امراة عصرية

أحياناً كثيرة تحتار الأم في مواجهة بعض التصرفات التي يقوم بها طفلها في وقت يحتاج منها إلي سرعة التصرف.


تقول العالمة النفسية الفرنسية مادلين لوفير ان بعض الأمهات يعتقدن ان
بعض تصرفات أطفالهن يمكن تجاهلها فقد تكون مجرد مرحلة أو مرة وتنتهي
كتقليد الأكبر منهم سناً انها ليست تصرفات تستمر معهم.. فهم أطفال ولا
يدركون معني تصرفاتهم مثل أن يرفع الطفل صوته وهو يتكلم مع الأم وهو في
حالة غضب.. وهذا تعتبره بعض الأمهات مجرد تصرف لا يقصد منه الطفل شيئا لكن
اذا لم تقم الأم بمواجهة ابنها بهذا السلوك غير المقبول فانه سوف يتعود
عليه ويفعله مع أصدقائه ومدرسيه والأكبر منه سناً من الأقارب لهذا يجب ان
توقفه الأم عن هذا التصرف بلباقة كأن تقول له لن أسمعك وأنت تتكلم بهذه
الطريقة غير المهذبة حتي تلفت نظره ويدرك انه يقوم بسلوك غير مرغوب فيه
كما تري بعض الأمهات ان عبث الطفل بأشياء أخوته أو حصوله علي أي شيء من
المنزل دون استئذان أمر عادي مما يعني أنها في ذلك تساهم في تدعيم سلوك
الاستهتار والحصول علي كل ما يريده دون الاهتمام بالآخرين وهو ما يجعل
أخوته أو المحيطين به يكرهونه ولا يثقون به في أي شيء.. ويلتصق ذلك
بشخصيته عند الكبر.. ويسبب له عقدا نفسية لعدم استطاعته اقامة علاقات
اجتماعية طيبة مع من حوله وهو ما يجب الأنتباه اليه وعدم الاستهانة به مع
الطفل في سنواته الأولي.. حتي تستطيع الأم السيطرة علي التصرفات السيئة
التي قد يلجأ اليها في سنوات المراهقة.. وهذا يتطلب منها ان تكون قوية
الأرادة حازمة وسريعة التصرف في مواجهة اخطاء صغيرها دون عصبية أو انفعال
يدفعه إلي العناد.

ماشاء الله عليكى


معلومات جميلة


ربنا يخليكى لنا يارب