «ملف كبير»، مازال يفصل لبنان عن اكتمال سيادته علي أرضه باستعادته، مضيفا أن «كل الوسائل متاحة ومشروعة لتحقيق هذا الهدف».
وأشاد سليمان بمواجهة الجيش الإرهاب، خصوصًا في المعارك التي دارت العام الماضي بينه وبين مجموعة فتح الإسلام الأصولية، سقط خلالها ١٧٠ من عناصر المؤسسة العسكرية، كما نوه بدوره إلي التصدي للحرب التي شنتها إسرائيل علي لبنان في صيف ٢٠٠٦ وإلي تلاحمه مع المقاومة الإسلامية الذراع العسكرية لحزب الله. وقال: «تصديتم مع مقاومة وشعب لبنان لعدوان غادر».

شكرا لك اخى بارك الله فيك

محمد

شكرا لك اخى

بارك الله بك وجزاك الجنة