«طفل» دخل المستشفي لاستئصال اللوزتين وخرج فاقدًا للبصر وعاجزًا عن الحركة

علي سرير في مستشفي شبين الكوم التعليمي يرقد محمد باسم الفخراني «٥ سنوات» فاقدا بصره وقدرته علي الحركة، بسبب أخطاء الأطباء.
تحكي والدته صبحية أبوالمجد ما حدث لابنها الوحيد، قائلة إنها توجهت إلي مستشفي شبين الكوم التعليمي يوم ١٠/٥ الماضي لإجراء جراحة استئصال اللوزتين لابنها، وبعد دخوله حجرة العمليات، فوجئت بخروج الطبيب ليخبرها بوفاته أثناء الجراحة، وعندما دخلت إليه وهو مازال في حجرة العمليات كي تأخذه بعيدًا حتي لا يقوموا بتشريحه فوجئ التمرجي بوجود نبض به، فخرج مسرعًا لإخبار الطبيب، الذي عاد بسرعة وقام باستكمال جراحته واستئصال اللوزة الأخري، بعد أن نشط القلب بالصدمات الكهربية.
وتستكمل صبحية: تم نقل ابني إلي غرفة العناية المركزة الخاصة بالجراحة لمدة ٢٥ يومًا، والتي اكتشف الأطباء فيها أنه فقد بصره وأصبح غير قادر علي المشي بمفرده، وليتم نقله بعدها إلي العناية المركزة التابعة لقسم المخ والأعصاب، التي قضي بها ٢٠ يوما، ثم نقل بعدها إلي حجرة عادية مع باقي المرضي، ولينساه الأطباء الذين أخطـأوا في حقه وسلبوه نور عينيه وحركته دون عقاب.
وتضيف صبحية أن الأطباء الآن يخبرونها بأنه قد يعود إليه بصره أو لا، وعليها أن تدعو له فقط، وأن جلوسه بالمستشفي لن يأتي بنتيجة، وعليهاإخراجه لأن هناك مرضي أحق منه بالبقاء في المستشفي.
صبحية التي بكت طوال الحديث معها تقول إنها سيدة فقيرة هجرها زوجها تاركا لها ٣ أولاد، بنتين وولدًا، هو محمد وكانت تتمني أن يصبح عوضا لها عن المآسي التي عاشتها، لكنها فوجئت بإهمال الأطباء له، وكادت تفقده.

شكرا لك اخى بارك الله بك

وبانتظار جديدك

شكرا لك اخى بارك الله بك

وبانتظار جديدك

شكرا لك اخى بارك الله بك

وبانتظار جديدك

شكرا لك اخى بارك الله فيك

محمد

admin

شكرا لك اخى على الخبر بارك الله فيك