الفتاة سقطت في غرام القهوجي

الفتاة سقطت في غرام القهوجي

الحب.. ليس شطارة أو تجارة.. فالقلب لا يستأذن صاحبه لكي يدق بالحب لمن يقع في غرامه..


فتاة المرج.. قلبها دق وعملها مع "القهوجي" ولم يكن حبا عاديا بل كان
بقوة ولم تستطع أن تتحكم فيه فاستسلمت بل رفعت "الراية البيضاء" رغم أنها
متزوجة "ميكانيكي" دخله يكفي الأسرة ولكن فتاة المرج تمردت علي حياتها
الأولي وتركت زوجها الذي أنجبت منه طفلين بعد زواج دام 7 سنوات وسقطت في
غرام القهوجي بعد أن زورت في قسيمة زواجها وسجلت اسمه وعاشت معه فترة
طويلة جندها لممارسة الفحشاء مقابل 500 جنيه في الليلة حتي سقطت في قبضة
رجال مباحث المرج.

القصة بظروفها وملابساتها سطرتها محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة بقسم المرج.


تلقي المقدم حسام حنفي رئيس مباحث المرج بلاغات عديدة تفيد بوجود فتاة
وزوجها يديران مسكنهما لممارسة الدعارة مقابل أموال كبيرة.. لخطورة البلاغ
تم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أصدر
أوامره بسرعة عمل فريق بحث والقبض علي المتهمين.

قاد فريق البحث اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للبحث
الجنائي بالقاهرة واللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة للبحث
الجنائي.

توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث
قطاع الشرق والمقدم حسام حنفي رئيس المباحث إلي وجود "قهوجي" وزوجته
يديران مسكنهما لممارسة الدعارة.. أضافت التحريات أن راغبي المتعة الحرام
يترددون علي هذه الفتاة فأصبح اسمها معروفا لديهم.

أشارت التحريات التي قام بها رجال المباحث إلي أن التسعيرة تصل إلي 500 جنيه في الليلة مقابل قضاء وقت محرم.


تم عمل كمين ومراقبة المنزل والسيارات التي تتردد عليه واقتحم المقدم
حسام حنفي والقوة المرافقة له وتبين وجود الفتاة عارية تماما في وضع مخل
مع أحد الزبائن وبمواجهتها بالتحريات بكت بحرقة وقالت إنها تستحق كل ما
يحدث لها خاصة بعد أن لوثت سمعة أهلها ووضعت طفليها في الوحل وتركت زوجها
الأول بعد أن تمردت عليه.. تقول المتهمة إنها لا تعرف كيف تواجه زوجها
الأول الذي هربت منه منذ ستة أشهر وترك طفليها له خاصة بعد أن سيطر عليها
القهوجي وسلب عقلها مستغلا حبها للمال. تقول أيضا إنها "تبغددت" علي حياة
زوجها الأول رغم أنه صاحب ورشة ميكانيكا وانتشلها من حياة الفقر التي
عاشتها بين أحضان أسرتها بالخانكة.

أضافت وهي نادمة أنها تعرفت علي القهوجي أثناء ذهابها للسوق لشراء
بعض متطلبات المنزل فنسج شباكه حولها وأمطرها بكلام معسول ووعدها بالجنة
التي تجري من تحتها الأنهار.. تفتق ذهنها عن فكرة شريرة وقررت أن تتزوج
القهوجي بعد أن قامت بإزالة اسم زوجها من قسيمة الزواج ووضعت اسم زوجها
الثاني وبالفعل هربت وتركت طفليها للزوج الأول وعاشت مع القهوجي الذي
جندها لممارسة الفحشاء مقابل أموال كبيرة.

تقول المتهمة إنها فوجئت بالزوج يطلب منها قضاء بعض الأوقات المحرمة
مع راغبي المتعة مقابل 500 جنيه في الليلة حتي وصل الأمر أن تذهب هي لبعض
الرجال في مساكنهم ويقوموا بتوصيلها بسيارات فارهة إلي المنزل فأصبحت
سيرتها علي كل لسان ولكنها لم تخش أحداً بعد أن جرت الأموال في يدها
وتشتري كل شيء تطلبه وتحولت إلي سيدة مطلوبة ومعروفة لدي رجال الأعمال
وأصحاب المشاريع العملاقة حتي سقطت في قبضة رجال المباحث لتنال الجزاء
الرادع لما ارتكبته بعد أن ضحت بزوجها المخلص وطفليها واستسلمت لهواها
وشيطانها.