«الصليب الأحمر» يزور نصف مليون معتقل في ٧٠ دولة سنوياً

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وثيقة نشرتها مؤخراً علي موقعها الإلكتروني، عن زيارتها لأماكن الاحتجاز التي تديرها الولايات المتحدة في «باجرام» (أفغانستان) و«جوانتانامو» (كوبا) و«شارلستون» (جنوب كارولاينا - الولايات المتحدة)، مشيرة إلي أنها تعمل جاهدة علي سرية تلك الزيارات وعلي إبداء ملاحظاتها (بشكل سري أيضا) فيما يتعلق بأوضاع أماكن الاحتجاز ومعاملة المعتقلين، وتزور حوالي نصف مليون أسير ومحتجز في أكثر من ٧٠ بلداً في العالم سنوياً.
ومنذ عام ٢٠٠٢ تم تسهيل تبادل ٤٠ ألف رسالة بين المحتجزين في جوانتانامو وعائلاتهم، وحوالي ٦٩ ألف رسالة بين المحتجزين في أفغانستان وأقربائهم. وفي يناير ٢٠٠٨ أصبح بإمكان معتقلي «باجرام» الاتصال بأقربائهم باستعمال نظام المكالمات الهاتفية عبر الفيديو والحديث إليهم لمدة ٢٠ دقيقة في كل مرة.
وطالبت اللجنة بتوفير الضمانات القضائية التي من شأنها أن تكفل محاكمة عادلة للمعتقلين، وأعربت عن القلق بشأن الأشخاص الذين لم يكشف عن احتجازهم وبقيت أماكن احتجازهم سرية وطلبت مقابلتهم، انطلاقاً من إيمانهم بأنه لا يحق لأحد إخفاء مكان وجود أي شخص أو إنكار احتجازه، بغض النظر عن مدي شرعية أسباب الاحتجاز.
وأكد التقرير أن كل الاستنتاجات والملاحظات بشأن ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يلقاها المحتجزون، تناقش مباشرة وعلي نحو سري مع السلطات المسؤولة، لأن السرية أداة عمل مهمة لضمان حفاظها علي إمكانية الوصول إلي المحتجزين في مختلف أنحاء العالم.
وأعربت اللجنة عن أسفها لنشر وسائل الإعلام معلومات سرية نقلتها إلي السلطات الأمريكية، مؤكدة أنها لم تقم أبداً بنقل معلومات سرية إلي وسائل الإعلام.

شكرا لك اخى بارك الله فيك

محمد

شكرا لك اخى

بارك الله بك وجزاك الجنة